الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية: آحاز:

الرب أخذ، أمسك باليد. اختصر الاسم الذي كان يوآحاز بسبب تعبّد الملك للأوثان : 1) هو ملك يهوذا (736-716) وابن يوتام. لم يذكر الكتاب اسم أمه على غير عادته. عاصره في اسرائيل فقح (737-732) وهوشع (732-724) (2مل 16 :1-10؛ 2أخ 28:1-27؛ إش 7 :1ي). هاجمه الاراميون والاسرائيليون المتحالفون، لأنه رفض أن يدخل معهم في معاهدة ضدّ أشورية (الحرب الارامية الافرايمية). أحتلّت دمشق مرفأ ايلات في عمق خليج العقبة، وأخذ له الفلسطيون ست مدن في الغرب، واجتاح الاسرائيليون مملكة يهوذا وانتصروا عليها. وأراد المتحالفون أن يعزلوا آحاز ويحلّوا محله ابن طابئيل. لم يهتمّ آحاز لنبوءة إشعيا، فذبح ابنه للإله مولك كما فعل ميشاع ملك موآب (2مل 16 :3)، واشترى مساعدة تغلت فلاسر الأشوري بالمال الذي أخذه من الهيكل ومن القصر. حينئذ أحتلّ الملك الأشوري دمشق سنة 732، فخضع له الملوك المتحالفون، وظلّ أحاز يدفع له الجزية حتى موته (2مل 16 :10). يحكم كتاب الملوك حكمًا قاسيًا على أحاز، وسيكون حكم كتاب الأخبار أقسى عليه، لأنه أستسلم إلى عبادة الأوثان اكرامًا لأشور، وحافظ على المذابح المبنيّة على المشارف. جاء آحاز إلى دمشق فلاحظ مذبح المحرقات بشكل يختلف عمّا في أورشليم، فأمر أوريا رئيس الكهنة أن يبني مذبحًا على النموذج الجديد (2مل 16 :10ي). ولمّا بُني المذبح، قدّم الملك عليه المحرقات ليهوه (2أخ 28 :22ي). وأدخل آحاز أمورًا جديدة في الهيكل والقصر (2مل 20 :11؛ إش 38:8) بناء على طلب أشور. ويروي 2أخ 28:24 أنه أغلق هيكل يهوه في أورشليم، فلم يستحقّ أن يُدفن مع آبائه (2مل 16 :20) بل في المدينة (2أخ 28:27). خلفه في الملك حزقيا. كان حوار بين آحاز وإشعيا حول أهميّة الاتّكال على الله (إش 7 :9 إن كنتم لا تؤمنون فلن تأمنوا) لا على ملك أشور. ودعا النبيّ الملك إلى أن يطلب آية تدلّ على قدرة الله التي تساند أورشليم. رفض أحاز. فأعلن له إشعيا أن العذراء ستحبل وتلد ابنًا يدعى اسمه عمانوئيل. هذا الولد الذي أعطي لآحاز سيتبنّاه الله ويُعينُه لكي يعتلي العرش رغم الخطر المحدق بأورشليم. وهكذا يفهم الملك أمانة الله لسلالة داود. في 2مل 20 :11 إش 38:8، يذكر "درج آحاز". ليس هذا بساعة شمسيّة، بل درج كبير بناه آحاز للصعود إلى العليّة. ونشير أخيرًا أن آحاز هو أحد أجداد يسوع (مت 1:9). 2) بنياميني من نسل الملك شاول ابن ميخا وجدّ أبناء آصيل. رج 1أخ 8:35-36؛ 9 :42. الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية