إله عرفت سورية عبادته منذ الألف الثالث. ولكن وجهه لم يتوضّح إلاّ في الألف الأوّل. أول شهادة عن أشمون الفينيقيّ نجدها في معاهدة بين ماتيعل ملك أرفاد وأشور نيراري الخامس ملك أشور. يظهر أشمون بين الالهة التي تكفل المعاهدة مع ملقارت. وارتبط أشمون أيضاً مع ملقارت في معاهدة فرضها أسرحدون الأشوري على بعل الأوّل ملك صور. دُعي الالهان لكي يسبيا شعب صور ويحرماهم من الطعام واللباس والزيت إن لم يلتزم ملك صور بتعهّداته. وامتدّت عبادة أشمون إلى فلسطين ومصر، إلى قرطاجة وما وراءها من بلاد.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|