نص : ALB - INJEEL | صوت : MISLR - ABAUD - FOCHT | فيديو : LFAN - BIB أدوات الدراسة : البوليسية - الكتاب المقدس - ترجمة كتاب الحياة - الترجمة المشتركة - القاموس اليوناني - في ظِلالِ الكلمة - الخزانة من الكتاب المقدس مثل الزارع مر-4-1: وأَخذَ يُعلِّمُ من جَديدٍ بجِانبِ البَحْر؛ فاجْتَمعَ إِليهِ جمعٌ كثيرٌ جدًّا، حتَّى إِنَّهُ رَكِبَ سَفينةً، وجَلسَ فيها على البَحْرِ، فيما الجَمعُ كلُّهُ على الأَرضِ بجانِبِ البَحر. مر-4-2: وجَعلَ يُعلِّمُهم أَشْياءَ كثيرةً بأمثال؛. وقالَ لهم في تَعْليمِه: مر-4-3: "إِسْمَعوا! هُوذا الزَّارعُ خَرجَ يَزْرَع. مر-4-4: وفيما هُو يَزْرعُ وَقعَ بَعضُ الزَّرعِ على الطَّريقِ، فأَتتِ الطيورُ وأَكلَتْهُ. مر-4-5: ووَقعَ البَعضُ على الأَرضِ الحَجِرةِ حيثُ لم يكُنْ لهُ تُرابٌ كثير؛ فنَبَتَ لِساعتِهِ، إِذْ لم يكُن لَهُ عُمْقٌ في الأَرض. مر-4-6: ولمَّا شَرَقتِ الشَّمسُ احْتَرقَ، وإِذْ لم يكُنْ لهُ أصل يَبِس. مر-4-7: ووقَعَ البعضُ في الشَّوْك؛ ونَما الشَّوْكُ فخنقَهُ، فلم يُثْمِر. مر-4-8: ووقَعَ غيرُهُ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فارتفَعَ وتَرَعرعَ وأَثْمرَ، وأَعْطى الواحدُ ثلاثينَ، والآخَرُ سِتِّينَ، والآخَرُ مِئة". مر-4-9: ثمَّ قال: "مَنْ لَهُ أُذُنانِ للسَّماعِ فَلْيَسْمَع". مر-4-10: ولمَّا انْفردَ سأَلَهُ الذَّينَ حَوْلَهُ، مَعَ الاثَنْي عَشَرَ، عَنِ الأَمثال. مر-4-11: فَقالَ لَهم: "أَنْتم قد أُوتيتُم أن تَعْرِفوا سِرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأَمَّا أُولئكَ، الذَّينَ في الخارجِ فكلُّ شَيءٍ لهم بأَمْثال. مر-4-12: لكَيْ يَنْظُروا نَظَرًا ولا يُبْصِروا، ويسَمْعوا سَماعًا ولا يَفْهموا، لئلاَّ يَتوبُوا فيُغْفَرَ لهم". مر-4-13: ثمَّ قالَ لهم: "أَمَا تَفْهمونَ هذا المَثَل؟ فكَيفَ إِذَنْ تَفْهمونَ سائِرَ الأَمثال؟ مر-4-14: فالزَّارعُ يَزْرعُ الكَلِمة. مر-4-15: أَمَّا الذَّينَ على الطَّريقِ، حيثُ تُزْرَعُ الكَلِمةُ، فعِنْدَما يَسْمعونَ يأْتي الشَّيْطانُ على الْفَوْرِ، ويَنْتزِعُ الكَلِمةَ المَزْروعَة فيهم. مر-4-16: وكذلكَ الذَّينَ يَتَلقَّوْنَ الزَّرْعَ في الأَرضِ الحَجِرَة؛ فإِنَّهم إِذا ما سَمِعوا الكَلِمةَ، قَبِلوها، للحالِ، بفَرَح. مر-4-17: ولكِنْ، ليسَ لَهم أصل في ذَواتِهم، بل هُم مُتَقلِّبون؛ ثمَّ اذا طَرَأَ شِدَّةٌ أَوِ اضطِهادٌ من أَجْلِ الكَلِمةِ، تَشَكَّكوا في الحال. مر-4-18: والذَّينَ يَتلَقَّوْنَ الزَّرعَ في الشَّوكِ، هُم الذينَ يَسمعُونَ الكَلِمة. مر-4-19: إِلاَّ أن هُمومَ هذهِ الدُّنيا، وغُرورَ الغِنَى، وسائرَ الشَّهواتِ الأُخْرى تَغْشاهُم، فَتخْنُقُ الكَلِمةَ، فلا تُعطي ثَمرًا. مر-4-20: وأَمَّا الذَّينَ تَلقَّوُا الزَّرْعَ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فهمُ الذَّينَ يَسمَعونَ الكَلِمةَ، ويَقْبلونَها، ويُثْمرونَ ثلاثينَ وسِتِّينَ ومئة". مثلا السراج والمكيال مر-4-21: وقالَ لهم أَيضًا: "أَيُؤْتى بالسِّراجِ لِيُوضَعَ تحتَ المِكْيالِ أَو تحتَ السَّرير؟ أَوَليسَ لِيُوضَعَ على المنارَة؟ مر-4-22: فما من خفيٍّ إِلاَّ يُظْهَر، وما مِنْ مَكْتومٍ إِلاَّ يُعْلن. مر-4-23: مَنْ لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ، فَلْيَسْمَع!" مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
أدوات الدراسة : البوليسية - الكتاب المقدس - ترجمة كتاب الحياة - الترجمة المشتركة - القاموس اليوناني - في ظِلالِ الكلمة - الخزانة من الكتاب المقدس
مثل الزارع مر-4-1: وأَخذَ يُعلِّمُ من جَديدٍ بجِانبِ البَحْر؛ فاجْتَمعَ إِليهِ جمعٌ كثيرٌ جدًّا، حتَّى إِنَّهُ رَكِبَ سَفينةً، وجَلسَ فيها على البَحْرِ، فيما الجَمعُ كلُّهُ على الأَرضِ بجانِبِ البَحر. مر-4-2: وجَعلَ يُعلِّمُهم أَشْياءَ كثيرةً بأمثال؛. وقالَ لهم في تَعْليمِه: مر-4-3: "إِسْمَعوا! هُوذا الزَّارعُ خَرجَ يَزْرَع. مر-4-4: وفيما هُو يَزْرعُ وَقعَ بَعضُ الزَّرعِ على الطَّريقِ، فأَتتِ الطيورُ وأَكلَتْهُ. مر-4-5: ووَقعَ البَعضُ على الأَرضِ الحَجِرةِ حيثُ لم يكُنْ لهُ تُرابٌ كثير؛ فنَبَتَ لِساعتِهِ، إِذْ لم يكُن لَهُ عُمْقٌ في الأَرض. مر-4-6: ولمَّا شَرَقتِ الشَّمسُ احْتَرقَ، وإِذْ لم يكُنْ لهُ أصل يَبِس. مر-4-7: ووقَعَ البعضُ في الشَّوْك؛ ونَما الشَّوْكُ فخنقَهُ، فلم يُثْمِر. مر-4-8: ووقَعَ غيرُهُ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فارتفَعَ وتَرَعرعَ وأَثْمرَ، وأَعْطى الواحدُ ثلاثينَ، والآخَرُ سِتِّينَ، والآخَرُ مِئة". مر-4-9: ثمَّ قال: "مَنْ لَهُ أُذُنانِ للسَّماعِ فَلْيَسْمَع". مر-4-10: ولمَّا انْفردَ سأَلَهُ الذَّينَ حَوْلَهُ، مَعَ الاثَنْي عَشَرَ، عَنِ الأَمثال. مر-4-11: فَقالَ لَهم: "أَنْتم قد أُوتيتُم أن تَعْرِفوا سِرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأَمَّا أُولئكَ، الذَّينَ في الخارجِ فكلُّ شَيءٍ لهم بأَمْثال. مر-4-12: لكَيْ يَنْظُروا نَظَرًا ولا يُبْصِروا، ويسَمْعوا سَماعًا ولا يَفْهموا، لئلاَّ يَتوبُوا فيُغْفَرَ لهم". مر-4-13: ثمَّ قالَ لهم: "أَمَا تَفْهمونَ هذا المَثَل؟ فكَيفَ إِذَنْ تَفْهمونَ سائِرَ الأَمثال؟ مر-4-14: فالزَّارعُ يَزْرعُ الكَلِمة. مر-4-15: أَمَّا الذَّينَ على الطَّريقِ، حيثُ تُزْرَعُ الكَلِمةُ، فعِنْدَما يَسْمعونَ يأْتي الشَّيْطانُ على الْفَوْرِ، ويَنْتزِعُ الكَلِمةَ المَزْروعَة فيهم. مر-4-16: وكذلكَ الذَّينَ يَتَلقَّوْنَ الزَّرْعَ في الأَرضِ الحَجِرَة؛ فإِنَّهم إِذا ما سَمِعوا الكَلِمةَ، قَبِلوها، للحالِ، بفَرَح. مر-4-17: ولكِنْ، ليسَ لَهم أصل في ذَواتِهم، بل هُم مُتَقلِّبون؛ ثمَّ اذا طَرَأَ شِدَّةٌ أَوِ اضطِهادٌ من أَجْلِ الكَلِمةِ، تَشَكَّكوا في الحال. مر-4-18: والذَّينَ يَتلَقَّوْنَ الزَّرعَ في الشَّوكِ، هُم الذينَ يَسمعُونَ الكَلِمة. مر-4-19: إِلاَّ أن هُمومَ هذهِ الدُّنيا، وغُرورَ الغِنَى، وسائرَ الشَّهواتِ الأُخْرى تَغْشاهُم، فَتخْنُقُ الكَلِمةَ، فلا تُعطي ثَمرًا. مر-4-20: وأَمَّا الذَّينَ تَلقَّوُا الزَّرْعَ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فهمُ الذَّينَ يَسمَعونَ الكَلِمةَ، ويَقْبلونَها، ويُثْمرونَ ثلاثينَ وسِتِّينَ ومئة". مثلا السراج والمكيال مر-4-21: وقالَ لهم أَيضًا: "أَيُؤْتى بالسِّراجِ لِيُوضَعَ تحتَ المِكْيالِ أَو تحتَ السَّرير؟ أَوَليسَ لِيُوضَعَ على المنارَة؟ مر-4-22: فما من خفيٍّ إِلاَّ يُظْهَر، وما مِنْ مَكْتومٍ إِلاَّ يُعْلن. مر-4-23: مَنْ لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ، فَلْيَسْمَع!" مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-1: وأَخذَ يُعلِّمُ من جَديدٍ بجِانبِ البَحْر؛ فاجْتَمعَ إِليهِ جمعٌ كثيرٌ جدًّا، حتَّى إِنَّهُ رَكِبَ سَفينةً، وجَلسَ فيها على البَحْرِ، فيما الجَمعُ كلُّهُ على الأَرضِ بجانِبِ البَحر. مر-4-2: وجَعلَ يُعلِّمُهم أَشْياءَ كثيرةً بأمثال؛. وقالَ لهم في تَعْليمِه: مر-4-3: "إِسْمَعوا! هُوذا الزَّارعُ خَرجَ يَزْرَع. مر-4-4: وفيما هُو يَزْرعُ وَقعَ بَعضُ الزَّرعِ على الطَّريقِ، فأَتتِ الطيورُ وأَكلَتْهُ. مر-4-5: ووَقعَ البَعضُ على الأَرضِ الحَجِرةِ حيثُ لم يكُنْ لهُ تُرابٌ كثير؛ فنَبَتَ لِساعتِهِ، إِذْ لم يكُن لَهُ عُمْقٌ في الأَرض. مر-4-6: ولمَّا شَرَقتِ الشَّمسُ احْتَرقَ، وإِذْ لم يكُنْ لهُ أصل يَبِس. مر-4-7: ووقَعَ البعضُ في الشَّوْك؛ ونَما الشَّوْكُ فخنقَهُ، فلم يُثْمِر. مر-4-8: ووقَعَ غيرُهُ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فارتفَعَ وتَرَعرعَ وأَثْمرَ، وأَعْطى الواحدُ ثلاثينَ، والآخَرُ سِتِّينَ، والآخَرُ مِئة". مر-4-9: ثمَّ قال: "مَنْ لَهُ أُذُنانِ للسَّماعِ فَلْيَسْمَع". مر-4-10: ولمَّا انْفردَ سأَلَهُ الذَّينَ حَوْلَهُ، مَعَ الاثَنْي عَشَرَ، عَنِ الأَمثال. مر-4-11: فَقالَ لَهم: "أَنْتم قد أُوتيتُم أن تَعْرِفوا سِرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأَمَّا أُولئكَ، الذَّينَ في الخارجِ فكلُّ شَيءٍ لهم بأَمْثال. مر-4-12: لكَيْ يَنْظُروا نَظَرًا ولا يُبْصِروا، ويسَمْعوا سَماعًا ولا يَفْهموا، لئلاَّ يَتوبُوا فيُغْفَرَ لهم". مر-4-13: ثمَّ قالَ لهم: "أَمَا تَفْهمونَ هذا المَثَل؟ فكَيفَ إِذَنْ تَفْهمونَ سائِرَ الأَمثال؟ مر-4-14: فالزَّارعُ يَزْرعُ الكَلِمة. مر-4-15: أَمَّا الذَّينَ على الطَّريقِ، حيثُ تُزْرَعُ الكَلِمةُ، فعِنْدَما يَسْمعونَ يأْتي الشَّيْطانُ على الْفَوْرِ، ويَنْتزِعُ الكَلِمةَ المَزْروعَة فيهم. مر-4-16: وكذلكَ الذَّينَ يَتَلقَّوْنَ الزَّرْعَ في الأَرضِ الحَجِرَة؛ فإِنَّهم إِذا ما سَمِعوا الكَلِمةَ، قَبِلوها، للحالِ، بفَرَح. مر-4-17: ولكِنْ، ليسَ لَهم أصل في ذَواتِهم، بل هُم مُتَقلِّبون؛ ثمَّ اذا طَرَأَ شِدَّةٌ أَوِ اضطِهادٌ من أَجْلِ الكَلِمةِ، تَشَكَّكوا في الحال. مر-4-18: والذَّينَ يَتلَقَّوْنَ الزَّرعَ في الشَّوكِ، هُم الذينَ يَسمعُونَ الكَلِمة. مر-4-19: إِلاَّ أن هُمومَ هذهِ الدُّنيا، وغُرورَ الغِنَى، وسائرَ الشَّهواتِ الأُخْرى تَغْشاهُم، فَتخْنُقُ الكَلِمةَ، فلا تُعطي ثَمرًا. مر-4-20: وأَمَّا الذَّينَ تَلقَّوُا الزَّرْعَ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فهمُ الذَّينَ يَسمَعونَ الكَلِمةَ، ويَقْبلونَها، ويُثْمرونَ ثلاثينَ وسِتِّينَ ومئة". مثلا السراج والمكيال مر-4-21: وقالَ لهم أَيضًا: "أَيُؤْتى بالسِّراجِ لِيُوضَعَ تحتَ المِكْيالِ أَو تحتَ السَّرير؟ أَوَليسَ لِيُوضَعَ على المنارَة؟ مر-4-22: فما من خفيٍّ إِلاَّ يُظْهَر، وما مِنْ مَكْتومٍ إِلاَّ يُعْلن. مر-4-23: مَنْ لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ، فَلْيَسْمَع!" مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-2: وجَعلَ يُعلِّمُهم أَشْياءَ كثيرةً بأمثال؛. وقالَ لهم في تَعْليمِه: مر-4-3: "إِسْمَعوا! هُوذا الزَّارعُ خَرجَ يَزْرَع. مر-4-4: وفيما هُو يَزْرعُ وَقعَ بَعضُ الزَّرعِ على الطَّريقِ، فأَتتِ الطيورُ وأَكلَتْهُ. مر-4-5: ووَقعَ البَعضُ على الأَرضِ الحَجِرةِ حيثُ لم يكُنْ لهُ تُرابٌ كثير؛ فنَبَتَ لِساعتِهِ، إِذْ لم يكُن لَهُ عُمْقٌ في الأَرض. مر-4-6: ولمَّا شَرَقتِ الشَّمسُ احْتَرقَ، وإِذْ لم يكُنْ لهُ أصل يَبِس. مر-4-7: ووقَعَ البعضُ في الشَّوْك؛ ونَما الشَّوْكُ فخنقَهُ، فلم يُثْمِر. مر-4-8: ووقَعَ غيرُهُ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فارتفَعَ وتَرَعرعَ وأَثْمرَ، وأَعْطى الواحدُ ثلاثينَ، والآخَرُ سِتِّينَ، والآخَرُ مِئة". مر-4-9: ثمَّ قال: "مَنْ لَهُ أُذُنانِ للسَّماعِ فَلْيَسْمَع". مر-4-10: ولمَّا انْفردَ سأَلَهُ الذَّينَ حَوْلَهُ، مَعَ الاثَنْي عَشَرَ، عَنِ الأَمثال. مر-4-11: فَقالَ لَهم: "أَنْتم قد أُوتيتُم أن تَعْرِفوا سِرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأَمَّا أُولئكَ، الذَّينَ في الخارجِ فكلُّ شَيءٍ لهم بأَمْثال. مر-4-12: لكَيْ يَنْظُروا نَظَرًا ولا يُبْصِروا، ويسَمْعوا سَماعًا ولا يَفْهموا، لئلاَّ يَتوبُوا فيُغْفَرَ لهم". مر-4-13: ثمَّ قالَ لهم: "أَمَا تَفْهمونَ هذا المَثَل؟ فكَيفَ إِذَنْ تَفْهمونَ سائِرَ الأَمثال؟ مر-4-14: فالزَّارعُ يَزْرعُ الكَلِمة. مر-4-15: أَمَّا الذَّينَ على الطَّريقِ، حيثُ تُزْرَعُ الكَلِمةُ، فعِنْدَما يَسْمعونَ يأْتي الشَّيْطانُ على الْفَوْرِ، ويَنْتزِعُ الكَلِمةَ المَزْروعَة فيهم. مر-4-16: وكذلكَ الذَّينَ يَتَلقَّوْنَ الزَّرْعَ في الأَرضِ الحَجِرَة؛ فإِنَّهم إِذا ما سَمِعوا الكَلِمةَ، قَبِلوها، للحالِ، بفَرَح. مر-4-17: ولكِنْ، ليسَ لَهم أصل في ذَواتِهم، بل هُم مُتَقلِّبون؛ ثمَّ اذا طَرَأَ شِدَّةٌ أَوِ اضطِهادٌ من أَجْلِ الكَلِمةِ، تَشَكَّكوا في الحال. مر-4-18: والذَّينَ يَتلَقَّوْنَ الزَّرعَ في الشَّوكِ، هُم الذينَ يَسمعُونَ الكَلِمة. مر-4-19: إِلاَّ أن هُمومَ هذهِ الدُّنيا، وغُرورَ الغِنَى، وسائرَ الشَّهواتِ الأُخْرى تَغْشاهُم، فَتخْنُقُ الكَلِمةَ، فلا تُعطي ثَمرًا. مر-4-20: وأَمَّا الذَّينَ تَلقَّوُا الزَّرْعَ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فهمُ الذَّينَ يَسمَعونَ الكَلِمةَ، ويَقْبلونَها، ويُثْمرونَ ثلاثينَ وسِتِّينَ ومئة". مثلا السراج والمكيال مر-4-21: وقالَ لهم أَيضًا: "أَيُؤْتى بالسِّراجِ لِيُوضَعَ تحتَ المِكْيالِ أَو تحتَ السَّرير؟ أَوَليسَ لِيُوضَعَ على المنارَة؟ مر-4-22: فما من خفيٍّ إِلاَّ يُظْهَر، وما مِنْ مَكْتومٍ إِلاَّ يُعْلن. مر-4-23: مَنْ لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ، فَلْيَسْمَع!" مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-3: "إِسْمَعوا! هُوذا الزَّارعُ خَرجَ يَزْرَع. مر-4-4: وفيما هُو يَزْرعُ وَقعَ بَعضُ الزَّرعِ على الطَّريقِ، فأَتتِ الطيورُ وأَكلَتْهُ. مر-4-5: ووَقعَ البَعضُ على الأَرضِ الحَجِرةِ حيثُ لم يكُنْ لهُ تُرابٌ كثير؛ فنَبَتَ لِساعتِهِ، إِذْ لم يكُن لَهُ عُمْقٌ في الأَرض. مر-4-6: ولمَّا شَرَقتِ الشَّمسُ احْتَرقَ، وإِذْ لم يكُنْ لهُ أصل يَبِس. مر-4-7: ووقَعَ البعضُ في الشَّوْك؛ ونَما الشَّوْكُ فخنقَهُ، فلم يُثْمِر. مر-4-8: ووقَعَ غيرُهُ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فارتفَعَ وتَرَعرعَ وأَثْمرَ، وأَعْطى الواحدُ ثلاثينَ، والآخَرُ سِتِّينَ، والآخَرُ مِئة". مر-4-9: ثمَّ قال: "مَنْ لَهُ أُذُنانِ للسَّماعِ فَلْيَسْمَع". مر-4-10: ولمَّا انْفردَ سأَلَهُ الذَّينَ حَوْلَهُ، مَعَ الاثَنْي عَشَرَ، عَنِ الأَمثال. مر-4-11: فَقالَ لَهم: "أَنْتم قد أُوتيتُم أن تَعْرِفوا سِرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأَمَّا أُولئكَ، الذَّينَ في الخارجِ فكلُّ شَيءٍ لهم بأَمْثال. مر-4-12: لكَيْ يَنْظُروا نَظَرًا ولا يُبْصِروا، ويسَمْعوا سَماعًا ولا يَفْهموا، لئلاَّ يَتوبُوا فيُغْفَرَ لهم". مر-4-13: ثمَّ قالَ لهم: "أَمَا تَفْهمونَ هذا المَثَل؟ فكَيفَ إِذَنْ تَفْهمونَ سائِرَ الأَمثال؟ مر-4-14: فالزَّارعُ يَزْرعُ الكَلِمة. مر-4-15: أَمَّا الذَّينَ على الطَّريقِ، حيثُ تُزْرَعُ الكَلِمةُ، فعِنْدَما يَسْمعونَ يأْتي الشَّيْطانُ على الْفَوْرِ، ويَنْتزِعُ الكَلِمةَ المَزْروعَة فيهم. مر-4-16: وكذلكَ الذَّينَ يَتَلقَّوْنَ الزَّرْعَ في الأَرضِ الحَجِرَة؛ فإِنَّهم إِذا ما سَمِعوا الكَلِمةَ، قَبِلوها، للحالِ، بفَرَح. مر-4-17: ولكِنْ، ليسَ لَهم أصل في ذَواتِهم، بل هُم مُتَقلِّبون؛ ثمَّ اذا طَرَأَ شِدَّةٌ أَوِ اضطِهادٌ من أَجْلِ الكَلِمةِ، تَشَكَّكوا في الحال. مر-4-18: والذَّينَ يَتلَقَّوْنَ الزَّرعَ في الشَّوكِ، هُم الذينَ يَسمعُونَ الكَلِمة. مر-4-19: إِلاَّ أن هُمومَ هذهِ الدُّنيا، وغُرورَ الغِنَى، وسائرَ الشَّهواتِ الأُخْرى تَغْشاهُم، فَتخْنُقُ الكَلِمةَ، فلا تُعطي ثَمرًا. مر-4-20: وأَمَّا الذَّينَ تَلقَّوُا الزَّرْعَ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فهمُ الذَّينَ يَسمَعونَ الكَلِمةَ، ويَقْبلونَها، ويُثْمرونَ ثلاثينَ وسِتِّينَ ومئة". مثلا السراج والمكيال مر-4-21: وقالَ لهم أَيضًا: "أَيُؤْتى بالسِّراجِ لِيُوضَعَ تحتَ المِكْيالِ أَو تحتَ السَّرير؟ أَوَليسَ لِيُوضَعَ على المنارَة؟ مر-4-22: فما من خفيٍّ إِلاَّ يُظْهَر، وما مِنْ مَكْتومٍ إِلاَّ يُعْلن. مر-4-23: مَنْ لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ، فَلْيَسْمَع!" مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-4: وفيما هُو يَزْرعُ وَقعَ بَعضُ الزَّرعِ على الطَّريقِ، فأَتتِ الطيورُ وأَكلَتْهُ. مر-4-5: ووَقعَ البَعضُ على الأَرضِ الحَجِرةِ حيثُ لم يكُنْ لهُ تُرابٌ كثير؛ فنَبَتَ لِساعتِهِ، إِذْ لم يكُن لَهُ عُمْقٌ في الأَرض. مر-4-6: ولمَّا شَرَقتِ الشَّمسُ احْتَرقَ، وإِذْ لم يكُنْ لهُ أصل يَبِس. مر-4-7: ووقَعَ البعضُ في الشَّوْك؛ ونَما الشَّوْكُ فخنقَهُ، فلم يُثْمِر. مر-4-8: ووقَعَ غيرُهُ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فارتفَعَ وتَرَعرعَ وأَثْمرَ، وأَعْطى الواحدُ ثلاثينَ، والآخَرُ سِتِّينَ، والآخَرُ مِئة". مر-4-9: ثمَّ قال: "مَنْ لَهُ أُذُنانِ للسَّماعِ فَلْيَسْمَع". مر-4-10: ولمَّا انْفردَ سأَلَهُ الذَّينَ حَوْلَهُ، مَعَ الاثَنْي عَشَرَ، عَنِ الأَمثال. مر-4-11: فَقالَ لَهم: "أَنْتم قد أُوتيتُم أن تَعْرِفوا سِرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأَمَّا أُولئكَ، الذَّينَ في الخارجِ فكلُّ شَيءٍ لهم بأَمْثال. مر-4-12: لكَيْ يَنْظُروا نَظَرًا ولا يُبْصِروا، ويسَمْعوا سَماعًا ولا يَفْهموا، لئلاَّ يَتوبُوا فيُغْفَرَ لهم". مر-4-13: ثمَّ قالَ لهم: "أَمَا تَفْهمونَ هذا المَثَل؟ فكَيفَ إِذَنْ تَفْهمونَ سائِرَ الأَمثال؟ مر-4-14: فالزَّارعُ يَزْرعُ الكَلِمة. مر-4-15: أَمَّا الذَّينَ على الطَّريقِ، حيثُ تُزْرَعُ الكَلِمةُ، فعِنْدَما يَسْمعونَ يأْتي الشَّيْطانُ على الْفَوْرِ، ويَنْتزِعُ الكَلِمةَ المَزْروعَة فيهم. مر-4-16: وكذلكَ الذَّينَ يَتَلقَّوْنَ الزَّرْعَ في الأَرضِ الحَجِرَة؛ فإِنَّهم إِذا ما سَمِعوا الكَلِمةَ، قَبِلوها، للحالِ، بفَرَح. مر-4-17: ولكِنْ، ليسَ لَهم أصل في ذَواتِهم، بل هُم مُتَقلِّبون؛ ثمَّ اذا طَرَأَ شِدَّةٌ أَوِ اضطِهادٌ من أَجْلِ الكَلِمةِ، تَشَكَّكوا في الحال. مر-4-18: والذَّينَ يَتلَقَّوْنَ الزَّرعَ في الشَّوكِ، هُم الذينَ يَسمعُونَ الكَلِمة. مر-4-19: إِلاَّ أن هُمومَ هذهِ الدُّنيا، وغُرورَ الغِنَى، وسائرَ الشَّهواتِ الأُخْرى تَغْشاهُم، فَتخْنُقُ الكَلِمةَ، فلا تُعطي ثَمرًا. مر-4-20: وأَمَّا الذَّينَ تَلقَّوُا الزَّرْعَ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فهمُ الذَّينَ يَسمَعونَ الكَلِمةَ، ويَقْبلونَها، ويُثْمرونَ ثلاثينَ وسِتِّينَ ومئة". مثلا السراج والمكيال مر-4-21: وقالَ لهم أَيضًا: "أَيُؤْتى بالسِّراجِ لِيُوضَعَ تحتَ المِكْيالِ أَو تحتَ السَّرير؟ أَوَليسَ لِيُوضَعَ على المنارَة؟ مر-4-22: فما من خفيٍّ إِلاَّ يُظْهَر، وما مِنْ مَكْتومٍ إِلاَّ يُعْلن. مر-4-23: مَنْ لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ، فَلْيَسْمَع!" مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-5: ووَقعَ البَعضُ على الأَرضِ الحَجِرةِ حيثُ لم يكُنْ لهُ تُرابٌ كثير؛ فنَبَتَ لِساعتِهِ، إِذْ لم يكُن لَهُ عُمْقٌ في الأَرض. مر-4-6: ولمَّا شَرَقتِ الشَّمسُ احْتَرقَ، وإِذْ لم يكُنْ لهُ أصل يَبِس. مر-4-7: ووقَعَ البعضُ في الشَّوْك؛ ونَما الشَّوْكُ فخنقَهُ، فلم يُثْمِر. مر-4-8: ووقَعَ غيرُهُ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فارتفَعَ وتَرَعرعَ وأَثْمرَ، وأَعْطى الواحدُ ثلاثينَ، والآخَرُ سِتِّينَ، والآخَرُ مِئة". مر-4-9: ثمَّ قال: "مَنْ لَهُ أُذُنانِ للسَّماعِ فَلْيَسْمَع". مر-4-10: ولمَّا انْفردَ سأَلَهُ الذَّينَ حَوْلَهُ، مَعَ الاثَنْي عَشَرَ، عَنِ الأَمثال. مر-4-11: فَقالَ لَهم: "أَنْتم قد أُوتيتُم أن تَعْرِفوا سِرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأَمَّا أُولئكَ، الذَّينَ في الخارجِ فكلُّ شَيءٍ لهم بأَمْثال. مر-4-12: لكَيْ يَنْظُروا نَظَرًا ولا يُبْصِروا، ويسَمْعوا سَماعًا ولا يَفْهموا، لئلاَّ يَتوبُوا فيُغْفَرَ لهم". مر-4-13: ثمَّ قالَ لهم: "أَمَا تَفْهمونَ هذا المَثَل؟ فكَيفَ إِذَنْ تَفْهمونَ سائِرَ الأَمثال؟ مر-4-14: فالزَّارعُ يَزْرعُ الكَلِمة. مر-4-15: أَمَّا الذَّينَ على الطَّريقِ، حيثُ تُزْرَعُ الكَلِمةُ، فعِنْدَما يَسْمعونَ يأْتي الشَّيْطانُ على الْفَوْرِ، ويَنْتزِعُ الكَلِمةَ المَزْروعَة فيهم. مر-4-16: وكذلكَ الذَّينَ يَتَلقَّوْنَ الزَّرْعَ في الأَرضِ الحَجِرَة؛ فإِنَّهم إِذا ما سَمِعوا الكَلِمةَ، قَبِلوها، للحالِ، بفَرَح. مر-4-17: ولكِنْ، ليسَ لَهم أصل في ذَواتِهم، بل هُم مُتَقلِّبون؛ ثمَّ اذا طَرَأَ شِدَّةٌ أَوِ اضطِهادٌ من أَجْلِ الكَلِمةِ، تَشَكَّكوا في الحال. مر-4-18: والذَّينَ يَتلَقَّوْنَ الزَّرعَ في الشَّوكِ، هُم الذينَ يَسمعُونَ الكَلِمة. مر-4-19: إِلاَّ أن هُمومَ هذهِ الدُّنيا، وغُرورَ الغِنَى، وسائرَ الشَّهواتِ الأُخْرى تَغْشاهُم، فَتخْنُقُ الكَلِمةَ، فلا تُعطي ثَمرًا. مر-4-20: وأَمَّا الذَّينَ تَلقَّوُا الزَّرْعَ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فهمُ الذَّينَ يَسمَعونَ الكَلِمةَ، ويَقْبلونَها، ويُثْمرونَ ثلاثينَ وسِتِّينَ ومئة". مثلا السراج والمكيال مر-4-21: وقالَ لهم أَيضًا: "أَيُؤْتى بالسِّراجِ لِيُوضَعَ تحتَ المِكْيالِ أَو تحتَ السَّرير؟ أَوَليسَ لِيُوضَعَ على المنارَة؟ مر-4-22: فما من خفيٍّ إِلاَّ يُظْهَر، وما مِنْ مَكْتومٍ إِلاَّ يُعْلن. مر-4-23: مَنْ لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ، فَلْيَسْمَع!" مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-6: ولمَّا شَرَقتِ الشَّمسُ احْتَرقَ، وإِذْ لم يكُنْ لهُ أصل يَبِس. مر-4-7: ووقَعَ البعضُ في الشَّوْك؛ ونَما الشَّوْكُ فخنقَهُ، فلم يُثْمِر. مر-4-8: ووقَعَ غيرُهُ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فارتفَعَ وتَرَعرعَ وأَثْمرَ، وأَعْطى الواحدُ ثلاثينَ، والآخَرُ سِتِّينَ، والآخَرُ مِئة". مر-4-9: ثمَّ قال: "مَنْ لَهُ أُذُنانِ للسَّماعِ فَلْيَسْمَع". مر-4-10: ولمَّا انْفردَ سأَلَهُ الذَّينَ حَوْلَهُ، مَعَ الاثَنْي عَشَرَ، عَنِ الأَمثال. مر-4-11: فَقالَ لَهم: "أَنْتم قد أُوتيتُم أن تَعْرِفوا سِرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأَمَّا أُولئكَ، الذَّينَ في الخارجِ فكلُّ شَيءٍ لهم بأَمْثال. مر-4-12: لكَيْ يَنْظُروا نَظَرًا ولا يُبْصِروا، ويسَمْعوا سَماعًا ولا يَفْهموا، لئلاَّ يَتوبُوا فيُغْفَرَ لهم". مر-4-13: ثمَّ قالَ لهم: "أَمَا تَفْهمونَ هذا المَثَل؟ فكَيفَ إِذَنْ تَفْهمونَ سائِرَ الأَمثال؟ مر-4-14: فالزَّارعُ يَزْرعُ الكَلِمة. مر-4-15: أَمَّا الذَّينَ على الطَّريقِ، حيثُ تُزْرَعُ الكَلِمةُ، فعِنْدَما يَسْمعونَ يأْتي الشَّيْطانُ على الْفَوْرِ، ويَنْتزِعُ الكَلِمةَ المَزْروعَة فيهم. مر-4-16: وكذلكَ الذَّينَ يَتَلقَّوْنَ الزَّرْعَ في الأَرضِ الحَجِرَة؛ فإِنَّهم إِذا ما سَمِعوا الكَلِمةَ، قَبِلوها، للحالِ، بفَرَح. مر-4-17: ولكِنْ، ليسَ لَهم أصل في ذَواتِهم، بل هُم مُتَقلِّبون؛ ثمَّ اذا طَرَأَ شِدَّةٌ أَوِ اضطِهادٌ من أَجْلِ الكَلِمةِ، تَشَكَّكوا في الحال. مر-4-18: والذَّينَ يَتلَقَّوْنَ الزَّرعَ في الشَّوكِ، هُم الذينَ يَسمعُونَ الكَلِمة. مر-4-19: إِلاَّ أن هُمومَ هذهِ الدُّنيا، وغُرورَ الغِنَى، وسائرَ الشَّهواتِ الأُخْرى تَغْشاهُم، فَتخْنُقُ الكَلِمةَ، فلا تُعطي ثَمرًا. مر-4-20: وأَمَّا الذَّينَ تَلقَّوُا الزَّرْعَ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فهمُ الذَّينَ يَسمَعونَ الكَلِمةَ، ويَقْبلونَها، ويُثْمرونَ ثلاثينَ وسِتِّينَ ومئة". مثلا السراج والمكيال مر-4-21: وقالَ لهم أَيضًا: "أَيُؤْتى بالسِّراجِ لِيُوضَعَ تحتَ المِكْيالِ أَو تحتَ السَّرير؟ أَوَليسَ لِيُوضَعَ على المنارَة؟ مر-4-22: فما من خفيٍّ إِلاَّ يُظْهَر، وما مِنْ مَكْتومٍ إِلاَّ يُعْلن. مر-4-23: مَنْ لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ، فَلْيَسْمَع!" مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-7: ووقَعَ البعضُ في الشَّوْك؛ ونَما الشَّوْكُ فخنقَهُ، فلم يُثْمِر. مر-4-8: ووقَعَ غيرُهُ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فارتفَعَ وتَرَعرعَ وأَثْمرَ، وأَعْطى الواحدُ ثلاثينَ، والآخَرُ سِتِّينَ، والآخَرُ مِئة". مر-4-9: ثمَّ قال: "مَنْ لَهُ أُذُنانِ للسَّماعِ فَلْيَسْمَع". مر-4-10: ولمَّا انْفردَ سأَلَهُ الذَّينَ حَوْلَهُ، مَعَ الاثَنْي عَشَرَ، عَنِ الأَمثال. مر-4-11: فَقالَ لَهم: "أَنْتم قد أُوتيتُم أن تَعْرِفوا سِرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأَمَّا أُولئكَ، الذَّينَ في الخارجِ فكلُّ شَيءٍ لهم بأَمْثال. مر-4-12: لكَيْ يَنْظُروا نَظَرًا ولا يُبْصِروا، ويسَمْعوا سَماعًا ولا يَفْهموا، لئلاَّ يَتوبُوا فيُغْفَرَ لهم". مر-4-13: ثمَّ قالَ لهم: "أَمَا تَفْهمونَ هذا المَثَل؟ فكَيفَ إِذَنْ تَفْهمونَ سائِرَ الأَمثال؟ مر-4-14: فالزَّارعُ يَزْرعُ الكَلِمة. مر-4-15: أَمَّا الذَّينَ على الطَّريقِ، حيثُ تُزْرَعُ الكَلِمةُ، فعِنْدَما يَسْمعونَ يأْتي الشَّيْطانُ على الْفَوْرِ، ويَنْتزِعُ الكَلِمةَ المَزْروعَة فيهم. مر-4-16: وكذلكَ الذَّينَ يَتَلقَّوْنَ الزَّرْعَ في الأَرضِ الحَجِرَة؛ فإِنَّهم إِذا ما سَمِعوا الكَلِمةَ، قَبِلوها، للحالِ، بفَرَح. مر-4-17: ولكِنْ، ليسَ لَهم أصل في ذَواتِهم، بل هُم مُتَقلِّبون؛ ثمَّ اذا طَرَأَ شِدَّةٌ أَوِ اضطِهادٌ من أَجْلِ الكَلِمةِ، تَشَكَّكوا في الحال. مر-4-18: والذَّينَ يَتلَقَّوْنَ الزَّرعَ في الشَّوكِ، هُم الذينَ يَسمعُونَ الكَلِمة. مر-4-19: إِلاَّ أن هُمومَ هذهِ الدُّنيا، وغُرورَ الغِنَى، وسائرَ الشَّهواتِ الأُخْرى تَغْشاهُم، فَتخْنُقُ الكَلِمةَ، فلا تُعطي ثَمرًا. مر-4-20: وأَمَّا الذَّينَ تَلقَّوُا الزَّرْعَ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فهمُ الذَّينَ يَسمَعونَ الكَلِمةَ، ويَقْبلونَها، ويُثْمرونَ ثلاثينَ وسِتِّينَ ومئة". مثلا السراج والمكيال مر-4-21: وقالَ لهم أَيضًا: "أَيُؤْتى بالسِّراجِ لِيُوضَعَ تحتَ المِكْيالِ أَو تحتَ السَّرير؟ أَوَليسَ لِيُوضَعَ على المنارَة؟ مر-4-22: فما من خفيٍّ إِلاَّ يُظْهَر، وما مِنْ مَكْتومٍ إِلاَّ يُعْلن. مر-4-23: مَنْ لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ، فَلْيَسْمَع!" مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-8: ووقَعَ غيرُهُ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فارتفَعَ وتَرَعرعَ وأَثْمرَ، وأَعْطى الواحدُ ثلاثينَ، والآخَرُ سِتِّينَ، والآخَرُ مِئة". مر-4-9: ثمَّ قال: "مَنْ لَهُ أُذُنانِ للسَّماعِ فَلْيَسْمَع". مر-4-10: ولمَّا انْفردَ سأَلَهُ الذَّينَ حَوْلَهُ، مَعَ الاثَنْي عَشَرَ، عَنِ الأَمثال. مر-4-11: فَقالَ لَهم: "أَنْتم قد أُوتيتُم أن تَعْرِفوا سِرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأَمَّا أُولئكَ، الذَّينَ في الخارجِ فكلُّ شَيءٍ لهم بأَمْثال. مر-4-12: لكَيْ يَنْظُروا نَظَرًا ولا يُبْصِروا، ويسَمْعوا سَماعًا ولا يَفْهموا، لئلاَّ يَتوبُوا فيُغْفَرَ لهم". مر-4-13: ثمَّ قالَ لهم: "أَمَا تَفْهمونَ هذا المَثَل؟ فكَيفَ إِذَنْ تَفْهمونَ سائِرَ الأَمثال؟ مر-4-14: فالزَّارعُ يَزْرعُ الكَلِمة. مر-4-15: أَمَّا الذَّينَ على الطَّريقِ، حيثُ تُزْرَعُ الكَلِمةُ، فعِنْدَما يَسْمعونَ يأْتي الشَّيْطانُ على الْفَوْرِ، ويَنْتزِعُ الكَلِمةَ المَزْروعَة فيهم. مر-4-16: وكذلكَ الذَّينَ يَتَلقَّوْنَ الزَّرْعَ في الأَرضِ الحَجِرَة؛ فإِنَّهم إِذا ما سَمِعوا الكَلِمةَ، قَبِلوها، للحالِ، بفَرَح. مر-4-17: ولكِنْ، ليسَ لَهم أصل في ذَواتِهم، بل هُم مُتَقلِّبون؛ ثمَّ اذا طَرَأَ شِدَّةٌ أَوِ اضطِهادٌ من أَجْلِ الكَلِمةِ، تَشَكَّكوا في الحال. مر-4-18: والذَّينَ يَتلَقَّوْنَ الزَّرعَ في الشَّوكِ، هُم الذينَ يَسمعُونَ الكَلِمة. مر-4-19: إِلاَّ أن هُمومَ هذهِ الدُّنيا، وغُرورَ الغِنَى، وسائرَ الشَّهواتِ الأُخْرى تَغْشاهُم، فَتخْنُقُ الكَلِمةَ، فلا تُعطي ثَمرًا. مر-4-20: وأَمَّا الذَّينَ تَلقَّوُا الزَّرْعَ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فهمُ الذَّينَ يَسمَعونَ الكَلِمةَ، ويَقْبلونَها، ويُثْمرونَ ثلاثينَ وسِتِّينَ ومئة". مثلا السراج والمكيال مر-4-21: وقالَ لهم أَيضًا: "أَيُؤْتى بالسِّراجِ لِيُوضَعَ تحتَ المِكْيالِ أَو تحتَ السَّرير؟ أَوَليسَ لِيُوضَعَ على المنارَة؟ مر-4-22: فما من خفيٍّ إِلاَّ يُظْهَر، وما مِنْ مَكْتومٍ إِلاَّ يُعْلن. مر-4-23: مَنْ لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ، فَلْيَسْمَع!" مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-9: ثمَّ قال: "مَنْ لَهُ أُذُنانِ للسَّماعِ فَلْيَسْمَع". مر-4-10: ولمَّا انْفردَ سأَلَهُ الذَّينَ حَوْلَهُ، مَعَ الاثَنْي عَشَرَ، عَنِ الأَمثال. مر-4-11: فَقالَ لَهم: "أَنْتم قد أُوتيتُم أن تَعْرِفوا سِرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأَمَّا أُولئكَ، الذَّينَ في الخارجِ فكلُّ شَيءٍ لهم بأَمْثال. مر-4-12: لكَيْ يَنْظُروا نَظَرًا ولا يُبْصِروا، ويسَمْعوا سَماعًا ولا يَفْهموا، لئلاَّ يَتوبُوا فيُغْفَرَ لهم". مر-4-13: ثمَّ قالَ لهم: "أَمَا تَفْهمونَ هذا المَثَل؟ فكَيفَ إِذَنْ تَفْهمونَ سائِرَ الأَمثال؟ مر-4-14: فالزَّارعُ يَزْرعُ الكَلِمة. مر-4-15: أَمَّا الذَّينَ على الطَّريقِ، حيثُ تُزْرَعُ الكَلِمةُ، فعِنْدَما يَسْمعونَ يأْتي الشَّيْطانُ على الْفَوْرِ، ويَنْتزِعُ الكَلِمةَ المَزْروعَة فيهم. مر-4-16: وكذلكَ الذَّينَ يَتَلقَّوْنَ الزَّرْعَ في الأَرضِ الحَجِرَة؛ فإِنَّهم إِذا ما سَمِعوا الكَلِمةَ، قَبِلوها، للحالِ، بفَرَح. مر-4-17: ولكِنْ، ليسَ لَهم أصل في ذَواتِهم، بل هُم مُتَقلِّبون؛ ثمَّ اذا طَرَأَ شِدَّةٌ أَوِ اضطِهادٌ من أَجْلِ الكَلِمةِ، تَشَكَّكوا في الحال. مر-4-18: والذَّينَ يَتلَقَّوْنَ الزَّرعَ في الشَّوكِ، هُم الذينَ يَسمعُونَ الكَلِمة. مر-4-19: إِلاَّ أن هُمومَ هذهِ الدُّنيا، وغُرورَ الغِنَى، وسائرَ الشَّهواتِ الأُخْرى تَغْشاهُم، فَتخْنُقُ الكَلِمةَ، فلا تُعطي ثَمرًا. مر-4-20: وأَمَّا الذَّينَ تَلقَّوُا الزَّرْعَ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فهمُ الذَّينَ يَسمَعونَ الكَلِمةَ، ويَقْبلونَها، ويُثْمرونَ ثلاثينَ وسِتِّينَ ومئة". مثلا السراج والمكيال مر-4-21: وقالَ لهم أَيضًا: "أَيُؤْتى بالسِّراجِ لِيُوضَعَ تحتَ المِكْيالِ أَو تحتَ السَّرير؟ أَوَليسَ لِيُوضَعَ على المنارَة؟ مر-4-22: فما من خفيٍّ إِلاَّ يُظْهَر، وما مِنْ مَكْتومٍ إِلاَّ يُعْلن. مر-4-23: مَنْ لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ، فَلْيَسْمَع!" مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-10: ولمَّا انْفردَ سأَلَهُ الذَّينَ حَوْلَهُ، مَعَ الاثَنْي عَشَرَ، عَنِ الأَمثال. مر-4-11: فَقالَ لَهم: "أَنْتم قد أُوتيتُم أن تَعْرِفوا سِرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأَمَّا أُولئكَ، الذَّينَ في الخارجِ فكلُّ شَيءٍ لهم بأَمْثال. مر-4-12: لكَيْ يَنْظُروا نَظَرًا ولا يُبْصِروا، ويسَمْعوا سَماعًا ولا يَفْهموا، لئلاَّ يَتوبُوا فيُغْفَرَ لهم". مر-4-13: ثمَّ قالَ لهم: "أَمَا تَفْهمونَ هذا المَثَل؟ فكَيفَ إِذَنْ تَفْهمونَ سائِرَ الأَمثال؟ مر-4-14: فالزَّارعُ يَزْرعُ الكَلِمة. مر-4-15: أَمَّا الذَّينَ على الطَّريقِ، حيثُ تُزْرَعُ الكَلِمةُ، فعِنْدَما يَسْمعونَ يأْتي الشَّيْطانُ على الْفَوْرِ، ويَنْتزِعُ الكَلِمةَ المَزْروعَة فيهم. مر-4-16: وكذلكَ الذَّينَ يَتَلقَّوْنَ الزَّرْعَ في الأَرضِ الحَجِرَة؛ فإِنَّهم إِذا ما سَمِعوا الكَلِمةَ، قَبِلوها، للحالِ، بفَرَح. مر-4-17: ولكِنْ، ليسَ لَهم أصل في ذَواتِهم، بل هُم مُتَقلِّبون؛ ثمَّ اذا طَرَأَ شِدَّةٌ أَوِ اضطِهادٌ من أَجْلِ الكَلِمةِ، تَشَكَّكوا في الحال. مر-4-18: والذَّينَ يَتلَقَّوْنَ الزَّرعَ في الشَّوكِ، هُم الذينَ يَسمعُونَ الكَلِمة. مر-4-19: إِلاَّ أن هُمومَ هذهِ الدُّنيا، وغُرورَ الغِنَى، وسائرَ الشَّهواتِ الأُخْرى تَغْشاهُم، فَتخْنُقُ الكَلِمةَ، فلا تُعطي ثَمرًا. مر-4-20: وأَمَّا الذَّينَ تَلقَّوُا الزَّرْعَ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فهمُ الذَّينَ يَسمَعونَ الكَلِمةَ، ويَقْبلونَها، ويُثْمرونَ ثلاثينَ وسِتِّينَ ومئة". مثلا السراج والمكيال مر-4-21: وقالَ لهم أَيضًا: "أَيُؤْتى بالسِّراجِ لِيُوضَعَ تحتَ المِكْيالِ أَو تحتَ السَّرير؟ أَوَليسَ لِيُوضَعَ على المنارَة؟ مر-4-22: فما من خفيٍّ إِلاَّ يُظْهَر، وما مِنْ مَكْتومٍ إِلاَّ يُعْلن. مر-4-23: مَنْ لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ، فَلْيَسْمَع!" مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-11: فَقالَ لَهم: "أَنْتم قد أُوتيتُم أن تَعْرِفوا سِرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأَمَّا أُولئكَ، الذَّينَ في الخارجِ فكلُّ شَيءٍ لهم بأَمْثال. مر-4-12: لكَيْ يَنْظُروا نَظَرًا ولا يُبْصِروا، ويسَمْعوا سَماعًا ولا يَفْهموا، لئلاَّ يَتوبُوا فيُغْفَرَ لهم". مر-4-13: ثمَّ قالَ لهم: "أَمَا تَفْهمونَ هذا المَثَل؟ فكَيفَ إِذَنْ تَفْهمونَ سائِرَ الأَمثال؟ مر-4-14: فالزَّارعُ يَزْرعُ الكَلِمة. مر-4-15: أَمَّا الذَّينَ على الطَّريقِ، حيثُ تُزْرَعُ الكَلِمةُ، فعِنْدَما يَسْمعونَ يأْتي الشَّيْطانُ على الْفَوْرِ، ويَنْتزِعُ الكَلِمةَ المَزْروعَة فيهم. مر-4-16: وكذلكَ الذَّينَ يَتَلقَّوْنَ الزَّرْعَ في الأَرضِ الحَجِرَة؛ فإِنَّهم إِذا ما سَمِعوا الكَلِمةَ، قَبِلوها، للحالِ، بفَرَح. مر-4-17: ولكِنْ، ليسَ لَهم أصل في ذَواتِهم، بل هُم مُتَقلِّبون؛ ثمَّ اذا طَرَأَ شِدَّةٌ أَوِ اضطِهادٌ من أَجْلِ الكَلِمةِ، تَشَكَّكوا في الحال. مر-4-18: والذَّينَ يَتلَقَّوْنَ الزَّرعَ في الشَّوكِ، هُم الذينَ يَسمعُونَ الكَلِمة. مر-4-19: إِلاَّ أن هُمومَ هذهِ الدُّنيا، وغُرورَ الغِنَى، وسائرَ الشَّهواتِ الأُخْرى تَغْشاهُم، فَتخْنُقُ الكَلِمةَ، فلا تُعطي ثَمرًا. مر-4-20: وأَمَّا الذَّينَ تَلقَّوُا الزَّرْعَ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فهمُ الذَّينَ يَسمَعونَ الكَلِمةَ، ويَقْبلونَها، ويُثْمرونَ ثلاثينَ وسِتِّينَ ومئة". مثلا السراج والمكيال مر-4-21: وقالَ لهم أَيضًا: "أَيُؤْتى بالسِّراجِ لِيُوضَعَ تحتَ المِكْيالِ أَو تحتَ السَّرير؟ أَوَليسَ لِيُوضَعَ على المنارَة؟ مر-4-22: فما من خفيٍّ إِلاَّ يُظْهَر، وما مِنْ مَكْتومٍ إِلاَّ يُعْلن. مر-4-23: مَنْ لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ، فَلْيَسْمَع!" مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-12: لكَيْ يَنْظُروا نَظَرًا ولا يُبْصِروا، ويسَمْعوا سَماعًا ولا يَفْهموا، لئلاَّ يَتوبُوا فيُغْفَرَ لهم". مر-4-13: ثمَّ قالَ لهم: "أَمَا تَفْهمونَ هذا المَثَل؟ فكَيفَ إِذَنْ تَفْهمونَ سائِرَ الأَمثال؟ مر-4-14: فالزَّارعُ يَزْرعُ الكَلِمة. مر-4-15: أَمَّا الذَّينَ على الطَّريقِ، حيثُ تُزْرَعُ الكَلِمةُ، فعِنْدَما يَسْمعونَ يأْتي الشَّيْطانُ على الْفَوْرِ، ويَنْتزِعُ الكَلِمةَ المَزْروعَة فيهم. مر-4-16: وكذلكَ الذَّينَ يَتَلقَّوْنَ الزَّرْعَ في الأَرضِ الحَجِرَة؛ فإِنَّهم إِذا ما سَمِعوا الكَلِمةَ، قَبِلوها، للحالِ، بفَرَح. مر-4-17: ولكِنْ، ليسَ لَهم أصل في ذَواتِهم، بل هُم مُتَقلِّبون؛ ثمَّ اذا طَرَأَ شِدَّةٌ أَوِ اضطِهادٌ من أَجْلِ الكَلِمةِ، تَشَكَّكوا في الحال. مر-4-18: والذَّينَ يَتلَقَّوْنَ الزَّرعَ في الشَّوكِ، هُم الذينَ يَسمعُونَ الكَلِمة. مر-4-19: إِلاَّ أن هُمومَ هذهِ الدُّنيا، وغُرورَ الغِنَى، وسائرَ الشَّهواتِ الأُخْرى تَغْشاهُم، فَتخْنُقُ الكَلِمةَ، فلا تُعطي ثَمرًا. مر-4-20: وأَمَّا الذَّينَ تَلقَّوُا الزَّرْعَ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فهمُ الذَّينَ يَسمَعونَ الكَلِمةَ، ويَقْبلونَها، ويُثْمرونَ ثلاثينَ وسِتِّينَ ومئة". مثلا السراج والمكيال مر-4-21: وقالَ لهم أَيضًا: "أَيُؤْتى بالسِّراجِ لِيُوضَعَ تحتَ المِكْيالِ أَو تحتَ السَّرير؟ أَوَليسَ لِيُوضَعَ على المنارَة؟ مر-4-22: فما من خفيٍّ إِلاَّ يُظْهَر، وما مِنْ مَكْتومٍ إِلاَّ يُعْلن. مر-4-23: مَنْ لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ، فَلْيَسْمَع!" مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-13: ثمَّ قالَ لهم: "أَمَا تَفْهمونَ هذا المَثَل؟ فكَيفَ إِذَنْ تَفْهمونَ سائِرَ الأَمثال؟ مر-4-14: فالزَّارعُ يَزْرعُ الكَلِمة. مر-4-15: أَمَّا الذَّينَ على الطَّريقِ، حيثُ تُزْرَعُ الكَلِمةُ، فعِنْدَما يَسْمعونَ يأْتي الشَّيْطانُ على الْفَوْرِ، ويَنْتزِعُ الكَلِمةَ المَزْروعَة فيهم. مر-4-16: وكذلكَ الذَّينَ يَتَلقَّوْنَ الزَّرْعَ في الأَرضِ الحَجِرَة؛ فإِنَّهم إِذا ما سَمِعوا الكَلِمةَ، قَبِلوها، للحالِ، بفَرَح. مر-4-17: ولكِنْ، ليسَ لَهم أصل في ذَواتِهم، بل هُم مُتَقلِّبون؛ ثمَّ اذا طَرَأَ شِدَّةٌ أَوِ اضطِهادٌ من أَجْلِ الكَلِمةِ، تَشَكَّكوا في الحال. مر-4-18: والذَّينَ يَتلَقَّوْنَ الزَّرعَ في الشَّوكِ، هُم الذينَ يَسمعُونَ الكَلِمة. مر-4-19: إِلاَّ أن هُمومَ هذهِ الدُّنيا، وغُرورَ الغِنَى، وسائرَ الشَّهواتِ الأُخْرى تَغْشاهُم، فَتخْنُقُ الكَلِمةَ، فلا تُعطي ثَمرًا. مر-4-20: وأَمَّا الذَّينَ تَلقَّوُا الزَّرْعَ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فهمُ الذَّينَ يَسمَعونَ الكَلِمةَ، ويَقْبلونَها، ويُثْمرونَ ثلاثينَ وسِتِّينَ ومئة". مثلا السراج والمكيال مر-4-21: وقالَ لهم أَيضًا: "أَيُؤْتى بالسِّراجِ لِيُوضَعَ تحتَ المِكْيالِ أَو تحتَ السَّرير؟ أَوَليسَ لِيُوضَعَ على المنارَة؟ مر-4-22: فما من خفيٍّ إِلاَّ يُظْهَر، وما مِنْ مَكْتومٍ إِلاَّ يُعْلن. مر-4-23: مَنْ لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ، فَلْيَسْمَع!" مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-14: فالزَّارعُ يَزْرعُ الكَلِمة. مر-4-15: أَمَّا الذَّينَ على الطَّريقِ، حيثُ تُزْرَعُ الكَلِمةُ، فعِنْدَما يَسْمعونَ يأْتي الشَّيْطانُ على الْفَوْرِ، ويَنْتزِعُ الكَلِمةَ المَزْروعَة فيهم. مر-4-16: وكذلكَ الذَّينَ يَتَلقَّوْنَ الزَّرْعَ في الأَرضِ الحَجِرَة؛ فإِنَّهم إِذا ما سَمِعوا الكَلِمةَ، قَبِلوها، للحالِ، بفَرَح. مر-4-17: ولكِنْ، ليسَ لَهم أصل في ذَواتِهم، بل هُم مُتَقلِّبون؛ ثمَّ اذا طَرَأَ شِدَّةٌ أَوِ اضطِهادٌ من أَجْلِ الكَلِمةِ، تَشَكَّكوا في الحال. مر-4-18: والذَّينَ يَتلَقَّوْنَ الزَّرعَ في الشَّوكِ، هُم الذينَ يَسمعُونَ الكَلِمة. مر-4-19: إِلاَّ أن هُمومَ هذهِ الدُّنيا، وغُرورَ الغِنَى، وسائرَ الشَّهواتِ الأُخْرى تَغْشاهُم، فَتخْنُقُ الكَلِمةَ، فلا تُعطي ثَمرًا. مر-4-20: وأَمَّا الذَّينَ تَلقَّوُا الزَّرْعَ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فهمُ الذَّينَ يَسمَعونَ الكَلِمةَ، ويَقْبلونَها، ويُثْمرونَ ثلاثينَ وسِتِّينَ ومئة". مثلا السراج والمكيال مر-4-21: وقالَ لهم أَيضًا: "أَيُؤْتى بالسِّراجِ لِيُوضَعَ تحتَ المِكْيالِ أَو تحتَ السَّرير؟ أَوَليسَ لِيُوضَعَ على المنارَة؟ مر-4-22: فما من خفيٍّ إِلاَّ يُظْهَر، وما مِنْ مَكْتومٍ إِلاَّ يُعْلن. مر-4-23: مَنْ لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ، فَلْيَسْمَع!" مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-15: أَمَّا الذَّينَ على الطَّريقِ، حيثُ تُزْرَعُ الكَلِمةُ، فعِنْدَما يَسْمعونَ يأْتي الشَّيْطانُ على الْفَوْرِ، ويَنْتزِعُ الكَلِمةَ المَزْروعَة فيهم. مر-4-16: وكذلكَ الذَّينَ يَتَلقَّوْنَ الزَّرْعَ في الأَرضِ الحَجِرَة؛ فإِنَّهم إِذا ما سَمِعوا الكَلِمةَ، قَبِلوها، للحالِ، بفَرَح. مر-4-17: ولكِنْ، ليسَ لَهم أصل في ذَواتِهم، بل هُم مُتَقلِّبون؛ ثمَّ اذا طَرَأَ شِدَّةٌ أَوِ اضطِهادٌ من أَجْلِ الكَلِمةِ، تَشَكَّكوا في الحال. مر-4-18: والذَّينَ يَتلَقَّوْنَ الزَّرعَ في الشَّوكِ، هُم الذينَ يَسمعُونَ الكَلِمة. مر-4-19: إِلاَّ أن هُمومَ هذهِ الدُّنيا، وغُرورَ الغِنَى، وسائرَ الشَّهواتِ الأُخْرى تَغْشاهُم، فَتخْنُقُ الكَلِمةَ، فلا تُعطي ثَمرًا. مر-4-20: وأَمَّا الذَّينَ تَلقَّوُا الزَّرْعَ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فهمُ الذَّينَ يَسمَعونَ الكَلِمةَ، ويَقْبلونَها، ويُثْمرونَ ثلاثينَ وسِتِّينَ ومئة". مثلا السراج والمكيال مر-4-21: وقالَ لهم أَيضًا: "أَيُؤْتى بالسِّراجِ لِيُوضَعَ تحتَ المِكْيالِ أَو تحتَ السَّرير؟ أَوَليسَ لِيُوضَعَ على المنارَة؟ مر-4-22: فما من خفيٍّ إِلاَّ يُظْهَر، وما مِنْ مَكْتومٍ إِلاَّ يُعْلن. مر-4-23: مَنْ لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ، فَلْيَسْمَع!" مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-16: وكذلكَ الذَّينَ يَتَلقَّوْنَ الزَّرْعَ في الأَرضِ الحَجِرَة؛ فإِنَّهم إِذا ما سَمِعوا الكَلِمةَ، قَبِلوها، للحالِ، بفَرَح. مر-4-17: ولكِنْ، ليسَ لَهم أصل في ذَواتِهم، بل هُم مُتَقلِّبون؛ ثمَّ اذا طَرَأَ شِدَّةٌ أَوِ اضطِهادٌ من أَجْلِ الكَلِمةِ، تَشَكَّكوا في الحال. مر-4-18: والذَّينَ يَتلَقَّوْنَ الزَّرعَ في الشَّوكِ، هُم الذينَ يَسمعُونَ الكَلِمة. مر-4-19: إِلاَّ أن هُمومَ هذهِ الدُّنيا، وغُرورَ الغِنَى، وسائرَ الشَّهواتِ الأُخْرى تَغْشاهُم، فَتخْنُقُ الكَلِمةَ، فلا تُعطي ثَمرًا. مر-4-20: وأَمَّا الذَّينَ تَلقَّوُا الزَّرْعَ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فهمُ الذَّينَ يَسمَعونَ الكَلِمةَ، ويَقْبلونَها، ويُثْمرونَ ثلاثينَ وسِتِّينَ ومئة". مثلا السراج والمكيال مر-4-21: وقالَ لهم أَيضًا: "أَيُؤْتى بالسِّراجِ لِيُوضَعَ تحتَ المِكْيالِ أَو تحتَ السَّرير؟ أَوَليسَ لِيُوضَعَ على المنارَة؟ مر-4-22: فما من خفيٍّ إِلاَّ يُظْهَر، وما مِنْ مَكْتومٍ إِلاَّ يُعْلن. مر-4-23: مَنْ لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ، فَلْيَسْمَع!" مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-17: ولكِنْ، ليسَ لَهم أصل في ذَواتِهم، بل هُم مُتَقلِّبون؛ ثمَّ اذا طَرَأَ شِدَّةٌ أَوِ اضطِهادٌ من أَجْلِ الكَلِمةِ، تَشَكَّكوا في الحال. مر-4-18: والذَّينَ يَتلَقَّوْنَ الزَّرعَ في الشَّوكِ، هُم الذينَ يَسمعُونَ الكَلِمة. مر-4-19: إِلاَّ أن هُمومَ هذهِ الدُّنيا، وغُرورَ الغِنَى، وسائرَ الشَّهواتِ الأُخْرى تَغْشاهُم، فَتخْنُقُ الكَلِمةَ، فلا تُعطي ثَمرًا. مر-4-20: وأَمَّا الذَّينَ تَلقَّوُا الزَّرْعَ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فهمُ الذَّينَ يَسمَعونَ الكَلِمةَ، ويَقْبلونَها، ويُثْمرونَ ثلاثينَ وسِتِّينَ ومئة". مثلا السراج والمكيال مر-4-21: وقالَ لهم أَيضًا: "أَيُؤْتى بالسِّراجِ لِيُوضَعَ تحتَ المِكْيالِ أَو تحتَ السَّرير؟ أَوَليسَ لِيُوضَعَ على المنارَة؟ مر-4-22: فما من خفيٍّ إِلاَّ يُظْهَر، وما مِنْ مَكْتومٍ إِلاَّ يُعْلن. مر-4-23: مَنْ لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ، فَلْيَسْمَع!" مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-18: والذَّينَ يَتلَقَّوْنَ الزَّرعَ في الشَّوكِ، هُم الذينَ يَسمعُونَ الكَلِمة. مر-4-19: إِلاَّ أن هُمومَ هذهِ الدُّنيا، وغُرورَ الغِنَى، وسائرَ الشَّهواتِ الأُخْرى تَغْشاهُم، فَتخْنُقُ الكَلِمةَ، فلا تُعطي ثَمرًا. مر-4-20: وأَمَّا الذَّينَ تَلقَّوُا الزَّرْعَ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فهمُ الذَّينَ يَسمَعونَ الكَلِمةَ، ويَقْبلونَها، ويُثْمرونَ ثلاثينَ وسِتِّينَ ومئة". مثلا السراج والمكيال مر-4-21: وقالَ لهم أَيضًا: "أَيُؤْتى بالسِّراجِ لِيُوضَعَ تحتَ المِكْيالِ أَو تحتَ السَّرير؟ أَوَليسَ لِيُوضَعَ على المنارَة؟ مر-4-22: فما من خفيٍّ إِلاَّ يُظْهَر، وما مِنْ مَكْتومٍ إِلاَّ يُعْلن. مر-4-23: مَنْ لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ، فَلْيَسْمَع!" مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-19: إِلاَّ أن هُمومَ هذهِ الدُّنيا، وغُرورَ الغِنَى، وسائرَ الشَّهواتِ الأُخْرى تَغْشاهُم، فَتخْنُقُ الكَلِمةَ، فلا تُعطي ثَمرًا. مر-4-20: وأَمَّا الذَّينَ تَلقَّوُا الزَّرْعَ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فهمُ الذَّينَ يَسمَعونَ الكَلِمةَ، ويَقْبلونَها، ويُثْمرونَ ثلاثينَ وسِتِّينَ ومئة". مثلا السراج والمكيال مر-4-21: وقالَ لهم أَيضًا: "أَيُؤْتى بالسِّراجِ لِيُوضَعَ تحتَ المِكْيالِ أَو تحتَ السَّرير؟ أَوَليسَ لِيُوضَعَ على المنارَة؟ مر-4-22: فما من خفيٍّ إِلاَّ يُظْهَر، وما مِنْ مَكْتومٍ إِلاَّ يُعْلن. مر-4-23: مَنْ لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ، فَلْيَسْمَع!" مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-20: وأَمَّا الذَّينَ تَلقَّوُا الزَّرْعَ في الأَرضِ الجَيِّدةِ، فهمُ الذَّينَ يَسمَعونَ الكَلِمةَ، ويَقْبلونَها، ويُثْمرونَ ثلاثينَ وسِتِّينَ ومئة". مثلا السراج والمكيال مر-4-21: وقالَ لهم أَيضًا: "أَيُؤْتى بالسِّراجِ لِيُوضَعَ تحتَ المِكْيالِ أَو تحتَ السَّرير؟ أَوَليسَ لِيُوضَعَ على المنارَة؟ مر-4-22: فما من خفيٍّ إِلاَّ يُظْهَر، وما مِنْ مَكْتومٍ إِلاَّ يُعْلن. مر-4-23: مَنْ لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ، فَلْيَسْمَع!" مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-21: وقالَ لهم أَيضًا: "أَيُؤْتى بالسِّراجِ لِيُوضَعَ تحتَ المِكْيالِ أَو تحتَ السَّرير؟ أَوَليسَ لِيُوضَعَ على المنارَة؟ مر-4-22: فما من خفيٍّ إِلاَّ يُظْهَر، وما مِنْ مَكْتومٍ إِلاَّ يُعْلن. مر-4-23: مَنْ لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ، فَلْيَسْمَع!" مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-22: فما من خفيٍّ إِلاَّ يُظْهَر، وما مِنْ مَكْتومٍ إِلاَّ يُعْلن. مر-4-23: مَنْ لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ، فَلْيَسْمَع!" مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-23: مَنْ لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ، فَلْيَسْمَع!" مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-24: وقالَ لَهم أَيضًا: "تبصَّروا في ما تَسْمعون: إِنَّ الكيلَ الذي تَكيلونَ بهِ، بهِ يُكالُ لكم وتُزادُون. مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-25: فإِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى؛ ومَنْ ليسَ لَهُ، فالقليلُ الذي لَهُ يُؤْخذُ مِنه". مثل الزرع النابت من ذاته مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-26: وقالَ أَيضًا: "مَثَلُ مَلكوتِ اللهِ كَمثَلِ إِنْسانٍ أَلْقى الزَّرعَ في الأَرض. مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-27: فَسَواءٌ أَنامَ أَمِ اسْتَيْقَظَ، في الليلِ وفي النَّهارِ، فَالزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَنْمُو، ولا يَدْري كيفَ. مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-28: فالأَرضُ مِنْ ذاتِها تُثْمِرُ: تُخْرِجُ السَّاقَ أَوَّلاً، ثمَّ السُّنْبُلةَ، ثُمَّ الحِنْطَةَ مِلْءَ السُّنْبُلة. مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-29: فإِذا أَدْركَ الثَّمَرُ أَعْمَلَ فيهِ المِنْجلَ، في الحالِ، لأَنَّهُ قد أَحْصَد". مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-30: وقالَ أَيْضًا: "بِمَ نُشبِّهُ مَلكوتَ الله؟ وبأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-31: إِنَّهُ مِثْلُ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، التي تكونُ، عِندَما تُزْرعُ في الأَرضِ، أَصْغَرَ جميعِ البزورِ التي على الأَرض. مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-32: فإِذا زُرِعَت طَلَعَتْ، وصارَتْ أَكبرَ من جميعِ البُقول؛ ثمَّ تُفْرِعُ أَغصانًا كبيرةً، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَقْدِرُ أن تَأْويَ إِلى ظِلِّها". مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-33: وبكَثيرٍ من مِثْلِ هذِهِ الأَمثالِ كانَ يُلْقي عَلَيْهمِ الكَلِمةَ، على قَدَرِ ما كانَ في وِسْعِهم أن يَفْقَهوا. مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-34: ولم يكُنْ يُكلِّمُهُم بِغَيْرِ مَثَل؛ إِلاَّ أَنَّهُ، في الخَلْوةِ، كانَ يُفَسِّرُ لتلاميذِهِ الأَخصَّاءِ كلَّ شَيء. تسكين العاصفة مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-35: وفي ذلكَ اليَومِ، عندَ المساءِ، قالَ لهم: "لِنَعْبُرْ إِلى الشَّاطئِ الآخَر". مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-36: فَصَرَفوا الجَمْعَ، وأَخَذوهُ، على ما كانَ عَلَيهِ، في السَّفينَة؛ وكانَ مَعَهُ أَيضًا سُفُنٌ أُخْرى. مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-37: وهَبَّتْ عاصِفَةٌ شَديدَة؛ وانْدَفَعَتِ الأَمواجُ على السَّفينَةِ، حتَّى أَوْشَكَتِ السَّفينَةُ أن تَمْتَلِئ. مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-38: وأَمَّا هو فكانَ في مُؤَخَّرِ السَّفينَةِ، نائمًا على وِسادَة. فأَيقَظوهُ، قائلين: "يا معلِّم، أَما يُهِمُّك أَنَّا نَهْلِك؟!" مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-39: فاستَيْقَظَ، وزَجَرَ الرِّيحَ، وقالَ للبَحْر: "صَهِ! اسْكُتْ!" فَسَكَنتِ الرِّيحُ، وسَادَ هُدوءٌ عَظيم. مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-40: ثمَّ قالَ لهم: "لِمَ تخافُون؟ أَوَليسَ لكم إِيمانٌ بَعْد؟" مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!" تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-41: فاستَوْلى عليِهم ذُعرٌ شَديد؛ وطفِقوا يَقولونَ في ما بَيْنَهم. "مَنْ هُوَ هذا فتُطيعَهُ الرِّيحُ والبَحْر!"
تابِع بَنْد - بشارة بَيَان