غل-3-13: إِنَّ الذي افتَدانا مِن لَعْنَةِ النَّاموسِ هُوَ المسيحُ، إِذْ صارَ لَعْنَةً لأَجْلِنا، على ما هوَ مَكْتوب: "مَلْعونٌ كُلُّ مَن عُلِّقَ على خَشَبة!"
غل-3-14: وذلكَ، لِتكونَ على الأُمَمِ بَرَكةُ إِبراهيمَ، في يَسوعَ المسيح، ونَنالَ بالإيمانِ الرُّوحَ الذي وُعِدْنا بِه.
غل-3-15: أَيُّها الإِخْوة، ها أَناذا أَتكلَّمُ على طَريقةِ البَشَر: إِنَّ الوصيَّةَ، وإِنْ تكُنْ مِن إِنْسانٍ، إِذا ما قُرِّرَتْ لا يُبطِلُها أَحدٌ ولا يَزيدُ عَلَيها شيئًا".
غل-3-16: والحالُ أن المواعدَ قد قِيلَتْ لإِبراهيمَ ولنَسْلِه- إِنَّهُ لا يقول: لأَعْقابِهِ، بالجَمْعِ، بل لِنَسْلِكَ، بالإِفراد: ((ونَسْلُهُ)) هوَ المسيح-
غل-3-17: فأَقولُ إِذَنْ: إِنَّ وصيَّةً قد قرَّرَها اللهُ، لا قِبَلَ لِلنَّاموسِ، الذي كانَ بعدَها بأَرْبَعِ مِئةٍ وثلاثينَ سَنةً، أَن يَنْسَخَها فيُبطِلَ المَوْعِد.
غل-3-18: لأَنَّهُ، إِنْ كانَ المِيراثُ يُنالُ بالنَّاموسِ فليسَ إِذَنْ بالمَوْعِد. والحالُ أن اللهَ قد وَهَبَهُ لإِبراهيمَ عن طَريقِ الموعد.