في العبرية : ز ي ت. في اليونانية : الايون. زُرع الزيتون في كنعان منذ أقدم العصور وانتشر في فلسطين وفينيقية وسورية... تذكر التوراة الشفالة (قض 15 :5؛ 1أخ 27:28) ومنطقة عكا (أرض أشير، تك 49 :20؛ تث 33:24) وجوار اورشليم (جبل الزيتون، جتسيماني) وأرض الجبال الحجريّة (تث 32 :83 ف أي 29 :6). كانت الزيتونة بورقها الأخضر دائمًا، بثمرها الأخضر والاسود، ملك الاشجار (قض 9 :8، زيت). كان يتمّ قطاف الزيتون في جوار عيد المظال، في الخريف، بالقطاف أو الخبط (إش 17:6؛ 24 :13). يتكاثر الزيتون انطلاقًا مما ينبت عند الجذور (مز 128:3)، ولكن لا بدّ من تطعيمه لئلاّ يبقى شجرًا بريًا. حين يتحدّث بولس الرسول في رو 11 :17-24 عن تطعيم الاغصان البرية (الأمم) على الزيتونة الجوية (بنو اسرائيل)، فهو يستعمل صورة يدلّ بها على أن الطعم يعيش بالماويّة التي جاءته من الشجرة. وقدّم رؤ 11:4 شاهدي المسيح كمنارتين وزيتونتين تعطيان الزيت للنور، فتذكّر برؤية زك 4 :2-14.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|