رج بيت فغور (هو 9 :10). عُبد بعل فغور (عد 25:3، 5؛ تث 4:3؛ هو 9 :10؛ مز 106:28؛ رج (عد 23:28؛ عد 31:16؛ (تث 3:29؛ تث 4:46؛ 34 :6؛ يش 13 :20؛ 22 :17) في أرض موآب، على جبل فغور. يشير خبر عد 25:1-3 إلى عبادة زواجيّة من أجل الخصب وإلى وليمة مقدسة تلي ذبيحة السلامة، كما في العالم السامي. يصف مز 106:28 هذه الذبائح بأنها "ذبائح الموتى" (الاصنام).رج تث 26:14 (ق إر 16:7؛ هة 9 :4) حيث يعلن المؤمن أنه لم يقدّم شيئًا "من أجل ميت". رج لا 19 :27؛ وتث 14 :1 اللذين حرَّما التخديش والجراح حزنًا على ميت. لا يبدو معقولًا أن هذه النصوص تتضمّن منع عبادة الموتى (عا 8:10؛ إش 22:12؛ إر 41:5؛ حز 7:18). فالميت المذكور هنا هو على ما يبدو الاله فغور الذي يحتفلون بموتهفي بداية الصيف (1مل 18 :27-28) بعد غدٍ موته، كان يقوم (رج هو 6 :2) بواسطة طقس زواجيّ مقدّس (يذكر حالًا بعد طقوس الحداد في لا 19 :27-29). حين يتكلم لوقيانس الشميشاطي (الاهة سورية 6) عن أعياد يحتفلون بها في جبيل، إكرامًا لأدونيس، قال : "بعد أن يضربوا نفوسهم وينتحبوا، يحملون تقادم إلى أدونيس كما إلى ميث، وفي الغد يخبرون أنه حيّ". في الحقبة الرومانية، كانوا يذكرون بعدُ وظيفة "المقيم من الموت"، وهذا ما يظهر في منع المشناة من ممارسة عبادة بعل فغور (مش سنهدرين 7 :16).
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|