الاشتقاق الشعبيّ. رأى (الله) عنائي. وحسب العربيّة (رأب، أصلح) : حلّ محلّ الولد الذي مات. وهو في السلسلة البيبليّة بكر يعقوب وليئة (تك 29:31-32) وجدّ قبيلة رأوبين. يتحدّث عنه تك 49 :3 ي (صعد على سرير أبيه) وتث 33 :6 (ليحيَ ولا يمت رغم قلّة عدد المقاتلين). خطئ رأوبين مع بلهة (تك 35 :22) فخسر حقّ البكوريّة (رج تك 49 :4). عشائره هي : حنوك، فلّو، حصرون، كرمي (تك 46 :9؛ خر 6:14؛ عد 26:5-11؛ 1أخ 5:3-10). حسب عد 1:20 ي كانت القبيلة تعد : 46500 رجل قادر على حمل السلاح. بعد هذا صارت 43730 (عد 26:5-11). أقامت القبيلة أوّلاً في غربيّ الأردنّ (يش 15 :6؛ 18 :17 : حجر بوهن ابن رأوبين في أرض بنيامين. ثمّ إنّ نشيد دبورة في قض 5 :15 ي يفترض أنّ رأوبين قبيلة تقيم في غربيّ الأردنّ). إنّ يش 13 :15-23 (رج عد 32:27 ي) يعطي رأوبين أرضًا في شرقيّ الأردنّ. لعبت رأوبين دورًا مغمورًا في تاريخ إسرائيل وقد وجب عليها في وقت شاول أن تدافع عن نفسها من الهاجريين (1أخ 5:10)، وحوالي سنة 824 ق. م. من حزائيل ملك دمشق (2مل 10 :33). جلاها ملك أشورية تغلت فلاسر الثالث (1أخ 5:26). في حز 48 :6ي نالت رأوبين أرضاً بين افرايم ويهوذا. وفي حز 48:31 سمّي أحد أبواب أورشليم بيت رأوبين. في رؤ 7:5 يرد اسم رأوبين في المقام الثاني بين المختومين 144000.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|