) اسكندر الكبير (357-323 ق.م.) أو الإسكندر المكدوني. يذكره 1مك 1 : 1-9 فيعطي لمحة عن أصل مملكة السلوقيّين الذين ثار عليهم المكابيّون. ويشير 1مك 6 :2 إلى معبد ألمايس. اسكندر هو مؤسّس المملكة الهلينيّة. ولكن رؤى دانيال لا تذكره (دا 2:32، 39 : مملكة الحديد، 7 :6، 17 : الحيوان الثالث، 8 :5-8 :21 ي : التيس، 11 :3ي : الملك الجبّار). دخل كثير من اليهود في جيشه، فساعد هذا على انتشار الشتات اليهوديّ. أمّا الحديث عن زيارته لهيكل أورشليم (كما يقول المؤرّخ يوسيفوس في العاديات 11 :325-339) فلا شيء يؤكّده. كان معلّمَ الاسكندر أرسطو الفيلسوف العظيم. ومنه أخذ هذا القائد الكبير الذي حلمَ بأن يوحّد العالم المعروف آنذاك، باسم نظرة فلسفيّة كونيّة (هذا ما سمّي : الهلينيّة). كان الاسكندر من أكبر قوّاد التاريخ. انطلق من مكدونية فوصل إلى حدود الهند في الشرق، وإلى الحبشة في الجنوب. بعد معركة إسوس احتلّ سورية وفينيقية وفلسطين، فلم تقاومه سوى صور وغزّة. احتلّ صور في طريقه إلى مصر، وخلال العودة سحق غزة. نشير إلى أن الاسكندر أسّس مدينة الاسكندريّة.
2) اسكندر بالاس، ملك سورية (150-145 ق.م.). جعل نفسه ابن الملك أنطيوخس الرابع أبيفانيوس. تزاحم مع ديمتريوس الأوّل سوتر (162-150) على العرش وساعده على ذلك يوناثان المكابي. طلب يوناثان من ديمتريوس انسحاب قسم من الجيش السوري المحتلّ للبلاد، كما طلب رئاسة الكهنوت، وتثبيته في سلطته. وحضر يوناثان زواج اسكندر في بطلمايس كحليف له، وظلّ وحده أمينًا له حين ثار ديمتريوس الثاني (بمساعدة حاكم البقاع أبولونيوس). انتصر يوناثان على أبولونيوس في يافا قرب أزوت (أو أشدود) وأخذ عقرون، ولكن النصر النهائي كان لديمتريوس الثاني (1مك 10 :1-11 :7).
3) اسكندر ابن سمعان القيريني وأخو روفس (مر 15:21). هذا كلّ ما نعرفه عنه.
4) يهوديّ من عائلة كهنوتيّة شارك في محاكمة بطرس ويوحنا (أع 4:6).
5) اسكندر من مدينة أفسس. أراد أن يحدّث الشعب، ولمّا عرفوا أنّه يهوديّ أسكتوه وصرخوا : العظمة لأرطاميس (أع 19:33).
6) مسيحيّ جاحد أسلمه بولس إلى الشيطان ليعلّمه أن لا يفتري (1تم 1:20).
7) صائغ معارض لبولس (2تم 4:14). لا نقدر أن نجزم أنّ الرقم 5 والرقم 7 هما الشخص عينه لأن اسم اسكندر كان منتشرًا جدًّا.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|