يرتبط هذا الكتاب بسفر عزرا الرابع المنحول، وقد دوّن حوالي سنة 90 ب.م. في أيام تريانس الامبراطور الروماني. دوّن خارج فلسطين (ربما في العبرية)، ونقل الى اليونانية، ومنها الى السريانية. هناك مخطوط كامل وُجد في إحدى نسخات السريانية البسيطة. الموضوع : في السنة الخامسة والعشرين ليكنيا كلّم الرب باروك قائلاً : إن أورشليم ستُؤخذ بيد الكلدانيين وإن شعب اسرائيل سيُشتَّت. وفي الغد تحقّقت النبوءة الالهية. أفلت باروك من المنفى، وبقي على خرائب صهيون يطرح أسئلة على الله بشأن طبيعة الله. وتتوالى الرؤى في الكتاب : إعلان 12 ضربة تسبق نهاية العالم والملك المسيحاني، تنبّؤ بدمار أورشليم الثاني سنة 70 ب.م... ثم يتوسّع الكاتب في حالة القائمين من الموت. وفي رؤية رمزية، يقابل تاريخ البشرية باثنتي عشرة حقبة (أزمنة سابقة للمسيح) تنتهي بمطر من مياه سوداء ونار (نهاية العالم) يوقفها برق (هو المسيح). وأخيرا، وبعد أن أعلن الله الى باروخ اختطافه، ينهي النبي الخبر برسالتي إرشاد. واحدة الى قبائل الشمال، وثانية الى قبائل الجنوب. رج رؤيا بارك اليونانية.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|