في العبرية : ي ع ر، أو : ح ر ش. في اليونانية : دريموس. أو : هيلي. في الزمن البيبلي، كانت فلسطين ولبنان مغطيين بالغابات (يش 17:15-18). قُطعت الأشجار من أجل الزراعة، أو من أجل التدفئة، أو من أجل الحاجات المنزليّة، أو من أجل البناء (1مل 5 :20). تحدّثُنا التوراة عن غابة أفرايم (2صم 18:6، 8، 17)، و " حارت" في أرض يهوذا (1صم 22:5)، وباشان (زك 11 :2)، ولبنان (1مل 7 :2؛ 10 :21؛ 2أخ 9:16). عن غابة في منطقة النقب (حز 21:2)، وغابة بين أريحا وبيت إيل (2مل 2 :24). هناك أسماء أمكنة تذكرنا بوجود غابة : هار يعاريم، جبل الغابات (يش 15 :10). قرية يعاريم، مدينة الغابات (يش 14 :5). تكوّنت الغابات يشكل خاص من السنديان والصنوبر والارز والسرو. عرفت التوراة قاطعي الحطب (يش 9 :23، 27)، وحافِظَ غابات الملك الفارسي (نح 2:8). كانت الغابة موضعًا خطرًا، فقتلت من الرجال أكثر ممّا قتل السيف (2صم 18:8). الغابة هي موطن الحيوانات المفترسة : خنزير الوعر (مز 80:14). الدبب (2مل 2 :24). الأسود (عا 3:4). ولكن في الأزمنة المسيحانيّة نستطيع أن ننام بأمان في الغابات (حز 34:25).
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|