تحدّد مكانة يسوع في مجيء الخلاص، فتدلّ عليه في صيغة المتكلّم المفرد. هي تبدو كمقولات وحي في فم الذي يحمل الوحي. تتطرّق هذه القولات إلى مجيء يسوع كالمسيح (مر 2:17). أو تعود إلى شخص يسوع نفسه (مر 1:17؛ مت 8:10). أو إلى شخص القائم من الموت كما في مت 28:18؛ لو 24 :49.
الأمثال. هي لا تقف بجانب سائر قولات الربّ. هي بالأحرى أقوال يسوع من النمط الحكمي والجليانيّ. ومع ذلك، فهي تشكّل فنًّا أدبيًّا مميّزًا لأنّها تكشف فئة من السرد الذي تلعب فيه الصورة دورها والمخيّلة.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|