اله الشمس في مصر. عاصمته أون (= هليوبوليس). يصوّر بجسد انسان مع وجه بشريّ يعلوه القرص الشمسيّ. وعندما يتماهى مع حورس يكون رأسه رأس صقر أو باز. ولد تسعة آلهة أولانيين ( تاسوعة) وحسب ميتولوجية هليوبوليس، هو يصعد كل صباح في قارب النهار ليُتمّ مسيرته النهاريّة في سماء مصر، محاربًا الأفعى أبوبيس. ثم ينتقل في قارب الليل حيث يذوي في العالم السفليّ. هو خفريس في شروقه. رع عند الظهيرة. أتون عند المساء. اعتبرت الاسطورة أن ابنته هي حاتور تفنوت التي أرسلها لتدمّر البشريّة التي أرادت أن تنزله عن عرشه. منذ السلالة الثانية، سمّى الفراعنة أنفسهم أبناء رع. ومنذ السلالة الخامسة، اعتُبروا تجسيد الشمس والشاهدين على بناء الاهرام. بعد ذلك، سمّيت الآلهة المحلية باسم رع : امون رع، خنوم رع، حورس رع. أما التزاوج الأهم فهو ما حصل بين رع واوزيريس في حقبة المملكة الحديثة. فأوزيريس، شمس الليل، ورع، شمس النهار، مثّلا وجهتين متكاملتين "لنفس" عظيمة واحدة، هي إله يصوَّر بشكل مومياء برأس كبش، فقيل : "هو اوزيريس يرتاح في رع. ورع يرتاح في اوزيريس".
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|