نص : ALB - INJEEL | صوت : MISLR - ABAUD - FOCHT | فيديو : LFAN - BIB - COMM أدوات الدراسة : البوليسية - الكتاب المقدس - ترجمة كتاب الحياة - الترجمة المشتركة - القاموس اليوناني - في ظِلالِ الكلمة - الخزانة من الكتاب المقدس خطبة إستفانوس اع-7-1: فقالَ رَئيسُ الكَهنَةِ لإستِفانوسَ: ((أهذا صحيحٌ؟)) اع-7-2: فأجابَ: ((إسمَعوا، أيُّها الإخوَةُ والآباءُ: ((ظهَرَ إلهُ المجدِ لأبينا إبراهيمَ وهوَ في ما بَينَ النَّهرين، قَبلَ أنْ يَسكُنَ في حَرّانَ، اع-7-3: وقالَ لَه: أُترُكْ أرضَكَ وعَشيرَتَك واَرحَلْ إلى الأرضِ الّتي أُريكَ. اع-7-4: فتَركَ بلادَ الكَلدانيِّينَ وسكَنَ في حَرّانَ. وبَعدَما ماتَ أبوهُ، نقَلَهُ اللهُ مِنها إلى هذِهِ الأرضِ الّتي تَسكُنونَ فيها الآنَ، اع-7-5: مِنْ غَيرِ أنْ يُعطيَهُ فيها ميراثًا أو مَوضِعَ قَدَمٍ. إلاَّ أنَّ اللهَ وعَدَهُ بأنْ يَجعَلَها مُلكًا لَه ولِنسلِهِ مِنْ بَعدِهِ، معَ أنَّهُ ما كانَ لَه ولَدٌ. اع-7-6: وقالَ اللهُ: سَيَسكُنُ نَسلُكَ في بِلادٍ غريبَةٍ، فيكونونَ عَبيدًا ويُعانونَ الذُّلَّ مُدَّةَ أربعمِئةِ سنَةٍ)). وقالَ اللهُ: اع-7-7: ((ولكنِّي سأَدينُ الشَّعبَ الّذي يَستَعبِدُكُم، ثُمَّ يَخرُجونَ مِنْ تِلكَ البِلادِ ويَعبُدوني هُنا في هذا المكانِ)). اع-7-8: وأعطى اللهُ إبراهيمَ عَهدَ الخِتانِ، فــوَلدَ إبراهيمُ اَبنَهُ إسحقَ وختَنَهُ في اليومِ الثامِنِ. وختَنَ إسحقُ يَعقوبَ، ويَعقوبُ ختَنَ الآباءَ الاثنَي عشَرَ. اع-7-9: وحسَدَ الآباءُ الأوَّلونَ يوسُفَ فَباعوهُ، فَجيءَ بِه إلى مِصرَ. وكانَ اللهُ معَهُ، اع-7-10: فخَلَّصَهُ مِنْ جميعِ مَصائِبِه، ووهَبَهُ نِعمةً وحِكمةً عِندَ فِرعونَ ملِكِ مِصرَ، فوَلاّهُ فِرعونُ على مِصرَ وعلى قَصرِهِ. اع-7-11: ووَقَعت في مِصرَ كُلِّها وأرضِ كَنعانَ مَجاعةٌ وضيقٌ شديدٌ، فاَحتاجَ آباؤُنا إلى القُوتِ. اع-7-12: وسَمِعَ يَعقوبُ أنَّ في مِصرَ قَمحًا، فأرسَلَ آباءَنا إلى هُناكَ أوَّلَ مرَّةٍ، اع-7-13: وفي المرَّةِ الثانيَةِ تَعرَّفَ يوسُفُ إلى إخوتِهِ، وتَبَيَّنَ أصلُهُ لِفرعونَ، اع-7-14: فاَستدعى يوسُفُ أباهُ يَعقوبَ وجميعَ عَشيرَتِهِ، وكانوا خَمسةً وسَبعينَ شَخصًا. اع-7-15: فنَزَلَ يعقوبُ إلى مصر وماتَ فيها هوَ وآباؤُنا. اع-7-16: فنَقَلوهُم إلى شَكيمَ ودَفَنوهُم في القَبرِ الّذي اَشتَراهُ إبراهيمُ مِنْ بَني حَمورَ في شَكيمَ بمبَلغٍ مِنَ المالِ. اع-7-17: وكانَ كُلَّما اَقترَبَ تَحقيقُ الوَعدِ الّذي وَعَدَ اللهُ بِه إبراهيمَ، كَثُرَ شَعبُنا واَزدادَ في مِصْرَ، اع-7-18: إلى أنْ قامَ ملك آخَرُ في مصر لا يَعرِفُ يوسُفَ، اع-7-19: فمكَرَ بِشَعبِنا وأذلَّ آباءَنا، حتّى جَعَلَهُم يَنبُذونَ أطفالَهُم فلا يَعيشونَ. اع-7-20: وفي تِلكَ الأيّامِ وُلِدَ موسى . وكانَ جَميلاً جدًّا. فتَربّى ثلاثَةَ أشهُرٍ في بَيتِ أبيهِ. اع-7-21: ولمَّا نبَذَهُ أهلُهُ تَبَنَّتهُ اَبنةُ فِرعونَ ورَبَّتْهُ، اع-7-22: فتَعلَّمَ حِكمةَ المِصريّـينَ كُلَّها، وكانَ مُقتدِرًا في القولِ والعَمَلِ. اع-7-23: ولمَّا بلَغَ الأربعينَ، خطَرَ لَهُ أنْ يَتَفقَّدَ إخوانَهُ بَني إِسرائيلَ. اع-7-24: فرأى مِصريًّا يَعتَدي على واحدٍ مِنهُم، فدافَعَ عَنِ المَظلومِ وقتَلَ المِصريَّ اَنتقامًا مِنهُ. اع-7-25: وظَنَّ موسى أنَّ إخوانَهُ سيَفهَمونَ أنَّ اللهَ يُخَلِّصُهُم على يَدِهِ، فما فَهِموا. اع-7-26: ورأى في الغَدِ اَثنَينِ مِنهُم يَتَقاتلانِ، فدَعاهُما إلى الصُّلحِ. وقالَ: ((أيُّها الرَّجُلانِ، أنتُما أخَوانِ، فلِماذا يُؤذي أحَدُكُما الآخَرَ؟)) اع-7-27: فدفَعَهُ المُعتَدي مِنهُما على قريبِهِ وقالَ: ((مَنْ جَعَلكَ رَئيسًا وقاضيًا علَينا؟ اع-7-28: أتُريدُ أنْ تَقتُلَني مِثلَما قَتَلْتَ المِصريَّ أمسِ؟)) اع-7-29: فلمَّا سَمِعَ موسى هذا الكلامَ هَرَبَ وسكَنَ في أرضِ مِديانَ. وهُناكَ ولَدَ اَبنَينِ. اع-7-30: وبَعدَ أربعينَ سنَةً، ظهَرَ لَهُ ملاكٌ في برِّيَّةِ جبَلِ سيناءَ، في عُلَّيقَةٍ تَشتَعِلُ فيها النّـارُ. اع-7-31: فتَعَجَّبَ موسى عِندَما رأى هذِهِ الرُّؤيا، وتقَدَّمَ لينَظُرَ عَنْ قُربٍ، فَناداهُ صوتُ الرَّبِّ: اع-7-32: ((أنا إلَهُ آبائِكَ، إلهُ إبراهيمَ وإسحقَ ويَعقوبَ)). فاَرتَعدَ موسى وما تَجاسَرَ أنْ يَنظُرَ. اع-7-33: فقالَ لَه الرَّبُّ: ((إخلَعْ حِذاءَكَ، لأنَّ المكانَ الّذي أنتَ واقِفٌ فيهِ أرضٌ مُقَدَّسَةٌ. اع-7-34: أنا نَظَرْتُ إلى مَذَلَّةِ شَعبي في مصر وسَمِعتُ أنينَهُ، فنَزَلتُ لأُخَلِّصَهُ. فتَعالَ أُرسِلُكَ إلى مِصْرَ)). اع-7-35: فموسى الّذي أنكَرَهُ شَعبُهُ وقالوا لَه: مَنْ جعَلَكَ رَئيسًا وَقاضيًا علَينا، هوَ الّذي أرسَلَهُ اللهُ رئيسًا ومُخَلِّصًا بِمَعونَةِ المَلاكِ الّذي ظهَرَ لَه في العُلَّيقَةِ، اع-7-36: فأخرَجَ شَعبَهُ مِنْ مصر بِما صنَعَهُ مِنَ العجائبِ والآياتِ في أرضِ مصر وفي البحرِ الأحمرِ وفي البرِّيَّةِ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً، اع-7-37: وهوَ نَفسُهُ الّذي قالَ بَني إِسرائيلَ: ((سيُقيمُ اللهُ لكُم مِنْ بَينِ شَعبِكُم نَبيًّا مِثلي)). اع-7-38: وموسى هوَ الّذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرِّيَّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الّذي كَلَّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا. اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
أدوات الدراسة : البوليسية - الكتاب المقدس - ترجمة كتاب الحياة - الترجمة المشتركة - القاموس اليوناني - في ظِلالِ الكلمة - الخزانة من الكتاب المقدس
خطبة إستفانوس اع-7-1: فقالَ رَئيسُ الكَهنَةِ لإستِفانوسَ: ((أهذا صحيحٌ؟)) اع-7-2: فأجابَ: ((إسمَعوا، أيُّها الإخوَةُ والآباءُ: ((ظهَرَ إلهُ المجدِ لأبينا إبراهيمَ وهوَ في ما بَينَ النَّهرين، قَبلَ أنْ يَسكُنَ في حَرّانَ، اع-7-3: وقالَ لَه: أُترُكْ أرضَكَ وعَشيرَتَك واَرحَلْ إلى الأرضِ الّتي أُريكَ. اع-7-4: فتَركَ بلادَ الكَلدانيِّينَ وسكَنَ في حَرّانَ. وبَعدَما ماتَ أبوهُ، نقَلَهُ اللهُ مِنها إلى هذِهِ الأرضِ الّتي تَسكُنونَ فيها الآنَ، اع-7-5: مِنْ غَيرِ أنْ يُعطيَهُ فيها ميراثًا أو مَوضِعَ قَدَمٍ. إلاَّ أنَّ اللهَ وعَدَهُ بأنْ يَجعَلَها مُلكًا لَه ولِنسلِهِ مِنْ بَعدِهِ، معَ أنَّهُ ما كانَ لَه ولَدٌ. اع-7-6: وقالَ اللهُ: سَيَسكُنُ نَسلُكَ في بِلادٍ غريبَةٍ، فيكونونَ عَبيدًا ويُعانونَ الذُّلَّ مُدَّةَ أربعمِئةِ سنَةٍ)). وقالَ اللهُ: اع-7-7: ((ولكنِّي سأَدينُ الشَّعبَ الّذي يَستَعبِدُكُم، ثُمَّ يَخرُجونَ مِنْ تِلكَ البِلادِ ويَعبُدوني هُنا في هذا المكانِ)). اع-7-8: وأعطى اللهُ إبراهيمَ عَهدَ الخِتانِ، فــوَلدَ إبراهيمُ اَبنَهُ إسحقَ وختَنَهُ في اليومِ الثامِنِ. وختَنَ إسحقُ يَعقوبَ، ويَعقوبُ ختَنَ الآباءَ الاثنَي عشَرَ. اع-7-9: وحسَدَ الآباءُ الأوَّلونَ يوسُفَ فَباعوهُ، فَجيءَ بِه إلى مِصرَ. وكانَ اللهُ معَهُ، اع-7-10: فخَلَّصَهُ مِنْ جميعِ مَصائِبِه، ووهَبَهُ نِعمةً وحِكمةً عِندَ فِرعونَ ملِكِ مِصرَ، فوَلاّهُ فِرعونُ على مِصرَ وعلى قَصرِهِ. اع-7-11: ووَقَعت في مِصرَ كُلِّها وأرضِ كَنعانَ مَجاعةٌ وضيقٌ شديدٌ، فاَحتاجَ آباؤُنا إلى القُوتِ. اع-7-12: وسَمِعَ يَعقوبُ أنَّ في مِصرَ قَمحًا، فأرسَلَ آباءَنا إلى هُناكَ أوَّلَ مرَّةٍ، اع-7-13: وفي المرَّةِ الثانيَةِ تَعرَّفَ يوسُفُ إلى إخوتِهِ، وتَبَيَّنَ أصلُهُ لِفرعونَ، اع-7-14: فاَستدعى يوسُفُ أباهُ يَعقوبَ وجميعَ عَشيرَتِهِ، وكانوا خَمسةً وسَبعينَ شَخصًا. اع-7-15: فنَزَلَ يعقوبُ إلى مصر وماتَ فيها هوَ وآباؤُنا. اع-7-16: فنَقَلوهُم إلى شَكيمَ ودَفَنوهُم في القَبرِ الّذي اَشتَراهُ إبراهيمُ مِنْ بَني حَمورَ في شَكيمَ بمبَلغٍ مِنَ المالِ. اع-7-17: وكانَ كُلَّما اَقترَبَ تَحقيقُ الوَعدِ الّذي وَعَدَ اللهُ بِه إبراهيمَ، كَثُرَ شَعبُنا واَزدادَ في مِصْرَ، اع-7-18: إلى أنْ قامَ ملك آخَرُ في مصر لا يَعرِفُ يوسُفَ، اع-7-19: فمكَرَ بِشَعبِنا وأذلَّ آباءَنا، حتّى جَعَلَهُم يَنبُذونَ أطفالَهُم فلا يَعيشونَ. اع-7-20: وفي تِلكَ الأيّامِ وُلِدَ موسى . وكانَ جَميلاً جدًّا. فتَربّى ثلاثَةَ أشهُرٍ في بَيتِ أبيهِ. اع-7-21: ولمَّا نبَذَهُ أهلُهُ تَبَنَّتهُ اَبنةُ فِرعونَ ورَبَّتْهُ، اع-7-22: فتَعلَّمَ حِكمةَ المِصريّـينَ كُلَّها، وكانَ مُقتدِرًا في القولِ والعَمَلِ. اع-7-23: ولمَّا بلَغَ الأربعينَ، خطَرَ لَهُ أنْ يَتَفقَّدَ إخوانَهُ بَني إِسرائيلَ. اع-7-24: فرأى مِصريًّا يَعتَدي على واحدٍ مِنهُم، فدافَعَ عَنِ المَظلومِ وقتَلَ المِصريَّ اَنتقامًا مِنهُ. اع-7-25: وظَنَّ موسى أنَّ إخوانَهُ سيَفهَمونَ أنَّ اللهَ يُخَلِّصُهُم على يَدِهِ، فما فَهِموا. اع-7-26: ورأى في الغَدِ اَثنَينِ مِنهُم يَتَقاتلانِ، فدَعاهُما إلى الصُّلحِ. وقالَ: ((أيُّها الرَّجُلانِ، أنتُما أخَوانِ، فلِماذا يُؤذي أحَدُكُما الآخَرَ؟)) اع-7-27: فدفَعَهُ المُعتَدي مِنهُما على قريبِهِ وقالَ: ((مَنْ جَعَلكَ رَئيسًا وقاضيًا علَينا؟ اع-7-28: أتُريدُ أنْ تَقتُلَني مِثلَما قَتَلْتَ المِصريَّ أمسِ؟)) اع-7-29: فلمَّا سَمِعَ موسى هذا الكلامَ هَرَبَ وسكَنَ في أرضِ مِديانَ. وهُناكَ ولَدَ اَبنَينِ. اع-7-30: وبَعدَ أربعينَ سنَةً، ظهَرَ لَهُ ملاكٌ في برِّيَّةِ جبَلِ سيناءَ، في عُلَّيقَةٍ تَشتَعِلُ فيها النّـارُ. اع-7-31: فتَعَجَّبَ موسى عِندَما رأى هذِهِ الرُّؤيا، وتقَدَّمَ لينَظُرَ عَنْ قُربٍ، فَناداهُ صوتُ الرَّبِّ: اع-7-32: ((أنا إلَهُ آبائِكَ، إلهُ إبراهيمَ وإسحقَ ويَعقوبَ)). فاَرتَعدَ موسى وما تَجاسَرَ أنْ يَنظُرَ. اع-7-33: فقالَ لَه الرَّبُّ: ((إخلَعْ حِذاءَكَ، لأنَّ المكانَ الّذي أنتَ واقِفٌ فيهِ أرضٌ مُقَدَّسَةٌ. اع-7-34: أنا نَظَرْتُ إلى مَذَلَّةِ شَعبي في مصر وسَمِعتُ أنينَهُ، فنَزَلتُ لأُخَلِّصَهُ. فتَعالَ أُرسِلُكَ إلى مِصْرَ)). اع-7-35: فموسى الّذي أنكَرَهُ شَعبُهُ وقالوا لَه: مَنْ جعَلَكَ رَئيسًا وَقاضيًا علَينا، هوَ الّذي أرسَلَهُ اللهُ رئيسًا ومُخَلِّصًا بِمَعونَةِ المَلاكِ الّذي ظهَرَ لَه في العُلَّيقَةِ، اع-7-36: فأخرَجَ شَعبَهُ مِنْ مصر بِما صنَعَهُ مِنَ العجائبِ والآياتِ في أرضِ مصر وفي البحرِ الأحمرِ وفي البرِّيَّةِ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً، اع-7-37: وهوَ نَفسُهُ الّذي قالَ بَني إِسرائيلَ: ((سيُقيمُ اللهُ لكُم مِنْ بَينِ شَعبِكُم نَبيًّا مِثلي)). اع-7-38: وموسى هوَ الّذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرِّيَّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الّذي كَلَّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا. اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-1: فقالَ رَئيسُ الكَهنَةِ لإستِفانوسَ: ((أهذا صحيحٌ؟)) اع-7-2: فأجابَ: ((إسمَعوا، أيُّها الإخوَةُ والآباءُ: ((ظهَرَ إلهُ المجدِ لأبينا إبراهيمَ وهوَ في ما بَينَ النَّهرين، قَبلَ أنْ يَسكُنَ في حَرّانَ، اع-7-3: وقالَ لَه: أُترُكْ أرضَكَ وعَشيرَتَك واَرحَلْ إلى الأرضِ الّتي أُريكَ. اع-7-4: فتَركَ بلادَ الكَلدانيِّينَ وسكَنَ في حَرّانَ. وبَعدَما ماتَ أبوهُ، نقَلَهُ اللهُ مِنها إلى هذِهِ الأرضِ الّتي تَسكُنونَ فيها الآنَ، اع-7-5: مِنْ غَيرِ أنْ يُعطيَهُ فيها ميراثًا أو مَوضِعَ قَدَمٍ. إلاَّ أنَّ اللهَ وعَدَهُ بأنْ يَجعَلَها مُلكًا لَه ولِنسلِهِ مِنْ بَعدِهِ، معَ أنَّهُ ما كانَ لَه ولَدٌ. اع-7-6: وقالَ اللهُ: سَيَسكُنُ نَسلُكَ في بِلادٍ غريبَةٍ، فيكونونَ عَبيدًا ويُعانونَ الذُّلَّ مُدَّةَ أربعمِئةِ سنَةٍ)). وقالَ اللهُ: اع-7-7: ((ولكنِّي سأَدينُ الشَّعبَ الّذي يَستَعبِدُكُم، ثُمَّ يَخرُجونَ مِنْ تِلكَ البِلادِ ويَعبُدوني هُنا في هذا المكانِ)). اع-7-8: وأعطى اللهُ إبراهيمَ عَهدَ الخِتانِ، فــوَلدَ إبراهيمُ اَبنَهُ إسحقَ وختَنَهُ في اليومِ الثامِنِ. وختَنَ إسحقُ يَعقوبَ، ويَعقوبُ ختَنَ الآباءَ الاثنَي عشَرَ. اع-7-9: وحسَدَ الآباءُ الأوَّلونَ يوسُفَ فَباعوهُ، فَجيءَ بِه إلى مِصرَ. وكانَ اللهُ معَهُ، اع-7-10: فخَلَّصَهُ مِنْ جميعِ مَصائِبِه، ووهَبَهُ نِعمةً وحِكمةً عِندَ فِرعونَ ملِكِ مِصرَ، فوَلاّهُ فِرعونُ على مِصرَ وعلى قَصرِهِ. اع-7-11: ووَقَعت في مِصرَ كُلِّها وأرضِ كَنعانَ مَجاعةٌ وضيقٌ شديدٌ، فاَحتاجَ آباؤُنا إلى القُوتِ. اع-7-12: وسَمِعَ يَعقوبُ أنَّ في مِصرَ قَمحًا، فأرسَلَ آباءَنا إلى هُناكَ أوَّلَ مرَّةٍ، اع-7-13: وفي المرَّةِ الثانيَةِ تَعرَّفَ يوسُفُ إلى إخوتِهِ، وتَبَيَّنَ أصلُهُ لِفرعونَ، اع-7-14: فاَستدعى يوسُفُ أباهُ يَعقوبَ وجميعَ عَشيرَتِهِ، وكانوا خَمسةً وسَبعينَ شَخصًا. اع-7-15: فنَزَلَ يعقوبُ إلى مصر وماتَ فيها هوَ وآباؤُنا. اع-7-16: فنَقَلوهُم إلى شَكيمَ ودَفَنوهُم في القَبرِ الّذي اَشتَراهُ إبراهيمُ مِنْ بَني حَمورَ في شَكيمَ بمبَلغٍ مِنَ المالِ. اع-7-17: وكانَ كُلَّما اَقترَبَ تَحقيقُ الوَعدِ الّذي وَعَدَ اللهُ بِه إبراهيمَ، كَثُرَ شَعبُنا واَزدادَ في مِصْرَ، اع-7-18: إلى أنْ قامَ ملك آخَرُ في مصر لا يَعرِفُ يوسُفَ، اع-7-19: فمكَرَ بِشَعبِنا وأذلَّ آباءَنا، حتّى جَعَلَهُم يَنبُذونَ أطفالَهُم فلا يَعيشونَ. اع-7-20: وفي تِلكَ الأيّامِ وُلِدَ موسى . وكانَ جَميلاً جدًّا. فتَربّى ثلاثَةَ أشهُرٍ في بَيتِ أبيهِ. اع-7-21: ولمَّا نبَذَهُ أهلُهُ تَبَنَّتهُ اَبنةُ فِرعونَ ورَبَّتْهُ، اع-7-22: فتَعلَّمَ حِكمةَ المِصريّـينَ كُلَّها، وكانَ مُقتدِرًا في القولِ والعَمَلِ. اع-7-23: ولمَّا بلَغَ الأربعينَ، خطَرَ لَهُ أنْ يَتَفقَّدَ إخوانَهُ بَني إِسرائيلَ. اع-7-24: فرأى مِصريًّا يَعتَدي على واحدٍ مِنهُم، فدافَعَ عَنِ المَظلومِ وقتَلَ المِصريَّ اَنتقامًا مِنهُ. اع-7-25: وظَنَّ موسى أنَّ إخوانَهُ سيَفهَمونَ أنَّ اللهَ يُخَلِّصُهُم على يَدِهِ، فما فَهِموا. اع-7-26: ورأى في الغَدِ اَثنَينِ مِنهُم يَتَقاتلانِ، فدَعاهُما إلى الصُّلحِ. وقالَ: ((أيُّها الرَّجُلانِ، أنتُما أخَوانِ، فلِماذا يُؤذي أحَدُكُما الآخَرَ؟)) اع-7-27: فدفَعَهُ المُعتَدي مِنهُما على قريبِهِ وقالَ: ((مَنْ جَعَلكَ رَئيسًا وقاضيًا علَينا؟ اع-7-28: أتُريدُ أنْ تَقتُلَني مِثلَما قَتَلْتَ المِصريَّ أمسِ؟)) اع-7-29: فلمَّا سَمِعَ موسى هذا الكلامَ هَرَبَ وسكَنَ في أرضِ مِديانَ. وهُناكَ ولَدَ اَبنَينِ. اع-7-30: وبَعدَ أربعينَ سنَةً، ظهَرَ لَهُ ملاكٌ في برِّيَّةِ جبَلِ سيناءَ، في عُلَّيقَةٍ تَشتَعِلُ فيها النّـارُ. اع-7-31: فتَعَجَّبَ موسى عِندَما رأى هذِهِ الرُّؤيا، وتقَدَّمَ لينَظُرَ عَنْ قُربٍ، فَناداهُ صوتُ الرَّبِّ: اع-7-32: ((أنا إلَهُ آبائِكَ، إلهُ إبراهيمَ وإسحقَ ويَعقوبَ)). فاَرتَعدَ موسى وما تَجاسَرَ أنْ يَنظُرَ. اع-7-33: فقالَ لَه الرَّبُّ: ((إخلَعْ حِذاءَكَ، لأنَّ المكانَ الّذي أنتَ واقِفٌ فيهِ أرضٌ مُقَدَّسَةٌ. اع-7-34: أنا نَظَرْتُ إلى مَذَلَّةِ شَعبي في مصر وسَمِعتُ أنينَهُ، فنَزَلتُ لأُخَلِّصَهُ. فتَعالَ أُرسِلُكَ إلى مِصْرَ)). اع-7-35: فموسى الّذي أنكَرَهُ شَعبُهُ وقالوا لَه: مَنْ جعَلَكَ رَئيسًا وَقاضيًا علَينا، هوَ الّذي أرسَلَهُ اللهُ رئيسًا ومُخَلِّصًا بِمَعونَةِ المَلاكِ الّذي ظهَرَ لَه في العُلَّيقَةِ، اع-7-36: فأخرَجَ شَعبَهُ مِنْ مصر بِما صنَعَهُ مِنَ العجائبِ والآياتِ في أرضِ مصر وفي البحرِ الأحمرِ وفي البرِّيَّةِ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً، اع-7-37: وهوَ نَفسُهُ الّذي قالَ بَني إِسرائيلَ: ((سيُقيمُ اللهُ لكُم مِنْ بَينِ شَعبِكُم نَبيًّا مِثلي)). اع-7-38: وموسى هوَ الّذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرِّيَّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الّذي كَلَّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا. اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-2: فأجابَ: ((إسمَعوا، أيُّها الإخوَةُ والآباءُ: ((ظهَرَ إلهُ المجدِ لأبينا إبراهيمَ وهوَ في ما بَينَ النَّهرين، قَبلَ أنْ يَسكُنَ في حَرّانَ، اع-7-3: وقالَ لَه: أُترُكْ أرضَكَ وعَشيرَتَك واَرحَلْ إلى الأرضِ الّتي أُريكَ. اع-7-4: فتَركَ بلادَ الكَلدانيِّينَ وسكَنَ في حَرّانَ. وبَعدَما ماتَ أبوهُ، نقَلَهُ اللهُ مِنها إلى هذِهِ الأرضِ الّتي تَسكُنونَ فيها الآنَ، اع-7-5: مِنْ غَيرِ أنْ يُعطيَهُ فيها ميراثًا أو مَوضِعَ قَدَمٍ. إلاَّ أنَّ اللهَ وعَدَهُ بأنْ يَجعَلَها مُلكًا لَه ولِنسلِهِ مِنْ بَعدِهِ، معَ أنَّهُ ما كانَ لَه ولَدٌ. اع-7-6: وقالَ اللهُ: سَيَسكُنُ نَسلُكَ في بِلادٍ غريبَةٍ، فيكونونَ عَبيدًا ويُعانونَ الذُّلَّ مُدَّةَ أربعمِئةِ سنَةٍ)). وقالَ اللهُ: اع-7-7: ((ولكنِّي سأَدينُ الشَّعبَ الّذي يَستَعبِدُكُم، ثُمَّ يَخرُجونَ مِنْ تِلكَ البِلادِ ويَعبُدوني هُنا في هذا المكانِ)). اع-7-8: وأعطى اللهُ إبراهيمَ عَهدَ الخِتانِ، فــوَلدَ إبراهيمُ اَبنَهُ إسحقَ وختَنَهُ في اليومِ الثامِنِ. وختَنَ إسحقُ يَعقوبَ، ويَعقوبُ ختَنَ الآباءَ الاثنَي عشَرَ. اع-7-9: وحسَدَ الآباءُ الأوَّلونَ يوسُفَ فَباعوهُ، فَجيءَ بِه إلى مِصرَ. وكانَ اللهُ معَهُ، اع-7-10: فخَلَّصَهُ مِنْ جميعِ مَصائِبِه، ووهَبَهُ نِعمةً وحِكمةً عِندَ فِرعونَ ملِكِ مِصرَ، فوَلاّهُ فِرعونُ على مِصرَ وعلى قَصرِهِ. اع-7-11: ووَقَعت في مِصرَ كُلِّها وأرضِ كَنعانَ مَجاعةٌ وضيقٌ شديدٌ، فاَحتاجَ آباؤُنا إلى القُوتِ. اع-7-12: وسَمِعَ يَعقوبُ أنَّ في مِصرَ قَمحًا، فأرسَلَ آباءَنا إلى هُناكَ أوَّلَ مرَّةٍ، اع-7-13: وفي المرَّةِ الثانيَةِ تَعرَّفَ يوسُفُ إلى إخوتِهِ، وتَبَيَّنَ أصلُهُ لِفرعونَ، اع-7-14: فاَستدعى يوسُفُ أباهُ يَعقوبَ وجميعَ عَشيرَتِهِ، وكانوا خَمسةً وسَبعينَ شَخصًا. اع-7-15: فنَزَلَ يعقوبُ إلى مصر وماتَ فيها هوَ وآباؤُنا. اع-7-16: فنَقَلوهُم إلى شَكيمَ ودَفَنوهُم في القَبرِ الّذي اَشتَراهُ إبراهيمُ مِنْ بَني حَمورَ في شَكيمَ بمبَلغٍ مِنَ المالِ. اع-7-17: وكانَ كُلَّما اَقترَبَ تَحقيقُ الوَعدِ الّذي وَعَدَ اللهُ بِه إبراهيمَ، كَثُرَ شَعبُنا واَزدادَ في مِصْرَ، اع-7-18: إلى أنْ قامَ ملك آخَرُ في مصر لا يَعرِفُ يوسُفَ، اع-7-19: فمكَرَ بِشَعبِنا وأذلَّ آباءَنا، حتّى جَعَلَهُم يَنبُذونَ أطفالَهُم فلا يَعيشونَ. اع-7-20: وفي تِلكَ الأيّامِ وُلِدَ موسى . وكانَ جَميلاً جدًّا. فتَربّى ثلاثَةَ أشهُرٍ في بَيتِ أبيهِ. اع-7-21: ولمَّا نبَذَهُ أهلُهُ تَبَنَّتهُ اَبنةُ فِرعونَ ورَبَّتْهُ، اع-7-22: فتَعلَّمَ حِكمةَ المِصريّـينَ كُلَّها، وكانَ مُقتدِرًا في القولِ والعَمَلِ. اع-7-23: ولمَّا بلَغَ الأربعينَ، خطَرَ لَهُ أنْ يَتَفقَّدَ إخوانَهُ بَني إِسرائيلَ. اع-7-24: فرأى مِصريًّا يَعتَدي على واحدٍ مِنهُم، فدافَعَ عَنِ المَظلومِ وقتَلَ المِصريَّ اَنتقامًا مِنهُ. اع-7-25: وظَنَّ موسى أنَّ إخوانَهُ سيَفهَمونَ أنَّ اللهَ يُخَلِّصُهُم على يَدِهِ، فما فَهِموا. اع-7-26: ورأى في الغَدِ اَثنَينِ مِنهُم يَتَقاتلانِ، فدَعاهُما إلى الصُّلحِ. وقالَ: ((أيُّها الرَّجُلانِ، أنتُما أخَوانِ، فلِماذا يُؤذي أحَدُكُما الآخَرَ؟)) اع-7-27: فدفَعَهُ المُعتَدي مِنهُما على قريبِهِ وقالَ: ((مَنْ جَعَلكَ رَئيسًا وقاضيًا علَينا؟ اع-7-28: أتُريدُ أنْ تَقتُلَني مِثلَما قَتَلْتَ المِصريَّ أمسِ؟)) اع-7-29: فلمَّا سَمِعَ موسى هذا الكلامَ هَرَبَ وسكَنَ في أرضِ مِديانَ. وهُناكَ ولَدَ اَبنَينِ. اع-7-30: وبَعدَ أربعينَ سنَةً، ظهَرَ لَهُ ملاكٌ في برِّيَّةِ جبَلِ سيناءَ، في عُلَّيقَةٍ تَشتَعِلُ فيها النّـارُ. اع-7-31: فتَعَجَّبَ موسى عِندَما رأى هذِهِ الرُّؤيا، وتقَدَّمَ لينَظُرَ عَنْ قُربٍ، فَناداهُ صوتُ الرَّبِّ: اع-7-32: ((أنا إلَهُ آبائِكَ، إلهُ إبراهيمَ وإسحقَ ويَعقوبَ)). فاَرتَعدَ موسى وما تَجاسَرَ أنْ يَنظُرَ. اع-7-33: فقالَ لَه الرَّبُّ: ((إخلَعْ حِذاءَكَ، لأنَّ المكانَ الّذي أنتَ واقِفٌ فيهِ أرضٌ مُقَدَّسَةٌ. اع-7-34: أنا نَظَرْتُ إلى مَذَلَّةِ شَعبي في مصر وسَمِعتُ أنينَهُ، فنَزَلتُ لأُخَلِّصَهُ. فتَعالَ أُرسِلُكَ إلى مِصْرَ)). اع-7-35: فموسى الّذي أنكَرَهُ شَعبُهُ وقالوا لَه: مَنْ جعَلَكَ رَئيسًا وَقاضيًا علَينا، هوَ الّذي أرسَلَهُ اللهُ رئيسًا ومُخَلِّصًا بِمَعونَةِ المَلاكِ الّذي ظهَرَ لَه في العُلَّيقَةِ، اع-7-36: فأخرَجَ شَعبَهُ مِنْ مصر بِما صنَعَهُ مِنَ العجائبِ والآياتِ في أرضِ مصر وفي البحرِ الأحمرِ وفي البرِّيَّةِ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً، اع-7-37: وهوَ نَفسُهُ الّذي قالَ بَني إِسرائيلَ: ((سيُقيمُ اللهُ لكُم مِنْ بَينِ شَعبِكُم نَبيًّا مِثلي)). اع-7-38: وموسى هوَ الّذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرِّيَّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الّذي كَلَّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا. اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-3: وقالَ لَه: أُترُكْ أرضَكَ وعَشيرَتَك واَرحَلْ إلى الأرضِ الّتي أُريكَ. اع-7-4: فتَركَ بلادَ الكَلدانيِّينَ وسكَنَ في حَرّانَ. وبَعدَما ماتَ أبوهُ، نقَلَهُ اللهُ مِنها إلى هذِهِ الأرضِ الّتي تَسكُنونَ فيها الآنَ، اع-7-5: مِنْ غَيرِ أنْ يُعطيَهُ فيها ميراثًا أو مَوضِعَ قَدَمٍ. إلاَّ أنَّ اللهَ وعَدَهُ بأنْ يَجعَلَها مُلكًا لَه ولِنسلِهِ مِنْ بَعدِهِ، معَ أنَّهُ ما كانَ لَه ولَدٌ. اع-7-6: وقالَ اللهُ: سَيَسكُنُ نَسلُكَ في بِلادٍ غريبَةٍ، فيكونونَ عَبيدًا ويُعانونَ الذُّلَّ مُدَّةَ أربعمِئةِ سنَةٍ)). وقالَ اللهُ: اع-7-7: ((ولكنِّي سأَدينُ الشَّعبَ الّذي يَستَعبِدُكُم، ثُمَّ يَخرُجونَ مِنْ تِلكَ البِلادِ ويَعبُدوني هُنا في هذا المكانِ)). اع-7-8: وأعطى اللهُ إبراهيمَ عَهدَ الخِتانِ، فــوَلدَ إبراهيمُ اَبنَهُ إسحقَ وختَنَهُ في اليومِ الثامِنِ. وختَنَ إسحقُ يَعقوبَ، ويَعقوبُ ختَنَ الآباءَ الاثنَي عشَرَ. اع-7-9: وحسَدَ الآباءُ الأوَّلونَ يوسُفَ فَباعوهُ، فَجيءَ بِه إلى مِصرَ. وكانَ اللهُ معَهُ، اع-7-10: فخَلَّصَهُ مِنْ جميعِ مَصائِبِه، ووهَبَهُ نِعمةً وحِكمةً عِندَ فِرعونَ ملِكِ مِصرَ، فوَلاّهُ فِرعونُ على مِصرَ وعلى قَصرِهِ. اع-7-11: ووَقَعت في مِصرَ كُلِّها وأرضِ كَنعانَ مَجاعةٌ وضيقٌ شديدٌ، فاَحتاجَ آباؤُنا إلى القُوتِ. اع-7-12: وسَمِعَ يَعقوبُ أنَّ في مِصرَ قَمحًا، فأرسَلَ آباءَنا إلى هُناكَ أوَّلَ مرَّةٍ، اع-7-13: وفي المرَّةِ الثانيَةِ تَعرَّفَ يوسُفُ إلى إخوتِهِ، وتَبَيَّنَ أصلُهُ لِفرعونَ، اع-7-14: فاَستدعى يوسُفُ أباهُ يَعقوبَ وجميعَ عَشيرَتِهِ، وكانوا خَمسةً وسَبعينَ شَخصًا. اع-7-15: فنَزَلَ يعقوبُ إلى مصر وماتَ فيها هوَ وآباؤُنا. اع-7-16: فنَقَلوهُم إلى شَكيمَ ودَفَنوهُم في القَبرِ الّذي اَشتَراهُ إبراهيمُ مِنْ بَني حَمورَ في شَكيمَ بمبَلغٍ مِنَ المالِ. اع-7-17: وكانَ كُلَّما اَقترَبَ تَحقيقُ الوَعدِ الّذي وَعَدَ اللهُ بِه إبراهيمَ، كَثُرَ شَعبُنا واَزدادَ في مِصْرَ، اع-7-18: إلى أنْ قامَ ملك آخَرُ في مصر لا يَعرِفُ يوسُفَ، اع-7-19: فمكَرَ بِشَعبِنا وأذلَّ آباءَنا، حتّى جَعَلَهُم يَنبُذونَ أطفالَهُم فلا يَعيشونَ. اع-7-20: وفي تِلكَ الأيّامِ وُلِدَ موسى . وكانَ جَميلاً جدًّا. فتَربّى ثلاثَةَ أشهُرٍ في بَيتِ أبيهِ. اع-7-21: ولمَّا نبَذَهُ أهلُهُ تَبَنَّتهُ اَبنةُ فِرعونَ ورَبَّتْهُ، اع-7-22: فتَعلَّمَ حِكمةَ المِصريّـينَ كُلَّها، وكانَ مُقتدِرًا في القولِ والعَمَلِ. اع-7-23: ولمَّا بلَغَ الأربعينَ، خطَرَ لَهُ أنْ يَتَفقَّدَ إخوانَهُ بَني إِسرائيلَ. اع-7-24: فرأى مِصريًّا يَعتَدي على واحدٍ مِنهُم، فدافَعَ عَنِ المَظلومِ وقتَلَ المِصريَّ اَنتقامًا مِنهُ. اع-7-25: وظَنَّ موسى أنَّ إخوانَهُ سيَفهَمونَ أنَّ اللهَ يُخَلِّصُهُم على يَدِهِ، فما فَهِموا. اع-7-26: ورأى في الغَدِ اَثنَينِ مِنهُم يَتَقاتلانِ، فدَعاهُما إلى الصُّلحِ. وقالَ: ((أيُّها الرَّجُلانِ، أنتُما أخَوانِ، فلِماذا يُؤذي أحَدُكُما الآخَرَ؟)) اع-7-27: فدفَعَهُ المُعتَدي مِنهُما على قريبِهِ وقالَ: ((مَنْ جَعَلكَ رَئيسًا وقاضيًا علَينا؟ اع-7-28: أتُريدُ أنْ تَقتُلَني مِثلَما قَتَلْتَ المِصريَّ أمسِ؟)) اع-7-29: فلمَّا سَمِعَ موسى هذا الكلامَ هَرَبَ وسكَنَ في أرضِ مِديانَ. وهُناكَ ولَدَ اَبنَينِ. اع-7-30: وبَعدَ أربعينَ سنَةً، ظهَرَ لَهُ ملاكٌ في برِّيَّةِ جبَلِ سيناءَ، في عُلَّيقَةٍ تَشتَعِلُ فيها النّـارُ. اع-7-31: فتَعَجَّبَ موسى عِندَما رأى هذِهِ الرُّؤيا، وتقَدَّمَ لينَظُرَ عَنْ قُربٍ، فَناداهُ صوتُ الرَّبِّ: اع-7-32: ((أنا إلَهُ آبائِكَ، إلهُ إبراهيمَ وإسحقَ ويَعقوبَ)). فاَرتَعدَ موسى وما تَجاسَرَ أنْ يَنظُرَ. اع-7-33: فقالَ لَه الرَّبُّ: ((إخلَعْ حِذاءَكَ، لأنَّ المكانَ الّذي أنتَ واقِفٌ فيهِ أرضٌ مُقَدَّسَةٌ. اع-7-34: أنا نَظَرْتُ إلى مَذَلَّةِ شَعبي في مصر وسَمِعتُ أنينَهُ، فنَزَلتُ لأُخَلِّصَهُ. فتَعالَ أُرسِلُكَ إلى مِصْرَ)). اع-7-35: فموسى الّذي أنكَرَهُ شَعبُهُ وقالوا لَه: مَنْ جعَلَكَ رَئيسًا وَقاضيًا علَينا، هوَ الّذي أرسَلَهُ اللهُ رئيسًا ومُخَلِّصًا بِمَعونَةِ المَلاكِ الّذي ظهَرَ لَه في العُلَّيقَةِ، اع-7-36: فأخرَجَ شَعبَهُ مِنْ مصر بِما صنَعَهُ مِنَ العجائبِ والآياتِ في أرضِ مصر وفي البحرِ الأحمرِ وفي البرِّيَّةِ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً، اع-7-37: وهوَ نَفسُهُ الّذي قالَ بَني إِسرائيلَ: ((سيُقيمُ اللهُ لكُم مِنْ بَينِ شَعبِكُم نَبيًّا مِثلي)). اع-7-38: وموسى هوَ الّذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرِّيَّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الّذي كَلَّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا. اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-4: فتَركَ بلادَ الكَلدانيِّينَ وسكَنَ في حَرّانَ. وبَعدَما ماتَ أبوهُ، نقَلَهُ اللهُ مِنها إلى هذِهِ الأرضِ الّتي تَسكُنونَ فيها الآنَ، اع-7-5: مِنْ غَيرِ أنْ يُعطيَهُ فيها ميراثًا أو مَوضِعَ قَدَمٍ. إلاَّ أنَّ اللهَ وعَدَهُ بأنْ يَجعَلَها مُلكًا لَه ولِنسلِهِ مِنْ بَعدِهِ، معَ أنَّهُ ما كانَ لَه ولَدٌ. اع-7-6: وقالَ اللهُ: سَيَسكُنُ نَسلُكَ في بِلادٍ غريبَةٍ، فيكونونَ عَبيدًا ويُعانونَ الذُّلَّ مُدَّةَ أربعمِئةِ سنَةٍ)). وقالَ اللهُ: اع-7-7: ((ولكنِّي سأَدينُ الشَّعبَ الّذي يَستَعبِدُكُم، ثُمَّ يَخرُجونَ مِنْ تِلكَ البِلادِ ويَعبُدوني هُنا في هذا المكانِ)). اع-7-8: وأعطى اللهُ إبراهيمَ عَهدَ الخِتانِ، فــوَلدَ إبراهيمُ اَبنَهُ إسحقَ وختَنَهُ في اليومِ الثامِنِ. وختَنَ إسحقُ يَعقوبَ، ويَعقوبُ ختَنَ الآباءَ الاثنَي عشَرَ. اع-7-9: وحسَدَ الآباءُ الأوَّلونَ يوسُفَ فَباعوهُ، فَجيءَ بِه إلى مِصرَ. وكانَ اللهُ معَهُ، اع-7-10: فخَلَّصَهُ مِنْ جميعِ مَصائِبِه، ووهَبَهُ نِعمةً وحِكمةً عِندَ فِرعونَ ملِكِ مِصرَ، فوَلاّهُ فِرعونُ على مِصرَ وعلى قَصرِهِ. اع-7-11: ووَقَعت في مِصرَ كُلِّها وأرضِ كَنعانَ مَجاعةٌ وضيقٌ شديدٌ، فاَحتاجَ آباؤُنا إلى القُوتِ. اع-7-12: وسَمِعَ يَعقوبُ أنَّ في مِصرَ قَمحًا، فأرسَلَ آباءَنا إلى هُناكَ أوَّلَ مرَّةٍ، اع-7-13: وفي المرَّةِ الثانيَةِ تَعرَّفَ يوسُفُ إلى إخوتِهِ، وتَبَيَّنَ أصلُهُ لِفرعونَ، اع-7-14: فاَستدعى يوسُفُ أباهُ يَعقوبَ وجميعَ عَشيرَتِهِ، وكانوا خَمسةً وسَبعينَ شَخصًا. اع-7-15: فنَزَلَ يعقوبُ إلى مصر وماتَ فيها هوَ وآباؤُنا. اع-7-16: فنَقَلوهُم إلى شَكيمَ ودَفَنوهُم في القَبرِ الّذي اَشتَراهُ إبراهيمُ مِنْ بَني حَمورَ في شَكيمَ بمبَلغٍ مِنَ المالِ. اع-7-17: وكانَ كُلَّما اَقترَبَ تَحقيقُ الوَعدِ الّذي وَعَدَ اللهُ بِه إبراهيمَ، كَثُرَ شَعبُنا واَزدادَ في مِصْرَ، اع-7-18: إلى أنْ قامَ ملك آخَرُ في مصر لا يَعرِفُ يوسُفَ، اع-7-19: فمكَرَ بِشَعبِنا وأذلَّ آباءَنا، حتّى جَعَلَهُم يَنبُذونَ أطفالَهُم فلا يَعيشونَ. اع-7-20: وفي تِلكَ الأيّامِ وُلِدَ موسى . وكانَ جَميلاً جدًّا. فتَربّى ثلاثَةَ أشهُرٍ في بَيتِ أبيهِ. اع-7-21: ولمَّا نبَذَهُ أهلُهُ تَبَنَّتهُ اَبنةُ فِرعونَ ورَبَّتْهُ، اع-7-22: فتَعلَّمَ حِكمةَ المِصريّـينَ كُلَّها، وكانَ مُقتدِرًا في القولِ والعَمَلِ. اع-7-23: ولمَّا بلَغَ الأربعينَ، خطَرَ لَهُ أنْ يَتَفقَّدَ إخوانَهُ بَني إِسرائيلَ. اع-7-24: فرأى مِصريًّا يَعتَدي على واحدٍ مِنهُم، فدافَعَ عَنِ المَظلومِ وقتَلَ المِصريَّ اَنتقامًا مِنهُ. اع-7-25: وظَنَّ موسى أنَّ إخوانَهُ سيَفهَمونَ أنَّ اللهَ يُخَلِّصُهُم على يَدِهِ، فما فَهِموا. اع-7-26: ورأى في الغَدِ اَثنَينِ مِنهُم يَتَقاتلانِ، فدَعاهُما إلى الصُّلحِ. وقالَ: ((أيُّها الرَّجُلانِ، أنتُما أخَوانِ، فلِماذا يُؤذي أحَدُكُما الآخَرَ؟)) اع-7-27: فدفَعَهُ المُعتَدي مِنهُما على قريبِهِ وقالَ: ((مَنْ جَعَلكَ رَئيسًا وقاضيًا علَينا؟ اع-7-28: أتُريدُ أنْ تَقتُلَني مِثلَما قَتَلْتَ المِصريَّ أمسِ؟)) اع-7-29: فلمَّا سَمِعَ موسى هذا الكلامَ هَرَبَ وسكَنَ في أرضِ مِديانَ. وهُناكَ ولَدَ اَبنَينِ. اع-7-30: وبَعدَ أربعينَ سنَةً، ظهَرَ لَهُ ملاكٌ في برِّيَّةِ جبَلِ سيناءَ، في عُلَّيقَةٍ تَشتَعِلُ فيها النّـارُ. اع-7-31: فتَعَجَّبَ موسى عِندَما رأى هذِهِ الرُّؤيا، وتقَدَّمَ لينَظُرَ عَنْ قُربٍ، فَناداهُ صوتُ الرَّبِّ: اع-7-32: ((أنا إلَهُ آبائِكَ، إلهُ إبراهيمَ وإسحقَ ويَعقوبَ)). فاَرتَعدَ موسى وما تَجاسَرَ أنْ يَنظُرَ. اع-7-33: فقالَ لَه الرَّبُّ: ((إخلَعْ حِذاءَكَ، لأنَّ المكانَ الّذي أنتَ واقِفٌ فيهِ أرضٌ مُقَدَّسَةٌ. اع-7-34: أنا نَظَرْتُ إلى مَذَلَّةِ شَعبي في مصر وسَمِعتُ أنينَهُ، فنَزَلتُ لأُخَلِّصَهُ. فتَعالَ أُرسِلُكَ إلى مِصْرَ)). اع-7-35: فموسى الّذي أنكَرَهُ شَعبُهُ وقالوا لَه: مَنْ جعَلَكَ رَئيسًا وَقاضيًا علَينا، هوَ الّذي أرسَلَهُ اللهُ رئيسًا ومُخَلِّصًا بِمَعونَةِ المَلاكِ الّذي ظهَرَ لَه في العُلَّيقَةِ، اع-7-36: فأخرَجَ شَعبَهُ مِنْ مصر بِما صنَعَهُ مِنَ العجائبِ والآياتِ في أرضِ مصر وفي البحرِ الأحمرِ وفي البرِّيَّةِ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً، اع-7-37: وهوَ نَفسُهُ الّذي قالَ بَني إِسرائيلَ: ((سيُقيمُ اللهُ لكُم مِنْ بَينِ شَعبِكُم نَبيًّا مِثلي)). اع-7-38: وموسى هوَ الّذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرِّيَّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الّذي كَلَّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا. اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-5: مِنْ غَيرِ أنْ يُعطيَهُ فيها ميراثًا أو مَوضِعَ قَدَمٍ. إلاَّ أنَّ اللهَ وعَدَهُ بأنْ يَجعَلَها مُلكًا لَه ولِنسلِهِ مِنْ بَعدِهِ، معَ أنَّهُ ما كانَ لَه ولَدٌ. اع-7-6: وقالَ اللهُ: سَيَسكُنُ نَسلُكَ في بِلادٍ غريبَةٍ، فيكونونَ عَبيدًا ويُعانونَ الذُّلَّ مُدَّةَ أربعمِئةِ سنَةٍ)). وقالَ اللهُ: اع-7-7: ((ولكنِّي سأَدينُ الشَّعبَ الّذي يَستَعبِدُكُم، ثُمَّ يَخرُجونَ مِنْ تِلكَ البِلادِ ويَعبُدوني هُنا في هذا المكانِ)). اع-7-8: وأعطى اللهُ إبراهيمَ عَهدَ الخِتانِ، فــوَلدَ إبراهيمُ اَبنَهُ إسحقَ وختَنَهُ في اليومِ الثامِنِ. وختَنَ إسحقُ يَعقوبَ، ويَعقوبُ ختَنَ الآباءَ الاثنَي عشَرَ. اع-7-9: وحسَدَ الآباءُ الأوَّلونَ يوسُفَ فَباعوهُ، فَجيءَ بِه إلى مِصرَ. وكانَ اللهُ معَهُ، اع-7-10: فخَلَّصَهُ مِنْ جميعِ مَصائِبِه، ووهَبَهُ نِعمةً وحِكمةً عِندَ فِرعونَ ملِكِ مِصرَ، فوَلاّهُ فِرعونُ على مِصرَ وعلى قَصرِهِ. اع-7-11: ووَقَعت في مِصرَ كُلِّها وأرضِ كَنعانَ مَجاعةٌ وضيقٌ شديدٌ، فاَحتاجَ آباؤُنا إلى القُوتِ. اع-7-12: وسَمِعَ يَعقوبُ أنَّ في مِصرَ قَمحًا، فأرسَلَ آباءَنا إلى هُناكَ أوَّلَ مرَّةٍ، اع-7-13: وفي المرَّةِ الثانيَةِ تَعرَّفَ يوسُفُ إلى إخوتِهِ، وتَبَيَّنَ أصلُهُ لِفرعونَ، اع-7-14: فاَستدعى يوسُفُ أباهُ يَعقوبَ وجميعَ عَشيرَتِهِ، وكانوا خَمسةً وسَبعينَ شَخصًا. اع-7-15: فنَزَلَ يعقوبُ إلى مصر وماتَ فيها هوَ وآباؤُنا. اع-7-16: فنَقَلوهُم إلى شَكيمَ ودَفَنوهُم في القَبرِ الّذي اَشتَراهُ إبراهيمُ مِنْ بَني حَمورَ في شَكيمَ بمبَلغٍ مِنَ المالِ. اع-7-17: وكانَ كُلَّما اَقترَبَ تَحقيقُ الوَعدِ الّذي وَعَدَ اللهُ بِه إبراهيمَ، كَثُرَ شَعبُنا واَزدادَ في مِصْرَ، اع-7-18: إلى أنْ قامَ ملك آخَرُ في مصر لا يَعرِفُ يوسُفَ، اع-7-19: فمكَرَ بِشَعبِنا وأذلَّ آباءَنا، حتّى جَعَلَهُم يَنبُذونَ أطفالَهُم فلا يَعيشونَ. اع-7-20: وفي تِلكَ الأيّامِ وُلِدَ موسى . وكانَ جَميلاً جدًّا. فتَربّى ثلاثَةَ أشهُرٍ في بَيتِ أبيهِ. اع-7-21: ولمَّا نبَذَهُ أهلُهُ تَبَنَّتهُ اَبنةُ فِرعونَ ورَبَّتْهُ، اع-7-22: فتَعلَّمَ حِكمةَ المِصريّـينَ كُلَّها، وكانَ مُقتدِرًا في القولِ والعَمَلِ. اع-7-23: ولمَّا بلَغَ الأربعينَ، خطَرَ لَهُ أنْ يَتَفقَّدَ إخوانَهُ بَني إِسرائيلَ. اع-7-24: فرأى مِصريًّا يَعتَدي على واحدٍ مِنهُم، فدافَعَ عَنِ المَظلومِ وقتَلَ المِصريَّ اَنتقامًا مِنهُ. اع-7-25: وظَنَّ موسى أنَّ إخوانَهُ سيَفهَمونَ أنَّ اللهَ يُخَلِّصُهُم على يَدِهِ، فما فَهِموا. اع-7-26: ورأى في الغَدِ اَثنَينِ مِنهُم يَتَقاتلانِ، فدَعاهُما إلى الصُّلحِ. وقالَ: ((أيُّها الرَّجُلانِ، أنتُما أخَوانِ، فلِماذا يُؤذي أحَدُكُما الآخَرَ؟)) اع-7-27: فدفَعَهُ المُعتَدي مِنهُما على قريبِهِ وقالَ: ((مَنْ جَعَلكَ رَئيسًا وقاضيًا علَينا؟ اع-7-28: أتُريدُ أنْ تَقتُلَني مِثلَما قَتَلْتَ المِصريَّ أمسِ؟)) اع-7-29: فلمَّا سَمِعَ موسى هذا الكلامَ هَرَبَ وسكَنَ في أرضِ مِديانَ. وهُناكَ ولَدَ اَبنَينِ. اع-7-30: وبَعدَ أربعينَ سنَةً، ظهَرَ لَهُ ملاكٌ في برِّيَّةِ جبَلِ سيناءَ، في عُلَّيقَةٍ تَشتَعِلُ فيها النّـارُ. اع-7-31: فتَعَجَّبَ موسى عِندَما رأى هذِهِ الرُّؤيا، وتقَدَّمَ لينَظُرَ عَنْ قُربٍ، فَناداهُ صوتُ الرَّبِّ: اع-7-32: ((أنا إلَهُ آبائِكَ، إلهُ إبراهيمَ وإسحقَ ويَعقوبَ)). فاَرتَعدَ موسى وما تَجاسَرَ أنْ يَنظُرَ. اع-7-33: فقالَ لَه الرَّبُّ: ((إخلَعْ حِذاءَكَ، لأنَّ المكانَ الّذي أنتَ واقِفٌ فيهِ أرضٌ مُقَدَّسَةٌ. اع-7-34: أنا نَظَرْتُ إلى مَذَلَّةِ شَعبي في مصر وسَمِعتُ أنينَهُ، فنَزَلتُ لأُخَلِّصَهُ. فتَعالَ أُرسِلُكَ إلى مِصْرَ)). اع-7-35: فموسى الّذي أنكَرَهُ شَعبُهُ وقالوا لَه: مَنْ جعَلَكَ رَئيسًا وَقاضيًا علَينا، هوَ الّذي أرسَلَهُ اللهُ رئيسًا ومُخَلِّصًا بِمَعونَةِ المَلاكِ الّذي ظهَرَ لَه في العُلَّيقَةِ، اع-7-36: فأخرَجَ شَعبَهُ مِنْ مصر بِما صنَعَهُ مِنَ العجائبِ والآياتِ في أرضِ مصر وفي البحرِ الأحمرِ وفي البرِّيَّةِ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً، اع-7-37: وهوَ نَفسُهُ الّذي قالَ بَني إِسرائيلَ: ((سيُقيمُ اللهُ لكُم مِنْ بَينِ شَعبِكُم نَبيًّا مِثلي)). اع-7-38: وموسى هوَ الّذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرِّيَّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الّذي كَلَّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا. اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-6: وقالَ اللهُ: سَيَسكُنُ نَسلُكَ في بِلادٍ غريبَةٍ، فيكونونَ عَبيدًا ويُعانونَ الذُّلَّ مُدَّةَ أربعمِئةِ سنَةٍ)). وقالَ اللهُ: اع-7-7: ((ولكنِّي سأَدينُ الشَّعبَ الّذي يَستَعبِدُكُم، ثُمَّ يَخرُجونَ مِنْ تِلكَ البِلادِ ويَعبُدوني هُنا في هذا المكانِ)). اع-7-8: وأعطى اللهُ إبراهيمَ عَهدَ الخِتانِ، فــوَلدَ إبراهيمُ اَبنَهُ إسحقَ وختَنَهُ في اليومِ الثامِنِ. وختَنَ إسحقُ يَعقوبَ، ويَعقوبُ ختَنَ الآباءَ الاثنَي عشَرَ. اع-7-9: وحسَدَ الآباءُ الأوَّلونَ يوسُفَ فَباعوهُ، فَجيءَ بِه إلى مِصرَ. وكانَ اللهُ معَهُ، اع-7-10: فخَلَّصَهُ مِنْ جميعِ مَصائِبِه، ووهَبَهُ نِعمةً وحِكمةً عِندَ فِرعونَ ملِكِ مِصرَ، فوَلاّهُ فِرعونُ على مِصرَ وعلى قَصرِهِ. اع-7-11: ووَقَعت في مِصرَ كُلِّها وأرضِ كَنعانَ مَجاعةٌ وضيقٌ شديدٌ، فاَحتاجَ آباؤُنا إلى القُوتِ. اع-7-12: وسَمِعَ يَعقوبُ أنَّ في مِصرَ قَمحًا، فأرسَلَ آباءَنا إلى هُناكَ أوَّلَ مرَّةٍ، اع-7-13: وفي المرَّةِ الثانيَةِ تَعرَّفَ يوسُفُ إلى إخوتِهِ، وتَبَيَّنَ أصلُهُ لِفرعونَ، اع-7-14: فاَستدعى يوسُفُ أباهُ يَعقوبَ وجميعَ عَشيرَتِهِ، وكانوا خَمسةً وسَبعينَ شَخصًا. اع-7-15: فنَزَلَ يعقوبُ إلى مصر وماتَ فيها هوَ وآباؤُنا. اع-7-16: فنَقَلوهُم إلى شَكيمَ ودَفَنوهُم في القَبرِ الّذي اَشتَراهُ إبراهيمُ مِنْ بَني حَمورَ في شَكيمَ بمبَلغٍ مِنَ المالِ. اع-7-17: وكانَ كُلَّما اَقترَبَ تَحقيقُ الوَعدِ الّذي وَعَدَ اللهُ بِه إبراهيمَ، كَثُرَ شَعبُنا واَزدادَ في مِصْرَ، اع-7-18: إلى أنْ قامَ ملك آخَرُ في مصر لا يَعرِفُ يوسُفَ، اع-7-19: فمكَرَ بِشَعبِنا وأذلَّ آباءَنا، حتّى جَعَلَهُم يَنبُذونَ أطفالَهُم فلا يَعيشونَ. اع-7-20: وفي تِلكَ الأيّامِ وُلِدَ موسى . وكانَ جَميلاً جدًّا. فتَربّى ثلاثَةَ أشهُرٍ في بَيتِ أبيهِ. اع-7-21: ولمَّا نبَذَهُ أهلُهُ تَبَنَّتهُ اَبنةُ فِرعونَ ورَبَّتْهُ، اع-7-22: فتَعلَّمَ حِكمةَ المِصريّـينَ كُلَّها، وكانَ مُقتدِرًا في القولِ والعَمَلِ. اع-7-23: ولمَّا بلَغَ الأربعينَ، خطَرَ لَهُ أنْ يَتَفقَّدَ إخوانَهُ بَني إِسرائيلَ. اع-7-24: فرأى مِصريًّا يَعتَدي على واحدٍ مِنهُم، فدافَعَ عَنِ المَظلومِ وقتَلَ المِصريَّ اَنتقامًا مِنهُ. اع-7-25: وظَنَّ موسى أنَّ إخوانَهُ سيَفهَمونَ أنَّ اللهَ يُخَلِّصُهُم على يَدِهِ، فما فَهِموا. اع-7-26: ورأى في الغَدِ اَثنَينِ مِنهُم يَتَقاتلانِ، فدَعاهُما إلى الصُّلحِ. وقالَ: ((أيُّها الرَّجُلانِ، أنتُما أخَوانِ، فلِماذا يُؤذي أحَدُكُما الآخَرَ؟)) اع-7-27: فدفَعَهُ المُعتَدي مِنهُما على قريبِهِ وقالَ: ((مَنْ جَعَلكَ رَئيسًا وقاضيًا علَينا؟ اع-7-28: أتُريدُ أنْ تَقتُلَني مِثلَما قَتَلْتَ المِصريَّ أمسِ؟)) اع-7-29: فلمَّا سَمِعَ موسى هذا الكلامَ هَرَبَ وسكَنَ في أرضِ مِديانَ. وهُناكَ ولَدَ اَبنَينِ. اع-7-30: وبَعدَ أربعينَ سنَةً، ظهَرَ لَهُ ملاكٌ في برِّيَّةِ جبَلِ سيناءَ، في عُلَّيقَةٍ تَشتَعِلُ فيها النّـارُ. اع-7-31: فتَعَجَّبَ موسى عِندَما رأى هذِهِ الرُّؤيا، وتقَدَّمَ لينَظُرَ عَنْ قُربٍ، فَناداهُ صوتُ الرَّبِّ: اع-7-32: ((أنا إلَهُ آبائِكَ، إلهُ إبراهيمَ وإسحقَ ويَعقوبَ)). فاَرتَعدَ موسى وما تَجاسَرَ أنْ يَنظُرَ. اع-7-33: فقالَ لَه الرَّبُّ: ((إخلَعْ حِذاءَكَ، لأنَّ المكانَ الّذي أنتَ واقِفٌ فيهِ أرضٌ مُقَدَّسَةٌ. اع-7-34: أنا نَظَرْتُ إلى مَذَلَّةِ شَعبي في مصر وسَمِعتُ أنينَهُ، فنَزَلتُ لأُخَلِّصَهُ. فتَعالَ أُرسِلُكَ إلى مِصْرَ)). اع-7-35: فموسى الّذي أنكَرَهُ شَعبُهُ وقالوا لَه: مَنْ جعَلَكَ رَئيسًا وَقاضيًا علَينا، هوَ الّذي أرسَلَهُ اللهُ رئيسًا ومُخَلِّصًا بِمَعونَةِ المَلاكِ الّذي ظهَرَ لَه في العُلَّيقَةِ، اع-7-36: فأخرَجَ شَعبَهُ مِنْ مصر بِما صنَعَهُ مِنَ العجائبِ والآياتِ في أرضِ مصر وفي البحرِ الأحمرِ وفي البرِّيَّةِ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً، اع-7-37: وهوَ نَفسُهُ الّذي قالَ بَني إِسرائيلَ: ((سيُقيمُ اللهُ لكُم مِنْ بَينِ شَعبِكُم نَبيًّا مِثلي)). اع-7-38: وموسى هوَ الّذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرِّيَّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الّذي كَلَّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا. اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-7: ((ولكنِّي سأَدينُ الشَّعبَ الّذي يَستَعبِدُكُم، ثُمَّ يَخرُجونَ مِنْ تِلكَ البِلادِ ويَعبُدوني هُنا في هذا المكانِ)). اع-7-8: وأعطى اللهُ إبراهيمَ عَهدَ الخِتانِ، فــوَلدَ إبراهيمُ اَبنَهُ إسحقَ وختَنَهُ في اليومِ الثامِنِ. وختَنَ إسحقُ يَعقوبَ، ويَعقوبُ ختَنَ الآباءَ الاثنَي عشَرَ. اع-7-9: وحسَدَ الآباءُ الأوَّلونَ يوسُفَ فَباعوهُ، فَجيءَ بِه إلى مِصرَ. وكانَ اللهُ معَهُ، اع-7-10: فخَلَّصَهُ مِنْ جميعِ مَصائِبِه، ووهَبَهُ نِعمةً وحِكمةً عِندَ فِرعونَ ملِكِ مِصرَ، فوَلاّهُ فِرعونُ على مِصرَ وعلى قَصرِهِ. اع-7-11: ووَقَعت في مِصرَ كُلِّها وأرضِ كَنعانَ مَجاعةٌ وضيقٌ شديدٌ، فاَحتاجَ آباؤُنا إلى القُوتِ. اع-7-12: وسَمِعَ يَعقوبُ أنَّ في مِصرَ قَمحًا، فأرسَلَ آباءَنا إلى هُناكَ أوَّلَ مرَّةٍ، اع-7-13: وفي المرَّةِ الثانيَةِ تَعرَّفَ يوسُفُ إلى إخوتِهِ، وتَبَيَّنَ أصلُهُ لِفرعونَ، اع-7-14: فاَستدعى يوسُفُ أباهُ يَعقوبَ وجميعَ عَشيرَتِهِ، وكانوا خَمسةً وسَبعينَ شَخصًا. اع-7-15: فنَزَلَ يعقوبُ إلى مصر وماتَ فيها هوَ وآباؤُنا. اع-7-16: فنَقَلوهُم إلى شَكيمَ ودَفَنوهُم في القَبرِ الّذي اَشتَراهُ إبراهيمُ مِنْ بَني حَمورَ في شَكيمَ بمبَلغٍ مِنَ المالِ. اع-7-17: وكانَ كُلَّما اَقترَبَ تَحقيقُ الوَعدِ الّذي وَعَدَ اللهُ بِه إبراهيمَ، كَثُرَ شَعبُنا واَزدادَ في مِصْرَ، اع-7-18: إلى أنْ قامَ ملك آخَرُ في مصر لا يَعرِفُ يوسُفَ، اع-7-19: فمكَرَ بِشَعبِنا وأذلَّ آباءَنا، حتّى جَعَلَهُم يَنبُذونَ أطفالَهُم فلا يَعيشونَ. اع-7-20: وفي تِلكَ الأيّامِ وُلِدَ موسى . وكانَ جَميلاً جدًّا. فتَربّى ثلاثَةَ أشهُرٍ في بَيتِ أبيهِ. اع-7-21: ولمَّا نبَذَهُ أهلُهُ تَبَنَّتهُ اَبنةُ فِرعونَ ورَبَّتْهُ، اع-7-22: فتَعلَّمَ حِكمةَ المِصريّـينَ كُلَّها، وكانَ مُقتدِرًا في القولِ والعَمَلِ. اع-7-23: ولمَّا بلَغَ الأربعينَ، خطَرَ لَهُ أنْ يَتَفقَّدَ إخوانَهُ بَني إِسرائيلَ. اع-7-24: فرأى مِصريًّا يَعتَدي على واحدٍ مِنهُم، فدافَعَ عَنِ المَظلومِ وقتَلَ المِصريَّ اَنتقامًا مِنهُ. اع-7-25: وظَنَّ موسى أنَّ إخوانَهُ سيَفهَمونَ أنَّ اللهَ يُخَلِّصُهُم على يَدِهِ، فما فَهِموا. اع-7-26: ورأى في الغَدِ اَثنَينِ مِنهُم يَتَقاتلانِ، فدَعاهُما إلى الصُّلحِ. وقالَ: ((أيُّها الرَّجُلانِ، أنتُما أخَوانِ، فلِماذا يُؤذي أحَدُكُما الآخَرَ؟)) اع-7-27: فدفَعَهُ المُعتَدي مِنهُما على قريبِهِ وقالَ: ((مَنْ جَعَلكَ رَئيسًا وقاضيًا علَينا؟ اع-7-28: أتُريدُ أنْ تَقتُلَني مِثلَما قَتَلْتَ المِصريَّ أمسِ؟)) اع-7-29: فلمَّا سَمِعَ موسى هذا الكلامَ هَرَبَ وسكَنَ في أرضِ مِديانَ. وهُناكَ ولَدَ اَبنَينِ. اع-7-30: وبَعدَ أربعينَ سنَةً، ظهَرَ لَهُ ملاكٌ في برِّيَّةِ جبَلِ سيناءَ، في عُلَّيقَةٍ تَشتَعِلُ فيها النّـارُ. اع-7-31: فتَعَجَّبَ موسى عِندَما رأى هذِهِ الرُّؤيا، وتقَدَّمَ لينَظُرَ عَنْ قُربٍ، فَناداهُ صوتُ الرَّبِّ: اع-7-32: ((أنا إلَهُ آبائِكَ، إلهُ إبراهيمَ وإسحقَ ويَعقوبَ)). فاَرتَعدَ موسى وما تَجاسَرَ أنْ يَنظُرَ. اع-7-33: فقالَ لَه الرَّبُّ: ((إخلَعْ حِذاءَكَ، لأنَّ المكانَ الّذي أنتَ واقِفٌ فيهِ أرضٌ مُقَدَّسَةٌ. اع-7-34: أنا نَظَرْتُ إلى مَذَلَّةِ شَعبي في مصر وسَمِعتُ أنينَهُ، فنَزَلتُ لأُخَلِّصَهُ. فتَعالَ أُرسِلُكَ إلى مِصْرَ)). اع-7-35: فموسى الّذي أنكَرَهُ شَعبُهُ وقالوا لَه: مَنْ جعَلَكَ رَئيسًا وَقاضيًا علَينا، هوَ الّذي أرسَلَهُ اللهُ رئيسًا ومُخَلِّصًا بِمَعونَةِ المَلاكِ الّذي ظهَرَ لَه في العُلَّيقَةِ، اع-7-36: فأخرَجَ شَعبَهُ مِنْ مصر بِما صنَعَهُ مِنَ العجائبِ والآياتِ في أرضِ مصر وفي البحرِ الأحمرِ وفي البرِّيَّةِ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً، اع-7-37: وهوَ نَفسُهُ الّذي قالَ بَني إِسرائيلَ: ((سيُقيمُ اللهُ لكُم مِنْ بَينِ شَعبِكُم نَبيًّا مِثلي)). اع-7-38: وموسى هوَ الّذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرِّيَّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الّذي كَلَّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا. اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-8: وأعطى اللهُ إبراهيمَ عَهدَ الخِتانِ، فــوَلدَ إبراهيمُ اَبنَهُ إسحقَ وختَنَهُ في اليومِ الثامِنِ. وختَنَ إسحقُ يَعقوبَ، ويَعقوبُ ختَنَ الآباءَ الاثنَي عشَرَ. اع-7-9: وحسَدَ الآباءُ الأوَّلونَ يوسُفَ فَباعوهُ، فَجيءَ بِه إلى مِصرَ. وكانَ اللهُ معَهُ، اع-7-10: فخَلَّصَهُ مِنْ جميعِ مَصائِبِه، ووهَبَهُ نِعمةً وحِكمةً عِندَ فِرعونَ ملِكِ مِصرَ، فوَلاّهُ فِرعونُ على مِصرَ وعلى قَصرِهِ. اع-7-11: ووَقَعت في مِصرَ كُلِّها وأرضِ كَنعانَ مَجاعةٌ وضيقٌ شديدٌ، فاَحتاجَ آباؤُنا إلى القُوتِ. اع-7-12: وسَمِعَ يَعقوبُ أنَّ في مِصرَ قَمحًا، فأرسَلَ آباءَنا إلى هُناكَ أوَّلَ مرَّةٍ، اع-7-13: وفي المرَّةِ الثانيَةِ تَعرَّفَ يوسُفُ إلى إخوتِهِ، وتَبَيَّنَ أصلُهُ لِفرعونَ، اع-7-14: فاَستدعى يوسُفُ أباهُ يَعقوبَ وجميعَ عَشيرَتِهِ، وكانوا خَمسةً وسَبعينَ شَخصًا. اع-7-15: فنَزَلَ يعقوبُ إلى مصر وماتَ فيها هوَ وآباؤُنا. اع-7-16: فنَقَلوهُم إلى شَكيمَ ودَفَنوهُم في القَبرِ الّذي اَشتَراهُ إبراهيمُ مِنْ بَني حَمورَ في شَكيمَ بمبَلغٍ مِنَ المالِ. اع-7-17: وكانَ كُلَّما اَقترَبَ تَحقيقُ الوَعدِ الّذي وَعَدَ اللهُ بِه إبراهيمَ، كَثُرَ شَعبُنا واَزدادَ في مِصْرَ، اع-7-18: إلى أنْ قامَ ملك آخَرُ في مصر لا يَعرِفُ يوسُفَ، اع-7-19: فمكَرَ بِشَعبِنا وأذلَّ آباءَنا، حتّى جَعَلَهُم يَنبُذونَ أطفالَهُم فلا يَعيشونَ. اع-7-20: وفي تِلكَ الأيّامِ وُلِدَ موسى . وكانَ جَميلاً جدًّا. فتَربّى ثلاثَةَ أشهُرٍ في بَيتِ أبيهِ. اع-7-21: ولمَّا نبَذَهُ أهلُهُ تَبَنَّتهُ اَبنةُ فِرعونَ ورَبَّتْهُ، اع-7-22: فتَعلَّمَ حِكمةَ المِصريّـينَ كُلَّها، وكانَ مُقتدِرًا في القولِ والعَمَلِ. اع-7-23: ولمَّا بلَغَ الأربعينَ، خطَرَ لَهُ أنْ يَتَفقَّدَ إخوانَهُ بَني إِسرائيلَ. اع-7-24: فرأى مِصريًّا يَعتَدي على واحدٍ مِنهُم، فدافَعَ عَنِ المَظلومِ وقتَلَ المِصريَّ اَنتقامًا مِنهُ. اع-7-25: وظَنَّ موسى أنَّ إخوانَهُ سيَفهَمونَ أنَّ اللهَ يُخَلِّصُهُم على يَدِهِ، فما فَهِموا. اع-7-26: ورأى في الغَدِ اَثنَينِ مِنهُم يَتَقاتلانِ، فدَعاهُما إلى الصُّلحِ. وقالَ: ((أيُّها الرَّجُلانِ، أنتُما أخَوانِ، فلِماذا يُؤذي أحَدُكُما الآخَرَ؟)) اع-7-27: فدفَعَهُ المُعتَدي مِنهُما على قريبِهِ وقالَ: ((مَنْ جَعَلكَ رَئيسًا وقاضيًا علَينا؟ اع-7-28: أتُريدُ أنْ تَقتُلَني مِثلَما قَتَلْتَ المِصريَّ أمسِ؟)) اع-7-29: فلمَّا سَمِعَ موسى هذا الكلامَ هَرَبَ وسكَنَ في أرضِ مِديانَ. وهُناكَ ولَدَ اَبنَينِ. اع-7-30: وبَعدَ أربعينَ سنَةً، ظهَرَ لَهُ ملاكٌ في برِّيَّةِ جبَلِ سيناءَ، في عُلَّيقَةٍ تَشتَعِلُ فيها النّـارُ. اع-7-31: فتَعَجَّبَ موسى عِندَما رأى هذِهِ الرُّؤيا، وتقَدَّمَ لينَظُرَ عَنْ قُربٍ، فَناداهُ صوتُ الرَّبِّ: اع-7-32: ((أنا إلَهُ آبائِكَ، إلهُ إبراهيمَ وإسحقَ ويَعقوبَ)). فاَرتَعدَ موسى وما تَجاسَرَ أنْ يَنظُرَ. اع-7-33: فقالَ لَه الرَّبُّ: ((إخلَعْ حِذاءَكَ، لأنَّ المكانَ الّذي أنتَ واقِفٌ فيهِ أرضٌ مُقَدَّسَةٌ. اع-7-34: أنا نَظَرْتُ إلى مَذَلَّةِ شَعبي في مصر وسَمِعتُ أنينَهُ، فنَزَلتُ لأُخَلِّصَهُ. فتَعالَ أُرسِلُكَ إلى مِصْرَ)). اع-7-35: فموسى الّذي أنكَرَهُ شَعبُهُ وقالوا لَه: مَنْ جعَلَكَ رَئيسًا وَقاضيًا علَينا، هوَ الّذي أرسَلَهُ اللهُ رئيسًا ومُخَلِّصًا بِمَعونَةِ المَلاكِ الّذي ظهَرَ لَه في العُلَّيقَةِ، اع-7-36: فأخرَجَ شَعبَهُ مِنْ مصر بِما صنَعَهُ مِنَ العجائبِ والآياتِ في أرضِ مصر وفي البحرِ الأحمرِ وفي البرِّيَّةِ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً، اع-7-37: وهوَ نَفسُهُ الّذي قالَ بَني إِسرائيلَ: ((سيُقيمُ اللهُ لكُم مِنْ بَينِ شَعبِكُم نَبيًّا مِثلي)). اع-7-38: وموسى هوَ الّذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرِّيَّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الّذي كَلَّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا. اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-9: وحسَدَ الآباءُ الأوَّلونَ يوسُفَ فَباعوهُ، فَجيءَ بِه إلى مِصرَ. وكانَ اللهُ معَهُ، اع-7-10: فخَلَّصَهُ مِنْ جميعِ مَصائِبِه، ووهَبَهُ نِعمةً وحِكمةً عِندَ فِرعونَ ملِكِ مِصرَ، فوَلاّهُ فِرعونُ على مِصرَ وعلى قَصرِهِ. اع-7-11: ووَقَعت في مِصرَ كُلِّها وأرضِ كَنعانَ مَجاعةٌ وضيقٌ شديدٌ، فاَحتاجَ آباؤُنا إلى القُوتِ. اع-7-12: وسَمِعَ يَعقوبُ أنَّ في مِصرَ قَمحًا، فأرسَلَ آباءَنا إلى هُناكَ أوَّلَ مرَّةٍ، اع-7-13: وفي المرَّةِ الثانيَةِ تَعرَّفَ يوسُفُ إلى إخوتِهِ، وتَبَيَّنَ أصلُهُ لِفرعونَ، اع-7-14: فاَستدعى يوسُفُ أباهُ يَعقوبَ وجميعَ عَشيرَتِهِ، وكانوا خَمسةً وسَبعينَ شَخصًا. اع-7-15: فنَزَلَ يعقوبُ إلى مصر وماتَ فيها هوَ وآباؤُنا. اع-7-16: فنَقَلوهُم إلى شَكيمَ ودَفَنوهُم في القَبرِ الّذي اَشتَراهُ إبراهيمُ مِنْ بَني حَمورَ في شَكيمَ بمبَلغٍ مِنَ المالِ. اع-7-17: وكانَ كُلَّما اَقترَبَ تَحقيقُ الوَعدِ الّذي وَعَدَ اللهُ بِه إبراهيمَ، كَثُرَ شَعبُنا واَزدادَ في مِصْرَ، اع-7-18: إلى أنْ قامَ ملك آخَرُ في مصر لا يَعرِفُ يوسُفَ، اع-7-19: فمكَرَ بِشَعبِنا وأذلَّ آباءَنا، حتّى جَعَلَهُم يَنبُذونَ أطفالَهُم فلا يَعيشونَ. اع-7-20: وفي تِلكَ الأيّامِ وُلِدَ موسى . وكانَ جَميلاً جدًّا. فتَربّى ثلاثَةَ أشهُرٍ في بَيتِ أبيهِ. اع-7-21: ولمَّا نبَذَهُ أهلُهُ تَبَنَّتهُ اَبنةُ فِرعونَ ورَبَّتْهُ، اع-7-22: فتَعلَّمَ حِكمةَ المِصريّـينَ كُلَّها، وكانَ مُقتدِرًا في القولِ والعَمَلِ. اع-7-23: ولمَّا بلَغَ الأربعينَ، خطَرَ لَهُ أنْ يَتَفقَّدَ إخوانَهُ بَني إِسرائيلَ. اع-7-24: فرأى مِصريًّا يَعتَدي على واحدٍ مِنهُم، فدافَعَ عَنِ المَظلومِ وقتَلَ المِصريَّ اَنتقامًا مِنهُ. اع-7-25: وظَنَّ موسى أنَّ إخوانَهُ سيَفهَمونَ أنَّ اللهَ يُخَلِّصُهُم على يَدِهِ، فما فَهِموا. اع-7-26: ورأى في الغَدِ اَثنَينِ مِنهُم يَتَقاتلانِ، فدَعاهُما إلى الصُّلحِ. وقالَ: ((أيُّها الرَّجُلانِ، أنتُما أخَوانِ، فلِماذا يُؤذي أحَدُكُما الآخَرَ؟)) اع-7-27: فدفَعَهُ المُعتَدي مِنهُما على قريبِهِ وقالَ: ((مَنْ جَعَلكَ رَئيسًا وقاضيًا علَينا؟ اع-7-28: أتُريدُ أنْ تَقتُلَني مِثلَما قَتَلْتَ المِصريَّ أمسِ؟)) اع-7-29: فلمَّا سَمِعَ موسى هذا الكلامَ هَرَبَ وسكَنَ في أرضِ مِديانَ. وهُناكَ ولَدَ اَبنَينِ. اع-7-30: وبَعدَ أربعينَ سنَةً، ظهَرَ لَهُ ملاكٌ في برِّيَّةِ جبَلِ سيناءَ، في عُلَّيقَةٍ تَشتَعِلُ فيها النّـارُ. اع-7-31: فتَعَجَّبَ موسى عِندَما رأى هذِهِ الرُّؤيا، وتقَدَّمَ لينَظُرَ عَنْ قُربٍ، فَناداهُ صوتُ الرَّبِّ: اع-7-32: ((أنا إلَهُ آبائِكَ، إلهُ إبراهيمَ وإسحقَ ويَعقوبَ)). فاَرتَعدَ موسى وما تَجاسَرَ أنْ يَنظُرَ. اع-7-33: فقالَ لَه الرَّبُّ: ((إخلَعْ حِذاءَكَ، لأنَّ المكانَ الّذي أنتَ واقِفٌ فيهِ أرضٌ مُقَدَّسَةٌ. اع-7-34: أنا نَظَرْتُ إلى مَذَلَّةِ شَعبي في مصر وسَمِعتُ أنينَهُ، فنَزَلتُ لأُخَلِّصَهُ. فتَعالَ أُرسِلُكَ إلى مِصْرَ)). اع-7-35: فموسى الّذي أنكَرَهُ شَعبُهُ وقالوا لَه: مَنْ جعَلَكَ رَئيسًا وَقاضيًا علَينا، هوَ الّذي أرسَلَهُ اللهُ رئيسًا ومُخَلِّصًا بِمَعونَةِ المَلاكِ الّذي ظهَرَ لَه في العُلَّيقَةِ، اع-7-36: فأخرَجَ شَعبَهُ مِنْ مصر بِما صنَعَهُ مِنَ العجائبِ والآياتِ في أرضِ مصر وفي البحرِ الأحمرِ وفي البرِّيَّةِ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً، اع-7-37: وهوَ نَفسُهُ الّذي قالَ بَني إِسرائيلَ: ((سيُقيمُ اللهُ لكُم مِنْ بَينِ شَعبِكُم نَبيًّا مِثلي)). اع-7-38: وموسى هوَ الّذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرِّيَّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الّذي كَلَّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا. اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-10: فخَلَّصَهُ مِنْ جميعِ مَصائِبِه، ووهَبَهُ نِعمةً وحِكمةً عِندَ فِرعونَ ملِكِ مِصرَ، فوَلاّهُ فِرعونُ على مِصرَ وعلى قَصرِهِ. اع-7-11: ووَقَعت في مِصرَ كُلِّها وأرضِ كَنعانَ مَجاعةٌ وضيقٌ شديدٌ، فاَحتاجَ آباؤُنا إلى القُوتِ. اع-7-12: وسَمِعَ يَعقوبُ أنَّ في مِصرَ قَمحًا، فأرسَلَ آباءَنا إلى هُناكَ أوَّلَ مرَّةٍ، اع-7-13: وفي المرَّةِ الثانيَةِ تَعرَّفَ يوسُفُ إلى إخوتِهِ، وتَبَيَّنَ أصلُهُ لِفرعونَ، اع-7-14: فاَستدعى يوسُفُ أباهُ يَعقوبَ وجميعَ عَشيرَتِهِ، وكانوا خَمسةً وسَبعينَ شَخصًا. اع-7-15: فنَزَلَ يعقوبُ إلى مصر وماتَ فيها هوَ وآباؤُنا. اع-7-16: فنَقَلوهُم إلى شَكيمَ ودَفَنوهُم في القَبرِ الّذي اَشتَراهُ إبراهيمُ مِنْ بَني حَمورَ في شَكيمَ بمبَلغٍ مِنَ المالِ. اع-7-17: وكانَ كُلَّما اَقترَبَ تَحقيقُ الوَعدِ الّذي وَعَدَ اللهُ بِه إبراهيمَ، كَثُرَ شَعبُنا واَزدادَ في مِصْرَ، اع-7-18: إلى أنْ قامَ ملك آخَرُ في مصر لا يَعرِفُ يوسُفَ، اع-7-19: فمكَرَ بِشَعبِنا وأذلَّ آباءَنا، حتّى جَعَلَهُم يَنبُذونَ أطفالَهُم فلا يَعيشونَ. اع-7-20: وفي تِلكَ الأيّامِ وُلِدَ موسى . وكانَ جَميلاً جدًّا. فتَربّى ثلاثَةَ أشهُرٍ في بَيتِ أبيهِ. اع-7-21: ولمَّا نبَذَهُ أهلُهُ تَبَنَّتهُ اَبنةُ فِرعونَ ورَبَّتْهُ، اع-7-22: فتَعلَّمَ حِكمةَ المِصريّـينَ كُلَّها، وكانَ مُقتدِرًا في القولِ والعَمَلِ. اع-7-23: ولمَّا بلَغَ الأربعينَ، خطَرَ لَهُ أنْ يَتَفقَّدَ إخوانَهُ بَني إِسرائيلَ. اع-7-24: فرأى مِصريًّا يَعتَدي على واحدٍ مِنهُم، فدافَعَ عَنِ المَظلومِ وقتَلَ المِصريَّ اَنتقامًا مِنهُ. اع-7-25: وظَنَّ موسى أنَّ إخوانَهُ سيَفهَمونَ أنَّ اللهَ يُخَلِّصُهُم على يَدِهِ، فما فَهِموا. اع-7-26: ورأى في الغَدِ اَثنَينِ مِنهُم يَتَقاتلانِ، فدَعاهُما إلى الصُّلحِ. وقالَ: ((أيُّها الرَّجُلانِ، أنتُما أخَوانِ، فلِماذا يُؤذي أحَدُكُما الآخَرَ؟)) اع-7-27: فدفَعَهُ المُعتَدي مِنهُما على قريبِهِ وقالَ: ((مَنْ جَعَلكَ رَئيسًا وقاضيًا علَينا؟ اع-7-28: أتُريدُ أنْ تَقتُلَني مِثلَما قَتَلْتَ المِصريَّ أمسِ؟)) اع-7-29: فلمَّا سَمِعَ موسى هذا الكلامَ هَرَبَ وسكَنَ في أرضِ مِديانَ. وهُناكَ ولَدَ اَبنَينِ. اع-7-30: وبَعدَ أربعينَ سنَةً، ظهَرَ لَهُ ملاكٌ في برِّيَّةِ جبَلِ سيناءَ، في عُلَّيقَةٍ تَشتَعِلُ فيها النّـارُ. اع-7-31: فتَعَجَّبَ موسى عِندَما رأى هذِهِ الرُّؤيا، وتقَدَّمَ لينَظُرَ عَنْ قُربٍ، فَناداهُ صوتُ الرَّبِّ: اع-7-32: ((أنا إلَهُ آبائِكَ، إلهُ إبراهيمَ وإسحقَ ويَعقوبَ)). فاَرتَعدَ موسى وما تَجاسَرَ أنْ يَنظُرَ. اع-7-33: فقالَ لَه الرَّبُّ: ((إخلَعْ حِذاءَكَ، لأنَّ المكانَ الّذي أنتَ واقِفٌ فيهِ أرضٌ مُقَدَّسَةٌ. اع-7-34: أنا نَظَرْتُ إلى مَذَلَّةِ شَعبي في مصر وسَمِعتُ أنينَهُ، فنَزَلتُ لأُخَلِّصَهُ. فتَعالَ أُرسِلُكَ إلى مِصْرَ)). اع-7-35: فموسى الّذي أنكَرَهُ شَعبُهُ وقالوا لَه: مَنْ جعَلَكَ رَئيسًا وَقاضيًا علَينا، هوَ الّذي أرسَلَهُ اللهُ رئيسًا ومُخَلِّصًا بِمَعونَةِ المَلاكِ الّذي ظهَرَ لَه في العُلَّيقَةِ، اع-7-36: فأخرَجَ شَعبَهُ مِنْ مصر بِما صنَعَهُ مِنَ العجائبِ والآياتِ في أرضِ مصر وفي البحرِ الأحمرِ وفي البرِّيَّةِ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً، اع-7-37: وهوَ نَفسُهُ الّذي قالَ بَني إِسرائيلَ: ((سيُقيمُ اللهُ لكُم مِنْ بَينِ شَعبِكُم نَبيًّا مِثلي)). اع-7-38: وموسى هوَ الّذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرِّيَّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الّذي كَلَّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا. اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-11: ووَقَعت في مِصرَ كُلِّها وأرضِ كَنعانَ مَجاعةٌ وضيقٌ شديدٌ، فاَحتاجَ آباؤُنا إلى القُوتِ. اع-7-12: وسَمِعَ يَعقوبُ أنَّ في مِصرَ قَمحًا، فأرسَلَ آباءَنا إلى هُناكَ أوَّلَ مرَّةٍ، اع-7-13: وفي المرَّةِ الثانيَةِ تَعرَّفَ يوسُفُ إلى إخوتِهِ، وتَبَيَّنَ أصلُهُ لِفرعونَ، اع-7-14: فاَستدعى يوسُفُ أباهُ يَعقوبَ وجميعَ عَشيرَتِهِ، وكانوا خَمسةً وسَبعينَ شَخصًا. اع-7-15: فنَزَلَ يعقوبُ إلى مصر وماتَ فيها هوَ وآباؤُنا. اع-7-16: فنَقَلوهُم إلى شَكيمَ ودَفَنوهُم في القَبرِ الّذي اَشتَراهُ إبراهيمُ مِنْ بَني حَمورَ في شَكيمَ بمبَلغٍ مِنَ المالِ. اع-7-17: وكانَ كُلَّما اَقترَبَ تَحقيقُ الوَعدِ الّذي وَعَدَ اللهُ بِه إبراهيمَ، كَثُرَ شَعبُنا واَزدادَ في مِصْرَ، اع-7-18: إلى أنْ قامَ ملك آخَرُ في مصر لا يَعرِفُ يوسُفَ، اع-7-19: فمكَرَ بِشَعبِنا وأذلَّ آباءَنا، حتّى جَعَلَهُم يَنبُذونَ أطفالَهُم فلا يَعيشونَ. اع-7-20: وفي تِلكَ الأيّامِ وُلِدَ موسى . وكانَ جَميلاً جدًّا. فتَربّى ثلاثَةَ أشهُرٍ في بَيتِ أبيهِ. اع-7-21: ولمَّا نبَذَهُ أهلُهُ تَبَنَّتهُ اَبنةُ فِرعونَ ورَبَّتْهُ، اع-7-22: فتَعلَّمَ حِكمةَ المِصريّـينَ كُلَّها، وكانَ مُقتدِرًا في القولِ والعَمَلِ. اع-7-23: ولمَّا بلَغَ الأربعينَ، خطَرَ لَهُ أنْ يَتَفقَّدَ إخوانَهُ بَني إِسرائيلَ. اع-7-24: فرأى مِصريًّا يَعتَدي على واحدٍ مِنهُم، فدافَعَ عَنِ المَظلومِ وقتَلَ المِصريَّ اَنتقامًا مِنهُ. اع-7-25: وظَنَّ موسى أنَّ إخوانَهُ سيَفهَمونَ أنَّ اللهَ يُخَلِّصُهُم على يَدِهِ، فما فَهِموا. اع-7-26: ورأى في الغَدِ اَثنَينِ مِنهُم يَتَقاتلانِ، فدَعاهُما إلى الصُّلحِ. وقالَ: ((أيُّها الرَّجُلانِ، أنتُما أخَوانِ، فلِماذا يُؤذي أحَدُكُما الآخَرَ؟)) اع-7-27: فدفَعَهُ المُعتَدي مِنهُما على قريبِهِ وقالَ: ((مَنْ جَعَلكَ رَئيسًا وقاضيًا علَينا؟ اع-7-28: أتُريدُ أنْ تَقتُلَني مِثلَما قَتَلْتَ المِصريَّ أمسِ؟)) اع-7-29: فلمَّا سَمِعَ موسى هذا الكلامَ هَرَبَ وسكَنَ في أرضِ مِديانَ. وهُناكَ ولَدَ اَبنَينِ. اع-7-30: وبَعدَ أربعينَ سنَةً، ظهَرَ لَهُ ملاكٌ في برِّيَّةِ جبَلِ سيناءَ، في عُلَّيقَةٍ تَشتَعِلُ فيها النّـارُ. اع-7-31: فتَعَجَّبَ موسى عِندَما رأى هذِهِ الرُّؤيا، وتقَدَّمَ لينَظُرَ عَنْ قُربٍ، فَناداهُ صوتُ الرَّبِّ: اع-7-32: ((أنا إلَهُ آبائِكَ، إلهُ إبراهيمَ وإسحقَ ويَعقوبَ)). فاَرتَعدَ موسى وما تَجاسَرَ أنْ يَنظُرَ. اع-7-33: فقالَ لَه الرَّبُّ: ((إخلَعْ حِذاءَكَ، لأنَّ المكانَ الّذي أنتَ واقِفٌ فيهِ أرضٌ مُقَدَّسَةٌ. اع-7-34: أنا نَظَرْتُ إلى مَذَلَّةِ شَعبي في مصر وسَمِعتُ أنينَهُ، فنَزَلتُ لأُخَلِّصَهُ. فتَعالَ أُرسِلُكَ إلى مِصْرَ)). اع-7-35: فموسى الّذي أنكَرَهُ شَعبُهُ وقالوا لَه: مَنْ جعَلَكَ رَئيسًا وَقاضيًا علَينا، هوَ الّذي أرسَلَهُ اللهُ رئيسًا ومُخَلِّصًا بِمَعونَةِ المَلاكِ الّذي ظهَرَ لَه في العُلَّيقَةِ، اع-7-36: فأخرَجَ شَعبَهُ مِنْ مصر بِما صنَعَهُ مِنَ العجائبِ والآياتِ في أرضِ مصر وفي البحرِ الأحمرِ وفي البرِّيَّةِ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً، اع-7-37: وهوَ نَفسُهُ الّذي قالَ بَني إِسرائيلَ: ((سيُقيمُ اللهُ لكُم مِنْ بَينِ شَعبِكُم نَبيًّا مِثلي)). اع-7-38: وموسى هوَ الّذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرِّيَّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الّذي كَلَّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا. اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-12: وسَمِعَ يَعقوبُ أنَّ في مِصرَ قَمحًا، فأرسَلَ آباءَنا إلى هُناكَ أوَّلَ مرَّةٍ، اع-7-13: وفي المرَّةِ الثانيَةِ تَعرَّفَ يوسُفُ إلى إخوتِهِ، وتَبَيَّنَ أصلُهُ لِفرعونَ، اع-7-14: فاَستدعى يوسُفُ أباهُ يَعقوبَ وجميعَ عَشيرَتِهِ، وكانوا خَمسةً وسَبعينَ شَخصًا. اع-7-15: فنَزَلَ يعقوبُ إلى مصر وماتَ فيها هوَ وآباؤُنا. اع-7-16: فنَقَلوهُم إلى شَكيمَ ودَفَنوهُم في القَبرِ الّذي اَشتَراهُ إبراهيمُ مِنْ بَني حَمورَ في شَكيمَ بمبَلغٍ مِنَ المالِ. اع-7-17: وكانَ كُلَّما اَقترَبَ تَحقيقُ الوَعدِ الّذي وَعَدَ اللهُ بِه إبراهيمَ، كَثُرَ شَعبُنا واَزدادَ في مِصْرَ، اع-7-18: إلى أنْ قامَ ملك آخَرُ في مصر لا يَعرِفُ يوسُفَ، اع-7-19: فمكَرَ بِشَعبِنا وأذلَّ آباءَنا، حتّى جَعَلَهُم يَنبُذونَ أطفالَهُم فلا يَعيشونَ. اع-7-20: وفي تِلكَ الأيّامِ وُلِدَ موسى . وكانَ جَميلاً جدًّا. فتَربّى ثلاثَةَ أشهُرٍ في بَيتِ أبيهِ. اع-7-21: ولمَّا نبَذَهُ أهلُهُ تَبَنَّتهُ اَبنةُ فِرعونَ ورَبَّتْهُ، اع-7-22: فتَعلَّمَ حِكمةَ المِصريّـينَ كُلَّها، وكانَ مُقتدِرًا في القولِ والعَمَلِ. اع-7-23: ولمَّا بلَغَ الأربعينَ، خطَرَ لَهُ أنْ يَتَفقَّدَ إخوانَهُ بَني إِسرائيلَ. اع-7-24: فرأى مِصريًّا يَعتَدي على واحدٍ مِنهُم، فدافَعَ عَنِ المَظلومِ وقتَلَ المِصريَّ اَنتقامًا مِنهُ. اع-7-25: وظَنَّ موسى أنَّ إخوانَهُ سيَفهَمونَ أنَّ اللهَ يُخَلِّصُهُم على يَدِهِ، فما فَهِموا. اع-7-26: ورأى في الغَدِ اَثنَينِ مِنهُم يَتَقاتلانِ، فدَعاهُما إلى الصُّلحِ. وقالَ: ((أيُّها الرَّجُلانِ، أنتُما أخَوانِ، فلِماذا يُؤذي أحَدُكُما الآخَرَ؟)) اع-7-27: فدفَعَهُ المُعتَدي مِنهُما على قريبِهِ وقالَ: ((مَنْ جَعَلكَ رَئيسًا وقاضيًا علَينا؟ اع-7-28: أتُريدُ أنْ تَقتُلَني مِثلَما قَتَلْتَ المِصريَّ أمسِ؟)) اع-7-29: فلمَّا سَمِعَ موسى هذا الكلامَ هَرَبَ وسكَنَ في أرضِ مِديانَ. وهُناكَ ولَدَ اَبنَينِ. اع-7-30: وبَعدَ أربعينَ سنَةً، ظهَرَ لَهُ ملاكٌ في برِّيَّةِ جبَلِ سيناءَ، في عُلَّيقَةٍ تَشتَعِلُ فيها النّـارُ. اع-7-31: فتَعَجَّبَ موسى عِندَما رأى هذِهِ الرُّؤيا، وتقَدَّمَ لينَظُرَ عَنْ قُربٍ، فَناداهُ صوتُ الرَّبِّ: اع-7-32: ((أنا إلَهُ آبائِكَ، إلهُ إبراهيمَ وإسحقَ ويَعقوبَ)). فاَرتَعدَ موسى وما تَجاسَرَ أنْ يَنظُرَ. اع-7-33: فقالَ لَه الرَّبُّ: ((إخلَعْ حِذاءَكَ، لأنَّ المكانَ الّذي أنتَ واقِفٌ فيهِ أرضٌ مُقَدَّسَةٌ. اع-7-34: أنا نَظَرْتُ إلى مَذَلَّةِ شَعبي في مصر وسَمِعتُ أنينَهُ، فنَزَلتُ لأُخَلِّصَهُ. فتَعالَ أُرسِلُكَ إلى مِصْرَ)). اع-7-35: فموسى الّذي أنكَرَهُ شَعبُهُ وقالوا لَه: مَنْ جعَلَكَ رَئيسًا وَقاضيًا علَينا، هوَ الّذي أرسَلَهُ اللهُ رئيسًا ومُخَلِّصًا بِمَعونَةِ المَلاكِ الّذي ظهَرَ لَه في العُلَّيقَةِ، اع-7-36: فأخرَجَ شَعبَهُ مِنْ مصر بِما صنَعَهُ مِنَ العجائبِ والآياتِ في أرضِ مصر وفي البحرِ الأحمرِ وفي البرِّيَّةِ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً، اع-7-37: وهوَ نَفسُهُ الّذي قالَ بَني إِسرائيلَ: ((سيُقيمُ اللهُ لكُم مِنْ بَينِ شَعبِكُم نَبيًّا مِثلي)). اع-7-38: وموسى هوَ الّذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرِّيَّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الّذي كَلَّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا. اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-13: وفي المرَّةِ الثانيَةِ تَعرَّفَ يوسُفُ إلى إخوتِهِ، وتَبَيَّنَ أصلُهُ لِفرعونَ، اع-7-14: فاَستدعى يوسُفُ أباهُ يَعقوبَ وجميعَ عَشيرَتِهِ، وكانوا خَمسةً وسَبعينَ شَخصًا. اع-7-15: فنَزَلَ يعقوبُ إلى مصر وماتَ فيها هوَ وآباؤُنا. اع-7-16: فنَقَلوهُم إلى شَكيمَ ودَفَنوهُم في القَبرِ الّذي اَشتَراهُ إبراهيمُ مِنْ بَني حَمورَ في شَكيمَ بمبَلغٍ مِنَ المالِ. اع-7-17: وكانَ كُلَّما اَقترَبَ تَحقيقُ الوَعدِ الّذي وَعَدَ اللهُ بِه إبراهيمَ، كَثُرَ شَعبُنا واَزدادَ في مِصْرَ، اع-7-18: إلى أنْ قامَ ملك آخَرُ في مصر لا يَعرِفُ يوسُفَ، اع-7-19: فمكَرَ بِشَعبِنا وأذلَّ آباءَنا، حتّى جَعَلَهُم يَنبُذونَ أطفالَهُم فلا يَعيشونَ. اع-7-20: وفي تِلكَ الأيّامِ وُلِدَ موسى . وكانَ جَميلاً جدًّا. فتَربّى ثلاثَةَ أشهُرٍ في بَيتِ أبيهِ. اع-7-21: ولمَّا نبَذَهُ أهلُهُ تَبَنَّتهُ اَبنةُ فِرعونَ ورَبَّتْهُ، اع-7-22: فتَعلَّمَ حِكمةَ المِصريّـينَ كُلَّها، وكانَ مُقتدِرًا في القولِ والعَمَلِ. اع-7-23: ولمَّا بلَغَ الأربعينَ، خطَرَ لَهُ أنْ يَتَفقَّدَ إخوانَهُ بَني إِسرائيلَ. اع-7-24: فرأى مِصريًّا يَعتَدي على واحدٍ مِنهُم، فدافَعَ عَنِ المَظلومِ وقتَلَ المِصريَّ اَنتقامًا مِنهُ. اع-7-25: وظَنَّ موسى أنَّ إخوانَهُ سيَفهَمونَ أنَّ اللهَ يُخَلِّصُهُم على يَدِهِ، فما فَهِموا. اع-7-26: ورأى في الغَدِ اَثنَينِ مِنهُم يَتَقاتلانِ، فدَعاهُما إلى الصُّلحِ. وقالَ: ((أيُّها الرَّجُلانِ، أنتُما أخَوانِ، فلِماذا يُؤذي أحَدُكُما الآخَرَ؟)) اع-7-27: فدفَعَهُ المُعتَدي مِنهُما على قريبِهِ وقالَ: ((مَنْ جَعَلكَ رَئيسًا وقاضيًا علَينا؟ اع-7-28: أتُريدُ أنْ تَقتُلَني مِثلَما قَتَلْتَ المِصريَّ أمسِ؟)) اع-7-29: فلمَّا سَمِعَ موسى هذا الكلامَ هَرَبَ وسكَنَ في أرضِ مِديانَ. وهُناكَ ولَدَ اَبنَينِ. اع-7-30: وبَعدَ أربعينَ سنَةً، ظهَرَ لَهُ ملاكٌ في برِّيَّةِ جبَلِ سيناءَ، في عُلَّيقَةٍ تَشتَعِلُ فيها النّـارُ. اع-7-31: فتَعَجَّبَ موسى عِندَما رأى هذِهِ الرُّؤيا، وتقَدَّمَ لينَظُرَ عَنْ قُربٍ، فَناداهُ صوتُ الرَّبِّ: اع-7-32: ((أنا إلَهُ آبائِكَ، إلهُ إبراهيمَ وإسحقَ ويَعقوبَ)). فاَرتَعدَ موسى وما تَجاسَرَ أنْ يَنظُرَ. اع-7-33: فقالَ لَه الرَّبُّ: ((إخلَعْ حِذاءَكَ، لأنَّ المكانَ الّذي أنتَ واقِفٌ فيهِ أرضٌ مُقَدَّسَةٌ. اع-7-34: أنا نَظَرْتُ إلى مَذَلَّةِ شَعبي في مصر وسَمِعتُ أنينَهُ، فنَزَلتُ لأُخَلِّصَهُ. فتَعالَ أُرسِلُكَ إلى مِصْرَ)). اع-7-35: فموسى الّذي أنكَرَهُ شَعبُهُ وقالوا لَه: مَنْ جعَلَكَ رَئيسًا وَقاضيًا علَينا، هوَ الّذي أرسَلَهُ اللهُ رئيسًا ومُخَلِّصًا بِمَعونَةِ المَلاكِ الّذي ظهَرَ لَه في العُلَّيقَةِ، اع-7-36: فأخرَجَ شَعبَهُ مِنْ مصر بِما صنَعَهُ مِنَ العجائبِ والآياتِ في أرضِ مصر وفي البحرِ الأحمرِ وفي البرِّيَّةِ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً، اع-7-37: وهوَ نَفسُهُ الّذي قالَ بَني إِسرائيلَ: ((سيُقيمُ اللهُ لكُم مِنْ بَينِ شَعبِكُم نَبيًّا مِثلي)). اع-7-38: وموسى هوَ الّذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرِّيَّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الّذي كَلَّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا. اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-14: فاَستدعى يوسُفُ أباهُ يَعقوبَ وجميعَ عَشيرَتِهِ، وكانوا خَمسةً وسَبعينَ شَخصًا. اع-7-15: فنَزَلَ يعقوبُ إلى مصر وماتَ فيها هوَ وآباؤُنا. اع-7-16: فنَقَلوهُم إلى شَكيمَ ودَفَنوهُم في القَبرِ الّذي اَشتَراهُ إبراهيمُ مِنْ بَني حَمورَ في شَكيمَ بمبَلغٍ مِنَ المالِ. اع-7-17: وكانَ كُلَّما اَقترَبَ تَحقيقُ الوَعدِ الّذي وَعَدَ اللهُ بِه إبراهيمَ، كَثُرَ شَعبُنا واَزدادَ في مِصْرَ، اع-7-18: إلى أنْ قامَ ملك آخَرُ في مصر لا يَعرِفُ يوسُفَ، اع-7-19: فمكَرَ بِشَعبِنا وأذلَّ آباءَنا، حتّى جَعَلَهُم يَنبُذونَ أطفالَهُم فلا يَعيشونَ. اع-7-20: وفي تِلكَ الأيّامِ وُلِدَ موسى . وكانَ جَميلاً جدًّا. فتَربّى ثلاثَةَ أشهُرٍ في بَيتِ أبيهِ. اع-7-21: ولمَّا نبَذَهُ أهلُهُ تَبَنَّتهُ اَبنةُ فِرعونَ ورَبَّتْهُ، اع-7-22: فتَعلَّمَ حِكمةَ المِصريّـينَ كُلَّها، وكانَ مُقتدِرًا في القولِ والعَمَلِ. اع-7-23: ولمَّا بلَغَ الأربعينَ، خطَرَ لَهُ أنْ يَتَفقَّدَ إخوانَهُ بَني إِسرائيلَ. اع-7-24: فرأى مِصريًّا يَعتَدي على واحدٍ مِنهُم، فدافَعَ عَنِ المَظلومِ وقتَلَ المِصريَّ اَنتقامًا مِنهُ. اع-7-25: وظَنَّ موسى أنَّ إخوانَهُ سيَفهَمونَ أنَّ اللهَ يُخَلِّصُهُم على يَدِهِ، فما فَهِموا. اع-7-26: ورأى في الغَدِ اَثنَينِ مِنهُم يَتَقاتلانِ، فدَعاهُما إلى الصُّلحِ. وقالَ: ((أيُّها الرَّجُلانِ، أنتُما أخَوانِ، فلِماذا يُؤذي أحَدُكُما الآخَرَ؟)) اع-7-27: فدفَعَهُ المُعتَدي مِنهُما على قريبِهِ وقالَ: ((مَنْ جَعَلكَ رَئيسًا وقاضيًا علَينا؟ اع-7-28: أتُريدُ أنْ تَقتُلَني مِثلَما قَتَلْتَ المِصريَّ أمسِ؟)) اع-7-29: فلمَّا سَمِعَ موسى هذا الكلامَ هَرَبَ وسكَنَ في أرضِ مِديانَ. وهُناكَ ولَدَ اَبنَينِ. اع-7-30: وبَعدَ أربعينَ سنَةً، ظهَرَ لَهُ ملاكٌ في برِّيَّةِ جبَلِ سيناءَ، في عُلَّيقَةٍ تَشتَعِلُ فيها النّـارُ. اع-7-31: فتَعَجَّبَ موسى عِندَما رأى هذِهِ الرُّؤيا، وتقَدَّمَ لينَظُرَ عَنْ قُربٍ، فَناداهُ صوتُ الرَّبِّ: اع-7-32: ((أنا إلَهُ آبائِكَ، إلهُ إبراهيمَ وإسحقَ ويَعقوبَ)). فاَرتَعدَ موسى وما تَجاسَرَ أنْ يَنظُرَ. اع-7-33: فقالَ لَه الرَّبُّ: ((إخلَعْ حِذاءَكَ، لأنَّ المكانَ الّذي أنتَ واقِفٌ فيهِ أرضٌ مُقَدَّسَةٌ. اع-7-34: أنا نَظَرْتُ إلى مَذَلَّةِ شَعبي في مصر وسَمِعتُ أنينَهُ، فنَزَلتُ لأُخَلِّصَهُ. فتَعالَ أُرسِلُكَ إلى مِصْرَ)). اع-7-35: فموسى الّذي أنكَرَهُ شَعبُهُ وقالوا لَه: مَنْ جعَلَكَ رَئيسًا وَقاضيًا علَينا، هوَ الّذي أرسَلَهُ اللهُ رئيسًا ومُخَلِّصًا بِمَعونَةِ المَلاكِ الّذي ظهَرَ لَه في العُلَّيقَةِ، اع-7-36: فأخرَجَ شَعبَهُ مِنْ مصر بِما صنَعَهُ مِنَ العجائبِ والآياتِ في أرضِ مصر وفي البحرِ الأحمرِ وفي البرِّيَّةِ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً، اع-7-37: وهوَ نَفسُهُ الّذي قالَ بَني إِسرائيلَ: ((سيُقيمُ اللهُ لكُم مِنْ بَينِ شَعبِكُم نَبيًّا مِثلي)). اع-7-38: وموسى هوَ الّذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرِّيَّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الّذي كَلَّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا. اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-15: فنَزَلَ يعقوبُ إلى مصر وماتَ فيها هوَ وآباؤُنا. اع-7-16: فنَقَلوهُم إلى شَكيمَ ودَفَنوهُم في القَبرِ الّذي اَشتَراهُ إبراهيمُ مِنْ بَني حَمورَ في شَكيمَ بمبَلغٍ مِنَ المالِ. اع-7-17: وكانَ كُلَّما اَقترَبَ تَحقيقُ الوَعدِ الّذي وَعَدَ اللهُ بِه إبراهيمَ، كَثُرَ شَعبُنا واَزدادَ في مِصْرَ، اع-7-18: إلى أنْ قامَ ملك آخَرُ في مصر لا يَعرِفُ يوسُفَ، اع-7-19: فمكَرَ بِشَعبِنا وأذلَّ آباءَنا، حتّى جَعَلَهُم يَنبُذونَ أطفالَهُم فلا يَعيشونَ. اع-7-20: وفي تِلكَ الأيّامِ وُلِدَ موسى . وكانَ جَميلاً جدًّا. فتَربّى ثلاثَةَ أشهُرٍ في بَيتِ أبيهِ. اع-7-21: ولمَّا نبَذَهُ أهلُهُ تَبَنَّتهُ اَبنةُ فِرعونَ ورَبَّتْهُ، اع-7-22: فتَعلَّمَ حِكمةَ المِصريّـينَ كُلَّها، وكانَ مُقتدِرًا في القولِ والعَمَلِ. اع-7-23: ولمَّا بلَغَ الأربعينَ، خطَرَ لَهُ أنْ يَتَفقَّدَ إخوانَهُ بَني إِسرائيلَ. اع-7-24: فرأى مِصريًّا يَعتَدي على واحدٍ مِنهُم، فدافَعَ عَنِ المَظلومِ وقتَلَ المِصريَّ اَنتقامًا مِنهُ. اع-7-25: وظَنَّ موسى أنَّ إخوانَهُ سيَفهَمونَ أنَّ اللهَ يُخَلِّصُهُم على يَدِهِ، فما فَهِموا. اع-7-26: ورأى في الغَدِ اَثنَينِ مِنهُم يَتَقاتلانِ، فدَعاهُما إلى الصُّلحِ. وقالَ: ((أيُّها الرَّجُلانِ، أنتُما أخَوانِ، فلِماذا يُؤذي أحَدُكُما الآخَرَ؟)) اع-7-27: فدفَعَهُ المُعتَدي مِنهُما على قريبِهِ وقالَ: ((مَنْ جَعَلكَ رَئيسًا وقاضيًا علَينا؟ اع-7-28: أتُريدُ أنْ تَقتُلَني مِثلَما قَتَلْتَ المِصريَّ أمسِ؟)) اع-7-29: فلمَّا سَمِعَ موسى هذا الكلامَ هَرَبَ وسكَنَ في أرضِ مِديانَ. وهُناكَ ولَدَ اَبنَينِ. اع-7-30: وبَعدَ أربعينَ سنَةً، ظهَرَ لَهُ ملاكٌ في برِّيَّةِ جبَلِ سيناءَ، في عُلَّيقَةٍ تَشتَعِلُ فيها النّـارُ. اع-7-31: فتَعَجَّبَ موسى عِندَما رأى هذِهِ الرُّؤيا، وتقَدَّمَ لينَظُرَ عَنْ قُربٍ، فَناداهُ صوتُ الرَّبِّ: اع-7-32: ((أنا إلَهُ آبائِكَ، إلهُ إبراهيمَ وإسحقَ ويَعقوبَ)). فاَرتَعدَ موسى وما تَجاسَرَ أنْ يَنظُرَ. اع-7-33: فقالَ لَه الرَّبُّ: ((إخلَعْ حِذاءَكَ، لأنَّ المكانَ الّذي أنتَ واقِفٌ فيهِ أرضٌ مُقَدَّسَةٌ. اع-7-34: أنا نَظَرْتُ إلى مَذَلَّةِ شَعبي في مصر وسَمِعتُ أنينَهُ، فنَزَلتُ لأُخَلِّصَهُ. فتَعالَ أُرسِلُكَ إلى مِصْرَ)). اع-7-35: فموسى الّذي أنكَرَهُ شَعبُهُ وقالوا لَه: مَنْ جعَلَكَ رَئيسًا وَقاضيًا علَينا، هوَ الّذي أرسَلَهُ اللهُ رئيسًا ومُخَلِّصًا بِمَعونَةِ المَلاكِ الّذي ظهَرَ لَه في العُلَّيقَةِ، اع-7-36: فأخرَجَ شَعبَهُ مِنْ مصر بِما صنَعَهُ مِنَ العجائبِ والآياتِ في أرضِ مصر وفي البحرِ الأحمرِ وفي البرِّيَّةِ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً، اع-7-37: وهوَ نَفسُهُ الّذي قالَ بَني إِسرائيلَ: ((سيُقيمُ اللهُ لكُم مِنْ بَينِ شَعبِكُم نَبيًّا مِثلي)). اع-7-38: وموسى هوَ الّذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرِّيَّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الّذي كَلَّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا. اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-16: فنَقَلوهُم إلى شَكيمَ ودَفَنوهُم في القَبرِ الّذي اَشتَراهُ إبراهيمُ مِنْ بَني حَمورَ في شَكيمَ بمبَلغٍ مِنَ المالِ. اع-7-17: وكانَ كُلَّما اَقترَبَ تَحقيقُ الوَعدِ الّذي وَعَدَ اللهُ بِه إبراهيمَ، كَثُرَ شَعبُنا واَزدادَ في مِصْرَ، اع-7-18: إلى أنْ قامَ ملك آخَرُ في مصر لا يَعرِفُ يوسُفَ، اع-7-19: فمكَرَ بِشَعبِنا وأذلَّ آباءَنا، حتّى جَعَلَهُم يَنبُذونَ أطفالَهُم فلا يَعيشونَ. اع-7-20: وفي تِلكَ الأيّامِ وُلِدَ موسى . وكانَ جَميلاً جدًّا. فتَربّى ثلاثَةَ أشهُرٍ في بَيتِ أبيهِ. اع-7-21: ولمَّا نبَذَهُ أهلُهُ تَبَنَّتهُ اَبنةُ فِرعونَ ورَبَّتْهُ، اع-7-22: فتَعلَّمَ حِكمةَ المِصريّـينَ كُلَّها، وكانَ مُقتدِرًا في القولِ والعَمَلِ. اع-7-23: ولمَّا بلَغَ الأربعينَ، خطَرَ لَهُ أنْ يَتَفقَّدَ إخوانَهُ بَني إِسرائيلَ. اع-7-24: فرأى مِصريًّا يَعتَدي على واحدٍ مِنهُم، فدافَعَ عَنِ المَظلومِ وقتَلَ المِصريَّ اَنتقامًا مِنهُ. اع-7-25: وظَنَّ موسى أنَّ إخوانَهُ سيَفهَمونَ أنَّ اللهَ يُخَلِّصُهُم على يَدِهِ، فما فَهِموا. اع-7-26: ورأى في الغَدِ اَثنَينِ مِنهُم يَتَقاتلانِ، فدَعاهُما إلى الصُّلحِ. وقالَ: ((أيُّها الرَّجُلانِ، أنتُما أخَوانِ، فلِماذا يُؤذي أحَدُكُما الآخَرَ؟)) اع-7-27: فدفَعَهُ المُعتَدي مِنهُما على قريبِهِ وقالَ: ((مَنْ جَعَلكَ رَئيسًا وقاضيًا علَينا؟ اع-7-28: أتُريدُ أنْ تَقتُلَني مِثلَما قَتَلْتَ المِصريَّ أمسِ؟)) اع-7-29: فلمَّا سَمِعَ موسى هذا الكلامَ هَرَبَ وسكَنَ في أرضِ مِديانَ. وهُناكَ ولَدَ اَبنَينِ. اع-7-30: وبَعدَ أربعينَ سنَةً، ظهَرَ لَهُ ملاكٌ في برِّيَّةِ جبَلِ سيناءَ، في عُلَّيقَةٍ تَشتَعِلُ فيها النّـارُ. اع-7-31: فتَعَجَّبَ موسى عِندَما رأى هذِهِ الرُّؤيا، وتقَدَّمَ لينَظُرَ عَنْ قُربٍ، فَناداهُ صوتُ الرَّبِّ: اع-7-32: ((أنا إلَهُ آبائِكَ، إلهُ إبراهيمَ وإسحقَ ويَعقوبَ)). فاَرتَعدَ موسى وما تَجاسَرَ أنْ يَنظُرَ. اع-7-33: فقالَ لَه الرَّبُّ: ((إخلَعْ حِذاءَكَ، لأنَّ المكانَ الّذي أنتَ واقِفٌ فيهِ أرضٌ مُقَدَّسَةٌ. اع-7-34: أنا نَظَرْتُ إلى مَذَلَّةِ شَعبي في مصر وسَمِعتُ أنينَهُ، فنَزَلتُ لأُخَلِّصَهُ. فتَعالَ أُرسِلُكَ إلى مِصْرَ)). اع-7-35: فموسى الّذي أنكَرَهُ شَعبُهُ وقالوا لَه: مَنْ جعَلَكَ رَئيسًا وَقاضيًا علَينا، هوَ الّذي أرسَلَهُ اللهُ رئيسًا ومُخَلِّصًا بِمَعونَةِ المَلاكِ الّذي ظهَرَ لَه في العُلَّيقَةِ، اع-7-36: فأخرَجَ شَعبَهُ مِنْ مصر بِما صنَعَهُ مِنَ العجائبِ والآياتِ في أرضِ مصر وفي البحرِ الأحمرِ وفي البرِّيَّةِ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً، اع-7-37: وهوَ نَفسُهُ الّذي قالَ بَني إِسرائيلَ: ((سيُقيمُ اللهُ لكُم مِنْ بَينِ شَعبِكُم نَبيًّا مِثلي)). اع-7-38: وموسى هوَ الّذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرِّيَّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الّذي كَلَّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا. اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-17: وكانَ كُلَّما اَقترَبَ تَحقيقُ الوَعدِ الّذي وَعَدَ اللهُ بِه إبراهيمَ، كَثُرَ شَعبُنا واَزدادَ في مِصْرَ، اع-7-18: إلى أنْ قامَ ملك آخَرُ في مصر لا يَعرِفُ يوسُفَ، اع-7-19: فمكَرَ بِشَعبِنا وأذلَّ آباءَنا، حتّى جَعَلَهُم يَنبُذونَ أطفالَهُم فلا يَعيشونَ. اع-7-20: وفي تِلكَ الأيّامِ وُلِدَ موسى . وكانَ جَميلاً جدًّا. فتَربّى ثلاثَةَ أشهُرٍ في بَيتِ أبيهِ. اع-7-21: ولمَّا نبَذَهُ أهلُهُ تَبَنَّتهُ اَبنةُ فِرعونَ ورَبَّتْهُ، اع-7-22: فتَعلَّمَ حِكمةَ المِصريّـينَ كُلَّها، وكانَ مُقتدِرًا في القولِ والعَمَلِ. اع-7-23: ولمَّا بلَغَ الأربعينَ، خطَرَ لَهُ أنْ يَتَفقَّدَ إخوانَهُ بَني إِسرائيلَ. اع-7-24: فرأى مِصريًّا يَعتَدي على واحدٍ مِنهُم، فدافَعَ عَنِ المَظلومِ وقتَلَ المِصريَّ اَنتقامًا مِنهُ. اع-7-25: وظَنَّ موسى أنَّ إخوانَهُ سيَفهَمونَ أنَّ اللهَ يُخَلِّصُهُم على يَدِهِ، فما فَهِموا. اع-7-26: ورأى في الغَدِ اَثنَينِ مِنهُم يَتَقاتلانِ، فدَعاهُما إلى الصُّلحِ. وقالَ: ((أيُّها الرَّجُلانِ، أنتُما أخَوانِ، فلِماذا يُؤذي أحَدُكُما الآخَرَ؟)) اع-7-27: فدفَعَهُ المُعتَدي مِنهُما على قريبِهِ وقالَ: ((مَنْ جَعَلكَ رَئيسًا وقاضيًا علَينا؟ اع-7-28: أتُريدُ أنْ تَقتُلَني مِثلَما قَتَلْتَ المِصريَّ أمسِ؟)) اع-7-29: فلمَّا سَمِعَ موسى هذا الكلامَ هَرَبَ وسكَنَ في أرضِ مِديانَ. وهُناكَ ولَدَ اَبنَينِ. اع-7-30: وبَعدَ أربعينَ سنَةً، ظهَرَ لَهُ ملاكٌ في برِّيَّةِ جبَلِ سيناءَ، في عُلَّيقَةٍ تَشتَعِلُ فيها النّـارُ. اع-7-31: فتَعَجَّبَ موسى عِندَما رأى هذِهِ الرُّؤيا، وتقَدَّمَ لينَظُرَ عَنْ قُربٍ، فَناداهُ صوتُ الرَّبِّ: اع-7-32: ((أنا إلَهُ آبائِكَ، إلهُ إبراهيمَ وإسحقَ ويَعقوبَ)). فاَرتَعدَ موسى وما تَجاسَرَ أنْ يَنظُرَ. اع-7-33: فقالَ لَه الرَّبُّ: ((إخلَعْ حِذاءَكَ، لأنَّ المكانَ الّذي أنتَ واقِفٌ فيهِ أرضٌ مُقَدَّسَةٌ. اع-7-34: أنا نَظَرْتُ إلى مَذَلَّةِ شَعبي في مصر وسَمِعتُ أنينَهُ، فنَزَلتُ لأُخَلِّصَهُ. فتَعالَ أُرسِلُكَ إلى مِصْرَ)). اع-7-35: فموسى الّذي أنكَرَهُ شَعبُهُ وقالوا لَه: مَنْ جعَلَكَ رَئيسًا وَقاضيًا علَينا، هوَ الّذي أرسَلَهُ اللهُ رئيسًا ومُخَلِّصًا بِمَعونَةِ المَلاكِ الّذي ظهَرَ لَه في العُلَّيقَةِ، اع-7-36: فأخرَجَ شَعبَهُ مِنْ مصر بِما صنَعَهُ مِنَ العجائبِ والآياتِ في أرضِ مصر وفي البحرِ الأحمرِ وفي البرِّيَّةِ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً، اع-7-37: وهوَ نَفسُهُ الّذي قالَ بَني إِسرائيلَ: ((سيُقيمُ اللهُ لكُم مِنْ بَينِ شَعبِكُم نَبيًّا مِثلي)). اع-7-38: وموسى هوَ الّذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرِّيَّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الّذي كَلَّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا. اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-18: إلى أنْ قامَ ملك آخَرُ في مصر لا يَعرِفُ يوسُفَ، اع-7-19: فمكَرَ بِشَعبِنا وأذلَّ آباءَنا، حتّى جَعَلَهُم يَنبُذونَ أطفالَهُم فلا يَعيشونَ. اع-7-20: وفي تِلكَ الأيّامِ وُلِدَ موسى
اع-7-19: فمكَرَ بِشَعبِنا وأذلَّ آباءَنا، حتّى جَعَلَهُم يَنبُذونَ أطفالَهُم فلا يَعيشونَ. اع-7-20: وفي تِلكَ الأيّامِ وُلِدَ موسى
اع-7-20: وفي تِلكَ الأيّامِ وُلِدَ موسى
اع-7-21: ولمَّا نبَذَهُ أهلُهُ تَبَنَّتهُ اَبنةُ فِرعونَ ورَبَّتْهُ، اع-7-22: فتَعلَّمَ حِكمةَ المِصريّـينَ كُلَّها، وكانَ مُقتدِرًا في القولِ والعَمَلِ. اع-7-23: ولمَّا بلَغَ الأربعينَ، خطَرَ لَهُ أنْ يَتَفقَّدَ إخوانَهُ بَني إِسرائيلَ. اع-7-24: فرأى مِصريًّا يَعتَدي على واحدٍ مِنهُم، فدافَعَ عَنِ المَظلومِ وقتَلَ المِصريَّ اَنتقامًا مِنهُ. اع-7-25: وظَنَّ موسى أنَّ إخوانَهُ سيَفهَمونَ أنَّ اللهَ يُخَلِّصُهُم على يَدِهِ، فما فَهِموا. اع-7-26: ورأى في الغَدِ اَثنَينِ مِنهُم يَتَقاتلانِ، فدَعاهُما إلى الصُّلحِ. وقالَ: ((أيُّها الرَّجُلانِ، أنتُما أخَوانِ، فلِماذا يُؤذي أحَدُكُما الآخَرَ؟)) اع-7-27: فدفَعَهُ المُعتَدي مِنهُما على قريبِهِ وقالَ: ((مَنْ جَعَلكَ رَئيسًا وقاضيًا علَينا؟ اع-7-28: أتُريدُ أنْ تَقتُلَني مِثلَما قَتَلْتَ المِصريَّ أمسِ؟)) اع-7-29: فلمَّا سَمِعَ موسى هذا الكلامَ هَرَبَ وسكَنَ في أرضِ مِديانَ. وهُناكَ ولَدَ اَبنَينِ. اع-7-30: وبَعدَ أربعينَ سنَةً، ظهَرَ لَهُ ملاكٌ في برِّيَّةِ جبَلِ سيناءَ، في عُلَّيقَةٍ تَشتَعِلُ فيها النّـارُ. اع-7-31: فتَعَجَّبَ موسى عِندَما رأى هذِهِ الرُّؤيا، وتقَدَّمَ لينَظُرَ عَنْ قُربٍ، فَناداهُ صوتُ الرَّبِّ: اع-7-32: ((أنا إلَهُ آبائِكَ، إلهُ إبراهيمَ وإسحقَ ويَعقوبَ)). فاَرتَعدَ موسى
اع-7-22: فتَعلَّمَ حِكمةَ المِصريّـينَ كُلَّها، وكانَ مُقتدِرًا في القولِ والعَمَلِ. اع-7-23: ولمَّا بلَغَ الأربعينَ، خطَرَ لَهُ أنْ يَتَفقَّدَ إخوانَهُ بَني إِسرائيلَ. اع-7-24: فرأى مِصريًّا يَعتَدي على واحدٍ مِنهُم، فدافَعَ عَنِ المَظلومِ وقتَلَ المِصريَّ اَنتقامًا مِنهُ. اع-7-25: وظَنَّ موسى أنَّ إخوانَهُ سيَفهَمونَ أنَّ اللهَ يُخَلِّصُهُم على يَدِهِ، فما فَهِموا. اع-7-26: ورأى في الغَدِ اَثنَينِ مِنهُم يَتَقاتلانِ، فدَعاهُما إلى الصُّلحِ. وقالَ: ((أيُّها الرَّجُلانِ، أنتُما أخَوانِ، فلِماذا يُؤذي أحَدُكُما الآخَرَ؟)) اع-7-27: فدفَعَهُ المُعتَدي مِنهُما على قريبِهِ وقالَ: ((مَنْ جَعَلكَ رَئيسًا وقاضيًا علَينا؟ اع-7-28: أتُريدُ أنْ تَقتُلَني مِثلَما قَتَلْتَ المِصريَّ أمسِ؟)) اع-7-29: فلمَّا سَمِعَ موسى هذا الكلامَ هَرَبَ وسكَنَ في أرضِ مِديانَ. وهُناكَ ولَدَ اَبنَينِ. اع-7-30: وبَعدَ أربعينَ سنَةً، ظهَرَ لَهُ ملاكٌ في برِّيَّةِ جبَلِ سيناءَ، في عُلَّيقَةٍ تَشتَعِلُ فيها النّـارُ. اع-7-31: فتَعَجَّبَ موسى عِندَما رأى هذِهِ الرُّؤيا، وتقَدَّمَ لينَظُرَ عَنْ قُربٍ، فَناداهُ صوتُ الرَّبِّ: اع-7-32: ((أنا إلَهُ آبائِكَ، إلهُ إبراهيمَ وإسحقَ ويَعقوبَ)). فاَرتَعدَ موسى
اع-7-23: ولمَّا بلَغَ الأربعينَ، خطَرَ لَهُ أنْ يَتَفقَّدَ إخوانَهُ بَني إِسرائيلَ. اع-7-24: فرأى مِصريًّا يَعتَدي على واحدٍ مِنهُم، فدافَعَ عَنِ المَظلومِ وقتَلَ المِصريَّ اَنتقامًا مِنهُ. اع-7-25: وظَنَّ موسى
اع-7-24: فرأى مِصريًّا يَعتَدي على واحدٍ مِنهُم، فدافَعَ عَنِ المَظلومِ وقتَلَ المِصريَّ اَنتقامًا مِنهُ. اع-7-25: وظَنَّ موسى
اع-7-25: وظَنَّ موسى
اع-7-26: ورأى في الغَدِ اَثنَينِ مِنهُم يَتَقاتلانِ، فدَعاهُما إلى الصُّلحِ. وقالَ: ((أيُّها الرَّجُلانِ، أنتُما أخَوانِ، فلِماذا يُؤذي أحَدُكُما الآخَرَ؟)) اع-7-27: فدفَعَهُ المُعتَدي مِنهُما على قريبِهِ وقالَ: ((مَنْ جَعَلكَ رَئيسًا وقاضيًا علَينا؟ اع-7-28: أتُريدُ أنْ تَقتُلَني مِثلَما قَتَلْتَ المِصريَّ أمسِ؟)) اع-7-29: فلمَّا سَمِعَ موسى هذا الكلامَ هَرَبَ وسكَنَ في أرضِ مِديانَ. وهُناكَ ولَدَ اَبنَينِ. اع-7-30: وبَعدَ أربعينَ سنَةً، ظهَرَ لَهُ ملاكٌ في برِّيَّةِ جبَلِ سيناءَ، في عُلَّيقَةٍ تَشتَعِلُ فيها النّـارُ. اع-7-31: فتَعَجَّبَ موسى
اع-7-27: فدفَعَهُ المُعتَدي مِنهُما على قريبِهِ وقالَ: ((مَنْ جَعَلكَ رَئيسًا وقاضيًا علَينا؟ اع-7-28: أتُريدُ أنْ تَقتُلَني مِثلَما قَتَلْتَ المِصريَّ أمسِ؟)) اع-7-29: فلمَّا سَمِعَ موسى
اع-7-28: أتُريدُ أنْ تَقتُلَني مِثلَما قَتَلْتَ المِصريَّ أمسِ؟)) اع-7-29: فلمَّا سَمِعَ موسى
اع-7-29: فلمَّا سَمِعَ موسى
اع-7-30: وبَعدَ أربعينَ سنَةً، ظهَرَ لَهُ ملاكٌ في برِّيَّةِ جبَلِ سيناءَ، في عُلَّيقَةٍ تَشتَعِلُ فيها النّـارُ. اع-7-31: فتَعَجَّبَ موسى
اع-7-31: فتَعَجَّبَ موسى
اع-7-32: ((أنا إلَهُ آبائِكَ، إلهُ إبراهيمَ وإسحقَ ويَعقوبَ)). فاَرتَعدَ موسى
اع-7-33: فقالَ لَه الرَّبُّ: ((إخلَعْ حِذاءَكَ، لأنَّ المكانَ الّذي أنتَ واقِفٌ فيهِ أرضٌ مُقَدَّسَةٌ. اع-7-34: أنا نَظَرْتُ إلى مَذَلَّةِ شَعبي في مصر وسَمِعتُ أنينَهُ، فنَزَلتُ لأُخَلِّصَهُ. فتَعالَ أُرسِلُكَ إلى مِصْرَ)). اع-7-35: فموسى الّذي أنكَرَهُ شَعبُهُ وقالوا لَه: مَنْ جعَلَكَ رَئيسًا وَقاضيًا علَينا، هوَ الّذي أرسَلَهُ اللهُ رئيسًا ومُخَلِّصًا بِمَعونَةِ المَلاكِ الّذي ظهَرَ لَه في العُلَّيقَةِ، اع-7-36: فأخرَجَ شَعبَهُ مِنْ مصر بِما صنَعَهُ مِنَ العجائبِ والآياتِ في أرضِ مصر وفي البحرِ الأحمرِ وفي البرِّيَّةِ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً، اع-7-37: وهوَ نَفسُهُ الّذي قالَ بَني إِسرائيلَ: ((سيُقيمُ اللهُ لكُم مِنْ بَينِ شَعبِكُم نَبيًّا مِثلي)). اع-7-38: وموسى هوَ الّذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرِّيَّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الّذي كَلَّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا. اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-34: أنا نَظَرْتُ إلى مَذَلَّةِ شَعبي في مصر وسَمِعتُ أنينَهُ، فنَزَلتُ لأُخَلِّصَهُ. فتَعالَ أُرسِلُكَ إلى مِصْرَ)). اع-7-35: فموسى الّذي أنكَرَهُ شَعبُهُ وقالوا لَه: مَنْ جعَلَكَ رَئيسًا وَقاضيًا علَينا، هوَ الّذي أرسَلَهُ اللهُ رئيسًا ومُخَلِّصًا بِمَعونَةِ المَلاكِ الّذي ظهَرَ لَه في العُلَّيقَةِ، اع-7-36: فأخرَجَ شَعبَهُ مِنْ مصر بِما صنَعَهُ مِنَ العجائبِ والآياتِ في أرضِ مصر وفي البحرِ الأحمرِ وفي البرِّيَّةِ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً، اع-7-37: وهوَ نَفسُهُ الّذي قالَ بَني إِسرائيلَ: ((سيُقيمُ اللهُ لكُم مِنْ بَينِ شَعبِكُم نَبيًّا مِثلي)). اع-7-38: وموسى هوَ الّذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرِّيَّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الّذي كَلَّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا. اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-35: فموسى الّذي أنكَرَهُ شَعبُهُ وقالوا لَه: مَنْ جعَلَكَ رَئيسًا وَقاضيًا علَينا، هوَ الّذي أرسَلَهُ اللهُ رئيسًا ومُخَلِّصًا بِمَعونَةِ المَلاكِ الّذي ظهَرَ لَه في العُلَّيقَةِ، اع-7-36: فأخرَجَ شَعبَهُ مِنْ مصر بِما صنَعَهُ مِنَ العجائبِ والآياتِ في أرضِ مصر وفي البحرِ الأحمرِ وفي البرِّيَّةِ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً، اع-7-37: وهوَ نَفسُهُ الّذي قالَ بَني إِسرائيلَ: ((سيُقيمُ اللهُ لكُم مِنْ بَينِ شَعبِكُم نَبيًّا مِثلي)). اع-7-38: وموسى هوَ الّذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرِّيَّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الّذي كَلَّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا. اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-36: فأخرَجَ شَعبَهُ مِنْ مصر بِما صنَعَهُ مِنَ العجائبِ والآياتِ في أرضِ مصر وفي البحرِ الأحمرِ وفي البرِّيَّةِ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً، اع-7-37: وهوَ نَفسُهُ الّذي قالَ بَني إِسرائيلَ: ((سيُقيمُ اللهُ لكُم مِنْ بَينِ شَعبِكُم نَبيًّا مِثلي)). اع-7-38: وموسى هوَ الّذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرِّيَّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الّذي كَلَّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا. اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-37: وهوَ نَفسُهُ الّذي قالَ بَني إِسرائيلَ: ((سيُقيمُ اللهُ لكُم مِنْ بَينِ شَعبِكُم نَبيًّا مِثلي)). اع-7-38: وموسى هوَ الّذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرِّيَّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الّذي كَلَّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا. اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-38: وموسى هوَ الّذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرِّيَّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الّذي كَلَّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا. اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-39: ولكنَّ آباءَنا رفَضوا أنْ يُطيعوهُ، فأزاحوهُ وتَلفَّتَت قُلوبُهُم إلى مِصْرَ، اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-40: فقالوا لهارونَ: ((إِصنَعْ لنا آلهةً تَسيرُ أمامَنا، لأنَّنا لا نَعرِفُ ما حلَّ بموسى هذا الّذي أخرَجَنا مِنْ مِصْرَ)). اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-41: فصَنَعُوا في ذلِكَ الوقتِ صَنَمًا في صورةِ عِجْلٍ، وقَدَّموا لَه الذَّبائِحَ، واَبتَهَجوا بِما هوَ مِنْ صُنعِ أيديهِم. اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-42: فأعرَضَ اللهُ عَنهُم وأسلَمَهُم لِعِبادَةِ النُّجومِ، كما جاءَ في كُتبِ الأنبياءِ: ((يا بَني إِسرائيلَ! هل قَدَّمتُم إليَّ الذَّبائِحَ والقَرابينَ مُدَّةَ أربعينَ سنَةً في البرِّيَّةِ؟ اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-43: لا بل حَمَلتُم خَيمةَ مُولُوخَ ونَجمةَ إِلهِكُم رَمْفانَ: أَصنامًا صنَعْتُموها لِلعِبادَةِ. فسأَنفيكُم إلى ما وراءِ بابلَ)). اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-44: وكانَ معَ آبائِنا في البرِّيَّةِ خَيمةُ الشَّهادَةِ الّتي صَنَعها موسى، كما أمرَهُ اللهُ، على المِثالِ الّذي رآهُ. اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-45: فتَسَلَّمَها آباؤُنا وفَتَحوا بِها بلادَ الأُمَمِ الّتي طَرَدَها اللهُ أمامَهُم بِقيادَةِ يَشوعَ. وبَقِيَت هُناكَ إلى أيّامِ داوُدَ. اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-46: ونالَ داوُدُ رِضى اللهِ، فسألَهُ أنْ يَبني مَسكِنًا لإلهِ يَعقوبَ، اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-47: إلاَّ أنَّ سُليمانَ هوَ الّذي بَنى لَه البَيتَ. اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-48: لكنَّ اللهَ العلَيَّ لا يَسكُنُ بُيوتًا صَنَعتها الأيدي، كما قالَ النَّبيُّ: اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-49: ((يقولُ الرَّبُّ: السَّماءُ عَرشي، والأرضُ مَوطِـئُ قَدَمَيَّ. أيَّ بَيتٍ تَبنُونَ لي؟ بل أينَ مكانُ راحتي؟ اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-50: أما صَنَعَت يَداي هذا كُلَّهُ؟)) اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-51: يا قُساةَ الرِّقابِ والقُلوبِ ويا صُمَّ الآذانِ! أنتُم مِثلُ آبائِكُم، ما زِلتُم تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ. اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-52: أما اَضطَهَدوا كُلَّ نَبيٍّ، وقَتلوا الّذينَ أنبأُوا بِمَجيءِ البارِّ الّذي أسلَمْتُموهُ وقَتَلْتُموهُ؟ اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-53: أنتُم تَسَلَّمتُم شريعةَ اللهِ مِنْ أيدي الملائكةِ وما عَمِلتُم بِها)). استشهاد إستفانوس اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-54: فلمَّا سَمِعَ أعضاءُ المجلِسِ كلامَ إستِفانوسَ مَلأَ الغيظُ قُلوبَهُم وصَرَفوا علَيهِ بأسنانِهِم. اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-55: فنَظَرَ إلى السَّماءِ، وهوَ مُمتلئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ. اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-56: فقالَ: ((أرى السَّماءَ مَفتوحَةً واَبنَ الإنسانِ واقِفًا عَنْ يَمينِ اللهِ! )) اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-57: فصاحوا بأعلى أصواتِهِم، وسَدُّوا آذانَهُم، وهَجَمُوا علَيهِ كُلُّهُم دَفعةً واحِدةً، اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-58: فأخرَجوهُ مِنَ المدينةِ ليَرجمُوه. وخلَعَ الشُّهودُ ثيابَهُم ووَضَعوها أمانَةً عِندَ قَدَمي فَتًى اَسْمُهُ شاوُلُ. اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-59: وأخَذوا يَرجُمونَ إستِفانوسَ وهوَ يَدعو، فَيقولُ: ((أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، تَقبَّلْ رُوحي! )) اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-7-60: وسَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((يا رَبُّ، لا تَحسُبْ علَيهِم هذِهِ الخطيئَةَ! )) قالَ هذا وماتَ.
تابِع بَنْد - بشارة بَيَان