2كور-3-3: أَجَلْ، إِنَّهُ لَبَيِّنٌ أَنَّكم رِسالَةٌ للمسيحِ، قد أَنشَأناها نَحْنُ، وكُتِبَتْ لا بِمِدادٍ، بل بِروحِ اللهِ الحَيّ؛ لا في أَلْواحٍ مِن حَجَرٍ، بلْ في أَلْواحٍ مِن لَحْمٍ، في قُلوبكم.
2كور-3-4: تِلكَ هِيَ الثِّقةُ التي لنا بالمَسيحِ لَدى الله.
2كور-3-5: لا أَنَّا كُفاةٌ لأَنْ نَفْتَكِرَ فِكْرًا بأَنفُسِنا، كأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِنا، لا، إِنَّما كِفايَتُنا مِنَ الله،
2كور-3-6: الذي قَدَّرَنا أن نَكونَ خُدَّامًا لِعَهْدٍ جَديدٍ، لا [عَهْدِ] الحَرْفِ، بل [عَهْدِ] الرُّوحِ، لأَنَّ الحَرفَ يَقْتُلُ وأَمَّا الرُّوحُ فيُحْيي.
2كور-3-7: فإِنْ كانَتْ خِدْمَةُ المَوتِ، المَنقوشَةُ بِحُروفٍ في حِجارَةٍ، قدِ اكْتُنِفَتْ بالمَجْدِ حَتَّى لم يَسْتطِعْ بَنو إِسْرائيلَ أن يُحَدِّقوا الى وَجْهِ مُوسى، بِسَبَبِ مَجدِ طَلْعَتِهِ، وإِنْ زائِلاً،
2كور-3-8: فَكَيفَ لا تكونُ، بالأَحْرى، خِدْمَةُ الرُّوحِ [مُكتَنفَةً] بالمَجْد؟
2كور-3-18: ونحنُ جَميعًا، والوَجْهُ سافِرٌ، نَعكِسُ كما في مِرآةٍ مَجْدَ الرَّبِّ، فَنتحوَّلُ الى تِلكَ الصُّورَةِ بِعينِها، المُتزايدَةِ في البَهاءَ، بحسَبِ فِعْلِ الرَّبِّ، الذي هُوَ روح