في * خبر الخلق (تك 1:6-8) فصل الله مياه الاوقيانوس الاولاني بواسطة "ر ق ي ع" (رقيع في العربيّة) الذي هو سقف مصفّح، مرقّق. هنا نتذكّر النظرات الكوسمولوجيّة اليونانيّة التي توسّع فيها هوميروس في الالياذة (5 :504) والأوذيسة (3 :2؛ 15 :329) والكوسمولوجيا المصريّة حيث السماء سقف جامد. وإن أي 37 :18 يقابل السحاب بمرايا معدنيّة. وفي الكوسمولوجيا البابلونيّة، هناك شوفروك سمّي أي الرصيف السماوي. إن هذه النظرة إلى قبّة سماويّة جامدة تجد ما يوازيها في كوسمولوجيات جميع الحضارات (* انوما إليش). الجلد الذي يرادف بعض المرات * السماء، فيه نوافذ وكوى (تك 7 :11؛ 8 :2) فتحها يهوه في وقت * الطوفان (تك 7 :11)، فمُزجت من جديد المياه العلويّة مع المياه السفليّة، وأسقطت العالم في شواش البدايات حسب إش 24:18. مثل هذه الكارثة ستحدث في نهاية الأزمنة. لا نظنّ أن العبرانيين تصوّروا المطر ينزل من السماء عبر هذه الكوى. فهم يعلمون أنه ابن الغيوم (1مل 18 :44؛ أي 36 :27-28؛ جا 11:3؛ رج مز 78:23 مع رأي آخر). أما أهمّ هذه الكوى فتوجد فوق ساحة هيكل أورشليم كما يقول التقليد الاسلاميّ.
إن عظمة الجلد (الفلك) الذي هو عمل الله العظيم، قد ألهم الشعر البيبلي (مز 19:2؛ سي 43:1-3). هي تدلّ على مجد الخالق وقدرته، كما انها برهان رجاء للأبرار (دا 12:3). ورؤية حز 1:10 جعلت من الجلد عرش الله (السماء) الذي يُسنده أربعة أحياء (شكل انسان وشكل حيوان). في حز 1:22، قبّة هذا الجلد هي من البلّور الشفّاف. رج * كوسمولوجيا، * سماء.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|