وسميّ ايضا "الدائم" (خر 29:42؛ عد 28-29؛ عز 3:5؛ نح 10:34؛ دا 8:11، 13؛ 11 :21؛ 12 :11). حسب فرائض خر 29:18-42 وعد 2-8، تتضمّن الخدمة اليوميّة في هيكل أورشليم محرقة حمل عند شروق الشمس (فيلون، الذبائح 3؛ يوسيفوس. العاديات 3/10 :21) ومحرقة حمل ثان عند غياب الشمس. وكان يرافق هذا العمل تقدمة من الدقيق الملتوت بالزيت وسكيب الخمر. ويزيد خر 30:7-8 على ذلك واجب تقدمة بخور على مذبح البخور، في الصباح وفي المساء (يه 9 :1). هذا هو الطقس الذي يورده المؤرّخ الكهنوتي في زمن الملكيّة (1أخ 16:40؛ 2أخ 13:11؛ 31 :2)، مع أنه جاء بعد المنفى. ونص 2مل 16 :15 الذي يعود بنا إلى القرن الثامن، لا يميّز بين محرقة الصباح وتقدمة المساء. ولا يعرف حز 46:13-15 محرقة الصباح. مقابل هذا تشهد الحقبة الملكيّة على التقدمتين : إن 2مل 3 :20 يشير إلى تقدمة الصباح (رج حز 46 :14-15). ويتحدث 1مل 18 :23، 26؛ 2مل 16 :15 عن تقدمة المساء (رج عز 9:4-5؛ دا 9:21). أما عز 3:3، سي 45 :14، فيتحدّثان عن محرقتين كل يوم. وفي زمن العهد الجديد كانت تقدّم محرقة المساء حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر (يوسيفوس، العاديات 14/4 :3؛ المشناة، فسحيم 5 :1).
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|