أدب يقع بين العهدين، العهد القديم والعهد الجديد، بين القرن الاول ق.م. والقرن الأول ب.م. هو الادب اليهودي والأدب المسيحي المتهوّد الذي وُلد في تلك الفترة ولم يدخل في قانون (لائحة) الأسفار المقدسة، بل جُعل بين المنحولات. هذا الادب البيعهديني هو واقع مهم، يلفت النظر حول ظاهرة متشعّبة، ظاهرة ولادة القانون اليهودي والقانون المسيحي. نحن لسنا هنا أمام فترة زمنيّة، وكأن هذا الأدب جاء بعد العهد القديم وسبق العهد الجديد. بل أمام واقع يدلّ على كتب كانت امتدادًا للعهد القديم وشكّلت مناخًا للعهد الجديد وللكنيسة. مثلاً، كتاب أخنوخ واليوبيلات ورؤيا آدم وحواء ومزامير سليمان ووصيّات الآباء الاثني عشر والاقوال السيبليّة هي معاصرة ليسوع. أما رؤيا باروك السريانيّة و 4 عز فهما يعودان إلى الربع الأخير من القرن الأول المسيحيّ.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|