عبارة رابينيّة ترد في لو 16 :22-23 بمناسبة الحديث عن مقام الأبرار في الآخرة : ينضمّ الأبرار إلى ابراهيم، أبي المؤمنين، فيشكلون نسلاً لا عدّ له وُعد به أبو الآباء (تك 12 :3؛ سي 44 :21؛ أع 3:25؛ 26 :6-8). قرأ بعضهم في هذه العبارة تلميحًا إلى وليمة المختارين، وآخرون إلى استقبال ابراهيم العطوف. وهذا ما يدلّ عليه الجمع "كولبوي" أحضان في آ23. هناك آباء كنيسة (مثلا، ترتليانس) يماهون بين حضن ابراهيم و "موضع البرودة" الذي هو مقام موّقت من السعادة قبل دينونة ا الحاسمة. وماهى التقليد المسيحي بين حضن ابراهيم واليمبس الذي هو حالة الأبرار في العهد القديم، الذين ينتظرون الفداء قبل البلوغ إلى الفردوس (رج تك ربّا 48 :8).
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|