في العبرية : ر ع ش. في اليونانية : سائسموس. تقع فلسطين في منطقة فيها النشاط الزلزالي هام (خمس الهزّات الأرضيّة على الأرض). أما المركز فهو وادي الاردن أو جواره. خلال الالفين الأخيرين، حدث 17 زلزالاً سبّبت خسارات بشريّة كبيرة. هذا يعني أنه حدث زلزال مرّة كل قرن من الزمن. غير أن الآلات تسجّل من هزتين إلى ست هزات صغيرة في السنة، في فلسطين.
ذكر العهد القديم عددًا من الهزّات الأرضيّة. وأهمّها تلك التي حصلت في أيام عزيا، قبل أن ينال عاموس دعوته بسنتين (عا 1:1). وذكر أيضًا زك 14 :5 عنف ذاك الزلزال، وأنبأ بزلزال آخر يقسم في يوم الرب جبل الزيتون إلى اثنين.
ذكر العهد الجديد الزلزال الذي رافق موت يسوع (مت 27:51)، وذاك الذي وضع حدًا لسجن بولس وسيلا في فيليبي (أع 16:26). تدل الزلازل مع الكوارث الطبيعيّة التي تتبعها (1مل 19 :11-12؛ عد 16:32؛ رؤ 8:5؛ حز 38:19-21) على قدرة الله وغضبه (أش 13:13؛ عا 8:8؛ مز 18:8؛ مت 27:54). فالرب يسبّب الزلازل حين يهزّ العواميد التي تُسند الأرض (زك 14 :4؛ أي 9 :6). وهذه الزلازل ترافق التيوفانيات (خر 19:18) وتعلن يوم الربّ (إش 24:19؛ يوء 2 :10) كما تعلن المجيء (مت 24 :7 وز؛ رؤ 6:12، 18).
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|