1) في العهد القديم. كان الكأس من فخار أو زجاج أو معدن (برونز، فضة، ذهب، إر 51 :7) حسب غنى الشخص وفقره. رج تك 40 :11؛ 44 :2، 12، 16-17؛ 1صم 12:13. استُعملت الكأس لشرب الخمر في الولائم (مز 23:5؛ أم 23:31؛ إر 35:5؛ رج 16:5-7؛ عا 6:6-7). في ذبائح الشكر، هي "كأس الخلاص" (مز 161:13). وبعد الجنازة، "كأس التعزية" (إر 16:7). بما أن رئيس الوليمة يعطي لكل واحد كأسه، تصبح الكأس رمزًا إلى المصير المحفوظ لكل واحد (مز 16:5)، ولا سيّمـا المصير السيّىء (مز 11:6). من هنا عبارة "شرب كأس الغضب" (إر 25:15، 17، 28؛ إش 51:17-22) أو "الدوار" (إش 51:17، 22) للدلالة على العقاب.
2) في العهد الجديد. هناك الكأس التي ننظّفها (مت 23:25-26) وبها نعطي قليلاً من الماء (مت 10:42). هي أيضاً كأس العشاء السري، العشاء الفصحيّ (مت 26:27؛ مر 14:23؛ لو 22 :17، 20)، وكأس الوليمة الافخارستية (1كور 10 :16؛ 11 :25-28) التي لا نمزجها مع "كأس الشياطين" (1كور 10 :21). إن الكأس تدلّ على المصير المأساوي المحفوظ ليسوع، والذي عليه أن يواجهه (مت 20:22-23؛ 26 :39 وز). إن الحفريات الاركيولوجيّة قدّمت لنا عددًا من الكؤوس (من زجاج، فخار، برونز، فضة) مع مدوّنات.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|