رئيس مجموعة من الثائرين اليهود. جنَّد عددًا من المحازبين، ولكنه قُتل فتفرّق أصحابه واختفوا. ذكر غمالائيل في خطابه أمام السنهدرين مصير توداس (ويهوذا الجليلي) ليجعل اليهود يمتنعون عن مضايقة الرسل. ستظهر الأيامُ الآتية إذا كان عمل الرسل مباركًا من الله أم لا (أع 5 : 36-39). يورد يوسيفوس في عاديّاته أن نبيًّا اسمه توداس ربح عددًا من المحازبين في أيام الوالي الرومانيّ كوسفيوس فادوس (44-46) ولكن الرومان أعدموه تحسّبًا للخطر. وبما أن خطبة غمالائيل سابقة لسنة 40 وبما أن توداس ظهر قبل يهوذا الجليليّ (6 ق.م.)، فهذا يعني أنّ توداس أع هو غير توداس يوسيفوس.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|