(أو يمبريس) إن المنحولة التي عنوانها "توبة ينيس وممبريس" والتي حرّمها قرار جلاسيوس، قد وصلت إلينا مقاطع منها في اليونانيّة واللاتينيّة. دُوّن هذا الكتاب في نهاية القرن الأول ب.م. أما ينيس وممبريس (أو : يمبريس) فهما في التقليد ساحران عارضا موسى وهرون. وقد قالت 2تم 3 : 8 عنهما : "وكما أن ينيس ويمبريس قاوما موسى...". أما النصوص اليونانيّة فتصوّر معارضة الساحرين لموسى وهرون. والنصّ اللاتينيّ يتحدّث عن ممبريس الذي استعمل كتاب ينيس الميت، فاستدعى نفسَه. حينئذ تكلّمت نفس ينيس عن الموت، عن الدينونة، وعن الجحيم الذي يغرق في الحزن والظلمة. نجد كتابات عديدة، يهوديّة ومسيحيّة، تلجأ إلى أسطورة ينيس وممبريس، التي ذكرت في وثيقة صادوق (أو : وثيقة دمشق). أما الخبر المنحول فيدلّ على اهتمام باستحضار الأرواح في العالم اليهوديّ، وعلى شكل من أشكال الدعاوة اليهوديّة الدينيّة في المحيط الوثنيّ.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|