ترجوم ثانٍ. مدراش أرامي لسفر أستير، بعد مدراش أول. استقى الكاتب من المراجع الفلسطينيّة والبابليّة العديدة، كما وُجدت عناصر عكست مخيّلته الخلاّقة. بل أخذ من القرآن. وهذا يعني أن الكتاب دوّن في نهاية القرن السابع أو بداية الثامن. أما اللغة فهي الأراميّة الغربيّة مع عدد كبير من الكلمات اليونانيّة. شرحٌ واسع جدًّا. وأحد أساليب الكتاب هو الحوارات الطويلة بين مختلف الأشخاص في سفر أستير. وفي أحد هذه الحوادث، وصف هامان وصفًا دقيقًا الممارسة اليهوديّة، ولكنّه فسّرها بشكل يستطيع فيه أن يتّهم اليهود. وألّف الكاتب أيضاً عددًا من الصلوات جعلها في فم أستير أو مردخاي.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|