سيّد الشمال. خر 14:2-9؛ عد 33:7. مرتفعات موازية للبحيرات المرّة. هناك خيّم العبرانيّون في خروجهم من مصر. في الأصل، بعل صفون هو إله العاصفة الذي يظهر على جبل صافون أي جبل الأقرع الذي يبعد 40 كلم إلى الشمال من أوغاريت. سمّي حزي (أو خزي) في الحثيّة والأكاديّة. ومنه اشتقّ اليونانيّ : كاسيوس. هذا الجبل يرقب تشوب، إله العاصفة الحوري الذي يشاهد من على قمّة الجبل اولي كومي التنين (نشو 123 ب). اسمه السامي "ص ف ن" قد يرتبط بفعل "ص ف ه" راقب، قبل أن يدلّ على الشمال. يلعب صفون دورًا في سُطُر أوغاريت لأنه مقام بعل، وهو بالتالي ينطبع بالطابع الإلهيّ. أما التوراة فترى في هذا الجبل مزاحمًا لصهيون (أش 14:12-15؛ أي 26 :7-13؛ مز 48:2-3؛ 89 :13). وعدّ فيلون الجبيلي كاسيوس بين الجبال الفينيقيّة الأربعة المقدّسة (أوسابيوس، التهيئة الإنجيليّة 1 10 :9). ونحن نعرف بواسطة خر 14:2، 9؛ عد 33:7 ورسالة فينيقيّة أرسلت من تحفنحسيس (أي تل دفنه) (ك ك أ 50)، بوجود موضع مقدّس، هو بعل صفون في مصر (علىحدود الدلتا). يتماهى مع زوش. عرف هيرودوتس (التاريخ 3 :5) موقعه : رأس قصرون أو الجلس الذي يبعد 55 كلم إلى الشرق من سين.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|