الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية: بيلاطس

والي رومانيّ على اليهوديّة (مت 27:2-26) (لو 3 :1). يقول فيلون ويوسيفوس (العاديات 18/2 :2؛ 18/3 :1-4 :2؛ 18/56 : الحرب 2/9 :2-4) وتاقيتس (الحوليات 15 :44) (يكتفي بذكر اسمه) أمورًا طيّبة عن بيلاطس وإدارته. يورد يوسيفوس حدثين جرحا الشعور الدينيّ لدى اليهود. وفي الحالتين تراجع، مرّة بسبب مقاومة اليهود، ومرّة بعد تدخّل أشخاص لدى الإمبراطور. وتألّم اليهود حين أخذ بيلاطس من مال الهيكل من أجل بناء قناة المياه. فحطّم مقاومتهم. ومرّة ثانية عاقب بقساوة شرسة السامريّين الذين ذهبوا إلى جبل جرزيم ليأخذوا الأواني المقدّسة التي خبّأها موسى هناك. في هذه المناسبة عزله فيتاليوس، حاكم سورية، وأرسله إلى رومة ليؤدّي حسابًا عن أعماله. تذكر الأناجيل بيلاطس خاصة بصفته قاضيًا في محاكمة يسوع (مت 27 وز؛ يو 18-19؛ رج (أع 3:13؛ أع 4:27؛ 13 :28؛ 1تم 6:13). وهناك تفاصيل تتّفق ومعطيات التاريخ. مثلاً أساس العداوة بين هيرودس أنتيباس وبيلاطس (لو 23 :12)، هو أن هيرودس وقّع على الرسالة التي وصلت إلى رومة بشأن بيلاطس. ويشير لو 13 :1-5 إلى تحطيم المقاومة اليهوديّة بمناسبة تشييد قناة المياه. يقول أوسابيوس إن بيلاطس انتحر (أبوكريف : موت بيلاطس). وقال آخرون : إن نيرون أعدمه. وآخرون : أعدمه طيباريوس فمات مسيحيًّا تائبًا. وُجد اسمهُ مكتوبًا على مدوّنة مشوّهة اكتشفها المنقّبون في قيصرية البحريّة. الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية