مكتبة الأخوة أَسْبَق بَنْد - تابِع بَنْد - عَوْن
|
مزامير 90 – 93[60]مزمور 90:يسجل هذا المزمور صلاة البقية التقية وهي ترى الأمة تموت بسبب ما يحيطها من قسوة الضيقة وظروفها، وإدراك ما يجب أن يعمل مع الله الأبدي فإنه يتكلم عن بني آدم "ترجع الإنسان إلى الغبار" (ع 1 – 6 ترجمة داربي) ويتتبع سبب الخطية – قارن رومية 5: 12 ("وبالخطية الموت"). ولكنه يتحقق بأنهم يقطعون هم أيضاً في أية لحظة، ولذلك يرغبون في إحصاء أيامهم لكي يتصرفوا بحكمة أمام الله (ع 7 – 12. وهذا يقودهم أن يدعوا الرب ليعود ويخلصهم (ع 13 - 17). مزمور 91:بمقارنته مع المزمور السابق إذ نجد فيه الرجال والنساء يموتون ولكن ليس بسبب الضيقة، فإن هذا المزمور يرينا العناية الإلهية والحماية للبقية التي تختبر اجتيازها فترة السبع سنوات من الضيقة العظيمة[61]. ومع أن الكثيرين سيموتون في الضيقة فإن الله سيحفظ البقية من الأتقياء له أثناء اجتيازهم الضيقة[62]. ونجد في هذا المزمور أربعة أسماء لله: "العلي" – "إيل عليون"، "القدير" – "إيل-شداي". "الرب" – "الرب"، "الله" – "إيلوهيم". لكي يرينا العناية الأبدية لله لحماية خاصته (ع 1 - 2). وتوصف أخطار الضيقة باثني عشر شكلاً ولكنها لا تقدر أن تمس من كان الرب سترهم (ع 3 - 13). مزمور 92:ترفع البقية نفسها بالحمد للرب ويعبرون عن ثقتهم الكاملة فيه كما يتوقعون مجيئه ليخلصهم (ع 1 - 4). وهم يتكلمون بكل. وهم يتكلمون بكل يقين وثقة عما سيفعله بالقضاء على اليهود المرتدين الذين يتبعون ضد المسيح (ع 5 - 8) وشعوب الأمم (ع 9 - 11) بينما هم يباركون في الملكوت (ع 12 - 15). مزمور 93:يأتي الرب ليحكم إجابة لصراخ البقية. وهو يتخذ عرشه في صهيون جهراً لإظهار جلاله (ع 1 - 2) وقد أخضع الأمم المتمردة (أمواج البحر – رؤ 17:15، مز 65:7، أش 17:12 – 13، الخ....) بقوته وسلطانه (ع 3 - 5).
|