نصّ قبطي وُجد في نجع حمادي (12 وريقة) يعود أقدم ما فيه إلى منتصف القرن الثاني بسبب تقاربه مع راعي هرماس. وقد كان جزءً ا من أعمال بطرس. فشدّد على النظرة التعففيّة (ترفض الزواج زممارسته). يبدو الكتاب في قسمين. في الأول نجد خبرًا بشكل استعارة : درّة اجتذبت الفقير واحتقرها الغنيّ، فما أراد أن يمتلكها. اسم هذه الدرّة ليتارغويل التي تعني ثقل النور والحجر اللامع (5 :16-18). أما موضع الخبر فهو مدينة على جزيرة تسمّى "المسكن". وصل بطرس وسائر الرسل إلى هذه المدينة عن طريق الصدفة (1 :26-28) على اثر رسالة الرسل بعد القيامة. وبين القسم الأول والقسم الثاني نجد رؤية بطرس للامواج والاسوار العالية التي تحيط بالمدينة. ويأتي شيخ (ربما ملاك مفسّر ) يقول إنّ المدينة ترمز إلى جماعة الايمان التي قاست المحنة في هذا العالم لكي تدخل إلى ملكوت السماء (6 :27-7 :19).
ويروي الكتيّب السفَر الخطِر الذي حمل بطرس وسائر الرسل إلى مدينة "الحجر اللامع"، ولقاءهم مع طبيب سيكشف فيـما بعد عن نفسه أنه المسيح (9 :8-15) وهو أيضاً "ليتارغويل" (10 :8-13). فتعلّم الرسل خدمة الشفاء في الكنيسة. وأنهى يسوع الكلام حول الغنى في الكنيسة.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|