(64-141). صاحب "التاريخ الفينيقيّ". احتفظ منه أوسابيوس في اليونانيّة بمقاطع هامّة في "التهيئة الإنجيليّة". إنّ مقابلة مؤلّف فيلون مع نصوص أوغاريت، تسمح لنا بالقول إنّه استعمل مراجع فينيقيّة صريحة ومعاصرة للعهد القديم. غير أنّه فسّرها حسب أسلوب الفيلسوف اليونانيّ اوامارس (حوالي سنة 300 ق.م.) في خبره الميتولوجي الذي سمّاه "كتاب مقدّس". فبحسب تعليمه الذي نجده عند فيلون الجبيلي، أشخاص السطر (كما في الميتولوجيا) هم بشر ألّههم خوف الشعوب وإعجابهم. وطبّق فيلون هذه النظريّة على نظرة الفينيقيّين إلى الديانة، إلى الكوسموغونيا (نشأة الكون)، إلى الميتولوجيا التي تبدو بعدد من عناصرها، قريبة ممّا نجد في العهد القديم.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|