من العبرية : ن س ك. تقدمة سائل. عادة : تقديم النبيذ (تث 32:38؛ هو 9 :4). هو طقس من طقوس العبادة في التقاليد الكنعانيّة (تث 32:28؛ (إر 7:18؛ إر 19:13؛ 32 :29؛ 44 :17-19، 25؛ رج مز 16:4 الذي يذكر "دم" العنب). قام به يعقوب وهو في طريقه إلى أرضه (تك 35 :14)، وذكره هو 9 :4. دخل بعد المنفى في العبادة الرسميّة في هيكل أورشليم. بعد ذلك ظهر السكيب (أو الخمرة التي تسكب) كعنصر تابع لطقس المحرقات (عد 15 :5،7، 10، 28-29؛ رج 1أخ 29:21؛ 2أخ 29:35)، ولا سيّما في المحرقة اليوميّة (خر 29:40؛ عد 28:7-8). في القرن الثاني ق م، تحدّثت طقوس عيد التفكير عن سكيب خمر يريقها عظيم الكهنة عند قاعدة مذبح المحرقات (سي 50 :15). غير أن هذا الطقس لا يُذكر في سفر اللاويين (ولكن رج لا 23 :11-13). بل في هيكل هيرودس (يوسيفوس، الحرب اليهوديّة 3/9 :4). في عد 4:7 يرتبط السكيب أيضًا بخبز التقدمة. والسكيب بحصر المعنى يجب أن يميّز عن المسح بالزيت الذي هو طقس تكريس. هكذا مسح يعقوب النصب في تك 28 :18؛ 35 :14. أما "سكب الزيت" المذكور في مي 6 :7 فهو عبارة شعريّة تشير إلى تقدمة شحم الحيوان.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|