نص : ALB - INJEEL | صوت : MISLR - ABAUD | فيديو : LFAN - BIB - COMM أدوات الدراسة : السبعينيه - الكتاب المقدس - ترجمة كتاب الحياة - الترجمة المشتركة - القاموس اليوناني - في ظِلالِ الكلمة - الخزانة من الكتاب المقدس إسحق يبارك يعقوب تك-27-1: ولمَّا شاخ إسحَقُ وكلَّت عيناهُ عَنِ النَّظَرِ دعا عيسو اَبنَهُ الأكبرَ وقالَ لَه: ((يا اَبني))، قالَ: ((نعم. ها أنا)). تك-27-2: فقالَ: ((صِرتُ شيخا كما ترى ولا أعرِفُ متى أموتُ. تك-27-3: فخذْ عُدَّتَكَ وجعْبَتَكَ وقوسَكَ واَخرُج إلى البرِّيَّةِ وتصيَّدْ لي صَيدًا، تك-27-4: وهَيِّئْ ليَ الأطعمةَ التي أُحبُّ، وجئْني بِها فآكلَ وأبارِكَكَ قَبلَ أنْ أموتَ)). تك-27-5: وكانَت رِفقةُ سامعةً حينما كلَّمَ إسحَقُ عيسو اَبنَهُ. فلمَّا خرج عيسو إلى البرِّيَّةِ ليصطادَ صَيدًا ويجيءَ بهِ إلى أبيهِ، تك-27-6: قالت رِفقةُ ليعقوبَ اَبنِها: ((سَمِعتُ أباكَ يقولُ لعيسو أخيكَ: تك-27-7: جئْني بصيدٍ وهَيِّئْ ليَ أطعمةً فآكلَ مِنها وأباركَكَ أمامَ الرّبِّ قَبلَ موتي. تك-27-8: والآنَ يا اَبني، اَسمَعْ لكلامي واَعملْ بِما أُوصيكَ بِه. تك-27-9: إذهبْ إلى الماشيةِ وخذْ لي مِنها جديَيْنِ مِنْ خيرةِ المَعَزِ، فأُهيّئَهُما أطعمةً لأبيكَ كما يُحِبُّ. تك-27-10: فتُحضِرُهما إلى أبيكَ، ويأكلُ لِيبارِكَكَ قَبْلَ موتِهِ)). تك-27-11: فقالَ يعقوبُ لرِفقةَ أُمِّهِ: ((لكنَّ عيسو أخي رَجلٌ أشعَرُ وأنا رجلٌ أملَسُ. تك-27-12: ماذا لو جسَّني أبي فوجدَني مُخادِعًا؟ ألا أجلِبُ على نفْسي لعنةً لا برَكةً؟)) تك-27-13: فقالت لَه أمُّهُ: ((عليَ لعنَتُكَ يا اَبني. ما علَيكَ إلاَ أنْ تسمَعَ لِكلامي وتذهبَ وتجيئَني بالجديَينِ. تك-27-14: فذهبَ وجاءَ بهما إلى أُمِّهِ، فهيَّأت أطعمةً على ما يُحبُّ أبوهُ. تك-27-15: وأخذت رِفقةُ ثيابَ عيسو اَبنِها الأكبرِ الفاخرةَ التي عِندَها في البَيتِ، فألبسَتْها يعقوبَ اَبنَها الأصغرَ تك-27-16: وكست يَدَيهِ والجانبَ الأملَسَ مِنْ عُنُقِهِ بِجلدِ المَعَزِ. تك-27-17: وناولت رِفقةُ يعقوبَ ما هيَّأتْهُ مِنَ الأطعمةِ والخبزِ، تك-27-18: فدخلَ على أبيهِ وقالَ: ((يا أبي))، قالَ: ((نعم، مَنْ أنتَ يا اَبني؟)) تك-27-19: فقالَ لَه يعقوبُ: ((أنا عيسو بِكرُكَ. فعَلْتُ كما أمرْتَني. قُمِ اَجلِسْ، وكُلْ مِنْ صَيدي، واَمنَحْني برَكَتَكَ)). تك-27-20: فقالَ لَه إسحَقُ: ((ما أسرعَ ما وجدْتَ صَيدًا يا اَبني!)) قالَ: ((الرّبُّ إلهُكَ وفَّقَني)). تك-27-21: فقالَ: ((تعالَ لأجسَّكَ يا اَبني، فأعرفَ هل أنتَ اَبني عيسو أم لا)). تك-27-22: فتقدَّمَ يعقوبُ إلى إسحَقَ أبيهِ، فجسَّهُ وقالَ: ((الصَّوتُ صوتُ يعقوبَ، ولكنَّ اليدَينِ يَدا عيسو)). تك-27-23: ولم يعرِفْهُ، لأنَّ يَدَيهِ كانتا مُشعِرتَينِ كيَدَيْ عيسو أخيهِ. فقبلَ أنْ يباركَهُ. تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
أدوات الدراسة : السبعينيه - الكتاب المقدس - ترجمة كتاب الحياة - الترجمة المشتركة - القاموس اليوناني - في ظِلالِ الكلمة - الخزانة من الكتاب المقدس
إسحق يبارك يعقوب تك-27-1: ولمَّا شاخ إسحَقُ وكلَّت عيناهُ عَنِ النَّظَرِ دعا عيسو اَبنَهُ الأكبرَ وقالَ لَه: ((يا اَبني))، قالَ: ((نعم. ها أنا)). تك-27-2: فقالَ: ((صِرتُ شيخا كما ترى ولا أعرِفُ متى أموتُ. تك-27-3: فخذْ عُدَّتَكَ وجعْبَتَكَ وقوسَكَ واَخرُج إلى البرِّيَّةِ وتصيَّدْ لي صَيدًا، تك-27-4: وهَيِّئْ ليَ الأطعمةَ التي أُحبُّ، وجئْني بِها فآكلَ وأبارِكَكَ قَبلَ أنْ أموتَ)). تك-27-5: وكانَت رِفقةُ سامعةً حينما كلَّمَ إسحَقُ عيسو اَبنَهُ. فلمَّا خرج عيسو إلى البرِّيَّةِ ليصطادَ صَيدًا ويجيءَ بهِ إلى أبيهِ، تك-27-6: قالت رِفقةُ ليعقوبَ اَبنِها: ((سَمِعتُ أباكَ يقولُ لعيسو أخيكَ: تك-27-7: جئْني بصيدٍ وهَيِّئْ ليَ أطعمةً فآكلَ مِنها وأباركَكَ أمامَ الرّبِّ قَبلَ موتي. تك-27-8: والآنَ يا اَبني، اَسمَعْ لكلامي واَعملْ بِما أُوصيكَ بِه. تك-27-9: إذهبْ إلى الماشيةِ وخذْ لي مِنها جديَيْنِ مِنْ خيرةِ المَعَزِ، فأُهيّئَهُما أطعمةً لأبيكَ كما يُحِبُّ. تك-27-10: فتُحضِرُهما إلى أبيكَ، ويأكلُ لِيبارِكَكَ قَبْلَ موتِهِ)). تك-27-11: فقالَ يعقوبُ لرِفقةَ أُمِّهِ: ((لكنَّ عيسو أخي رَجلٌ أشعَرُ وأنا رجلٌ أملَسُ. تك-27-12: ماذا لو جسَّني أبي فوجدَني مُخادِعًا؟ ألا أجلِبُ على نفْسي لعنةً لا برَكةً؟)) تك-27-13: فقالت لَه أمُّهُ: ((عليَ لعنَتُكَ يا اَبني. ما علَيكَ إلاَ أنْ تسمَعَ لِكلامي وتذهبَ وتجيئَني بالجديَينِ. تك-27-14: فذهبَ وجاءَ بهما إلى أُمِّهِ، فهيَّأت أطعمةً على ما يُحبُّ أبوهُ. تك-27-15: وأخذت رِفقةُ ثيابَ عيسو اَبنِها الأكبرِ الفاخرةَ التي عِندَها في البَيتِ، فألبسَتْها يعقوبَ اَبنَها الأصغرَ تك-27-16: وكست يَدَيهِ والجانبَ الأملَسَ مِنْ عُنُقِهِ بِجلدِ المَعَزِ. تك-27-17: وناولت رِفقةُ يعقوبَ ما هيَّأتْهُ مِنَ الأطعمةِ والخبزِ، تك-27-18: فدخلَ على أبيهِ وقالَ: ((يا أبي))، قالَ: ((نعم، مَنْ أنتَ يا اَبني؟)) تك-27-19: فقالَ لَه يعقوبُ: ((أنا عيسو بِكرُكَ. فعَلْتُ كما أمرْتَني. قُمِ اَجلِسْ، وكُلْ مِنْ صَيدي، واَمنَحْني برَكَتَكَ)). تك-27-20: فقالَ لَه إسحَقُ: ((ما أسرعَ ما وجدْتَ صَيدًا يا اَبني!)) قالَ: ((الرّبُّ إلهُكَ وفَّقَني)). تك-27-21: فقالَ: ((تعالَ لأجسَّكَ يا اَبني، فأعرفَ هل أنتَ اَبني عيسو أم لا)). تك-27-22: فتقدَّمَ يعقوبُ إلى إسحَقَ أبيهِ، فجسَّهُ وقالَ: ((الصَّوتُ صوتُ يعقوبَ، ولكنَّ اليدَينِ يَدا عيسو)). تك-27-23: ولم يعرِفْهُ، لأنَّ يَدَيهِ كانتا مُشعِرتَينِ كيَدَيْ عيسو أخيهِ. فقبلَ أنْ يباركَهُ. تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-1: ولمَّا شاخ إسحَقُ وكلَّت عيناهُ عَنِ النَّظَرِ دعا عيسو اَبنَهُ الأكبرَ وقالَ لَه: ((يا اَبني))، قالَ: ((نعم. ها أنا)). تك-27-2: فقالَ: ((صِرتُ شيخا كما ترى ولا أعرِفُ متى أموتُ. تك-27-3: فخذْ عُدَّتَكَ وجعْبَتَكَ وقوسَكَ واَخرُج إلى البرِّيَّةِ وتصيَّدْ لي صَيدًا، تك-27-4: وهَيِّئْ ليَ الأطعمةَ التي أُحبُّ، وجئْني بِها فآكلَ وأبارِكَكَ قَبلَ أنْ أموتَ)). تك-27-5: وكانَت رِفقةُ سامعةً حينما كلَّمَ إسحَقُ عيسو اَبنَهُ. فلمَّا خرج عيسو إلى البرِّيَّةِ ليصطادَ صَيدًا ويجيءَ بهِ إلى أبيهِ، تك-27-6: قالت رِفقةُ ليعقوبَ اَبنِها: ((سَمِعتُ أباكَ يقولُ لعيسو أخيكَ: تك-27-7: جئْني بصيدٍ وهَيِّئْ ليَ أطعمةً فآكلَ مِنها وأباركَكَ أمامَ الرّبِّ قَبلَ موتي. تك-27-8: والآنَ يا اَبني، اَسمَعْ لكلامي واَعملْ بِما أُوصيكَ بِه. تك-27-9: إذهبْ إلى الماشيةِ وخذْ لي مِنها جديَيْنِ مِنْ خيرةِ المَعَزِ، فأُهيّئَهُما أطعمةً لأبيكَ كما يُحِبُّ. تك-27-10: فتُحضِرُهما إلى أبيكَ، ويأكلُ لِيبارِكَكَ قَبْلَ موتِهِ)). تك-27-11: فقالَ يعقوبُ لرِفقةَ أُمِّهِ: ((لكنَّ عيسو أخي رَجلٌ أشعَرُ وأنا رجلٌ أملَسُ. تك-27-12: ماذا لو جسَّني أبي فوجدَني مُخادِعًا؟ ألا أجلِبُ على نفْسي لعنةً لا برَكةً؟)) تك-27-13: فقالت لَه أمُّهُ: ((عليَ لعنَتُكَ يا اَبني. ما علَيكَ إلاَ أنْ تسمَعَ لِكلامي وتذهبَ وتجيئَني بالجديَينِ. تك-27-14: فذهبَ وجاءَ بهما إلى أُمِّهِ، فهيَّأت أطعمةً على ما يُحبُّ أبوهُ. تك-27-15: وأخذت رِفقةُ ثيابَ عيسو اَبنِها الأكبرِ الفاخرةَ التي عِندَها في البَيتِ، فألبسَتْها يعقوبَ اَبنَها الأصغرَ تك-27-16: وكست يَدَيهِ والجانبَ الأملَسَ مِنْ عُنُقِهِ بِجلدِ المَعَزِ. تك-27-17: وناولت رِفقةُ يعقوبَ ما هيَّأتْهُ مِنَ الأطعمةِ والخبزِ، تك-27-18: فدخلَ على أبيهِ وقالَ: ((يا أبي))، قالَ: ((نعم، مَنْ أنتَ يا اَبني؟)) تك-27-19: فقالَ لَه يعقوبُ: ((أنا عيسو بِكرُكَ. فعَلْتُ كما أمرْتَني. قُمِ اَجلِسْ، وكُلْ مِنْ صَيدي، واَمنَحْني برَكَتَكَ)). تك-27-20: فقالَ لَه إسحَقُ: ((ما أسرعَ ما وجدْتَ صَيدًا يا اَبني!)) قالَ: ((الرّبُّ إلهُكَ وفَّقَني)). تك-27-21: فقالَ: ((تعالَ لأجسَّكَ يا اَبني، فأعرفَ هل أنتَ اَبني عيسو أم لا)). تك-27-22: فتقدَّمَ يعقوبُ إلى إسحَقَ أبيهِ، فجسَّهُ وقالَ: ((الصَّوتُ صوتُ يعقوبَ، ولكنَّ اليدَينِ يَدا عيسو)). تك-27-23: ولم يعرِفْهُ، لأنَّ يَدَيهِ كانتا مُشعِرتَينِ كيَدَيْ عيسو أخيهِ. فقبلَ أنْ يباركَهُ. تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-2: فقالَ: ((صِرتُ شيخا كما ترى ولا أعرِفُ متى أموتُ. تك-27-3: فخذْ عُدَّتَكَ وجعْبَتَكَ وقوسَكَ واَخرُج إلى البرِّيَّةِ وتصيَّدْ لي صَيدًا، تك-27-4: وهَيِّئْ ليَ الأطعمةَ التي أُحبُّ، وجئْني بِها فآكلَ وأبارِكَكَ قَبلَ أنْ أموتَ)). تك-27-5: وكانَت رِفقةُ سامعةً حينما كلَّمَ إسحَقُ عيسو اَبنَهُ. فلمَّا خرج عيسو إلى البرِّيَّةِ ليصطادَ صَيدًا ويجيءَ بهِ إلى أبيهِ، تك-27-6: قالت رِفقةُ ليعقوبَ اَبنِها: ((سَمِعتُ أباكَ يقولُ لعيسو أخيكَ: تك-27-7: جئْني بصيدٍ وهَيِّئْ ليَ أطعمةً فآكلَ مِنها وأباركَكَ أمامَ الرّبِّ قَبلَ موتي. تك-27-8: والآنَ يا اَبني، اَسمَعْ لكلامي واَعملْ بِما أُوصيكَ بِه. تك-27-9: إذهبْ إلى الماشيةِ وخذْ لي مِنها جديَيْنِ مِنْ خيرةِ المَعَزِ، فأُهيّئَهُما أطعمةً لأبيكَ كما يُحِبُّ. تك-27-10: فتُحضِرُهما إلى أبيكَ، ويأكلُ لِيبارِكَكَ قَبْلَ موتِهِ)). تك-27-11: فقالَ يعقوبُ لرِفقةَ أُمِّهِ: ((لكنَّ عيسو أخي رَجلٌ أشعَرُ وأنا رجلٌ أملَسُ. تك-27-12: ماذا لو جسَّني أبي فوجدَني مُخادِعًا؟ ألا أجلِبُ على نفْسي لعنةً لا برَكةً؟)) تك-27-13: فقالت لَه أمُّهُ: ((عليَ لعنَتُكَ يا اَبني. ما علَيكَ إلاَ أنْ تسمَعَ لِكلامي وتذهبَ وتجيئَني بالجديَينِ. تك-27-14: فذهبَ وجاءَ بهما إلى أُمِّهِ، فهيَّأت أطعمةً على ما يُحبُّ أبوهُ. تك-27-15: وأخذت رِفقةُ ثيابَ عيسو اَبنِها الأكبرِ الفاخرةَ التي عِندَها في البَيتِ، فألبسَتْها يعقوبَ اَبنَها الأصغرَ تك-27-16: وكست يَدَيهِ والجانبَ الأملَسَ مِنْ عُنُقِهِ بِجلدِ المَعَزِ. تك-27-17: وناولت رِفقةُ يعقوبَ ما هيَّأتْهُ مِنَ الأطعمةِ والخبزِ، تك-27-18: فدخلَ على أبيهِ وقالَ: ((يا أبي))، قالَ: ((نعم، مَنْ أنتَ يا اَبني؟)) تك-27-19: فقالَ لَه يعقوبُ: ((أنا عيسو بِكرُكَ. فعَلْتُ كما أمرْتَني. قُمِ اَجلِسْ، وكُلْ مِنْ صَيدي، واَمنَحْني برَكَتَكَ)). تك-27-20: فقالَ لَه إسحَقُ: ((ما أسرعَ ما وجدْتَ صَيدًا يا اَبني!)) قالَ: ((الرّبُّ إلهُكَ وفَّقَني)). تك-27-21: فقالَ: ((تعالَ لأجسَّكَ يا اَبني، فأعرفَ هل أنتَ اَبني عيسو أم لا)). تك-27-22: فتقدَّمَ يعقوبُ إلى إسحَقَ أبيهِ، فجسَّهُ وقالَ: ((الصَّوتُ صوتُ يعقوبَ، ولكنَّ اليدَينِ يَدا عيسو)). تك-27-23: ولم يعرِفْهُ، لأنَّ يَدَيهِ كانتا مُشعِرتَينِ كيَدَيْ عيسو أخيهِ. فقبلَ أنْ يباركَهُ. تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-3: فخذْ عُدَّتَكَ وجعْبَتَكَ وقوسَكَ واَخرُج إلى البرِّيَّةِ وتصيَّدْ لي صَيدًا، تك-27-4: وهَيِّئْ ليَ الأطعمةَ التي أُحبُّ، وجئْني بِها فآكلَ وأبارِكَكَ قَبلَ أنْ أموتَ)). تك-27-5: وكانَت رِفقةُ سامعةً حينما كلَّمَ إسحَقُ عيسو اَبنَهُ. فلمَّا خرج عيسو إلى البرِّيَّةِ ليصطادَ صَيدًا ويجيءَ بهِ إلى أبيهِ، تك-27-6: قالت رِفقةُ ليعقوبَ اَبنِها: ((سَمِعتُ أباكَ يقولُ لعيسو أخيكَ: تك-27-7: جئْني بصيدٍ وهَيِّئْ ليَ أطعمةً فآكلَ مِنها وأباركَكَ أمامَ الرّبِّ قَبلَ موتي. تك-27-8: والآنَ يا اَبني، اَسمَعْ لكلامي واَعملْ بِما أُوصيكَ بِه. تك-27-9: إذهبْ إلى الماشيةِ وخذْ لي مِنها جديَيْنِ مِنْ خيرةِ المَعَزِ، فأُهيّئَهُما أطعمةً لأبيكَ كما يُحِبُّ. تك-27-10: فتُحضِرُهما إلى أبيكَ، ويأكلُ لِيبارِكَكَ قَبْلَ موتِهِ)). تك-27-11: فقالَ يعقوبُ لرِفقةَ أُمِّهِ: ((لكنَّ عيسو أخي رَجلٌ أشعَرُ وأنا رجلٌ أملَسُ. تك-27-12: ماذا لو جسَّني أبي فوجدَني مُخادِعًا؟ ألا أجلِبُ على نفْسي لعنةً لا برَكةً؟)) تك-27-13: فقالت لَه أمُّهُ: ((عليَ لعنَتُكَ يا اَبني. ما علَيكَ إلاَ أنْ تسمَعَ لِكلامي وتذهبَ وتجيئَني بالجديَينِ. تك-27-14: فذهبَ وجاءَ بهما إلى أُمِّهِ، فهيَّأت أطعمةً على ما يُحبُّ أبوهُ. تك-27-15: وأخذت رِفقةُ ثيابَ عيسو اَبنِها الأكبرِ الفاخرةَ التي عِندَها في البَيتِ، فألبسَتْها يعقوبَ اَبنَها الأصغرَ تك-27-16: وكست يَدَيهِ والجانبَ الأملَسَ مِنْ عُنُقِهِ بِجلدِ المَعَزِ. تك-27-17: وناولت رِفقةُ يعقوبَ ما هيَّأتْهُ مِنَ الأطعمةِ والخبزِ، تك-27-18: فدخلَ على أبيهِ وقالَ: ((يا أبي))، قالَ: ((نعم، مَنْ أنتَ يا اَبني؟)) تك-27-19: فقالَ لَه يعقوبُ: ((أنا عيسو بِكرُكَ. فعَلْتُ كما أمرْتَني. قُمِ اَجلِسْ، وكُلْ مِنْ صَيدي، واَمنَحْني برَكَتَكَ)). تك-27-20: فقالَ لَه إسحَقُ: ((ما أسرعَ ما وجدْتَ صَيدًا يا اَبني!)) قالَ: ((الرّبُّ إلهُكَ وفَّقَني)). تك-27-21: فقالَ: ((تعالَ لأجسَّكَ يا اَبني، فأعرفَ هل أنتَ اَبني عيسو أم لا)). تك-27-22: فتقدَّمَ يعقوبُ إلى إسحَقَ أبيهِ، فجسَّهُ وقالَ: ((الصَّوتُ صوتُ يعقوبَ، ولكنَّ اليدَينِ يَدا عيسو)). تك-27-23: ولم يعرِفْهُ، لأنَّ يَدَيهِ كانتا مُشعِرتَينِ كيَدَيْ عيسو أخيهِ. فقبلَ أنْ يباركَهُ. تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-4: وهَيِّئْ ليَ الأطعمةَ التي أُحبُّ، وجئْني بِها فآكلَ وأبارِكَكَ قَبلَ أنْ أموتَ)). تك-27-5: وكانَت رِفقةُ سامعةً حينما كلَّمَ إسحَقُ عيسو اَبنَهُ. فلمَّا خرج عيسو إلى البرِّيَّةِ ليصطادَ صَيدًا ويجيءَ بهِ إلى أبيهِ، تك-27-6: قالت رِفقةُ ليعقوبَ اَبنِها: ((سَمِعتُ أباكَ يقولُ لعيسو أخيكَ: تك-27-7: جئْني بصيدٍ وهَيِّئْ ليَ أطعمةً فآكلَ مِنها وأباركَكَ أمامَ الرّبِّ قَبلَ موتي. تك-27-8: والآنَ يا اَبني، اَسمَعْ لكلامي واَعملْ بِما أُوصيكَ بِه. تك-27-9: إذهبْ إلى الماشيةِ وخذْ لي مِنها جديَيْنِ مِنْ خيرةِ المَعَزِ، فأُهيّئَهُما أطعمةً لأبيكَ كما يُحِبُّ. تك-27-10: فتُحضِرُهما إلى أبيكَ، ويأكلُ لِيبارِكَكَ قَبْلَ موتِهِ)). تك-27-11: فقالَ يعقوبُ لرِفقةَ أُمِّهِ: ((لكنَّ عيسو أخي رَجلٌ أشعَرُ وأنا رجلٌ أملَسُ. تك-27-12: ماذا لو جسَّني أبي فوجدَني مُخادِعًا؟ ألا أجلِبُ على نفْسي لعنةً لا برَكةً؟)) تك-27-13: فقالت لَه أمُّهُ: ((عليَ لعنَتُكَ يا اَبني. ما علَيكَ إلاَ أنْ تسمَعَ لِكلامي وتذهبَ وتجيئَني بالجديَينِ. تك-27-14: فذهبَ وجاءَ بهما إلى أُمِّهِ، فهيَّأت أطعمةً على ما يُحبُّ أبوهُ. تك-27-15: وأخذت رِفقةُ ثيابَ عيسو اَبنِها الأكبرِ الفاخرةَ التي عِندَها في البَيتِ، فألبسَتْها يعقوبَ اَبنَها الأصغرَ تك-27-16: وكست يَدَيهِ والجانبَ الأملَسَ مِنْ عُنُقِهِ بِجلدِ المَعَزِ. تك-27-17: وناولت رِفقةُ يعقوبَ ما هيَّأتْهُ مِنَ الأطعمةِ والخبزِ، تك-27-18: فدخلَ على أبيهِ وقالَ: ((يا أبي))، قالَ: ((نعم، مَنْ أنتَ يا اَبني؟)) تك-27-19: فقالَ لَه يعقوبُ: ((أنا عيسو بِكرُكَ. فعَلْتُ كما أمرْتَني. قُمِ اَجلِسْ، وكُلْ مِنْ صَيدي، واَمنَحْني برَكَتَكَ)). تك-27-20: فقالَ لَه إسحَقُ: ((ما أسرعَ ما وجدْتَ صَيدًا يا اَبني!)) قالَ: ((الرّبُّ إلهُكَ وفَّقَني)). تك-27-21: فقالَ: ((تعالَ لأجسَّكَ يا اَبني، فأعرفَ هل أنتَ اَبني عيسو أم لا)). تك-27-22: فتقدَّمَ يعقوبُ إلى إسحَقَ أبيهِ، فجسَّهُ وقالَ: ((الصَّوتُ صوتُ يعقوبَ، ولكنَّ اليدَينِ يَدا عيسو)). تك-27-23: ولم يعرِفْهُ، لأنَّ يَدَيهِ كانتا مُشعِرتَينِ كيَدَيْ عيسو أخيهِ. فقبلَ أنْ يباركَهُ. تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-5: وكانَت رِفقةُ سامعةً حينما كلَّمَ إسحَقُ عيسو اَبنَهُ. فلمَّا خرج عيسو إلى البرِّيَّةِ ليصطادَ صَيدًا ويجيءَ بهِ إلى أبيهِ، تك-27-6: قالت رِفقةُ ليعقوبَ اَبنِها: ((سَمِعتُ أباكَ يقولُ لعيسو أخيكَ: تك-27-7: جئْني بصيدٍ وهَيِّئْ ليَ أطعمةً فآكلَ مِنها وأباركَكَ أمامَ الرّبِّ قَبلَ موتي. تك-27-8: والآنَ يا اَبني، اَسمَعْ لكلامي واَعملْ بِما أُوصيكَ بِه. تك-27-9: إذهبْ إلى الماشيةِ وخذْ لي مِنها جديَيْنِ مِنْ خيرةِ المَعَزِ، فأُهيّئَهُما أطعمةً لأبيكَ كما يُحِبُّ. تك-27-10: فتُحضِرُهما إلى أبيكَ، ويأكلُ لِيبارِكَكَ قَبْلَ موتِهِ)). تك-27-11: فقالَ يعقوبُ لرِفقةَ أُمِّهِ: ((لكنَّ عيسو أخي رَجلٌ أشعَرُ وأنا رجلٌ أملَسُ. تك-27-12: ماذا لو جسَّني أبي فوجدَني مُخادِعًا؟ ألا أجلِبُ على نفْسي لعنةً لا برَكةً؟)) تك-27-13: فقالت لَه أمُّهُ: ((عليَ لعنَتُكَ يا اَبني. ما علَيكَ إلاَ أنْ تسمَعَ لِكلامي وتذهبَ وتجيئَني بالجديَينِ. تك-27-14: فذهبَ وجاءَ بهما إلى أُمِّهِ، فهيَّأت أطعمةً على ما يُحبُّ أبوهُ. تك-27-15: وأخذت رِفقةُ ثيابَ عيسو اَبنِها الأكبرِ الفاخرةَ التي عِندَها في البَيتِ، فألبسَتْها يعقوبَ اَبنَها الأصغرَ تك-27-16: وكست يَدَيهِ والجانبَ الأملَسَ مِنْ عُنُقِهِ بِجلدِ المَعَزِ. تك-27-17: وناولت رِفقةُ يعقوبَ ما هيَّأتْهُ مِنَ الأطعمةِ والخبزِ، تك-27-18: فدخلَ على أبيهِ وقالَ: ((يا أبي))، قالَ: ((نعم، مَنْ أنتَ يا اَبني؟)) تك-27-19: فقالَ لَه يعقوبُ: ((أنا عيسو بِكرُكَ. فعَلْتُ كما أمرْتَني. قُمِ اَجلِسْ، وكُلْ مِنْ صَيدي، واَمنَحْني برَكَتَكَ)). تك-27-20: فقالَ لَه إسحَقُ: ((ما أسرعَ ما وجدْتَ صَيدًا يا اَبني!)) قالَ: ((الرّبُّ إلهُكَ وفَّقَني)). تك-27-21: فقالَ: ((تعالَ لأجسَّكَ يا اَبني، فأعرفَ هل أنتَ اَبني عيسو أم لا)). تك-27-22: فتقدَّمَ يعقوبُ إلى إسحَقَ أبيهِ، فجسَّهُ وقالَ: ((الصَّوتُ صوتُ يعقوبَ، ولكنَّ اليدَينِ يَدا عيسو)). تك-27-23: ولم يعرِفْهُ، لأنَّ يَدَيهِ كانتا مُشعِرتَينِ كيَدَيْ عيسو أخيهِ. فقبلَ أنْ يباركَهُ. تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-6: قالت رِفقةُ ليعقوبَ اَبنِها: ((سَمِعتُ أباكَ يقولُ لعيسو أخيكَ: تك-27-7: جئْني بصيدٍ وهَيِّئْ ليَ أطعمةً فآكلَ مِنها وأباركَكَ أمامَ الرّبِّ قَبلَ موتي. تك-27-8: والآنَ يا اَبني، اَسمَعْ لكلامي واَعملْ بِما أُوصيكَ بِه. تك-27-9: إذهبْ إلى الماشيةِ وخذْ لي مِنها جديَيْنِ مِنْ خيرةِ المَعَزِ، فأُهيّئَهُما أطعمةً لأبيكَ كما يُحِبُّ. تك-27-10: فتُحضِرُهما إلى أبيكَ، ويأكلُ لِيبارِكَكَ قَبْلَ موتِهِ)). تك-27-11: فقالَ يعقوبُ لرِفقةَ أُمِّهِ: ((لكنَّ عيسو أخي رَجلٌ أشعَرُ وأنا رجلٌ أملَسُ. تك-27-12: ماذا لو جسَّني أبي فوجدَني مُخادِعًا؟ ألا أجلِبُ على نفْسي لعنةً لا برَكةً؟)) تك-27-13: فقالت لَه أمُّهُ: ((عليَ لعنَتُكَ يا اَبني. ما علَيكَ إلاَ أنْ تسمَعَ لِكلامي وتذهبَ وتجيئَني بالجديَينِ. تك-27-14: فذهبَ وجاءَ بهما إلى أُمِّهِ، فهيَّأت أطعمةً على ما يُحبُّ أبوهُ. تك-27-15: وأخذت رِفقةُ ثيابَ عيسو اَبنِها الأكبرِ الفاخرةَ التي عِندَها في البَيتِ، فألبسَتْها يعقوبَ اَبنَها الأصغرَ تك-27-16: وكست يَدَيهِ والجانبَ الأملَسَ مِنْ عُنُقِهِ بِجلدِ المَعَزِ. تك-27-17: وناولت رِفقةُ يعقوبَ ما هيَّأتْهُ مِنَ الأطعمةِ والخبزِ، تك-27-18: فدخلَ على أبيهِ وقالَ: ((يا أبي))، قالَ: ((نعم، مَنْ أنتَ يا اَبني؟)) تك-27-19: فقالَ لَه يعقوبُ: ((أنا عيسو بِكرُكَ. فعَلْتُ كما أمرْتَني. قُمِ اَجلِسْ، وكُلْ مِنْ صَيدي، واَمنَحْني برَكَتَكَ)). تك-27-20: فقالَ لَه إسحَقُ: ((ما أسرعَ ما وجدْتَ صَيدًا يا اَبني!)) قالَ: ((الرّبُّ إلهُكَ وفَّقَني)). تك-27-21: فقالَ: ((تعالَ لأجسَّكَ يا اَبني، فأعرفَ هل أنتَ اَبني عيسو أم لا)). تك-27-22: فتقدَّمَ يعقوبُ إلى إسحَقَ أبيهِ، فجسَّهُ وقالَ: ((الصَّوتُ صوتُ يعقوبَ، ولكنَّ اليدَينِ يَدا عيسو)). تك-27-23: ولم يعرِفْهُ، لأنَّ يَدَيهِ كانتا مُشعِرتَينِ كيَدَيْ عيسو أخيهِ. فقبلَ أنْ يباركَهُ. تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-7: جئْني بصيدٍ وهَيِّئْ ليَ أطعمةً فآكلَ مِنها وأباركَكَ أمامَ الرّبِّ قَبلَ موتي. تك-27-8: والآنَ يا اَبني، اَسمَعْ لكلامي واَعملْ بِما أُوصيكَ بِه. تك-27-9: إذهبْ إلى الماشيةِ وخذْ لي مِنها جديَيْنِ مِنْ خيرةِ المَعَزِ، فأُهيّئَهُما أطعمةً لأبيكَ كما يُحِبُّ. تك-27-10: فتُحضِرُهما إلى أبيكَ، ويأكلُ لِيبارِكَكَ قَبْلَ موتِهِ)). تك-27-11: فقالَ يعقوبُ لرِفقةَ أُمِّهِ: ((لكنَّ عيسو أخي رَجلٌ أشعَرُ وأنا رجلٌ أملَسُ. تك-27-12: ماذا لو جسَّني أبي فوجدَني مُخادِعًا؟ ألا أجلِبُ على نفْسي لعنةً لا برَكةً؟)) تك-27-13: فقالت لَه أمُّهُ: ((عليَ لعنَتُكَ يا اَبني. ما علَيكَ إلاَ أنْ تسمَعَ لِكلامي وتذهبَ وتجيئَني بالجديَينِ. تك-27-14: فذهبَ وجاءَ بهما إلى أُمِّهِ، فهيَّأت أطعمةً على ما يُحبُّ أبوهُ. تك-27-15: وأخذت رِفقةُ ثيابَ عيسو اَبنِها الأكبرِ الفاخرةَ التي عِندَها في البَيتِ، فألبسَتْها يعقوبَ اَبنَها الأصغرَ تك-27-16: وكست يَدَيهِ والجانبَ الأملَسَ مِنْ عُنُقِهِ بِجلدِ المَعَزِ. تك-27-17: وناولت رِفقةُ يعقوبَ ما هيَّأتْهُ مِنَ الأطعمةِ والخبزِ، تك-27-18: فدخلَ على أبيهِ وقالَ: ((يا أبي))، قالَ: ((نعم، مَنْ أنتَ يا اَبني؟)) تك-27-19: فقالَ لَه يعقوبُ: ((أنا عيسو بِكرُكَ. فعَلْتُ كما أمرْتَني. قُمِ اَجلِسْ، وكُلْ مِنْ صَيدي، واَمنَحْني برَكَتَكَ)). تك-27-20: فقالَ لَه إسحَقُ: ((ما أسرعَ ما وجدْتَ صَيدًا يا اَبني!)) قالَ: ((الرّبُّ إلهُكَ وفَّقَني)). تك-27-21: فقالَ: ((تعالَ لأجسَّكَ يا اَبني، فأعرفَ هل أنتَ اَبني عيسو أم لا)). تك-27-22: فتقدَّمَ يعقوبُ إلى إسحَقَ أبيهِ، فجسَّهُ وقالَ: ((الصَّوتُ صوتُ يعقوبَ، ولكنَّ اليدَينِ يَدا عيسو)). تك-27-23: ولم يعرِفْهُ، لأنَّ يَدَيهِ كانتا مُشعِرتَينِ كيَدَيْ عيسو أخيهِ. فقبلَ أنْ يباركَهُ. تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-8: والآنَ يا اَبني، اَسمَعْ لكلامي واَعملْ بِما أُوصيكَ بِه. تك-27-9: إذهبْ إلى الماشيةِ وخذْ لي مِنها جديَيْنِ مِنْ خيرةِ المَعَزِ، فأُهيّئَهُما أطعمةً لأبيكَ كما يُحِبُّ. تك-27-10: فتُحضِرُهما إلى أبيكَ، ويأكلُ لِيبارِكَكَ قَبْلَ موتِهِ)). تك-27-11: فقالَ يعقوبُ لرِفقةَ أُمِّهِ: ((لكنَّ عيسو أخي رَجلٌ أشعَرُ وأنا رجلٌ أملَسُ. تك-27-12: ماذا لو جسَّني أبي فوجدَني مُخادِعًا؟ ألا أجلِبُ على نفْسي لعنةً لا برَكةً؟)) تك-27-13: فقالت لَه أمُّهُ: ((عليَ لعنَتُكَ يا اَبني. ما علَيكَ إلاَ أنْ تسمَعَ لِكلامي وتذهبَ وتجيئَني بالجديَينِ. تك-27-14: فذهبَ وجاءَ بهما إلى أُمِّهِ، فهيَّأت أطعمةً على ما يُحبُّ أبوهُ. تك-27-15: وأخذت رِفقةُ ثيابَ عيسو اَبنِها الأكبرِ الفاخرةَ التي عِندَها في البَيتِ، فألبسَتْها يعقوبَ اَبنَها الأصغرَ تك-27-16: وكست يَدَيهِ والجانبَ الأملَسَ مِنْ عُنُقِهِ بِجلدِ المَعَزِ. تك-27-17: وناولت رِفقةُ يعقوبَ ما هيَّأتْهُ مِنَ الأطعمةِ والخبزِ، تك-27-18: فدخلَ على أبيهِ وقالَ: ((يا أبي))، قالَ: ((نعم، مَنْ أنتَ يا اَبني؟)) تك-27-19: فقالَ لَه يعقوبُ: ((أنا عيسو بِكرُكَ. فعَلْتُ كما أمرْتَني. قُمِ اَجلِسْ، وكُلْ مِنْ صَيدي، واَمنَحْني برَكَتَكَ)). تك-27-20: فقالَ لَه إسحَقُ: ((ما أسرعَ ما وجدْتَ صَيدًا يا اَبني!)) قالَ: ((الرّبُّ إلهُكَ وفَّقَني)). تك-27-21: فقالَ: ((تعالَ لأجسَّكَ يا اَبني، فأعرفَ هل أنتَ اَبني عيسو أم لا)). تك-27-22: فتقدَّمَ يعقوبُ إلى إسحَقَ أبيهِ، فجسَّهُ وقالَ: ((الصَّوتُ صوتُ يعقوبَ، ولكنَّ اليدَينِ يَدا عيسو)). تك-27-23: ولم يعرِفْهُ، لأنَّ يَدَيهِ كانتا مُشعِرتَينِ كيَدَيْ عيسو أخيهِ. فقبلَ أنْ يباركَهُ. تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-9: إذهبْ إلى الماشيةِ وخذْ لي مِنها جديَيْنِ مِنْ خيرةِ المَعَزِ، فأُهيّئَهُما أطعمةً لأبيكَ كما يُحِبُّ. تك-27-10: فتُحضِرُهما إلى أبيكَ، ويأكلُ لِيبارِكَكَ قَبْلَ موتِهِ)). تك-27-11: فقالَ يعقوبُ لرِفقةَ أُمِّهِ: ((لكنَّ عيسو أخي رَجلٌ أشعَرُ وأنا رجلٌ أملَسُ. تك-27-12: ماذا لو جسَّني أبي فوجدَني مُخادِعًا؟ ألا أجلِبُ على نفْسي لعنةً لا برَكةً؟)) تك-27-13: فقالت لَه أمُّهُ: ((عليَ لعنَتُكَ يا اَبني. ما علَيكَ إلاَ أنْ تسمَعَ لِكلامي وتذهبَ وتجيئَني بالجديَينِ. تك-27-14: فذهبَ وجاءَ بهما إلى أُمِّهِ، فهيَّأت أطعمةً على ما يُحبُّ أبوهُ. تك-27-15: وأخذت رِفقةُ ثيابَ عيسو اَبنِها الأكبرِ الفاخرةَ التي عِندَها في البَيتِ، فألبسَتْها يعقوبَ اَبنَها الأصغرَ تك-27-16: وكست يَدَيهِ والجانبَ الأملَسَ مِنْ عُنُقِهِ بِجلدِ المَعَزِ. تك-27-17: وناولت رِفقةُ يعقوبَ ما هيَّأتْهُ مِنَ الأطعمةِ والخبزِ، تك-27-18: فدخلَ على أبيهِ وقالَ: ((يا أبي))، قالَ: ((نعم، مَنْ أنتَ يا اَبني؟)) تك-27-19: فقالَ لَه يعقوبُ: ((أنا عيسو بِكرُكَ. فعَلْتُ كما أمرْتَني. قُمِ اَجلِسْ، وكُلْ مِنْ صَيدي، واَمنَحْني برَكَتَكَ)). تك-27-20: فقالَ لَه إسحَقُ: ((ما أسرعَ ما وجدْتَ صَيدًا يا اَبني!)) قالَ: ((الرّبُّ إلهُكَ وفَّقَني)). تك-27-21: فقالَ: ((تعالَ لأجسَّكَ يا اَبني، فأعرفَ هل أنتَ اَبني عيسو أم لا)). تك-27-22: فتقدَّمَ يعقوبُ إلى إسحَقَ أبيهِ، فجسَّهُ وقالَ: ((الصَّوتُ صوتُ يعقوبَ، ولكنَّ اليدَينِ يَدا عيسو)). تك-27-23: ولم يعرِفْهُ، لأنَّ يَدَيهِ كانتا مُشعِرتَينِ كيَدَيْ عيسو أخيهِ. فقبلَ أنْ يباركَهُ. تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-10: فتُحضِرُهما إلى أبيكَ، ويأكلُ لِيبارِكَكَ قَبْلَ موتِهِ)). تك-27-11: فقالَ يعقوبُ لرِفقةَ أُمِّهِ: ((لكنَّ عيسو أخي رَجلٌ أشعَرُ وأنا رجلٌ أملَسُ. تك-27-12: ماذا لو جسَّني أبي فوجدَني مُخادِعًا؟ ألا أجلِبُ على نفْسي لعنةً لا برَكةً؟)) تك-27-13: فقالت لَه أمُّهُ: ((عليَ لعنَتُكَ يا اَبني. ما علَيكَ إلاَ أنْ تسمَعَ لِكلامي وتذهبَ وتجيئَني بالجديَينِ. تك-27-14: فذهبَ وجاءَ بهما إلى أُمِّهِ، فهيَّأت أطعمةً على ما يُحبُّ أبوهُ. تك-27-15: وأخذت رِفقةُ ثيابَ عيسو اَبنِها الأكبرِ الفاخرةَ التي عِندَها في البَيتِ، فألبسَتْها يعقوبَ اَبنَها الأصغرَ تك-27-16: وكست يَدَيهِ والجانبَ الأملَسَ مِنْ عُنُقِهِ بِجلدِ المَعَزِ. تك-27-17: وناولت رِفقةُ يعقوبَ ما هيَّأتْهُ مِنَ الأطعمةِ والخبزِ، تك-27-18: فدخلَ على أبيهِ وقالَ: ((يا أبي))، قالَ: ((نعم، مَنْ أنتَ يا اَبني؟)) تك-27-19: فقالَ لَه يعقوبُ: ((أنا عيسو بِكرُكَ. فعَلْتُ كما أمرْتَني. قُمِ اَجلِسْ، وكُلْ مِنْ صَيدي، واَمنَحْني برَكَتَكَ)). تك-27-20: فقالَ لَه إسحَقُ: ((ما أسرعَ ما وجدْتَ صَيدًا يا اَبني!)) قالَ: ((الرّبُّ إلهُكَ وفَّقَني)). تك-27-21: فقالَ: ((تعالَ لأجسَّكَ يا اَبني، فأعرفَ هل أنتَ اَبني عيسو أم لا)). تك-27-22: فتقدَّمَ يعقوبُ إلى إسحَقَ أبيهِ، فجسَّهُ وقالَ: ((الصَّوتُ صوتُ يعقوبَ، ولكنَّ اليدَينِ يَدا عيسو)). تك-27-23: ولم يعرِفْهُ، لأنَّ يَدَيهِ كانتا مُشعِرتَينِ كيَدَيْ عيسو أخيهِ. فقبلَ أنْ يباركَهُ. تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-11: فقالَ يعقوبُ لرِفقةَ أُمِّهِ: ((لكنَّ عيسو أخي رَجلٌ أشعَرُ وأنا رجلٌ أملَسُ. تك-27-12: ماذا لو جسَّني أبي فوجدَني مُخادِعًا؟ ألا أجلِبُ على نفْسي لعنةً لا برَكةً؟)) تك-27-13: فقالت لَه أمُّهُ: ((عليَ لعنَتُكَ يا اَبني. ما علَيكَ إلاَ أنْ تسمَعَ لِكلامي وتذهبَ وتجيئَني بالجديَينِ. تك-27-14: فذهبَ وجاءَ بهما إلى أُمِّهِ، فهيَّأت أطعمةً على ما يُحبُّ أبوهُ. تك-27-15: وأخذت رِفقةُ ثيابَ عيسو اَبنِها الأكبرِ الفاخرةَ التي عِندَها في البَيتِ، فألبسَتْها يعقوبَ اَبنَها الأصغرَ تك-27-16: وكست يَدَيهِ والجانبَ الأملَسَ مِنْ عُنُقِهِ بِجلدِ المَعَزِ. تك-27-17: وناولت رِفقةُ يعقوبَ ما هيَّأتْهُ مِنَ الأطعمةِ والخبزِ، تك-27-18: فدخلَ على أبيهِ وقالَ: ((يا أبي))، قالَ: ((نعم، مَنْ أنتَ يا اَبني؟)) تك-27-19: فقالَ لَه يعقوبُ: ((أنا عيسو بِكرُكَ. فعَلْتُ كما أمرْتَني. قُمِ اَجلِسْ، وكُلْ مِنْ صَيدي، واَمنَحْني برَكَتَكَ)). تك-27-20: فقالَ لَه إسحَقُ: ((ما أسرعَ ما وجدْتَ صَيدًا يا اَبني!)) قالَ: ((الرّبُّ إلهُكَ وفَّقَني)). تك-27-21: فقالَ: ((تعالَ لأجسَّكَ يا اَبني، فأعرفَ هل أنتَ اَبني عيسو أم لا)). تك-27-22: فتقدَّمَ يعقوبُ إلى إسحَقَ أبيهِ، فجسَّهُ وقالَ: ((الصَّوتُ صوتُ يعقوبَ، ولكنَّ اليدَينِ يَدا عيسو)). تك-27-23: ولم يعرِفْهُ، لأنَّ يَدَيهِ كانتا مُشعِرتَينِ كيَدَيْ عيسو أخيهِ. فقبلَ أنْ يباركَهُ. تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-12: ماذا لو جسَّني أبي فوجدَني مُخادِعًا؟ ألا أجلِبُ على نفْسي لعنةً لا برَكةً؟)) تك-27-13: فقالت لَه أمُّهُ: ((عليَ لعنَتُكَ يا اَبني. ما علَيكَ إلاَ أنْ تسمَعَ لِكلامي وتذهبَ وتجيئَني بالجديَينِ. تك-27-14: فذهبَ وجاءَ بهما إلى أُمِّهِ، فهيَّأت أطعمةً على ما يُحبُّ أبوهُ. تك-27-15: وأخذت رِفقةُ ثيابَ عيسو اَبنِها الأكبرِ الفاخرةَ التي عِندَها في البَيتِ، فألبسَتْها يعقوبَ اَبنَها الأصغرَ تك-27-16: وكست يَدَيهِ والجانبَ الأملَسَ مِنْ عُنُقِهِ بِجلدِ المَعَزِ. تك-27-17: وناولت رِفقةُ يعقوبَ ما هيَّأتْهُ مِنَ الأطعمةِ والخبزِ، تك-27-18: فدخلَ على أبيهِ وقالَ: ((يا أبي))، قالَ: ((نعم، مَنْ أنتَ يا اَبني؟)) تك-27-19: فقالَ لَه يعقوبُ: ((أنا عيسو بِكرُكَ. فعَلْتُ كما أمرْتَني. قُمِ اَجلِسْ، وكُلْ مِنْ صَيدي، واَمنَحْني برَكَتَكَ)). تك-27-20: فقالَ لَه إسحَقُ: ((ما أسرعَ ما وجدْتَ صَيدًا يا اَبني!)) قالَ: ((الرّبُّ إلهُكَ وفَّقَني)). تك-27-21: فقالَ: ((تعالَ لأجسَّكَ يا اَبني، فأعرفَ هل أنتَ اَبني عيسو أم لا)). تك-27-22: فتقدَّمَ يعقوبُ إلى إسحَقَ أبيهِ، فجسَّهُ وقالَ: ((الصَّوتُ صوتُ يعقوبَ، ولكنَّ اليدَينِ يَدا عيسو)). تك-27-23: ولم يعرِفْهُ، لأنَّ يَدَيهِ كانتا مُشعِرتَينِ كيَدَيْ عيسو أخيهِ. فقبلَ أنْ يباركَهُ. تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-13: فقالت لَه أمُّهُ: ((عليَ لعنَتُكَ يا اَبني. ما علَيكَ إلاَ أنْ تسمَعَ لِكلامي وتذهبَ وتجيئَني بالجديَينِ. تك-27-14: فذهبَ وجاءَ بهما إلى أُمِّهِ، فهيَّأت أطعمةً على ما يُحبُّ أبوهُ. تك-27-15: وأخذت رِفقةُ ثيابَ عيسو اَبنِها الأكبرِ الفاخرةَ التي عِندَها في البَيتِ، فألبسَتْها يعقوبَ اَبنَها الأصغرَ تك-27-16: وكست يَدَيهِ والجانبَ الأملَسَ مِنْ عُنُقِهِ بِجلدِ المَعَزِ. تك-27-17: وناولت رِفقةُ يعقوبَ ما هيَّأتْهُ مِنَ الأطعمةِ والخبزِ، تك-27-18: فدخلَ على أبيهِ وقالَ: ((يا أبي))، قالَ: ((نعم، مَنْ أنتَ يا اَبني؟)) تك-27-19: فقالَ لَه يعقوبُ: ((أنا عيسو بِكرُكَ. فعَلْتُ كما أمرْتَني. قُمِ اَجلِسْ، وكُلْ مِنْ صَيدي، واَمنَحْني برَكَتَكَ)). تك-27-20: فقالَ لَه إسحَقُ: ((ما أسرعَ ما وجدْتَ صَيدًا يا اَبني!)) قالَ: ((الرّبُّ إلهُكَ وفَّقَني)). تك-27-21: فقالَ: ((تعالَ لأجسَّكَ يا اَبني، فأعرفَ هل أنتَ اَبني عيسو أم لا)). تك-27-22: فتقدَّمَ يعقوبُ إلى إسحَقَ أبيهِ، فجسَّهُ وقالَ: ((الصَّوتُ صوتُ يعقوبَ، ولكنَّ اليدَينِ يَدا عيسو)). تك-27-23: ولم يعرِفْهُ، لأنَّ يَدَيهِ كانتا مُشعِرتَينِ كيَدَيْ عيسو أخيهِ. فقبلَ أنْ يباركَهُ. تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-14: فذهبَ وجاءَ بهما إلى أُمِّهِ، فهيَّأت أطعمةً على ما يُحبُّ أبوهُ. تك-27-15: وأخذت رِفقةُ ثيابَ عيسو اَبنِها الأكبرِ الفاخرةَ التي عِندَها في البَيتِ، فألبسَتْها يعقوبَ اَبنَها الأصغرَ تك-27-16: وكست يَدَيهِ والجانبَ الأملَسَ مِنْ عُنُقِهِ بِجلدِ المَعَزِ. تك-27-17: وناولت رِفقةُ يعقوبَ ما هيَّأتْهُ مِنَ الأطعمةِ والخبزِ، تك-27-18: فدخلَ على أبيهِ وقالَ: ((يا أبي))، قالَ: ((نعم، مَنْ أنتَ يا اَبني؟)) تك-27-19: فقالَ لَه يعقوبُ: ((أنا عيسو بِكرُكَ. فعَلْتُ كما أمرْتَني. قُمِ اَجلِسْ، وكُلْ مِنْ صَيدي، واَمنَحْني برَكَتَكَ)). تك-27-20: فقالَ لَه إسحَقُ: ((ما أسرعَ ما وجدْتَ صَيدًا يا اَبني!)) قالَ: ((الرّبُّ إلهُكَ وفَّقَني)). تك-27-21: فقالَ: ((تعالَ لأجسَّكَ يا اَبني، فأعرفَ هل أنتَ اَبني عيسو أم لا)). تك-27-22: فتقدَّمَ يعقوبُ إلى إسحَقَ أبيهِ، فجسَّهُ وقالَ: ((الصَّوتُ صوتُ يعقوبَ، ولكنَّ اليدَينِ يَدا عيسو)). تك-27-23: ولم يعرِفْهُ، لأنَّ يَدَيهِ كانتا مُشعِرتَينِ كيَدَيْ عيسو أخيهِ. فقبلَ أنْ يباركَهُ. تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-15: وأخذت رِفقةُ ثيابَ عيسو اَبنِها الأكبرِ الفاخرةَ التي عِندَها في البَيتِ، فألبسَتْها يعقوبَ اَبنَها الأصغرَ تك-27-16: وكست يَدَيهِ والجانبَ الأملَسَ مِنْ عُنُقِهِ بِجلدِ المَعَزِ. تك-27-17: وناولت رِفقةُ يعقوبَ ما هيَّأتْهُ مِنَ الأطعمةِ والخبزِ، تك-27-18: فدخلَ على أبيهِ وقالَ: ((يا أبي))، قالَ: ((نعم، مَنْ أنتَ يا اَبني؟)) تك-27-19: فقالَ لَه يعقوبُ: ((أنا عيسو بِكرُكَ. فعَلْتُ كما أمرْتَني. قُمِ اَجلِسْ، وكُلْ مِنْ صَيدي، واَمنَحْني برَكَتَكَ)). تك-27-20: فقالَ لَه إسحَقُ: ((ما أسرعَ ما وجدْتَ صَيدًا يا اَبني!)) قالَ: ((الرّبُّ إلهُكَ وفَّقَني)). تك-27-21: فقالَ: ((تعالَ لأجسَّكَ يا اَبني، فأعرفَ هل أنتَ اَبني عيسو أم لا)). تك-27-22: فتقدَّمَ يعقوبُ إلى إسحَقَ أبيهِ، فجسَّهُ وقالَ: ((الصَّوتُ صوتُ يعقوبَ، ولكنَّ اليدَينِ يَدا عيسو)). تك-27-23: ولم يعرِفْهُ، لأنَّ يَدَيهِ كانتا مُشعِرتَينِ كيَدَيْ عيسو أخيهِ. فقبلَ أنْ يباركَهُ. تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-16: وكست يَدَيهِ والجانبَ الأملَسَ مِنْ عُنُقِهِ بِجلدِ المَعَزِ. تك-27-17: وناولت رِفقةُ يعقوبَ ما هيَّأتْهُ مِنَ الأطعمةِ والخبزِ، تك-27-18: فدخلَ على أبيهِ وقالَ: ((يا أبي))، قالَ: ((نعم، مَنْ أنتَ يا اَبني؟)) تك-27-19: فقالَ لَه يعقوبُ: ((أنا عيسو بِكرُكَ. فعَلْتُ كما أمرْتَني. قُمِ اَجلِسْ، وكُلْ مِنْ صَيدي، واَمنَحْني برَكَتَكَ)). تك-27-20: فقالَ لَه إسحَقُ: ((ما أسرعَ ما وجدْتَ صَيدًا يا اَبني!)) قالَ: ((الرّبُّ إلهُكَ وفَّقَني)). تك-27-21: فقالَ: ((تعالَ لأجسَّكَ يا اَبني، فأعرفَ هل أنتَ اَبني عيسو أم لا)). تك-27-22: فتقدَّمَ يعقوبُ إلى إسحَقَ أبيهِ، فجسَّهُ وقالَ: ((الصَّوتُ صوتُ يعقوبَ، ولكنَّ اليدَينِ يَدا عيسو)). تك-27-23: ولم يعرِفْهُ، لأنَّ يَدَيهِ كانتا مُشعِرتَينِ كيَدَيْ عيسو أخيهِ. فقبلَ أنْ يباركَهُ. تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-17: وناولت رِفقةُ يعقوبَ ما هيَّأتْهُ مِنَ الأطعمةِ والخبزِ، تك-27-18: فدخلَ على أبيهِ وقالَ: ((يا أبي))، قالَ: ((نعم، مَنْ أنتَ يا اَبني؟)) تك-27-19: فقالَ لَه يعقوبُ: ((أنا عيسو بِكرُكَ. فعَلْتُ كما أمرْتَني. قُمِ اَجلِسْ، وكُلْ مِنْ صَيدي، واَمنَحْني برَكَتَكَ)). تك-27-20: فقالَ لَه إسحَقُ: ((ما أسرعَ ما وجدْتَ صَيدًا يا اَبني!)) قالَ: ((الرّبُّ إلهُكَ وفَّقَني)). تك-27-21: فقالَ: ((تعالَ لأجسَّكَ يا اَبني، فأعرفَ هل أنتَ اَبني عيسو أم لا)). تك-27-22: فتقدَّمَ يعقوبُ إلى إسحَقَ أبيهِ، فجسَّهُ وقالَ: ((الصَّوتُ صوتُ يعقوبَ، ولكنَّ اليدَينِ يَدا عيسو)). تك-27-23: ولم يعرِفْهُ، لأنَّ يَدَيهِ كانتا مُشعِرتَينِ كيَدَيْ عيسو أخيهِ. فقبلَ أنْ يباركَهُ. تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-18: فدخلَ على أبيهِ وقالَ: ((يا أبي))، قالَ: ((نعم، مَنْ أنتَ يا اَبني؟)) تك-27-19: فقالَ لَه يعقوبُ: ((أنا عيسو بِكرُكَ. فعَلْتُ كما أمرْتَني. قُمِ اَجلِسْ، وكُلْ مِنْ صَيدي، واَمنَحْني برَكَتَكَ)). تك-27-20: فقالَ لَه إسحَقُ: ((ما أسرعَ ما وجدْتَ صَيدًا يا اَبني!)) قالَ: ((الرّبُّ إلهُكَ وفَّقَني)). تك-27-21: فقالَ: ((تعالَ لأجسَّكَ يا اَبني، فأعرفَ هل أنتَ اَبني عيسو أم لا)). تك-27-22: فتقدَّمَ يعقوبُ إلى إسحَقَ أبيهِ، فجسَّهُ وقالَ: ((الصَّوتُ صوتُ يعقوبَ، ولكنَّ اليدَينِ يَدا عيسو)). تك-27-23: ولم يعرِفْهُ، لأنَّ يَدَيهِ كانتا مُشعِرتَينِ كيَدَيْ عيسو أخيهِ. فقبلَ أنْ يباركَهُ. تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-19: فقالَ لَه يعقوبُ: ((أنا عيسو بِكرُكَ. فعَلْتُ كما أمرْتَني. قُمِ اَجلِسْ، وكُلْ مِنْ صَيدي، واَمنَحْني برَكَتَكَ)). تك-27-20: فقالَ لَه إسحَقُ: ((ما أسرعَ ما وجدْتَ صَيدًا يا اَبني!)) قالَ: ((الرّبُّ إلهُكَ وفَّقَني)). تك-27-21: فقالَ: ((تعالَ لأجسَّكَ يا اَبني، فأعرفَ هل أنتَ اَبني عيسو أم لا)). تك-27-22: فتقدَّمَ يعقوبُ إلى إسحَقَ أبيهِ، فجسَّهُ وقالَ: ((الصَّوتُ صوتُ يعقوبَ، ولكنَّ اليدَينِ يَدا عيسو)). تك-27-23: ولم يعرِفْهُ، لأنَّ يَدَيهِ كانتا مُشعِرتَينِ كيَدَيْ عيسو أخيهِ. فقبلَ أنْ يباركَهُ. تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-20: فقالَ لَه إسحَقُ: ((ما أسرعَ ما وجدْتَ صَيدًا يا اَبني!)) قالَ: ((الرّبُّ إلهُكَ وفَّقَني)). تك-27-21: فقالَ: ((تعالَ لأجسَّكَ يا اَبني، فأعرفَ هل أنتَ اَبني عيسو أم لا)). تك-27-22: فتقدَّمَ يعقوبُ إلى إسحَقَ أبيهِ، فجسَّهُ وقالَ: ((الصَّوتُ صوتُ يعقوبَ، ولكنَّ اليدَينِ يَدا عيسو)). تك-27-23: ولم يعرِفْهُ، لأنَّ يَدَيهِ كانتا مُشعِرتَينِ كيَدَيْ عيسو أخيهِ. فقبلَ أنْ يباركَهُ. تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-21: فقالَ: ((تعالَ لأجسَّكَ يا اَبني، فأعرفَ هل أنتَ اَبني عيسو أم لا)). تك-27-22: فتقدَّمَ يعقوبُ إلى إسحَقَ أبيهِ، فجسَّهُ وقالَ: ((الصَّوتُ صوتُ يعقوبَ، ولكنَّ اليدَينِ يَدا عيسو)). تك-27-23: ولم يعرِفْهُ، لأنَّ يَدَيهِ كانتا مُشعِرتَينِ كيَدَيْ عيسو أخيهِ. فقبلَ أنْ يباركَهُ. تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-22: فتقدَّمَ يعقوبُ إلى إسحَقَ أبيهِ، فجسَّهُ وقالَ: ((الصَّوتُ صوتُ يعقوبَ، ولكنَّ اليدَينِ يَدا عيسو)). تك-27-23: ولم يعرِفْهُ، لأنَّ يَدَيهِ كانتا مُشعِرتَينِ كيَدَيْ عيسو أخيهِ. فقبلَ أنْ يباركَهُ. تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-23: ولم يعرِفْهُ، لأنَّ يَدَيهِ كانتا مُشعِرتَينِ كيَدَيْ عيسو أخيهِ. فقبلَ أنْ يباركَهُ. تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-24: قالَ: ((هل أنتَ حقُا اَبني عيسو؟)) قالَ: ((أنا هوَ )). تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-25: فقالَ: ((قدِّمْ لي مِنْ صَيدِكَ، يا اَبني، حتى آكُلَ وأُبارِكَكَ)). فقَدَّمَ لَه فأكَلَ، وجاءَ بخمرٍ فشربَ. تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-26: وقالَ لَه إسحَقُ: ((تقَدَّمْ وقبِّلْني يا اَبني)). تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-27: فتَقَدَّمَ وقبَّلَه، فشمَ رائحةَ ثيابِه وباركَه وقالَ: ((ها رائحةُ اَبني كرائِحةِ حقلٍ بارَكَه الرّبُّ تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-28: يُعطيكَ اللهُ مِنْ نَدى السَّماءِ ومِنْ خصوبَة الأرْضِ فَيضًا مِنَ الحِنطةِ والخمرِ! تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-29: وتخدُمُكَ الشُّعوبُ وتسجدُ لكَ الأُمَمُ! سيِّدًا تكونُ لإخوَتِكَ، وبَنو أُمِّكَ يَسجدونَ لكَ. مَلعونٌ مَنْ يلعَنُكَ، ومُبارَكٌ مَنْ يُبارِكُكَ! )) تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-30: فما إنْ فرَغَ إسحَقُ مِنْ برَكتِه، وخرَج يعقوبُ مِنْ عِندِه حتى رجعَ عيسو أخوهُ مِنَ الصَّيدِ. تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-31: فهيَّأَ هوَ أيضًا أطعمةً وجاءَ بِها إلى أبيهِ وقالَ لَه: ((قُمْ يا أبي، وكُلْ مِنْ صَيدي، وبارِكْني)). تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-32: فقالَ لَه أبوهُ: ((مَنْ أنتَ؟)) قالَ: ((أنا اَبنُكَ البِكرُ عيسو)). تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-33: فاَرتَعَشَ إسحَقُ اَرتعاشًا شديدًا وقالَ: ((فمَنْ هوَ الذي صادَ صَيدًا وجاءَني به، فأكَلْتُ مِنه كلِّه قَبلَ أنْ تجيءَ وباركْتُه؟ نعم، بارَكْتُه ومُبارَكًا يكونُ)). تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-34: فلمَّا سَمِعَ عيسو كلامَ أبيهِ صرَخ عاليًا بِمرارةٍ وقالَ لَه: ((بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-35: فأجابَه: ((جاءَ أخوكَ بِمَكْرٍ وأخذَ برَكَتَكَ)). تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-36: فقالَ عيسو: ((ألأنَّ اَسمَهُ يعقوبُ تعَقَّبني مرَّتَينِ؟ أخذَ بَكورِيَّتي، وها هوَ الآنَ يأخذُ برَكتي)). وقالَ: ((أما أبقيتَ لي برَكَةً؟)) تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-37: فأجابَه إسحَقُ: ((هاأنا جعَلتُهُ سيِّدًا لكَ، وأعطيتُه جميعَ إخوتِه عبيدًا، وزَوَّدْتُه بالحِنطةِ والخمرِ، فماذا أعمَلُ لكَ يا اَبني؟)) تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-38: فقالَ عيسو: ((أما لكَ غيرُ برَكةٍ واحدةٍ يا أبي؟ بارِكْني أنا أيضًا يا أبي)). ورفعَ عيسو صوتَه وبكى. تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب يهرب من عيسو تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-39: فأجابَه أبوُه:((بعيدًا عن خصوبَةِ الأرضِ يكونُ مَسكِنُكَ،وعَنْ نَدى السَّماءِ مِنْ فوقُ. تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب
تك-27-40: بِسَيفِكَ تعيشُ وأخاكَ تخدُمُ فإذا قوِيتَ تكسِر عَنْ عُنُقِكَ نِيرَه)). يعقوب
تك-27-41: وحقَد عيسو على يعقوبَ بِسبَبِ البرَكةِ التي باركَهُ بها أبوه. وقالَ عيسو في نفْسهِ: ((إقتربت أيّامُ الحِدادِ على أبي. فأقتلُ يعقوبَ أخي)). تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-42: وجاءَ مَنْ أخبرَ رِفقةَ بكلامِ عيسو، فاَستدعت يعقوبَ وقالت لَه: ((أخوكَ ينوي أنْ يقتُلَكَ. تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-43: والآنَ اَسمعْ لكلامي يا اَبني، فقُمْ اَهربْ إلى لابانَ أخي في حارانَ، تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-44: وأقِمْ عِندَه أيّامًا قليلةً حتى يهدأ غضَبُ أخيكَ تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-45: فإذا هدأَ غضَبُ أخيكَ ونسِيَ ما فعَلْتَ بهِ أُرسِلُ وآخذُكَ مِنْ هُناكَ. لماذا أفقدُكُما في يومِ واحدٍ؟)) تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟)) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-27-46: وقالت رِفقةُ لإسحَقَ: ((سَئِمتُ حياتي مِن اَمرأتَي عيسو الحِثِّيَّتَينِ، فإنْ تزوَّج يعقوبُ بواحدةٍ مِنْ بَناتِ حِثٍّ مِثلَ هاتَينِ أو مِنْ بَناتِ سائرِ أهلِ هذهِ الأرضِ، فما نَفْعُ حياتي؟))
تابِع بَنْد - بشارة بَيَان