حسب تك 3 :24، بعد أن خطئ أبوانا وطُردا من جنّة عدن، جعل يهوه شرقيّ الجنة الكروبيم، شعلة (ل هـ ط في العبريّة) سيف متّقد ليمنع الوصول إلى شجرة الحياة. هناك من قال إنّ الكروبيم يحملون السيف. ولكن يبدو أن الكروب والسيف هما حارسان مستقلاّن. ما هي طبيعة هذه الشعلة؟ هناك من تحدّث عن الصاعقة التي يمسكها الإله الأشوريّ بيده. ولكن تك 3 :24 لا يتكلّم عن الصاعقة بل عن سيف (ح ر ب). لهذا، من المفضّل أن نتحدّث عن سيف الرب المنتقم المشخّص في كتب الأنبياء (إش 34:5؛ إر 46:10؛ حز 21:12-14). وتكون الشعلة (أو البريق) لمعانَه. هناك من يرى علاقة بين الشعلة والسرافيم، والجامع بين الاثنين هو النار (س ر ف، أحرق) التي تدلّ على حضور الله.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|