الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية: تعويض (ذبيحة الـ)

في العبريّة "أ ش م". تعويض يقدّم لله عن تجاوز فرديّ ولاإراديّ ضدّ إحدى وصاياه (عد 15 : 22-23). ونجد طقس هذا التعويض في لا 5 : 1-6، 14-26؛ 7 : 1-6 (رج 19 : 20-21). ولكن دخل فيه طقس الذبيحة عن الخطيئة. فالضحيّة الخاصة بذبيحة التعويض هي الكبش (لا 5 : 15-25؛ 19 : 21؛ عد 5 : 8). يرشّ الكاهن من دمها حول المذبح ويُحرق كلَّ شحمها. وبعد ذلك يستطيع الكهنة أن يأكلوا من لحمها (لا 7 : 2-6). هذا الطقس الذي يعود إلى زمن متأخّر نسبيًّا، انطبق في الأصل على حالة خاصة هي حالة الخاطئ الذي لا يجد الشخص الذي يحقّ له التعويض منه (عد 5 : 5-8). في هذه الحالة، وبعد أن يقرّ بشكل علنيّ بالخطيئة المقترفة (لا 5 : 5، عد 5 : 7)، يكفّر أمام الربّ فيحمل إلى الكاهن الشيء الذي يجب عليه أن يردّه أو ما يساويه (عد 5 : 8أ). هذا النوع من التعويض حلّ محلّه في الظاهر تقدمة كبش (لا 5 : 25-26؛ 19 : 21-22؛ عد 5 : 8ب). ثمّ تعمّمت هذه العادة، فحلّ محلّها تدريجيًّا ذبيحة عن خطيئة الشخص الفرد (لا 4 : 27-35؛ 5 : 7-13؛ رج عد 15 : 27-29). الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية