ُيسمّى الديك "ت ر ن ج و ل" (كما في السريانية) في العبرية الرابينيّة، وهي لفظة تجهلها التوراة. في أي 38 :36، الديك هو "ت ك و ي" (من أعطاه الفهم). يعتقد الناس أن للديك فهمًا لأنه يعرف الشتاء، كما يعرف طلوع الفجر. لهذا السبب سُمّيت الهجعة الثالثة في الليل "صياح الديك" (مر 13:35). ووجدت الترجمات القديمة ما يشير إلى الديك في أم 30:31 (في العبرية : ز ر ز ي ر). على ختم يزينا الذي اكتشف في تل النصبة (يعود إلى القرن 7 ق.م.)، نجد صورة الديك. في العهد الجديد، عرف الديك (الكتور ) في فلسطين (مت 26:34، 74-75 وز، نكران بطرس يسوع). في مت 23:37؛ لو 13 :34، نجد حديثًا عن الدجاجة التي تجمع صغارها، فتدلّ على حبّ الأم وعنايتها باولادها.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|