هناك ألفاظ عديدة تدلّ على الحزام في العهد القديم. يُسمّى "ح ج و ر" أو "ا ز و ر" (الإزار في العربيّة). وقد يكون منطقة (2مل 1 :8؛ إش 11:5؛ إر 13:1-11) توضع على الخصر. ذاك هو معنى الحزام الذي وضعه يوحنا المعمدان. إنّه منطقة من جلد (مت 3:4. في اليونانيّة : زوني. من هنا مرض الزونا الذي يلفّ جسم الإنسان). وعرف أيضاً "ا ب ن ط" منطقة في خر 28:4؛ إش22 :21، و"م ز ي ح" في أي 12 :21؛ (حرفيًا : يحلّ خدام الجبابرة) مز 109:19. الحزام الذي يتركه الإنسان حين ينام (أع 12:8) يُستعمل لحفظ المنطقة والقميص (لا المعطف) خلال السفر (خر 12:11؛ 2 مل 4 :29؛ 9 :1) وخلال الحرب (حز 23:15). وكان يقدّم كهديّة (2صم 18:11)، لأنّ صرّة المال توضع في الحزام. في المعنى الاستعاري، يُقال "احتزم" بالفرح أو البغض أو بسائر الفضائل ((مز 30:12؛ مز 65:13؛ 76 :11؛ إش 11:5؛ أف 6 :14). ومن حلّ حزام شخص أخذ منه قوّته (1مل 2 :5؛ أي 12 :18). والحزام هو رمز الحريّة المستعادة (أع 21:11) وهو رباط ثمين يربط ا بشعبه.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|