هناك عبارة لاشخصيّة تشبه ما في أم. مثلاً : "لكلِّ يوم من المتاعب ما يكفيه" أو "يكفي كل يوم شرّه" (مت 6 :34ب). وقد تكون في شكل سؤال بلاغيّ جوابه منه وفيه. "من منكم إذا اهتمّ يقدر أن يزيد على قامته (حياته) ذراعًا واحدة" (مت 6:27؛ لو 12 :25. الجواب هو كلا)؟ كما نلاحظ أمورًا شخصيّة ترتبط برسالة يسوع وتعليمه. "لأن المدعوّون كثيرون وأما المختارون فقليلون" (مت 22:14). وبين هذه القولات نجد التطويبات أو التهاني : "بل هنيئًا لمن يسمع كلام الله ويعمل به" (لو 11 :28). ونجد أيضاً براهين مبنيّة مع "بالحري". "أما يُباع عُصفوران بدرهم واحد؟" (مت 10:29-30؛ لو 12:6-7).
تحريضات في صيغة الأمر. هذا النمط من القولات (لوغيا) يرتبط عامّة بالإرشاد. "يا طبيب، إشف نفسك" (لو 4 :23). أو : "اترك الموتى يدفنون موتاهم" (مت 8 :22ب؛ لو 9 :60). وقد تشكّل مجموعة واسعة كما في مت 5 :39ب-42؛ لو 6 :29-30.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|