را-3-10: فقالَ لها:((باركَكِ الرّبُّ يا اَبنَتي. ولاؤُكِ هذا الذي تُظهِرينَهُ الآنَ أعظَمُ مِنْ ولائِكِ الأوَّلِ لِنُعمَةَ حَماتِكِ، لأنَّكِ لم تَطلُبي زَوجا مِنَ الشُبَّانِ، فُقَراءَ كانوا أم أغنياءَ.
را-3-11: والآنَ لا تخافي يا اَبنتي، ومهما تُريدينَهُ أعمَلُهُ لكِ، لأنَّ جميعَ أهلِ مدينَتي يعرِفونَ أنَّكِ اَمرأةٌ فاضِلَةٌ.
را-3-12: نعم أنا وليُّ أمرِكِ، لكِنْ لكِ وليًّ أقرَبُ مِنِّي.
را-3-13: فبيتي ليلتَكِ هذِهِ، وفي الصَّباحِ نرى هل يقضي هذا الوَليُّ لكِ حَقَ الولاءِ. فإنْ قَضاهُ فخيرٌ، وإنْ لم يَشأْ أنْ يقضيَ لكِ حَقَ الولاءِ فأنا، حَيًّ الرّبُّ، أقضيهِ لكِ. فنامي إلى الصَّباحِ)) .
را-3-14: فرقَدَت عِندَ رِجلَيهِ إلى الصَّباحِ، لكِنَّها قامَت قَبلَ أنْ يَطلعَ الضَّوءُ لأنَّ بُوعَزَ قالَ:((يَجبُ أن لا يَعلَمَ أحدٌ أنَّ اَمرأةً جاءت إلى البيدرِ )).