تث-29-17: حتى لا يميلَ فيكُم رَجلٌ أوِ اَمرَأةٌ أو عَشيرةٌ أو سِبْطَ عَنِ الرّبِّ إلهِنا إلى عِبادةِ آلِهَةِ أولئِكَ الأُمَمِ، فيكونَ فيكُم عِرْقٌ يُثمِرُ مَرارَةً ولعنةً.
تث-29-18: فإذا سمِعَ فيكُم إنسانٌ كلامَ هذا القسَمِ يقولُ في قلبِهِ مُهَنِّئًا نفْسَهُ: ((أنا في سلامِ، وإنْ تصَرَّفْتُ والشَّرُّ في قلبي)). وهذا يُؤدّي إلى هلاكِ الأخضَرِ واليابِسِ مَعًا.
تث-29-19: والرّبُّ لا يَرضى أنْ يُسامِحَ ذلِكَ الإنسانَ، بل يشتَدُّ غضَبُهُ ونَقمَتُهُ علَيهِ، فتَحِلُّ بهِ جميعُ اللَّعَناتِ المكتوبةِ في هذا السِّفرِ ويَمحو الرّبُّ اَسمَهُ مِنْ تَحتِ السَّماءِ.
تث-29-20: ويعزِلُهُ الرّبُّ عَنْ جميعِ أسباطِ إِسرائيلَ ويُنزِلُ بِهِ الشَّرَ على حسَبِ جميعِ لعَناتِ العَهدِ المكتوبةِ في سِفرِ هذِهِ الشَّريعةِ.
تث-29-21: فيَقولُ الجيلُ الأخيرُ مِنْ بَنيكُمُ الذينَ يجيئونَ مِنْ بَعدِكُم، والغريبُ الذي يأتي مِنْ أرضٍ بعيدةٍ، حينَ يرَونَ ما أنزَلَ الرّبُّ بِأرضِكُم مِنْ ضرَباتٍ ونوائِبَ:
تث-29-22: ((الكِبريتُ والمِلْحُ أحرَقَ الأرضَ حتى لا تُزرَعَ ولا تُنبِتَ ولا يخرُج بِها شيءٌ مِنَ العُشْبِ. فأجدَبَت مِثلَ سَدومَ وعَمورةَ وأدْمةَ وصَبوييمَ التي دمَّرَها الرّبُّ بِغضَبِهِ وغَيظِه)).
تث-29-23: ويسألُ جميعُ الأُمَمِ: ((لِماذا فعَلَ الرّبُّ هكذا بهذِهِ الأرضِ، وما هذا الغضَبُ العظيمُ؟))