عب-4-1: فَلْنَخْشَ إِذَنْ- ما دامَ موعِدُ الدُّخولِ في راحتِهِ باقيًّا- أن يُرى أَحدٌ مِنكم مُتَخلِّفًا عَنْه:
عب-4-2: لأَنَّ البِشارةَ ((بالمَوعِدِ)) كانَتْ لنا أَيضًا كما كانَتْ لهم؛ غيرَ أن الكلِمةَ التي سَمِعوها لم تَنْفَعْهم شَيئًا، لأَنَّهم لمَّا سَمِعوها لم يُؤْمِنوا بها.
عب-4-3: أَمَّا نحنُ، الذينَ آمنوا، فنَدخُلُ في راحةٍ قيلَ عنها: "حتَّى أَقْسَمتُ في غَضبي: إِنَّهم لَن يدخُلوا في راحتي". فإِنَّ أَعمالَ ((اللهِ)) قد أُنْجِزَتْ مُنذُ إِنشاءِ العالمِ،
عب-4-4: إِذْ إِنَّهُ قالَ في مَوضعٍ ما عنِ اليومِ السَّابع: "واستراحَ اللهُ في اليومِ السَّابعِ مِن جميعِ أَعمالِه".
عب-4-5: وأَيضًا، في هذا الموضِع: "لَن يَدخُلوا في راحتي".
عب-4-6: وإِذْ كانَ لا بُدَّ أن يَدخُلَ فيها قَومٌ، والذينَ بُشِّروا أَوَّلاً لَم يَدخُلوا بسببِ عِصيانِهم،