في اليونانية : الافاس. حتى القرن 11 ق.م. كان نوع من الفيلة الصغيرة يقيم في الشرق الاوسط ولا سيّما في بلاد الرافدين. انطفأ هذا النوع بسبب الجفاف في المناخ والصيد (لعب الحصان دورًا كبيرًا في هذا المضمار). استعمل السلوقيون الفيلة التي جاؤوا بها من الهند مع أناس يقودونها، فكانت بشكل "برج قتال" (1مك 6 :37). كانوا يثيرونها فيسقونها عصير العنب والتوت (1مك 6 :34). والعاج (س ن) الذي وصل إلى صور وكنعان وشعوب بحر إيجه (حز 27:6) جاء من أوفير (1مل 10 :11، 22؛ 2أخ 9:21)، إما بشكل مباشر، وإما بواسطة سوق الفنتين (جزيرة الفيلة). هو عاج افريقيا. كان يصنعون بالعاج أغراضًا مختلفة، العرش (1مل 10 :18؛ 2أخ 9:17)، السرير (عا 6:4)، القصر (1مل 22 :39؛ مز 45 :9؛ عا 3:5)، البرج (نش 7:5)، التمثال المغطّى باللازورد (نش 5:14). نحن هنا أمام زينة تغطّي الاشياء. وشُبّه جسد العريس (نش 5:14) وجسد العروس بالعاج الأبيض. وقد كشفت التنقيبات في فلسطين وفي أماكن اخرى عن تماثيل آلهة وحيوانات (جاءت من مصر) مغشّاة بالعاج. نذكر ما اكتشف في السامرة سنة 1932 فثبّت كلام عاموس النبيّ، وفي تل الفرعة ومجدو (القرن 13).
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|