مزمور يتألّف من 15 آية. وُجد في مختلف اللغات القديمة والوسيطة. أما أفضل نصّ فنجده في "القوانين الرسوليّة" التي هي تجميع من القرن السادس، استقى من الديدسكاليا الرسوليّة (القرن 3). نجد هذه الصلاة في السبعينيّة، في مجموعة الأناشيد الليتورجيّة التي ضُمّت إلى المزامير، وقد احتفظت بها الليتورجيا البيزنطيّة لزمن الصوم. ألّفت على ما يبدو في اليونانيّة، ساعة أعيد اعتبار منسّى في الوجدان اليهوديّ. إذن، قبل فلافيوس يوسيفوس ( قبل سنة 100) الذي عامله كذلك التقليد اليهوديّ في زمن بومبيوس ( 48) أو أنطيوخس الرابع ( 164)، زمن الاضطهادات. صلاة منسّى هي صلاة الملك الأسير، الخاطئ والتائب إلى الله الخالق، الرهيب والقدير، ولكن الرحيم، لكي يخلّصه من الأسر فينشد أمجاده. نُسبت إلى منسّى الملك الكافر وابن حزقيا الملك التقيّ. امتدّ ملكه 45 سنة (688-642) فطرح الكاتب سؤالاً : كيف تُعطى نعمة الله لهذا الكافر؟ عارض 2أخ 33:1-13 ما قاله 2مل 21، فتحدّث عن أسر منسى في بابل، عن توبته وعودته إلى الملك. وقد تكون صلاة منسّى استلهمت هذه التقاليد القديمة. ليست هذه الصلاة من النصوص القانونيّة، ولكن سمح مجمع ترنتو بأن تُطبع كملحق للنصوص القانونيّة، شأنها شأن 3 عز، 4 عز.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|