من حنى ركبته أمام شخص، دلّ على أنه ليس على مستواه، أقرّ بأنه أدنى منه، وصرّح بأنه خاضع له. مثلاً، حين يمرّ هامان، يجب على الجميع أن يحنو ركبهم ويسجدوا له (أس 3:2). قد تتلوّن هذه الفعلة بلون دينيّ. مثلا، أمام إيليا، رجل الله (2مل 1 :13). رأى المسيحيون الأولون في هذه الركعة فعل سجود (مت 8:2). هذا ما فعله الابرص حين سجد (مر 1:40)، أو ارتمى بوجهه على الأرض (لو 5 :12). وهناك سجود الجنود ليسوع وما في عملهم من هزء (مت 27 :29 وز). إن هذا العمل يدلّ بوضوح على سجود في نظر "كل مَن لم يركع للبعل" (1مل 19 :18 = رو 11 :4)، أو حين يطلب الرب أن يحتفظ له بهذه الركعة (إش 45:23؛ رج مت 4 :9). وأخيرًا، يعرف المسيحيّ أن كل ركبة يجب أن تنحني باسم يسوع (فل 2 :10)، فيقرّ المؤمن أن يسوع هو الربّ.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|