1) بلاد قريب من بابلونية عيلام.
2) أول أبناء سام (تك 10 :22، 1أخ 1 :17).
3) رئيس عائلة في قبيلة بنيامين (1أخ 8:24-25).
4) لاوي. بوّاب في الهيكل في أيام داود (1أخ 26:3).
5) اسرائيلي عاد أبناؤه من السبي مع زربابل وعزرا ((عز 2:7؛ عز 8:7؛ 10 :2، 26).
6) اسرائيلي آخر (كذا في العبرية) عاد ابناؤه من السبي (عز 2:31؛ نح 7:34).
7) اسرائيلي وقّع على تجديد العهد (نح 10:14).
8) كاهن رافق نحميا حين دشّن أسوار أورشليم الجديدة (نح 12:42).
عيلام بلاد قريب من بابلونية. يتكوّن من رقعة ضيّقة من الأرض تسير بمحاذاة الشاطئ الايمن للخليج الفارسي. انتمى العيلاميون إلى الاسيويين او الارمن ولكن تك 10 :22؛ 1أخ 1:17 عدّهم مع الساميين لأسباب جغرافية. كتُبت لغتهم بالحرف المسماري ما عدا بعض النصوص في الكتابة العيلامية الأولى المبنية على الصور. كانت العيلامية لا تزال محكيّة في زمن العهد الجديد (أع 2:9) وهي موجودة في كتابات الاخمينيين بجانب الاكادية والفارسية القديمة. نعرف العيلاميين من أسماء اشخاصهم والهتهم الخاصة. مثلا : شو تروك نخونتي، كودور ما بوك، لجمال. اما الوثائق الادبية العيلامية التي بين أيدينا فتعود إلى زمن متأخّر بحيث إن أفضل مرجع لمعلوماتنا عن العيلاميين يتكوّن من الادب الاكادي. في هذا المرجع يبدو العيلاميون خصومًا لشعوب بلاد الرافدين. مثلا : الملك العيلامي شو تروك نخونتي (حوالي 1200-1160) احتل بابل واخذ كأسلاب حرب نصبَ حمورابي (مع نص القوانين). وجده المنقِّبون في عاصمته شوشن. في النهاية انضم العيلاميون (حوالي 590 ق.م.) إلى مملكة ماداي وفارس بواسطة مادايّي ايران وكورش (دا 8:2). وجعل كورشُ عاصمتَهم مقامًا ملكيًا (اس 1:2؛ 2 :8...).
ونقدّم بعض المعلومات عن أرض عيلام. أولاً، في أيام الاخمينيين تماهت منطقة شوشن مع عيلام. هنا نميّز بين شوش (أو سوس) أو شوشن والشوشنيّة (أو المنطقة التي عاصمتها شوشن) وأنشان. نطرح فرضيتين. (1) قد تكون سيمشكي، عاصمة الكونفدرالية القديمة، في الشمال : كرمان الحاليّة. (2) إن شعب شو الذي وضع حدًا لسلالة أور الثالثة مع حليفه العيلامي، قد يمثّل الشوشيّين. هذا الحدث الذي حصل في بداية الألف الثاني يتسجَّل في خط تاريخ طويل يبدأ في الألف الثالث. ثانيًا، قد يكون القرنان 13-12 حقبة مجيدة في تاريخ عيلام، وقد حكم ملوكها على شوشن وانشان. ثالثًا، وانحطّت عيلام بسرعة، وسنجدها في القرن 8 متحالفة مع قبائل الكلداي المتحاربة مع أشورية. ولكن الحملات الأشوريّة سنة 647-646 زرعت الدمار في عيلام فما قامت له قائمة من بعد. رابعًا، عُرفت لغة عيلام باسم خوزي، ومن هنا تفرغ اسم خوزستان. اذا وضعنا جانبا تك 14 :1، 9 (كدرلاعومر، ملك اسطوري ظلّ ذكره حاضرًا في بلاد الرافدين حتى القرن 7)، يُذكر العيلاميون خاصة في كتب الانبياء. يذكرهم إش 11:11 مع سلسلة من الشعوب الغريبة (كذلك ار 25:25؛ حز 32:24) تشتت بينهم بنو اسرائيل (رج أع 2 :9). ويذكرهم إش 21:2 كخصوم بابلونية، و إش 22:6 كمرتزقة في الجيش الاشوري (من هنا تهديدات ار 49 :34-38). واذا عدنا إلى عز 4:9 نعرف أن بعض العيلاميين اقاموا كمستوطنين في السامرة. رج شوش، أنشان، كوتر تخونتي.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|