|
فصول رابي اليعازر. مدراش ألّف في العقود الأول من القرن التاسع. دوّنه شخص أغفل اسمه، ونسبه إلى رابي اليعازر بن هرقانوس، وهو تنا عاش في نهاية القرن الأول وبداية الثاني. قد يكون دُوِّن في فلسطين أو في بابلونية. وفي أي حال، عرف هذا الكتاب شعبية كبيرة وعرف عشرين طبعة، ونقل إلى اللاتينية. فرقي رابي اليعازر كتاب مركّب وهو يتضمّن ثلاثة أجزاء تميّزت في الاصل. واحد يصوّر الظروف التي فيها نزل الله على الأرض. والثاني يقدّم رواية مفصّلة عن بداية التصوّف الرابيني وحساب الكلندار. والثالثة هو جزء من مدراش حول عميده أو الصلاة وقوفًا. نجد في الفصلين الأولين سيرة رابي اليعازر. وجاءت فصول عديدة بشكل عظة لأيام السبت بلهجة هجوميّة على بعض تعاليم المنحولات التي أخذت بها بعض الشيع اليهودية.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
| 
