نص : ALB - INJEEL | صوت : MISLR - ABAUD | فيديو : LFAN - BIB أدوات الدراسة : السبعينيه - الكتاب المقدس - ترجمة كتاب الحياة - الترجمة المشتركة - القاموس اليوناني - في ظِلالِ الكلمة - الخزانة من الكتاب المقدس نشيد موسى تث-32-1: «أَصْغِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ فَأَتَكَلَّمَ وَلْتُنْصِتِ الأَرْضُ إِلَى أَقْوَالِ فَمِي. تث-32-2: لِيَنْهَمِرْ تَعْلِيمِي كَالْمَطَرِ، وَلْيَقْطُرْ كَلاَمِي، فَيَكُونَ كَالطَّلِّ عَلَى الْكَلإِ وَكَالْغَيْثِ عَلَى الْعُشْبِ. تث-32-3: بِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعُو، فَمَجِّدُوا عَظَمَةَ إِلَهِنَا. تث-32-4: هُوَ الصَّخْرُ، وَصَنَائِعُهُ كُلُّهَا كَامِلَةٌ، سُبُلُهُ جَمِيعُهَا عَدْلٌ. هُوَ إِلَهُ أَمَانَةٍ لاَ يَرْتَكِبُ جَوْراً، صِدِّيقٌ وَعَادِلٌ هُوَ. تث-32-5: لَقَدِ اقْتَرَفُوا الْفَسَادَ أَمَامَهُ، وَلَمْ يَعُودُوا لَهُ أَبْنَاءً بَلْ لَطْخَةَ عَارٍ، إِنَّهُمْ جِيلٌ أَعْوَجُ وَمُلْتَوٍ تث-32-6: أَبِهَذَا تُكَافِئُونَ الرَّبَّ أَيُّهَا الشَّعْبُ الأَحْمَقُ الْغَبِيُّ؟ أَلَيْسَ هُوَ أَبَاكُمْ وَخَالِقَكُمُ الَّذِي عَمِلَكُمْ وَكَوَّنَكُمْ؟ تث-32-7: اذْكُرُوا الأَيَّامَ الْغَابِرَةَ، وَتَأَمَّلُوا فِي سَنَوَاتِ الأَجْيَالِ الْمَاضِيَةِ. اسْأَلُوا آبَاءَكُمْ فَيُنْبِئُوكُمْ، وَشُيُوخَكُمْ فَيُخْبِرُوكُمْ. تث-32-8: عِنْدَمَا قَسَمَ الْعَلِيُّ الْمِيرَاثَ عَلَى الأُمَمِ، وَحِينَ فَرَّقَ بَنِي آدَمَ، أَقَامَ حُدُوداً لِلشُّعُوبِ عَلَى عَدَدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، تث-32-9: لأَنَّ نَصِيبَ الرَّبِّ هُوَ شَعْبُهُ، وَأَبْنَاءَ يَعْقُوبَ قُرْعَةُ مِيرَاثِهِ. تث-32-10: وَجَدَهُمْ فِي أَرْضٍ قَفْرٍ وَفِي خَلاَءٍ مُوْحِشٍ. فَأَحَاطَ بِهِمْ وَرَعَاهُمْ وَصَانَهُمْ كَحَدَقَةِ عَيْنِهِ. تث-32-11: وَكَمَا يَهُزُّ النَّسْرُ عُشَّهُ، وَيَرُفُّ عَلَى فِرَاخِهِ، بَاسِطاً جَنَاحَيْهِ لِيَأْخُذَهَا وَيَحْمِلَهَا عَلَى مِنْكَبَيْهِ، تث-32-12: هَكَذَا الرَّبُّ وَحْدَهُ قَادَ شَعْبَهُ، وَلَيْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَرِيبٌ. تث-32-13: أَصْعَدَهُمْ عَلَى هِضَابِ الأَرْضِ فَأَكَلُوا ثِمَارَ الصَّحْرَاءِ، وَغَذَّاهُمْ بِعَسَلٍ مِنْ صَخْرٍ، وَزَيْتٍ مِنْ حَجَرِ الصَّوَّانِ، تث-32-14: وَزُبْدَةِ الْبَقَرِ وَلَبَنِ الْغَنَمِ وَشَحْمِ خِرَافٍ وَتُيُوسٍ وَخِيَارِ كِبَاشِ بَاشَانَ، وَأَفْضَلِ لُبِّ الْحِنْطَةِ، وَسَقَاهُمْ دَمَ الْعِنَبِ الْقَانِي. تث-32-15: فَسَمِنَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَرَفَسُوا، سَمِنُوا وَغَلُظُوا وَاكْتَسَوْا شَحْماً، فَرَفَضُوا الإِلَهَ صَانِعَهُمْ وَتَنَكَّرُوا لِصَخْرَةِ خَلاَصِهِمْ. تث-32-16: أَثَارُوا غَيْرَتَهُ بِآلِهَتِهِمِ الْغَرِيبَةِ، وَأَغَاظُوهُ بِأَصْنَامِهِمِ الرِّجْسَةِ. تث-32-17: قَدَّمُوا مُحْرَقَاتٍ لأَوْثَانٍ لَيْسَتْ هِيَ اللهَ، لِآلِهَةٍ غَرِيبَةٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا بَلْ ظَهَرَتْ حَدِيثاً، آلِهَةٍ لَمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ. تث-32-18: لَقَدْ نَبَذْتُمُ الصَّخْرَ الَّذِي أَنْجَبَكُمْ، وَنَسِيتُمُ اللهَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ. تث-32-19: فَرَأَى الرَّبُّ ذَلِكَ وَرَذَلَهُمْ، إِذْ أَثَارَ أَبْنَاؤُهُ وَبَنَاتُهُ غَيْظَهُ. تث-32-20: وَقَالَ: سَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، فَأَرَى مَاذَا يَكُونُ مَصِيرُهُمْ؟ إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ وَأَوْلاَدٌ خَوَنَةٌ، تث-32-21: هَيَّجُوا غَيْرَتِي بِعِبَادَةِ أَوْثَانِهِمْ، وَأَسْخَطُونِي بِأَصْنَامِهِمِ الْبَاطِلَةِ. لِذَلِكَ سَأُثِيرُ غَيْرَتَهُمْ بِشَعْبٍ مُتَوَحِّشٍ، وَأُغِيظُهُمْ بِأُمَّةٍ حَمْقَاءَ. تث-32-22: فَهَا قَدْ أَضْرَمَ غَضَبِي نَاراً تُحْرِقُ حَتَّى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلاَّتِهَا، وَتُشْعِلُ أُسُسَ الْجِبَالِ. تث-32-23: أُكَوِّمُ عَلَيْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِذُ سِهَامِي فِيهِمْ. تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
أدوات الدراسة : السبعينيه - الكتاب المقدس - ترجمة كتاب الحياة - الترجمة المشتركة - القاموس اليوناني - في ظِلالِ الكلمة - الخزانة من الكتاب المقدس
نشيد موسى تث-32-1: «أَصْغِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ فَأَتَكَلَّمَ وَلْتُنْصِتِ الأَرْضُ إِلَى أَقْوَالِ فَمِي. تث-32-2: لِيَنْهَمِرْ تَعْلِيمِي كَالْمَطَرِ، وَلْيَقْطُرْ كَلاَمِي، فَيَكُونَ كَالطَّلِّ عَلَى الْكَلإِ وَكَالْغَيْثِ عَلَى الْعُشْبِ. تث-32-3: بِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعُو، فَمَجِّدُوا عَظَمَةَ إِلَهِنَا. تث-32-4: هُوَ الصَّخْرُ، وَصَنَائِعُهُ كُلُّهَا كَامِلَةٌ، سُبُلُهُ جَمِيعُهَا عَدْلٌ. هُوَ إِلَهُ أَمَانَةٍ لاَ يَرْتَكِبُ جَوْراً، صِدِّيقٌ وَعَادِلٌ هُوَ. تث-32-5: لَقَدِ اقْتَرَفُوا الْفَسَادَ أَمَامَهُ، وَلَمْ يَعُودُوا لَهُ أَبْنَاءً بَلْ لَطْخَةَ عَارٍ، إِنَّهُمْ جِيلٌ أَعْوَجُ وَمُلْتَوٍ تث-32-6: أَبِهَذَا تُكَافِئُونَ الرَّبَّ أَيُّهَا الشَّعْبُ الأَحْمَقُ الْغَبِيُّ؟ أَلَيْسَ هُوَ أَبَاكُمْ وَخَالِقَكُمُ الَّذِي عَمِلَكُمْ وَكَوَّنَكُمْ؟ تث-32-7: اذْكُرُوا الأَيَّامَ الْغَابِرَةَ، وَتَأَمَّلُوا فِي سَنَوَاتِ الأَجْيَالِ الْمَاضِيَةِ. اسْأَلُوا آبَاءَكُمْ فَيُنْبِئُوكُمْ، وَشُيُوخَكُمْ فَيُخْبِرُوكُمْ. تث-32-8: عِنْدَمَا قَسَمَ الْعَلِيُّ الْمِيرَاثَ عَلَى الأُمَمِ، وَحِينَ فَرَّقَ بَنِي آدَمَ، أَقَامَ حُدُوداً لِلشُّعُوبِ عَلَى عَدَدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، تث-32-9: لأَنَّ نَصِيبَ الرَّبِّ هُوَ شَعْبُهُ، وَأَبْنَاءَ يَعْقُوبَ قُرْعَةُ مِيرَاثِهِ. تث-32-10: وَجَدَهُمْ فِي أَرْضٍ قَفْرٍ وَفِي خَلاَءٍ مُوْحِشٍ. فَأَحَاطَ بِهِمْ وَرَعَاهُمْ وَصَانَهُمْ كَحَدَقَةِ عَيْنِهِ. تث-32-11: وَكَمَا يَهُزُّ النَّسْرُ عُشَّهُ، وَيَرُفُّ عَلَى فِرَاخِهِ، بَاسِطاً جَنَاحَيْهِ لِيَأْخُذَهَا وَيَحْمِلَهَا عَلَى مِنْكَبَيْهِ، تث-32-12: هَكَذَا الرَّبُّ وَحْدَهُ قَادَ شَعْبَهُ، وَلَيْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَرِيبٌ. تث-32-13: أَصْعَدَهُمْ عَلَى هِضَابِ الأَرْضِ فَأَكَلُوا ثِمَارَ الصَّحْرَاءِ، وَغَذَّاهُمْ بِعَسَلٍ مِنْ صَخْرٍ، وَزَيْتٍ مِنْ حَجَرِ الصَّوَّانِ، تث-32-14: وَزُبْدَةِ الْبَقَرِ وَلَبَنِ الْغَنَمِ وَشَحْمِ خِرَافٍ وَتُيُوسٍ وَخِيَارِ كِبَاشِ بَاشَانَ، وَأَفْضَلِ لُبِّ الْحِنْطَةِ، وَسَقَاهُمْ دَمَ الْعِنَبِ الْقَانِي. تث-32-15: فَسَمِنَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَرَفَسُوا، سَمِنُوا وَغَلُظُوا وَاكْتَسَوْا شَحْماً، فَرَفَضُوا الإِلَهَ صَانِعَهُمْ وَتَنَكَّرُوا لِصَخْرَةِ خَلاَصِهِمْ. تث-32-16: أَثَارُوا غَيْرَتَهُ بِآلِهَتِهِمِ الْغَرِيبَةِ، وَأَغَاظُوهُ بِأَصْنَامِهِمِ الرِّجْسَةِ. تث-32-17: قَدَّمُوا مُحْرَقَاتٍ لأَوْثَانٍ لَيْسَتْ هِيَ اللهَ، لِآلِهَةٍ غَرِيبَةٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا بَلْ ظَهَرَتْ حَدِيثاً، آلِهَةٍ لَمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ. تث-32-18: لَقَدْ نَبَذْتُمُ الصَّخْرَ الَّذِي أَنْجَبَكُمْ، وَنَسِيتُمُ اللهَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ. تث-32-19: فَرَأَى الرَّبُّ ذَلِكَ وَرَذَلَهُمْ، إِذْ أَثَارَ أَبْنَاؤُهُ وَبَنَاتُهُ غَيْظَهُ. تث-32-20: وَقَالَ: سَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، فَأَرَى مَاذَا يَكُونُ مَصِيرُهُمْ؟ إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ وَأَوْلاَدٌ خَوَنَةٌ، تث-32-21: هَيَّجُوا غَيْرَتِي بِعِبَادَةِ أَوْثَانِهِمْ، وَأَسْخَطُونِي بِأَصْنَامِهِمِ الْبَاطِلَةِ. لِذَلِكَ سَأُثِيرُ غَيْرَتَهُمْ بِشَعْبٍ مُتَوَحِّشٍ، وَأُغِيظُهُمْ بِأُمَّةٍ حَمْقَاءَ. تث-32-22: فَهَا قَدْ أَضْرَمَ غَضَبِي نَاراً تُحْرِقُ حَتَّى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلاَّتِهَا، وَتُشْعِلُ أُسُسَ الْجِبَالِ. تث-32-23: أُكَوِّمُ عَلَيْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِذُ سِهَامِي فِيهِمْ. تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-1: «أَصْغِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ فَأَتَكَلَّمَ وَلْتُنْصِتِ الأَرْضُ إِلَى أَقْوَالِ فَمِي. تث-32-2: لِيَنْهَمِرْ تَعْلِيمِي كَالْمَطَرِ، وَلْيَقْطُرْ كَلاَمِي، فَيَكُونَ كَالطَّلِّ عَلَى الْكَلإِ وَكَالْغَيْثِ عَلَى الْعُشْبِ. تث-32-3: بِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعُو، فَمَجِّدُوا عَظَمَةَ إِلَهِنَا. تث-32-4: هُوَ الصَّخْرُ، وَصَنَائِعُهُ كُلُّهَا كَامِلَةٌ، سُبُلُهُ جَمِيعُهَا عَدْلٌ. هُوَ إِلَهُ أَمَانَةٍ لاَ يَرْتَكِبُ جَوْراً، صِدِّيقٌ وَعَادِلٌ هُوَ. تث-32-5: لَقَدِ اقْتَرَفُوا الْفَسَادَ أَمَامَهُ، وَلَمْ يَعُودُوا لَهُ أَبْنَاءً بَلْ لَطْخَةَ عَارٍ، إِنَّهُمْ جِيلٌ أَعْوَجُ وَمُلْتَوٍ تث-32-6: أَبِهَذَا تُكَافِئُونَ الرَّبَّ أَيُّهَا الشَّعْبُ الأَحْمَقُ الْغَبِيُّ؟ أَلَيْسَ هُوَ أَبَاكُمْ وَخَالِقَكُمُ الَّذِي عَمِلَكُمْ وَكَوَّنَكُمْ؟ تث-32-7: اذْكُرُوا الأَيَّامَ الْغَابِرَةَ، وَتَأَمَّلُوا فِي سَنَوَاتِ الأَجْيَالِ الْمَاضِيَةِ. اسْأَلُوا آبَاءَكُمْ فَيُنْبِئُوكُمْ، وَشُيُوخَكُمْ فَيُخْبِرُوكُمْ. تث-32-8: عِنْدَمَا قَسَمَ الْعَلِيُّ الْمِيرَاثَ عَلَى الأُمَمِ، وَحِينَ فَرَّقَ بَنِي آدَمَ، أَقَامَ حُدُوداً لِلشُّعُوبِ عَلَى عَدَدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، تث-32-9: لأَنَّ نَصِيبَ الرَّبِّ هُوَ شَعْبُهُ، وَأَبْنَاءَ يَعْقُوبَ قُرْعَةُ مِيرَاثِهِ. تث-32-10: وَجَدَهُمْ فِي أَرْضٍ قَفْرٍ وَفِي خَلاَءٍ مُوْحِشٍ. فَأَحَاطَ بِهِمْ وَرَعَاهُمْ وَصَانَهُمْ كَحَدَقَةِ عَيْنِهِ. تث-32-11: وَكَمَا يَهُزُّ النَّسْرُ عُشَّهُ، وَيَرُفُّ عَلَى فِرَاخِهِ، بَاسِطاً جَنَاحَيْهِ لِيَأْخُذَهَا وَيَحْمِلَهَا عَلَى مِنْكَبَيْهِ، تث-32-12: هَكَذَا الرَّبُّ وَحْدَهُ قَادَ شَعْبَهُ، وَلَيْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَرِيبٌ. تث-32-13: أَصْعَدَهُمْ عَلَى هِضَابِ الأَرْضِ فَأَكَلُوا ثِمَارَ الصَّحْرَاءِ، وَغَذَّاهُمْ بِعَسَلٍ مِنْ صَخْرٍ، وَزَيْتٍ مِنْ حَجَرِ الصَّوَّانِ، تث-32-14: وَزُبْدَةِ الْبَقَرِ وَلَبَنِ الْغَنَمِ وَشَحْمِ خِرَافٍ وَتُيُوسٍ وَخِيَارِ كِبَاشِ بَاشَانَ، وَأَفْضَلِ لُبِّ الْحِنْطَةِ، وَسَقَاهُمْ دَمَ الْعِنَبِ الْقَانِي. تث-32-15: فَسَمِنَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَرَفَسُوا، سَمِنُوا وَغَلُظُوا وَاكْتَسَوْا شَحْماً، فَرَفَضُوا الإِلَهَ صَانِعَهُمْ وَتَنَكَّرُوا لِصَخْرَةِ خَلاَصِهِمْ. تث-32-16: أَثَارُوا غَيْرَتَهُ بِآلِهَتِهِمِ الْغَرِيبَةِ، وَأَغَاظُوهُ بِأَصْنَامِهِمِ الرِّجْسَةِ. تث-32-17: قَدَّمُوا مُحْرَقَاتٍ لأَوْثَانٍ لَيْسَتْ هِيَ اللهَ، لِآلِهَةٍ غَرِيبَةٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا بَلْ ظَهَرَتْ حَدِيثاً، آلِهَةٍ لَمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ. تث-32-18: لَقَدْ نَبَذْتُمُ الصَّخْرَ الَّذِي أَنْجَبَكُمْ، وَنَسِيتُمُ اللهَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ. تث-32-19: فَرَأَى الرَّبُّ ذَلِكَ وَرَذَلَهُمْ، إِذْ أَثَارَ أَبْنَاؤُهُ وَبَنَاتُهُ غَيْظَهُ. تث-32-20: وَقَالَ: سَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، فَأَرَى مَاذَا يَكُونُ مَصِيرُهُمْ؟ إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ وَأَوْلاَدٌ خَوَنَةٌ، تث-32-21: هَيَّجُوا غَيْرَتِي بِعِبَادَةِ أَوْثَانِهِمْ، وَأَسْخَطُونِي بِأَصْنَامِهِمِ الْبَاطِلَةِ. لِذَلِكَ سَأُثِيرُ غَيْرَتَهُمْ بِشَعْبٍ مُتَوَحِّشٍ، وَأُغِيظُهُمْ بِأُمَّةٍ حَمْقَاءَ. تث-32-22: فَهَا قَدْ أَضْرَمَ غَضَبِي نَاراً تُحْرِقُ حَتَّى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلاَّتِهَا، وَتُشْعِلُ أُسُسَ الْجِبَالِ. تث-32-23: أُكَوِّمُ عَلَيْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِذُ سِهَامِي فِيهِمْ. تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-2: لِيَنْهَمِرْ تَعْلِيمِي كَالْمَطَرِ، وَلْيَقْطُرْ كَلاَمِي، فَيَكُونَ كَالطَّلِّ عَلَى الْكَلإِ وَكَالْغَيْثِ عَلَى الْعُشْبِ. تث-32-3: بِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعُو، فَمَجِّدُوا عَظَمَةَ إِلَهِنَا. تث-32-4: هُوَ الصَّخْرُ، وَصَنَائِعُهُ كُلُّهَا كَامِلَةٌ، سُبُلُهُ جَمِيعُهَا عَدْلٌ. هُوَ إِلَهُ أَمَانَةٍ لاَ يَرْتَكِبُ جَوْراً، صِدِّيقٌ وَعَادِلٌ هُوَ. تث-32-5: لَقَدِ اقْتَرَفُوا الْفَسَادَ أَمَامَهُ، وَلَمْ يَعُودُوا لَهُ أَبْنَاءً بَلْ لَطْخَةَ عَارٍ، إِنَّهُمْ جِيلٌ أَعْوَجُ وَمُلْتَوٍ تث-32-6: أَبِهَذَا تُكَافِئُونَ الرَّبَّ أَيُّهَا الشَّعْبُ الأَحْمَقُ الْغَبِيُّ؟ أَلَيْسَ هُوَ أَبَاكُمْ وَخَالِقَكُمُ الَّذِي عَمِلَكُمْ وَكَوَّنَكُمْ؟ تث-32-7: اذْكُرُوا الأَيَّامَ الْغَابِرَةَ، وَتَأَمَّلُوا فِي سَنَوَاتِ الأَجْيَالِ الْمَاضِيَةِ. اسْأَلُوا آبَاءَكُمْ فَيُنْبِئُوكُمْ، وَشُيُوخَكُمْ فَيُخْبِرُوكُمْ. تث-32-8: عِنْدَمَا قَسَمَ الْعَلِيُّ الْمِيرَاثَ عَلَى الأُمَمِ، وَحِينَ فَرَّقَ بَنِي آدَمَ، أَقَامَ حُدُوداً لِلشُّعُوبِ عَلَى عَدَدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، تث-32-9: لأَنَّ نَصِيبَ الرَّبِّ هُوَ شَعْبُهُ، وَأَبْنَاءَ يَعْقُوبَ قُرْعَةُ مِيرَاثِهِ. تث-32-10: وَجَدَهُمْ فِي أَرْضٍ قَفْرٍ وَفِي خَلاَءٍ مُوْحِشٍ. فَأَحَاطَ بِهِمْ وَرَعَاهُمْ وَصَانَهُمْ كَحَدَقَةِ عَيْنِهِ. تث-32-11: وَكَمَا يَهُزُّ النَّسْرُ عُشَّهُ، وَيَرُفُّ عَلَى فِرَاخِهِ، بَاسِطاً جَنَاحَيْهِ لِيَأْخُذَهَا وَيَحْمِلَهَا عَلَى مِنْكَبَيْهِ، تث-32-12: هَكَذَا الرَّبُّ وَحْدَهُ قَادَ شَعْبَهُ، وَلَيْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَرِيبٌ. تث-32-13: أَصْعَدَهُمْ عَلَى هِضَابِ الأَرْضِ فَأَكَلُوا ثِمَارَ الصَّحْرَاءِ، وَغَذَّاهُمْ بِعَسَلٍ مِنْ صَخْرٍ، وَزَيْتٍ مِنْ حَجَرِ الصَّوَّانِ، تث-32-14: وَزُبْدَةِ الْبَقَرِ وَلَبَنِ الْغَنَمِ وَشَحْمِ خِرَافٍ وَتُيُوسٍ وَخِيَارِ كِبَاشِ بَاشَانَ، وَأَفْضَلِ لُبِّ الْحِنْطَةِ، وَسَقَاهُمْ دَمَ الْعِنَبِ الْقَانِي. تث-32-15: فَسَمِنَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَرَفَسُوا، سَمِنُوا وَغَلُظُوا وَاكْتَسَوْا شَحْماً، فَرَفَضُوا الإِلَهَ صَانِعَهُمْ وَتَنَكَّرُوا لِصَخْرَةِ خَلاَصِهِمْ. تث-32-16: أَثَارُوا غَيْرَتَهُ بِآلِهَتِهِمِ الْغَرِيبَةِ، وَأَغَاظُوهُ بِأَصْنَامِهِمِ الرِّجْسَةِ. تث-32-17: قَدَّمُوا مُحْرَقَاتٍ لأَوْثَانٍ لَيْسَتْ هِيَ اللهَ، لِآلِهَةٍ غَرِيبَةٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا بَلْ ظَهَرَتْ حَدِيثاً، آلِهَةٍ لَمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ. تث-32-18: لَقَدْ نَبَذْتُمُ الصَّخْرَ الَّذِي أَنْجَبَكُمْ، وَنَسِيتُمُ اللهَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ. تث-32-19: فَرَأَى الرَّبُّ ذَلِكَ وَرَذَلَهُمْ، إِذْ أَثَارَ أَبْنَاؤُهُ وَبَنَاتُهُ غَيْظَهُ. تث-32-20: وَقَالَ: سَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، فَأَرَى مَاذَا يَكُونُ مَصِيرُهُمْ؟ إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ وَأَوْلاَدٌ خَوَنَةٌ، تث-32-21: هَيَّجُوا غَيْرَتِي بِعِبَادَةِ أَوْثَانِهِمْ، وَأَسْخَطُونِي بِأَصْنَامِهِمِ الْبَاطِلَةِ. لِذَلِكَ سَأُثِيرُ غَيْرَتَهُمْ بِشَعْبٍ مُتَوَحِّشٍ، وَأُغِيظُهُمْ بِأُمَّةٍ حَمْقَاءَ. تث-32-22: فَهَا قَدْ أَضْرَمَ غَضَبِي نَاراً تُحْرِقُ حَتَّى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلاَّتِهَا، وَتُشْعِلُ أُسُسَ الْجِبَالِ. تث-32-23: أُكَوِّمُ عَلَيْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِذُ سِهَامِي فِيهِمْ. تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-3: بِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعُو، فَمَجِّدُوا عَظَمَةَ إِلَهِنَا. تث-32-4: هُوَ الصَّخْرُ، وَصَنَائِعُهُ كُلُّهَا كَامِلَةٌ، سُبُلُهُ جَمِيعُهَا عَدْلٌ. هُوَ إِلَهُ أَمَانَةٍ لاَ يَرْتَكِبُ جَوْراً، صِدِّيقٌ وَعَادِلٌ هُوَ. تث-32-5: لَقَدِ اقْتَرَفُوا الْفَسَادَ أَمَامَهُ، وَلَمْ يَعُودُوا لَهُ أَبْنَاءً بَلْ لَطْخَةَ عَارٍ، إِنَّهُمْ جِيلٌ أَعْوَجُ وَمُلْتَوٍ تث-32-6: أَبِهَذَا تُكَافِئُونَ الرَّبَّ أَيُّهَا الشَّعْبُ الأَحْمَقُ الْغَبِيُّ؟ أَلَيْسَ هُوَ أَبَاكُمْ وَخَالِقَكُمُ الَّذِي عَمِلَكُمْ وَكَوَّنَكُمْ؟ تث-32-7: اذْكُرُوا الأَيَّامَ الْغَابِرَةَ، وَتَأَمَّلُوا فِي سَنَوَاتِ الأَجْيَالِ الْمَاضِيَةِ. اسْأَلُوا آبَاءَكُمْ فَيُنْبِئُوكُمْ، وَشُيُوخَكُمْ فَيُخْبِرُوكُمْ. تث-32-8: عِنْدَمَا قَسَمَ الْعَلِيُّ الْمِيرَاثَ عَلَى الأُمَمِ، وَحِينَ فَرَّقَ بَنِي آدَمَ، أَقَامَ حُدُوداً لِلشُّعُوبِ عَلَى عَدَدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، تث-32-9: لأَنَّ نَصِيبَ الرَّبِّ هُوَ شَعْبُهُ، وَأَبْنَاءَ يَعْقُوبَ قُرْعَةُ مِيرَاثِهِ. تث-32-10: وَجَدَهُمْ فِي أَرْضٍ قَفْرٍ وَفِي خَلاَءٍ مُوْحِشٍ. فَأَحَاطَ بِهِمْ وَرَعَاهُمْ وَصَانَهُمْ كَحَدَقَةِ عَيْنِهِ. تث-32-11: وَكَمَا يَهُزُّ النَّسْرُ عُشَّهُ، وَيَرُفُّ عَلَى فِرَاخِهِ، بَاسِطاً جَنَاحَيْهِ لِيَأْخُذَهَا وَيَحْمِلَهَا عَلَى مِنْكَبَيْهِ، تث-32-12: هَكَذَا الرَّبُّ وَحْدَهُ قَادَ شَعْبَهُ، وَلَيْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَرِيبٌ. تث-32-13: أَصْعَدَهُمْ عَلَى هِضَابِ الأَرْضِ فَأَكَلُوا ثِمَارَ الصَّحْرَاءِ، وَغَذَّاهُمْ بِعَسَلٍ مِنْ صَخْرٍ، وَزَيْتٍ مِنْ حَجَرِ الصَّوَّانِ، تث-32-14: وَزُبْدَةِ الْبَقَرِ وَلَبَنِ الْغَنَمِ وَشَحْمِ خِرَافٍ وَتُيُوسٍ وَخِيَارِ كِبَاشِ بَاشَانَ، وَأَفْضَلِ لُبِّ الْحِنْطَةِ، وَسَقَاهُمْ دَمَ الْعِنَبِ الْقَانِي. تث-32-15: فَسَمِنَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَرَفَسُوا، سَمِنُوا وَغَلُظُوا وَاكْتَسَوْا شَحْماً، فَرَفَضُوا الإِلَهَ صَانِعَهُمْ وَتَنَكَّرُوا لِصَخْرَةِ خَلاَصِهِمْ. تث-32-16: أَثَارُوا غَيْرَتَهُ بِآلِهَتِهِمِ الْغَرِيبَةِ، وَأَغَاظُوهُ بِأَصْنَامِهِمِ الرِّجْسَةِ. تث-32-17: قَدَّمُوا مُحْرَقَاتٍ لأَوْثَانٍ لَيْسَتْ هِيَ اللهَ، لِآلِهَةٍ غَرِيبَةٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا بَلْ ظَهَرَتْ حَدِيثاً، آلِهَةٍ لَمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ. تث-32-18: لَقَدْ نَبَذْتُمُ الصَّخْرَ الَّذِي أَنْجَبَكُمْ، وَنَسِيتُمُ اللهَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ. تث-32-19: فَرَأَى الرَّبُّ ذَلِكَ وَرَذَلَهُمْ، إِذْ أَثَارَ أَبْنَاؤُهُ وَبَنَاتُهُ غَيْظَهُ. تث-32-20: وَقَالَ: سَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، فَأَرَى مَاذَا يَكُونُ مَصِيرُهُمْ؟ إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ وَأَوْلاَدٌ خَوَنَةٌ، تث-32-21: هَيَّجُوا غَيْرَتِي بِعِبَادَةِ أَوْثَانِهِمْ، وَأَسْخَطُونِي بِأَصْنَامِهِمِ الْبَاطِلَةِ. لِذَلِكَ سَأُثِيرُ غَيْرَتَهُمْ بِشَعْبٍ مُتَوَحِّشٍ، وَأُغِيظُهُمْ بِأُمَّةٍ حَمْقَاءَ. تث-32-22: فَهَا قَدْ أَضْرَمَ غَضَبِي نَاراً تُحْرِقُ حَتَّى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلاَّتِهَا، وَتُشْعِلُ أُسُسَ الْجِبَالِ. تث-32-23: أُكَوِّمُ عَلَيْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِذُ سِهَامِي فِيهِمْ. تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-4: هُوَ الصَّخْرُ، وَصَنَائِعُهُ كُلُّهَا كَامِلَةٌ، سُبُلُهُ جَمِيعُهَا عَدْلٌ. هُوَ إِلَهُ أَمَانَةٍ لاَ يَرْتَكِبُ جَوْراً، صِدِّيقٌ وَعَادِلٌ هُوَ. تث-32-5: لَقَدِ اقْتَرَفُوا الْفَسَادَ أَمَامَهُ، وَلَمْ يَعُودُوا لَهُ أَبْنَاءً بَلْ لَطْخَةَ عَارٍ، إِنَّهُمْ جِيلٌ أَعْوَجُ وَمُلْتَوٍ تث-32-6: أَبِهَذَا تُكَافِئُونَ الرَّبَّ أَيُّهَا الشَّعْبُ الأَحْمَقُ الْغَبِيُّ؟ أَلَيْسَ هُوَ أَبَاكُمْ وَخَالِقَكُمُ الَّذِي عَمِلَكُمْ وَكَوَّنَكُمْ؟ تث-32-7: اذْكُرُوا الأَيَّامَ الْغَابِرَةَ، وَتَأَمَّلُوا فِي سَنَوَاتِ الأَجْيَالِ الْمَاضِيَةِ. اسْأَلُوا آبَاءَكُمْ فَيُنْبِئُوكُمْ، وَشُيُوخَكُمْ فَيُخْبِرُوكُمْ. تث-32-8: عِنْدَمَا قَسَمَ الْعَلِيُّ الْمِيرَاثَ عَلَى الأُمَمِ، وَحِينَ فَرَّقَ بَنِي آدَمَ، أَقَامَ حُدُوداً لِلشُّعُوبِ عَلَى عَدَدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، تث-32-9: لأَنَّ نَصِيبَ الرَّبِّ هُوَ شَعْبُهُ، وَأَبْنَاءَ يَعْقُوبَ قُرْعَةُ مِيرَاثِهِ. تث-32-10: وَجَدَهُمْ فِي أَرْضٍ قَفْرٍ وَفِي خَلاَءٍ مُوْحِشٍ. فَأَحَاطَ بِهِمْ وَرَعَاهُمْ وَصَانَهُمْ كَحَدَقَةِ عَيْنِهِ. تث-32-11: وَكَمَا يَهُزُّ النَّسْرُ عُشَّهُ، وَيَرُفُّ عَلَى فِرَاخِهِ، بَاسِطاً جَنَاحَيْهِ لِيَأْخُذَهَا وَيَحْمِلَهَا عَلَى مِنْكَبَيْهِ، تث-32-12: هَكَذَا الرَّبُّ وَحْدَهُ قَادَ شَعْبَهُ، وَلَيْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَرِيبٌ. تث-32-13: أَصْعَدَهُمْ عَلَى هِضَابِ الأَرْضِ فَأَكَلُوا ثِمَارَ الصَّحْرَاءِ، وَغَذَّاهُمْ بِعَسَلٍ مِنْ صَخْرٍ، وَزَيْتٍ مِنْ حَجَرِ الصَّوَّانِ، تث-32-14: وَزُبْدَةِ الْبَقَرِ وَلَبَنِ الْغَنَمِ وَشَحْمِ خِرَافٍ وَتُيُوسٍ وَخِيَارِ كِبَاشِ بَاشَانَ، وَأَفْضَلِ لُبِّ الْحِنْطَةِ، وَسَقَاهُمْ دَمَ الْعِنَبِ الْقَانِي. تث-32-15: فَسَمِنَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَرَفَسُوا، سَمِنُوا وَغَلُظُوا وَاكْتَسَوْا شَحْماً، فَرَفَضُوا الإِلَهَ صَانِعَهُمْ وَتَنَكَّرُوا لِصَخْرَةِ خَلاَصِهِمْ. تث-32-16: أَثَارُوا غَيْرَتَهُ بِآلِهَتِهِمِ الْغَرِيبَةِ، وَأَغَاظُوهُ بِأَصْنَامِهِمِ الرِّجْسَةِ. تث-32-17: قَدَّمُوا مُحْرَقَاتٍ لأَوْثَانٍ لَيْسَتْ هِيَ اللهَ، لِآلِهَةٍ غَرِيبَةٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا بَلْ ظَهَرَتْ حَدِيثاً، آلِهَةٍ لَمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ. تث-32-18: لَقَدْ نَبَذْتُمُ الصَّخْرَ الَّذِي أَنْجَبَكُمْ، وَنَسِيتُمُ اللهَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ. تث-32-19: فَرَأَى الرَّبُّ ذَلِكَ وَرَذَلَهُمْ، إِذْ أَثَارَ أَبْنَاؤُهُ وَبَنَاتُهُ غَيْظَهُ. تث-32-20: وَقَالَ: سَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، فَأَرَى مَاذَا يَكُونُ مَصِيرُهُمْ؟ إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ وَأَوْلاَدٌ خَوَنَةٌ، تث-32-21: هَيَّجُوا غَيْرَتِي بِعِبَادَةِ أَوْثَانِهِمْ، وَأَسْخَطُونِي بِأَصْنَامِهِمِ الْبَاطِلَةِ. لِذَلِكَ سَأُثِيرُ غَيْرَتَهُمْ بِشَعْبٍ مُتَوَحِّشٍ، وَأُغِيظُهُمْ بِأُمَّةٍ حَمْقَاءَ. تث-32-22: فَهَا قَدْ أَضْرَمَ غَضَبِي نَاراً تُحْرِقُ حَتَّى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلاَّتِهَا، وَتُشْعِلُ أُسُسَ الْجِبَالِ. تث-32-23: أُكَوِّمُ عَلَيْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِذُ سِهَامِي فِيهِمْ. تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-5: لَقَدِ اقْتَرَفُوا الْفَسَادَ أَمَامَهُ، وَلَمْ يَعُودُوا لَهُ أَبْنَاءً بَلْ لَطْخَةَ عَارٍ، إِنَّهُمْ جِيلٌ أَعْوَجُ وَمُلْتَوٍ تث-32-6: أَبِهَذَا تُكَافِئُونَ الرَّبَّ أَيُّهَا الشَّعْبُ الأَحْمَقُ الْغَبِيُّ؟ أَلَيْسَ هُوَ أَبَاكُمْ وَخَالِقَكُمُ الَّذِي عَمِلَكُمْ وَكَوَّنَكُمْ؟ تث-32-7: اذْكُرُوا الأَيَّامَ الْغَابِرَةَ، وَتَأَمَّلُوا فِي سَنَوَاتِ الأَجْيَالِ الْمَاضِيَةِ. اسْأَلُوا آبَاءَكُمْ فَيُنْبِئُوكُمْ، وَشُيُوخَكُمْ فَيُخْبِرُوكُمْ. تث-32-8: عِنْدَمَا قَسَمَ الْعَلِيُّ الْمِيرَاثَ عَلَى الأُمَمِ، وَحِينَ فَرَّقَ بَنِي آدَمَ، أَقَامَ حُدُوداً لِلشُّعُوبِ عَلَى عَدَدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، تث-32-9: لأَنَّ نَصِيبَ الرَّبِّ هُوَ شَعْبُهُ، وَأَبْنَاءَ يَعْقُوبَ قُرْعَةُ مِيرَاثِهِ. تث-32-10: وَجَدَهُمْ فِي أَرْضٍ قَفْرٍ وَفِي خَلاَءٍ مُوْحِشٍ. فَأَحَاطَ بِهِمْ وَرَعَاهُمْ وَصَانَهُمْ كَحَدَقَةِ عَيْنِهِ. تث-32-11: وَكَمَا يَهُزُّ النَّسْرُ عُشَّهُ، وَيَرُفُّ عَلَى فِرَاخِهِ، بَاسِطاً جَنَاحَيْهِ لِيَأْخُذَهَا وَيَحْمِلَهَا عَلَى مِنْكَبَيْهِ، تث-32-12: هَكَذَا الرَّبُّ وَحْدَهُ قَادَ شَعْبَهُ، وَلَيْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَرِيبٌ. تث-32-13: أَصْعَدَهُمْ عَلَى هِضَابِ الأَرْضِ فَأَكَلُوا ثِمَارَ الصَّحْرَاءِ، وَغَذَّاهُمْ بِعَسَلٍ مِنْ صَخْرٍ، وَزَيْتٍ مِنْ حَجَرِ الصَّوَّانِ، تث-32-14: وَزُبْدَةِ الْبَقَرِ وَلَبَنِ الْغَنَمِ وَشَحْمِ خِرَافٍ وَتُيُوسٍ وَخِيَارِ كِبَاشِ بَاشَانَ، وَأَفْضَلِ لُبِّ الْحِنْطَةِ، وَسَقَاهُمْ دَمَ الْعِنَبِ الْقَانِي. تث-32-15: فَسَمِنَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَرَفَسُوا، سَمِنُوا وَغَلُظُوا وَاكْتَسَوْا شَحْماً، فَرَفَضُوا الإِلَهَ صَانِعَهُمْ وَتَنَكَّرُوا لِصَخْرَةِ خَلاَصِهِمْ. تث-32-16: أَثَارُوا غَيْرَتَهُ بِآلِهَتِهِمِ الْغَرِيبَةِ، وَأَغَاظُوهُ بِأَصْنَامِهِمِ الرِّجْسَةِ. تث-32-17: قَدَّمُوا مُحْرَقَاتٍ لأَوْثَانٍ لَيْسَتْ هِيَ اللهَ، لِآلِهَةٍ غَرِيبَةٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا بَلْ ظَهَرَتْ حَدِيثاً، آلِهَةٍ لَمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ. تث-32-18: لَقَدْ نَبَذْتُمُ الصَّخْرَ الَّذِي أَنْجَبَكُمْ، وَنَسِيتُمُ اللهَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ. تث-32-19: فَرَأَى الرَّبُّ ذَلِكَ وَرَذَلَهُمْ، إِذْ أَثَارَ أَبْنَاؤُهُ وَبَنَاتُهُ غَيْظَهُ. تث-32-20: وَقَالَ: سَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، فَأَرَى مَاذَا يَكُونُ مَصِيرُهُمْ؟ إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ وَأَوْلاَدٌ خَوَنَةٌ، تث-32-21: هَيَّجُوا غَيْرَتِي بِعِبَادَةِ أَوْثَانِهِمْ، وَأَسْخَطُونِي بِأَصْنَامِهِمِ الْبَاطِلَةِ. لِذَلِكَ سَأُثِيرُ غَيْرَتَهُمْ بِشَعْبٍ مُتَوَحِّشٍ، وَأُغِيظُهُمْ بِأُمَّةٍ حَمْقَاءَ. تث-32-22: فَهَا قَدْ أَضْرَمَ غَضَبِي نَاراً تُحْرِقُ حَتَّى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلاَّتِهَا، وَتُشْعِلُ أُسُسَ الْجِبَالِ. تث-32-23: أُكَوِّمُ عَلَيْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِذُ سِهَامِي فِيهِمْ. تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-6: أَبِهَذَا تُكَافِئُونَ الرَّبَّ أَيُّهَا الشَّعْبُ الأَحْمَقُ الْغَبِيُّ؟ أَلَيْسَ هُوَ أَبَاكُمْ وَخَالِقَكُمُ الَّذِي عَمِلَكُمْ وَكَوَّنَكُمْ؟ تث-32-7: اذْكُرُوا الأَيَّامَ الْغَابِرَةَ، وَتَأَمَّلُوا فِي سَنَوَاتِ الأَجْيَالِ الْمَاضِيَةِ. اسْأَلُوا آبَاءَكُمْ فَيُنْبِئُوكُمْ، وَشُيُوخَكُمْ فَيُخْبِرُوكُمْ. تث-32-8: عِنْدَمَا قَسَمَ الْعَلِيُّ الْمِيرَاثَ عَلَى الأُمَمِ، وَحِينَ فَرَّقَ بَنِي آدَمَ، أَقَامَ حُدُوداً لِلشُّعُوبِ عَلَى عَدَدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، تث-32-9: لأَنَّ نَصِيبَ الرَّبِّ هُوَ شَعْبُهُ، وَأَبْنَاءَ يَعْقُوبَ قُرْعَةُ مِيرَاثِهِ. تث-32-10: وَجَدَهُمْ فِي أَرْضٍ قَفْرٍ وَفِي خَلاَءٍ مُوْحِشٍ. فَأَحَاطَ بِهِمْ وَرَعَاهُمْ وَصَانَهُمْ كَحَدَقَةِ عَيْنِهِ. تث-32-11: وَكَمَا يَهُزُّ النَّسْرُ عُشَّهُ، وَيَرُفُّ عَلَى فِرَاخِهِ، بَاسِطاً جَنَاحَيْهِ لِيَأْخُذَهَا وَيَحْمِلَهَا عَلَى مِنْكَبَيْهِ، تث-32-12: هَكَذَا الرَّبُّ وَحْدَهُ قَادَ شَعْبَهُ، وَلَيْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَرِيبٌ. تث-32-13: أَصْعَدَهُمْ عَلَى هِضَابِ الأَرْضِ فَأَكَلُوا ثِمَارَ الصَّحْرَاءِ، وَغَذَّاهُمْ بِعَسَلٍ مِنْ صَخْرٍ، وَزَيْتٍ مِنْ حَجَرِ الصَّوَّانِ، تث-32-14: وَزُبْدَةِ الْبَقَرِ وَلَبَنِ الْغَنَمِ وَشَحْمِ خِرَافٍ وَتُيُوسٍ وَخِيَارِ كِبَاشِ بَاشَانَ، وَأَفْضَلِ لُبِّ الْحِنْطَةِ، وَسَقَاهُمْ دَمَ الْعِنَبِ الْقَانِي. تث-32-15: فَسَمِنَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَرَفَسُوا، سَمِنُوا وَغَلُظُوا وَاكْتَسَوْا شَحْماً، فَرَفَضُوا الإِلَهَ صَانِعَهُمْ وَتَنَكَّرُوا لِصَخْرَةِ خَلاَصِهِمْ. تث-32-16: أَثَارُوا غَيْرَتَهُ بِآلِهَتِهِمِ الْغَرِيبَةِ، وَأَغَاظُوهُ بِأَصْنَامِهِمِ الرِّجْسَةِ. تث-32-17: قَدَّمُوا مُحْرَقَاتٍ لأَوْثَانٍ لَيْسَتْ هِيَ اللهَ، لِآلِهَةٍ غَرِيبَةٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا بَلْ ظَهَرَتْ حَدِيثاً، آلِهَةٍ لَمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ. تث-32-18: لَقَدْ نَبَذْتُمُ الصَّخْرَ الَّذِي أَنْجَبَكُمْ، وَنَسِيتُمُ اللهَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ. تث-32-19: فَرَأَى الرَّبُّ ذَلِكَ وَرَذَلَهُمْ، إِذْ أَثَارَ أَبْنَاؤُهُ وَبَنَاتُهُ غَيْظَهُ. تث-32-20: وَقَالَ: سَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، فَأَرَى مَاذَا يَكُونُ مَصِيرُهُمْ؟ إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ وَأَوْلاَدٌ خَوَنَةٌ، تث-32-21: هَيَّجُوا غَيْرَتِي بِعِبَادَةِ أَوْثَانِهِمْ، وَأَسْخَطُونِي بِأَصْنَامِهِمِ الْبَاطِلَةِ. لِذَلِكَ سَأُثِيرُ غَيْرَتَهُمْ بِشَعْبٍ مُتَوَحِّشٍ، وَأُغِيظُهُمْ بِأُمَّةٍ حَمْقَاءَ. تث-32-22: فَهَا قَدْ أَضْرَمَ غَضَبِي نَاراً تُحْرِقُ حَتَّى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلاَّتِهَا، وَتُشْعِلُ أُسُسَ الْجِبَالِ. تث-32-23: أُكَوِّمُ عَلَيْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِذُ سِهَامِي فِيهِمْ. تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-7: اذْكُرُوا الأَيَّامَ الْغَابِرَةَ، وَتَأَمَّلُوا فِي سَنَوَاتِ الأَجْيَالِ الْمَاضِيَةِ. اسْأَلُوا آبَاءَكُمْ فَيُنْبِئُوكُمْ، وَشُيُوخَكُمْ فَيُخْبِرُوكُمْ. تث-32-8: عِنْدَمَا قَسَمَ الْعَلِيُّ الْمِيرَاثَ عَلَى الأُمَمِ، وَحِينَ فَرَّقَ بَنِي آدَمَ، أَقَامَ حُدُوداً لِلشُّعُوبِ عَلَى عَدَدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، تث-32-9: لأَنَّ نَصِيبَ الرَّبِّ هُوَ شَعْبُهُ، وَأَبْنَاءَ يَعْقُوبَ قُرْعَةُ مِيرَاثِهِ. تث-32-10: وَجَدَهُمْ فِي أَرْضٍ قَفْرٍ وَفِي خَلاَءٍ مُوْحِشٍ. فَأَحَاطَ بِهِمْ وَرَعَاهُمْ وَصَانَهُمْ كَحَدَقَةِ عَيْنِهِ. تث-32-11: وَكَمَا يَهُزُّ النَّسْرُ عُشَّهُ، وَيَرُفُّ عَلَى فِرَاخِهِ، بَاسِطاً جَنَاحَيْهِ لِيَأْخُذَهَا وَيَحْمِلَهَا عَلَى مِنْكَبَيْهِ، تث-32-12: هَكَذَا الرَّبُّ وَحْدَهُ قَادَ شَعْبَهُ، وَلَيْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَرِيبٌ. تث-32-13: أَصْعَدَهُمْ عَلَى هِضَابِ الأَرْضِ فَأَكَلُوا ثِمَارَ الصَّحْرَاءِ، وَغَذَّاهُمْ بِعَسَلٍ مِنْ صَخْرٍ، وَزَيْتٍ مِنْ حَجَرِ الصَّوَّانِ، تث-32-14: وَزُبْدَةِ الْبَقَرِ وَلَبَنِ الْغَنَمِ وَشَحْمِ خِرَافٍ وَتُيُوسٍ وَخِيَارِ كِبَاشِ بَاشَانَ، وَأَفْضَلِ لُبِّ الْحِنْطَةِ، وَسَقَاهُمْ دَمَ الْعِنَبِ الْقَانِي. تث-32-15: فَسَمِنَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَرَفَسُوا، سَمِنُوا وَغَلُظُوا وَاكْتَسَوْا شَحْماً، فَرَفَضُوا الإِلَهَ صَانِعَهُمْ وَتَنَكَّرُوا لِصَخْرَةِ خَلاَصِهِمْ. تث-32-16: أَثَارُوا غَيْرَتَهُ بِآلِهَتِهِمِ الْغَرِيبَةِ، وَأَغَاظُوهُ بِأَصْنَامِهِمِ الرِّجْسَةِ. تث-32-17: قَدَّمُوا مُحْرَقَاتٍ لأَوْثَانٍ لَيْسَتْ هِيَ اللهَ، لِآلِهَةٍ غَرِيبَةٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا بَلْ ظَهَرَتْ حَدِيثاً، آلِهَةٍ لَمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ. تث-32-18: لَقَدْ نَبَذْتُمُ الصَّخْرَ الَّذِي أَنْجَبَكُمْ، وَنَسِيتُمُ اللهَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ. تث-32-19: فَرَأَى الرَّبُّ ذَلِكَ وَرَذَلَهُمْ، إِذْ أَثَارَ أَبْنَاؤُهُ وَبَنَاتُهُ غَيْظَهُ. تث-32-20: وَقَالَ: سَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، فَأَرَى مَاذَا يَكُونُ مَصِيرُهُمْ؟ إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ وَأَوْلاَدٌ خَوَنَةٌ، تث-32-21: هَيَّجُوا غَيْرَتِي بِعِبَادَةِ أَوْثَانِهِمْ، وَأَسْخَطُونِي بِأَصْنَامِهِمِ الْبَاطِلَةِ. لِذَلِكَ سَأُثِيرُ غَيْرَتَهُمْ بِشَعْبٍ مُتَوَحِّشٍ، وَأُغِيظُهُمْ بِأُمَّةٍ حَمْقَاءَ. تث-32-22: فَهَا قَدْ أَضْرَمَ غَضَبِي نَاراً تُحْرِقُ حَتَّى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلاَّتِهَا، وَتُشْعِلُ أُسُسَ الْجِبَالِ. تث-32-23: أُكَوِّمُ عَلَيْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِذُ سِهَامِي فِيهِمْ. تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-8: عِنْدَمَا قَسَمَ الْعَلِيُّ الْمِيرَاثَ عَلَى الأُمَمِ، وَحِينَ فَرَّقَ بَنِي آدَمَ، أَقَامَ حُدُوداً لِلشُّعُوبِ عَلَى عَدَدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، تث-32-9: لأَنَّ نَصِيبَ الرَّبِّ هُوَ شَعْبُهُ، وَأَبْنَاءَ يَعْقُوبَ قُرْعَةُ مِيرَاثِهِ. تث-32-10: وَجَدَهُمْ فِي أَرْضٍ قَفْرٍ وَفِي خَلاَءٍ مُوْحِشٍ. فَأَحَاطَ بِهِمْ وَرَعَاهُمْ وَصَانَهُمْ كَحَدَقَةِ عَيْنِهِ. تث-32-11: وَكَمَا يَهُزُّ النَّسْرُ عُشَّهُ، وَيَرُفُّ عَلَى فِرَاخِهِ، بَاسِطاً جَنَاحَيْهِ لِيَأْخُذَهَا وَيَحْمِلَهَا عَلَى مِنْكَبَيْهِ، تث-32-12: هَكَذَا الرَّبُّ وَحْدَهُ قَادَ شَعْبَهُ، وَلَيْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَرِيبٌ. تث-32-13: أَصْعَدَهُمْ عَلَى هِضَابِ الأَرْضِ فَأَكَلُوا ثِمَارَ الصَّحْرَاءِ، وَغَذَّاهُمْ بِعَسَلٍ مِنْ صَخْرٍ، وَزَيْتٍ مِنْ حَجَرِ الصَّوَّانِ، تث-32-14: وَزُبْدَةِ الْبَقَرِ وَلَبَنِ الْغَنَمِ وَشَحْمِ خِرَافٍ وَتُيُوسٍ وَخِيَارِ كِبَاشِ بَاشَانَ، وَأَفْضَلِ لُبِّ الْحِنْطَةِ، وَسَقَاهُمْ دَمَ الْعِنَبِ الْقَانِي. تث-32-15: فَسَمِنَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَرَفَسُوا، سَمِنُوا وَغَلُظُوا وَاكْتَسَوْا شَحْماً، فَرَفَضُوا الإِلَهَ صَانِعَهُمْ وَتَنَكَّرُوا لِصَخْرَةِ خَلاَصِهِمْ. تث-32-16: أَثَارُوا غَيْرَتَهُ بِآلِهَتِهِمِ الْغَرِيبَةِ، وَأَغَاظُوهُ بِأَصْنَامِهِمِ الرِّجْسَةِ. تث-32-17: قَدَّمُوا مُحْرَقَاتٍ لأَوْثَانٍ لَيْسَتْ هِيَ اللهَ، لِآلِهَةٍ غَرِيبَةٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا بَلْ ظَهَرَتْ حَدِيثاً، آلِهَةٍ لَمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ. تث-32-18: لَقَدْ نَبَذْتُمُ الصَّخْرَ الَّذِي أَنْجَبَكُمْ، وَنَسِيتُمُ اللهَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ. تث-32-19: فَرَأَى الرَّبُّ ذَلِكَ وَرَذَلَهُمْ، إِذْ أَثَارَ أَبْنَاؤُهُ وَبَنَاتُهُ غَيْظَهُ. تث-32-20: وَقَالَ: سَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، فَأَرَى مَاذَا يَكُونُ مَصِيرُهُمْ؟ إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ وَأَوْلاَدٌ خَوَنَةٌ، تث-32-21: هَيَّجُوا غَيْرَتِي بِعِبَادَةِ أَوْثَانِهِمْ، وَأَسْخَطُونِي بِأَصْنَامِهِمِ الْبَاطِلَةِ. لِذَلِكَ سَأُثِيرُ غَيْرَتَهُمْ بِشَعْبٍ مُتَوَحِّشٍ، وَأُغِيظُهُمْ بِأُمَّةٍ حَمْقَاءَ. تث-32-22: فَهَا قَدْ أَضْرَمَ غَضَبِي نَاراً تُحْرِقُ حَتَّى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلاَّتِهَا، وَتُشْعِلُ أُسُسَ الْجِبَالِ. تث-32-23: أُكَوِّمُ عَلَيْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِذُ سِهَامِي فِيهِمْ. تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-9: لأَنَّ نَصِيبَ الرَّبِّ هُوَ شَعْبُهُ، وَأَبْنَاءَ يَعْقُوبَ قُرْعَةُ مِيرَاثِهِ. تث-32-10: وَجَدَهُمْ فِي أَرْضٍ قَفْرٍ وَفِي خَلاَءٍ مُوْحِشٍ. فَأَحَاطَ بِهِمْ وَرَعَاهُمْ وَصَانَهُمْ كَحَدَقَةِ عَيْنِهِ. تث-32-11: وَكَمَا يَهُزُّ النَّسْرُ عُشَّهُ، وَيَرُفُّ عَلَى فِرَاخِهِ، بَاسِطاً جَنَاحَيْهِ لِيَأْخُذَهَا وَيَحْمِلَهَا عَلَى مِنْكَبَيْهِ، تث-32-12: هَكَذَا الرَّبُّ وَحْدَهُ قَادَ شَعْبَهُ، وَلَيْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَرِيبٌ. تث-32-13: أَصْعَدَهُمْ عَلَى هِضَابِ الأَرْضِ فَأَكَلُوا ثِمَارَ الصَّحْرَاءِ، وَغَذَّاهُمْ بِعَسَلٍ مِنْ صَخْرٍ، وَزَيْتٍ مِنْ حَجَرِ الصَّوَّانِ، تث-32-14: وَزُبْدَةِ الْبَقَرِ وَلَبَنِ الْغَنَمِ وَشَحْمِ خِرَافٍ وَتُيُوسٍ وَخِيَارِ كِبَاشِ بَاشَانَ، وَأَفْضَلِ لُبِّ الْحِنْطَةِ، وَسَقَاهُمْ دَمَ الْعِنَبِ الْقَانِي. تث-32-15: فَسَمِنَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَرَفَسُوا، سَمِنُوا وَغَلُظُوا وَاكْتَسَوْا شَحْماً، فَرَفَضُوا الإِلَهَ صَانِعَهُمْ وَتَنَكَّرُوا لِصَخْرَةِ خَلاَصِهِمْ. تث-32-16: أَثَارُوا غَيْرَتَهُ بِآلِهَتِهِمِ الْغَرِيبَةِ، وَأَغَاظُوهُ بِأَصْنَامِهِمِ الرِّجْسَةِ. تث-32-17: قَدَّمُوا مُحْرَقَاتٍ لأَوْثَانٍ لَيْسَتْ هِيَ اللهَ، لِآلِهَةٍ غَرِيبَةٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا بَلْ ظَهَرَتْ حَدِيثاً، آلِهَةٍ لَمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ. تث-32-18: لَقَدْ نَبَذْتُمُ الصَّخْرَ الَّذِي أَنْجَبَكُمْ، وَنَسِيتُمُ اللهَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ. تث-32-19: فَرَأَى الرَّبُّ ذَلِكَ وَرَذَلَهُمْ، إِذْ أَثَارَ أَبْنَاؤُهُ وَبَنَاتُهُ غَيْظَهُ. تث-32-20: وَقَالَ: سَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، فَأَرَى مَاذَا يَكُونُ مَصِيرُهُمْ؟ إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ وَأَوْلاَدٌ خَوَنَةٌ، تث-32-21: هَيَّجُوا غَيْرَتِي بِعِبَادَةِ أَوْثَانِهِمْ، وَأَسْخَطُونِي بِأَصْنَامِهِمِ الْبَاطِلَةِ. لِذَلِكَ سَأُثِيرُ غَيْرَتَهُمْ بِشَعْبٍ مُتَوَحِّشٍ، وَأُغِيظُهُمْ بِأُمَّةٍ حَمْقَاءَ. تث-32-22: فَهَا قَدْ أَضْرَمَ غَضَبِي نَاراً تُحْرِقُ حَتَّى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلاَّتِهَا، وَتُشْعِلُ أُسُسَ الْجِبَالِ. تث-32-23: أُكَوِّمُ عَلَيْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِذُ سِهَامِي فِيهِمْ. تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-10: وَجَدَهُمْ فِي أَرْضٍ قَفْرٍ وَفِي خَلاَءٍ مُوْحِشٍ. فَأَحَاطَ بِهِمْ وَرَعَاهُمْ وَصَانَهُمْ كَحَدَقَةِ عَيْنِهِ. تث-32-11: وَكَمَا يَهُزُّ النَّسْرُ عُشَّهُ، وَيَرُفُّ عَلَى فِرَاخِهِ، بَاسِطاً جَنَاحَيْهِ لِيَأْخُذَهَا وَيَحْمِلَهَا عَلَى مِنْكَبَيْهِ، تث-32-12: هَكَذَا الرَّبُّ وَحْدَهُ قَادَ شَعْبَهُ، وَلَيْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَرِيبٌ. تث-32-13: أَصْعَدَهُمْ عَلَى هِضَابِ الأَرْضِ فَأَكَلُوا ثِمَارَ الصَّحْرَاءِ، وَغَذَّاهُمْ بِعَسَلٍ مِنْ صَخْرٍ، وَزَيْتٍ مِنْ حَجَرِ الصَّوَّانِ، تث-32-14: وَزُبْدَةِ الْبَقَرِ وَلَبَنِ الْغَنَمِ وَشَحْمِ خِرَافٍ وَتُيُوسٍ وَخِيَارِ كِبَاشِ بَاشَانَ، وَأَفْضَلِ لُبِّ الْحِنْطَةِ، وَسَقَاهُمْ دَمَ الْعِنَبِ الْقَانِي. تث-32-15: فَسَمِنَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَرَفَسُوا، سَمِنُوا وَغَلُظُوا وَاكْتَسَوْا شَحْماً، فَرَفَضُوا الإِلَهَ صَانِعَهُمْ وَتَنَكَّرُوا لِصَخْرَةِ خَلاَصِهِمْ. تث-32-16: أَثَارُوا غَيْرَتَهُ بِآلِهَتِهِمِ الْغَرِيبَةِ، وَأَغَاظُوهُ بِأَصْنَامِهِمِ الرِّجْسَةِ. تث-32-17: قَدَّمُوا مُحْرَقَاتٍ لأَوْثَانٍ لَيْسَتْ هِيَ اللهَ، لِآلِهَةٍ غَرِيبَةٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا بَلْ ظَهَرَتْ حَدِيثاً، آلِهَةٍ لَمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ. تث-32-18: لَقَدْ نَبَذْتُمُ الصَّخْرَ الَّذِي أَنْجَبَكُمْ، وَنَسِيتُمُ اللهَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ. تث-32-19: فَرَأَى الرَّبُّ ذَلِكَ وَرَذَلَهُمْ، إِذْ أَثَارَ أَبْنَاؤُهُ وَبَنَاتُهُ غَيْظَهُ. تث-32-20: وَقَالَ: سَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، فَأَرَى مَاذَا يَكُونُ مَصِيرُهُمْ؟ إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ وَأَوْلاَدٌ خَوَنَةٌ، تث-32-21: هَيَّجُوا غَيْرَتِي بِعِبَادَةِ أَوْثَانِهِمْ، وَأَسْخَطُونِي بِأَصْنَامِهِمِ الْبَاطِلَةِ. لِذَلِكَ سَأُثِيرُ غَيْرَتَهُمْ بِشَعْبٍ مُتَوَحِّشٍ، وَأُغِيظُهُمْ بِأُمَّةٍ حَمْقَاءَ. تث-32-22: فَهَا قَدْ أَضْرَمَ غَضَبِي نَاراً تُحْرِقُ حَتَّى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلاَّتِهَا، وَتُشْعِلُ أُسُسَ الْجِبَالِ. تث-32-23: أُكَوِّمُ عَلَيْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِذُ سِهَامِي فِيهِمْ. تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-11: وَكَمَا يَهُزُّ النَّسْرُ عُشَّهُ، وَيَرُفُّ عَلَى فِرَاخِهِ، بَاسِطاً جَنَاحَيْهِ لِيَأْخُذَهَا وَيَحْمِلَهَا عَلَى مِنْكَبَيْهِ، تث-32-12: هَكَذَا الرَّبُّ وَحْدَهُ قَادَ شَعْبَهُ، وَلَيْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَرِيبٌ. تث-32-13: أَصْعَدَهُمْ عَلَى هِضَابِ الأَرْضِ فَأَكَلُوا ثِمَارَ الصَّحْرَاءِ، وَغَذَّاهُمْ بِعَسَلٍ مِنْ صَخْرٍ، وَزَيْتٍ مِنْ حَجَرِ الصَّوَّانِ، تث-32-14: وَزُبْدَةِ الْبَقَرِ وَلَبَنِ الْغَنَمِ وَشَحْمِ خِرَافٍ وَتُيُوسٍ وَخِيَارِ كِبَاشِ بَاشَانَ، وَأَفْضَلِ لُبِّ الْحِنْطَةِ، وَسَقَاهُمْ دَمَ الْعِنَبِ الْقَانِي. تث-32-15: فَسَمِنَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَرَفَسُوا، سَمِنُوا وَغَلُظُوا وَاكْتَسَوْا شَحْماً، فَرَفَضُوا الإِلَهَ صَانِعَهُمْ وَتَنَكَّرُوا لِصَخْرَةِ خَلاَصِهِمْ. تث-32-16: أَثَارُوا غَيْرَتَهُ بِآلِهَتِهِمِ الْغَرِيبَةِ، وَأَغَاظُوهُ بِأَصْنَامِهِمِ الرِّجْسَةِ. تث-32-17: قَدَّمُوا مُحْرَقَاتٍ لأَوْثَانٍ لَيْسَتْ هِيَ اللهَ، لِآلِهَةٍ غَرِيبَةٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا بَلْ ظَهَرَتْ حَدِيثاً، آلِهَةٍ لَمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ. تث-32-18: لَقَدْ نَبَذْتُمُ الصَّخْرَ الَّذِي أَنْجَبَكُمْ، وَنَسِيتُمُ اللهَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ. تث-32-19: فَرَأَى الرَّبُّ ذَلِكَ وَرَذَلَهُمْ، إِذْ أَثَارَ أَبْنَاؤُهُ وَبَنَاتُهُ غَيْظَهُ. تث-32-20: وَقَالَ: سَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، فَأَرَى مَاذَا يَكُونُ مَصِيرُهُمْ؟ إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ وَأَوْلاَدٌ خَوَنَةٌ، تث-32-21: هَيَّجُوا غَيْرَتِي بِعِبَادَةِ أَوْثَانِهِمْ، وَأَسْخَطُونِي بِأَصْنَامِهِمِ الْبَاطِلَةِ. لِذَلِكَ سَأُثِيرُ غَيْرَتَهُمْ بِشَعْبٍ مُتَوَحِّشٍ، وَأُغِيظُهُمْ بِأُمَّةٍ حَمْقَاءَ. تث-32-22: فَهَا قَدْ أَضْرَمَ غَضَبِي نَاراً تُحْرِقُ حَتَّى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلاَّتِهَا، وَتُشْعِلُ أُسُسَ الْجِبَالِ. تث-32-23: أُكَوِّمُ عَلَيْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِذُ سِهَامِي فِيهِمْ. تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-12: هَكَذَا الرَّبُّ وَحْدَهُ قَادَ شَعْبَهُ، وَلَيْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَرِيبٌ. تث-32-13: أَصْعَدَهُمْ عَلَى هِضَابِ الأَرْضِ فَأَكَلُوا ثِمَارَ الصَّحْرَاءِ، وَغَذَّاهُمْ بِعَسَلٍ مِنْ صَخْرٍ، وَزَيْتٍ مِنْ حَجَرِ الصَّوَّانِ، تث-32-14: وَزُبْدَةِ الْبَقَرِ وَلَبَنِ الْغَنَمِ وَشَحْمِ خِرَافٍ وَتُيُوسٍ وَخِيَارِ كِبَاشِ بَاشَانَ، وَأَفْضَلِ لُبِّ الْحِنْطَةِ، وَسَقَاهُمْ دَمَ الْعِنَبِ الْقَانِي. تث-32-15: فَسَمِنَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَرَفَسُوا، سَمِنُوا وَغَلُظُوا وَاكْتَسَوْا شَحْماً، فَرَفَضُوا الإِلَهَ صَانِعَهُمْ وَتَنَكَّرُوا لِصَخْرَةِ خَلاَصِهِمْ. تث-32-16: أَثَارُوا غَيْرَتَهُ بِآلِهَتِهِمِ الْغَرِيبَةِ، وَأَغَاظُوهُ بِأَصْنَامِهِمِ الرِّجْسَةِ. تث-32-17: قَدَّمُوا مُحْرَقَاتٍ لأَوْثَانٍ لَيْسَتْ هِيَ اللهَ، لِآلِهَةٍ غَرِيبَةٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا بَلْ ظَهَرَتْ حَدِيثاً، آلِهَةٍ لَمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ. تث-32-18: لَقَدْ نَبَذْتُمُ الصَّخْرَ الَّذِي أَنْجَبَكُمْ، وَنَسِيتُمُ اللهَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ. تث-32-19: فَرَأَى الرَّبُّ ذَلِكَ وَرَذَلَهُمْ، إِذْ أَثَارَ أَبْنَاؤُهُ وَبَنَاتُهُ غَيْظَهُ. تث-32-20: وَقَالَ: سَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، فَأَرَى مَاذَا يَكُونُ مَصِيرُهُمْ؟ إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ وَأَوْلاَدٌ خَوَنَةٌ، تث-32-21: هَيَّجُوا غَيْرَتِي بِعِبَادَةِ أَوْثَانِهِمْ، وَأَسْخَطُونِي بِأَصْنَامِهِمِ الْبَاطِلَةِ. لِذَلِكَ سَأُثِيرُ غَيْرَتَهُمْ بِشَعْبٍ مُتَوَحِّشٍ، وَأُغِيظُهُمْ بِأُمَّةٍ حَمْقَاءَ. تث-32-22: فَهَا قَدْ أَضْرَمَ غَضَبِي نَاراً تُحْرِقُ حَتَّى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلاَّتِهَا، وَتُشْعِلُ أُسُسَ الْجِبَالِ. تث-32-23: أُكَوِّمُ عَلَيْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِذُ سِهَامِي فِيهِمْ. تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-13: أَصْعَدَهُمْ عَلَى هِضَابِ الأَرْضِ فَأَكَلُوا ثِمَارَ الصَّحْرَاءِ، وَغَذَّاهُمْ بِعَسَلٍ مِنْ صَخْرٍ، وَزَيْتٍ مِنْ حَجَرِ الصَّوَّانِ، تث-32-14: وَزُبْدَةِ الْبَقَرِ وَلَبَنِ الْغَنَمِ وَشَحْمِ خِرَافٍ وَتُيُوسٍ وَخِيَارِ كِبَاشِ بَاشَانَ، وَأَفْضَلِ لُبِّ الْحِنْطَةِ، وَسَقَاهُمْ دَمَ الْعِنَبِ الْقَانِي. تث-32-15: فَسَمِنَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَرَفَسُوا، سَمِنُوا وَغَلُظُوا وَاكْتَسَوْا شَحْماً، فَرَفَضُوا الإِلَهَ صَانِعَهُمْ وَتَنَكَّرُوا لِصَخْرَةِ خَلاَصِهِمْ. تث-32-16: أَثَارُوا غَيْرَتَهُ بِآلِهَتِهِمِ الْغَرِيبَةِ، وَأَغَاظُوهُ بِأَصْنَامِهِمِ الرِّجْسَةِ. تث-32-17: قَدَّمُوا مُحْرَقَاتٍ لأَوْثَانٍ لَيْسَتْ هِيَ اللهَ، لِآلِهَةٍ غَرِيبَةٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا بَلْ ظَهَرَتْ حَدِيثاً، آلِهَةٍ لَمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ. تث-32-18: لَقَدْ نَبَذْتُمُ الصَّخْرَ الَّذِي أَنْجَبَكُمْ، وَنَسِيتُمُ اللهَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ. تث-32-19: فَرَأَى الرَّبُّ ذَلِكَ وَرَذَلَهُمْ، إِذْ أَثَارَ أَبْنَاؤُهُ وَبَنَاتُهُ غَيْظَهُ. تث-32-20: وَقَالَ: سَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، فَأَرَى مَاذَا يَكُونُ مَصِيرُهُمْ؟ إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ وَأَوْلاَدٌ خَوَنَةٌ، تث-32-21: هَيَّجُوا غَيْرَتِي بِعِبَادَةِ أَوْثَانِهِمْ، وَأَسْخَطُونِي بِأَصْنَامِهِمِ الْبَاطِلَةِ. لِذَلِكَ سَأُثِيرُ غَيْرَتَهُمْ بِشَعْبٍ مُتَوَحِّشٍ، وَأُغِيظُهُمْ بِأُمَّةٍ حَمْقَاءَ. تث-32-22: فَهَا قَدْ أَضْرَمَ غَضَبِي نَاراً تُحْرِقُ حَتَّى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلاَّتِهَا، وَتُشْعِلُ أُسُسَ الْجِبَالِ. تث-32-23: أُكَوِّمُ عَلَيْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِذُ سِهَامِي فِيهِمْ. تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-14: وَزُبْدَةِ الْبَقَرِ وَلَبَنِ الْغَنَمِ وَشَحْمِ خِرَافٍ وَتُيُوسٍ وَخِيَارِ كِبَاشِ بَاشَانَ، وَأَفْضَلِ لُبِّ الْحِنْطَةِ، وَسَقَاهُمْ دَمَ الْعِنَبِ الْقَانِي. تث-32-15: فَسَمِنَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَرَفَسُوا، سَمِنُوا وَغَلُظُوا وَاكْتَسَوْا شَحْماً، فَرَفَضُوا الإِلَهَ صَانِعَهُمْ وَتَنَكَّرُوا لِصَخْرَةِ خَلاَصِهِمْ. تث-32-16: أَثَارُوا غَيْرَتَهُ بِآلِهَتِهِمِ الْغَرِيبَةِ، وَأَغَاظُوهُ بِأَصْنَامِهِمِ الرِّجْسَةِ. تث-32-17: قَدَّمُوا مُحْرَقَاتٍ لأَوْثَانٍ لَيْسَتْ هِيَ اللهَ، لِآلِهَةٍ غَرِيبَةٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا بَلْ ظَهَرَتْ حَدِيثاً، آلِهَةٍ لَمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ. تث-32-18: لَقَدْ نَبَذْتُمُ الصَّخْرَ الَّذِي أَنْجَبَكُمْ، وَنَسِيتُمُ اللهَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ. تث-32-19: فَرَأَى الرَّبُّ ذَلِكَ وَرَذَلَهُمْ، إِذْ أَثَارَ أَبْنَاؤُهُ وَبَنَاتُهُ غَيْظَهُ. تث-32-20: وَقَالَ: سَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، فَأَرَى مَاذَا يَكُونُ مَصِيرُهُمْ؟ إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ وَأَوْلاَدٌ خَوَنَةٌ، تث-32-21: هَيَّجُوا غَيْرَتِي بِعِبَادَةِ أَوْثَانِهِمْ، وَأَسْخَطُونِي بِأَصْنَامِهِمِ الْبَاطِلَةِ. لِذَلِكَ سَأُثِيرُ غَيْرَتَهُمْ بِشَعْبٍ مُتَوَحِّشٍ، وَأُغِيظُهُمْ بِأُمَّةٍ حَمْقَاءَ. تث-32-22: فَهَا قَدْ أَضْرَمَ غَضَبِي نَاراً تُحْرِقُ حَتَّى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلاَّتِهَا، وَتُشْعِلُ أُسُسَ الْجِبَالِ. تث-32-23: أُكَوِّمُ عَلَيْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِذُ سِهَامِي فِيهِمْ. تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-15: فَسَمِنَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَرَفَسُوا، سَمِنُوا وَغَلُظُوا وَاكْتَسَوْا شَحْماً، فَرَفَضُوا الإِلَهَ صَانِعَهُمْ وَتَنَكَّرُوا لِصَخْرَةِ خَلاَصِهِمْ. تث-32-16: أَثَارُوا غَيْرَتَهُ بِآلِهَتِهِمِ الْغَرِيبَةِ، وَأَغَاظُوهُ بِأَصْنَامِهِمِ الرِّجْسَةِ. تث-32-17: قَدَّمُوا مُحْرَقَاتٍ لأَوْثَانٍ لَيْسَتْ هِيَ اللهَ، لِآلِهَةٍ غَرِيبَةٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا بَلْ ظَهَرَتْ حَدِيثاً، آلِهَةٍ لَمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ. تث-32-18: لَقَدْ نَبَذْتُمُ الصَّخْرَ الَّذِي أَنْجَبَكُمْ، وَنَسِيتُمُ اللهَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ. تث-32-19: فَرَأَى الرَّبُّ ذَلِكَ وَرَذَلَهُمْ، إِذْ أَثَارَ أَبْنَاؤُهُ وَبَنَاتُهُ غَيْظَهُ. تث-32-20: وَقَالَ: سَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، فَأَرَى مَاذَا يَكُونُ مَصِيرُهُمْ؟ إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ وَأَوْلاَدٌ خَوَنَةٌ، تث-32-21: هَيَّجُوا غَيْرَتِي بِعِبَادَةِ أَوْثَانِهِمْ، وَأَسْخَطُونِي بِأَصْنَامِهِمِ الْبَاطِلَةِ. لِذَلِكَ سَأُثِيرُ غَيْرَتَهُمْ بِشَعْبٍ مُتَوَحِّشٍ، وَأُغِيظُهُمْ بِأُمَّةٍ حَمْقَاءَ. تث-32-22: فَهَا قَدْ أَضْرَمَ غَضَبِي نَاراً تُحْرِقُ حَتَّى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلاَّتِهَا، وَتُشْعِلُ أُسُسَ الْجِبَالِ. تث-32-23: أُكَوِّمُ عَلَيْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِذُ سِهَامِي فِيهِمْ. تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-16: أَثَارُوا غَيْرَتَهُ بِآلِهَتِهِمِ الْغَرِيبَةِ، وَأَغَاظُوهُ بِأَصْنَامِهِمِ الرِّجْسَةِ. تث-32-17: قَدَّمُوا مُحْرَقَاتٍ لأَوْثَانٍ لَيْسَتْ هِيَ اللهَ، لِآلِهَةٍ غَرِيبَةٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا بَلْ ظَهَرَتْ حَدِيثاً، آلِهَةٍ لَمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ. تث-32-18: لَقَدْ نَبَذْتُمُ الصَّخْرَ الَّذِي أَنْجَبَكُمْ، وَنَسِيتُمُ اللهَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ. تث-32-19: فَرَأَى الرَّبُّ ذَلِكَ وَرَذَلَهُمْ، إِذْ أَثَارَ أَبْنَاؤُهُ وَبَنَاتُهُ غَيْظَهُ. تث-32-20: وَقَالَ: سَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، فَأَرَى مَاذَا يَكُونُ مَصِيرُهُمْ؟ إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ وَأَوْلاَدٌ خَوَنَةٌ، تث-32-21: هَيَّجُوا غَيْرَتِي بِعِبَادَةِ أَوْثَانِهِمْ، وَأَسْخَطُونِي بِأَصْنَامِهِمِ الْبَاطِلَةِ. لِذَلِكَ سَأُثِيرُ غَيْرَتَهُمْ بِشَعْبٍ مُتَوَحِّشٍ، وَأُغِيظُهُمْ بِأُمَّةٍ حَمْقَاءَ. تث-32-22: فَهَا قَدْ أَضْرَمَ غَضَبِي نَاراً تُحْرِقُ حَتَّى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلاَّتِهَا، وَتُشْعِلُ أُسُسَ الْجِبَالِ. تث-32-23: أُكَوِّمُ عَلَيْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِذُ سِهَامِي فِيهِمْ. تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-17: قَدَّمُوا مُحْرَقَاتٍ لأَوْثَانٍ لَيْسَتْ هِيَ اللهَ، لِآلِهَةٍ غَرِيبَةٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا بَلْ ظَهَرَتْ حَدِيثاً، آلِهَةٍ لَمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ. تث-32-18: لَقَدْ نَبَذْتُمُ الصَّخْرَ الَّذِي أَنْجَبَكُمْ، وَنَسِيتُمُ اللهَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ. تث-32-19: فَرَأَى الرَّبُّ ذَلِكَ وَرَذَلَهُمْ، إِذْ أَثَارَ أَبْنَاؤُهُ وَبَنَاتُهُ غَيْظَهُ. تث-32-20: وَقَالَ: سَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، فَأَرَى مَاذَا يَكُونُ مَصِيرُهُمْ؟ إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ وَأَوْلاَدٌ خَوَنَةٌ، تث-32-21: هَيَّجُوا غَيْرَتِي بِعِبَادَةِ أَوْثَانِهِمْ، وَأَسْخَطُونِي بِأَصْنَامِهِمِ الْبَاطِلَةِ. لِذَلِكَ سَأُثِيرُ غَيْرَتَهُمْ بِشَعْبٍ مُتَوَحِّشٍ، وَأُغِيظُهُمْ بِأُمَّةٍ حَمْقَاءَ. تث-32-22: فَهَا قَدْ أَضْرَمَ غَضَبِي نَاراً تُحْرِقُ حَتَّى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلاَّتِهَا، وَتُشْعِلُ أُسُسَ الْجِبَالِ. تث-32-23: أُكَوِّمُ عَلَيْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِذُ سِهَامِي فِيهِمْ. تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-18: لَقَدْ نَبَذْتُمُ الصَّخْرَ الَّذِي أَنْجَبَكُمْ، وَنَسِيتُمُ اللهَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ. تث-32-19: فَرَأَى الرَّبُّ ذَلِكَ وَرَذَلَهُمْ، إِذْ أَثَارَ أَبْنَاؤُهُ وَبَنَاتُهُ غَيْظَهُ. تث-32-20: وَقَالَ: سَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، فَأَرَى مَاذَا يَكُونُ مَصِيرُهُمْ؟ إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ وَأَوْلاَدٌ خَوَنَةٌ، تث-32-21: هَيَّجُوا غَيْرَتِي بِعِبَادَةِ أَوْثَانِهِمْ، وَأَسْخَطُونِي بِأَصْنَامِهِمِ الْبَاطِلَةِ. لِذَلِكَ سَأُثِيرُ غَيْرَتَهُمْ بِشَعْبٍ مُتَوَحِّشٍ، وَأُغِيظُهُمْ بِأُمَّةٍ حَمْقَاءَ. تث-32-22: فَهَا قَدْ أَضْرَمَ غَضَبِي نَاراً تُحْرِقُ حَتَّى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلاَّتِهَا، وَتُشْعِلُ أُسُسَ الْجِبَالِ. تث-32-23: أُكَوِّمُ عَلَيْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِذُ سِهَامِي فِيهِمْ. تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-19: فَرَأَى الرَّبُّ ذَلِكَ وَرَذَلَهُمْ، إِذْ أَثَارَ أَبْنَاؤُهُ وَبَنَاتُهُ غَيْظَهُ. تث-32-20: وَقَالَ: سَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، فَأَرَى مَاذَا يَكُونُ مَصِيرُهُمْ؟ إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ وَأَوْلاَدٌ خَوَنَةٌ، تث-32-21: هَيَّجُوا غَيْرَتِي بِعِبَادَةِ أَوْثَانِهِمْ، وَأَسْخَطُونِي بِأَصْنَامِهِمِ الْبَاطِلَةِ. لِذَلِكَ سَأُثِيرُ غَيْرَتَهُمْ بِشَعْبٍ مُتَوَحِّشٍ، وَأُغِيظُهُمْ بِأُمَّةٍ حَمْقَاءَ. تث-32-22: فَهَا قَدْ أَضْرَمَ غَضَبِي نَاراً تُحْرِقُ حَتَّى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلاَّتِهَا، وَتُشْعِلُ أُسُسَ الْجِبَالِ. تث-32-23: أُكَوِّمُ عَلَيْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِذُ سِهَامِي فِيهِمْ. تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-20: وَقَالَ: سَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، فَأَرَى مَاذَا يَكُونُ مَصِيرُهُمْ؟ إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ وَأَوْلاَدٌ خَوَنَةٌ، تث-32-21: هَيَّجُوا غَيْرَتِي بِعِبَادَةِ أَوْثَانِهِمْ، وَأَسْخَطُونِي بِأَصْنَامِهِمِ الْبَاطِلَةِ. لِذَلِكَ سَأُثِيرُ غَيْرَتَهُمْ بِشَعْبٍ مُتَوَحِّشٍ، وَأُغِيظُهُمْ بِأُمَّةٍ حَمْقَاءَ. تث-32-22: فَهَا قَدْ أَضْرَمَ غَضَبِي نَاراً تُحْرِقُ حَتَّى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلاَّتِهَا، وَتُشْعِلُ أُسُسَ الْجِبَالِ. تث-32-23: أُكَوِّمُ عَلَيْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِذُ سِهَامِي فِيهِمْ. تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-21: هَيَّجُوا غَيْرَتِي بِعِبَادَةِ أَوْثَانِهِمْ، وَأَسْخَطُونِي بِأَصْنَامِهِمِ الْبَاطِلَةِ. لِذَلِكَ سَأُثِيرُ غَيْرَتَهُمْ بِشَعْبٍ مُتَوَحِّشٍ، وَأُغِيظُهُمْ بِأُمَّةٍ حَمْقَاءَ. تث-32-22: فَهَا قَدْ أَضْرَمَ غَضَبِي نَاراً تُحْرِقُ حَتَّى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلاَّتِهَا، وَتُشْعِلُ أُسُسَ الْجِبَالِ. تث-32-23: أُكَوِّمُ عَلَيْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِذُ سِهَامِي فِيهِمْ. تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-22: فَهَا قَدْ أَضْرَمَ غَضَبِي نَاراً تُحْرِقُ حَتَّى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلاَّتِهَا، وَتُشْعِلُ أُسُسَ الْجِبَالِ. تث-32-23: أُكَوِّمُ عَلَيْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِذُ سِهَامِي فِيهِمْ. تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-23: أُكَوِّمُ عَلَيْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِذُ سِهَامِي فِيهِمْ. تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-24: وَحِينَ يَكُونُونَ خَائِرِينَ مِنَ الْجُوعِ، مَنْهُوكِينَ مِنَ الْحُمَّى وَالدَّاءِ السَّامِّ، أَجْعَلُ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ سُمِّ زَوَاحِفِ الأَرْضِ تَنْشَبُ فِيهِمْ. تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-25: يُثْكِلُهُمْ سَيْفُ الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيقِ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِمَ الرُّعْبُ دَاخِلَ الْخُدُورِ، فَيَهْلِكُ الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ، وَالرَّضِيعُ مَعَ الشَّيْخِ. تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-26: قُلْتُ: أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الأَرْضِ، وَأَمْحُو مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-27: لَوْلاَ خَوْفِي مِنْ تَبَجُّحِ الْعَدُوِّ، إِذْ يَظُنُّونَ قَائِلِينَ: إِنَّ يَدَنَا قَدْ عَظُمَتْ، وَلَيْسَ مَا جَرَى هُوَ مِنْ فِعْلِ الرَّبِّ. تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-28: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أمة غَبِيَّةٌ لاَ بَصِيرَةَ فِيهَا. تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-29: لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا لِمَآلِهِمْ وَتَأَمَّلُوا فِي مَصِيرِهِمْ، تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-30: إِذْ كَيْفَ يَدْحَرُ وَاحِدٌ أَلْفاً، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ عَشَرَةَ آلافٍ مِنْهُمْ، لَوْلاَ أن صَخْرَهُمْ قَدْ هَجَرَهُمْ وَالرَّبَّ قَدْ سَلَّمَهُمْ؟ تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-31: لأَنَّ لَيْسَ صَخْرُهُمْ كَصَخْرِنَا، وَهَذَا مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْدَاؤُنَا. تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-32: إِذْ إِنَّ كَرْمَتَهُمْ هِيَ مِنْ كَرْمَةِ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. وَعِنَبَهُمْ يَنْضَحُ سُمّاً، وَعَنَاقِيدَهُمْ تَفِيضُ مَرَارَةً. تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-33: خَمْرُهُمْ حُمَةُ الأَفَاعِي وَسُمُّ الثَّعَابِينِ الْمُمِيتُ. رحمة الرب وانتقامه تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-34: أَلَيْسَ هَذَا مُدَّخَراً عِنْدِي مَخْتُوماً عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟ تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-35: لِيَ النَّقْمَةُ وَأَنَا أُجَازِي. وَفِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ فَيَوْمُ هَلاَكِهِمْ بَاتَ وَشِيكاً، وَمَصِيرُهُمُ الْمَحْتُومُ يُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-36: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَيَرْأَفُ بِعَبِيدِهِ. عِنْدَمَا يَرَى أن قُوَّتَهُمْ قَدِ اضْمَحَلَّتْ وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ، تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-37: عِنْدَئِذٍ يَسْأَلُ الرَّبُّ: أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الصَّخْرَةُ الَّتِي الْتَجَأُوا إِلَيْهَا؟ تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-38: الَّتِي كَانَتْ تَلْتَهِمُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَهُبَّ لِمُسَاعَدَتِهِمْ وَتَبْسُطَ عَلَيْهِمْ حِمَايَتَهَا. تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-39: انْظُرُوا الآنَ: إِنِّي أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي، أَسْحَقُ وَأَشْفِي، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-40: أَبْسُطُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ قَائِلاً: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ. تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-41: إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي الْبَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِهِ يَدِي لِلْقَضَاءِ، فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-42: أُسْكِرُ سِهَامِي بِالدَّمِ وَيَلْتَهِمُ سَيْفِي لَحْماً، مِنْ دَمِ الْقَتْلَى وَالسَّبَايَا وَرُؤُوسِ قَادَةِ الْعَدُوِّ. تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-43: تَهَلَّلِي أَيَّتُهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ سَيَنْتَقِمُ لِدِمَاءِ عَبِيدِهِ وَيَثْأَرُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ وَعَنْ شَعْبِهِ». تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-44: وَأَقْبَلَ مُوسَى وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَقَرَآ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ جَمِيعَهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. الشريعة هي حياة تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى باقتراب موته تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-45: وَعِنْدَمَا انْتَهَى مُوسَى مِنْ تِلاَوَةِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ عَلَى الإِسْرَائِيلِيِّينَ، تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى
تث-32-46: قَالَ لَهُمْ: «تَأَمَّلُوا بِقُلُوبِكُمْ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِكَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كُلِّهَا. تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى
تث-32-47: لأَنَّهَا لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ لاَ جَدْوَى لَكُمْ مِنْهَا. إِنَّهَا حَيَاتُكُمْ وَبِهَا تَعِيشُونَ طَوِيلاً فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا». الرب ينبيء موسى
تث-32-48: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ: تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-49: «اصْعَدْ إِلَى سِلْسِلَةِ جِبَالِ عَبَارِيمَ حَيْثُ جبل نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِلَ أَرِيحَا، وَشَاهِدْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا مُلْكاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-50: وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَالْحَقْ بِقَوْمِكَ كَمَا مَاتَ أَخُوكَ هَرُونُ فِي جبل هُورٍ وَلَحِقَ بِقَوْمِهِ. تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-51: لأَنَّكُمَا لَمْ تَثِقَا بِي فِي حُضُورِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي بَيْنَ الشَّعْبِ. تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تث-32-52: لِهَذَا فَإِنَّكَ تَشْهَدُ الأَرْضَ عَنْ بُعْدٍ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَدْخُلَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَهَبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ».
تابِع بَنْد - بشارة بَيَان