مدينة قريبة من صيدون. سكن فيها إيليا لدى أرملة أقام لها ابنها (1مل 17 :9-24؛ رج لو 4 :26). تُذكر صرفت أيضاً في عو 20 كمدينة حدوديّة لكنعان. كانت مرفأ مهمًّا ذكرته النصوص المصريّة والأشوريّة. كان الصيدونيّون يصنعون الزجاج في صرفت (ارتبط اسم صرفت بـ صرف أي ذوب). احتلّها سنحاريب سنة 701. هي اليوم رأس الصرفند.
في الفينيقية : ص ر ف ت. في الاكادية : صرفتو. في.المصرية : ذرغات. في العبرية : ص ر ف ت. في اليونانية : ساربتا (القرية الكبيرة، مكرا كومي). تماهت مع رأس القنطرة الذي يبعد 13 كلم إلى الجنوب من صيدون، وشمالي الصرفند. يرتبط اسم المكان بـ "صرف" احترق، صار أحمر. وهكذا ترتبط صرفت بنشاط صناعيّ. رُبّما ذكرت في ايبلا. وفي أي حال، في المراجع المصريّة (نشو 477أ) والأشوريّة (نشو 287ب) والعبرية. بعد أن احتلّها سنحاريب سنة 701، أعطاها اسرحدون سنة 677 إلى بعل الاول، ملك صور. واعتبرها سكيلاكس المزعوم في "أسفاره" مدينة صوريّة في القرن 4.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|