نصّ يوناني يعود إلى القرن السادس أو السابع، وهو توسّع في "آلام بطرس وبولس كما رواه مرسالوس". ونجده أيضاً في نسخة أرمنيّة. يتحدّث عن أسفار بولس واستشهاده فيعطيه دورًا موازيًا لدور بطرس. أقنع يهودُ رومة نيرونَ بأن يحكم على بولس بالاعدام. غير أن المؤمنين في رومة عبّروا عن أملهم بأن يكون "النوران الكبيران" معًا. فديوسقورس، ربان السفينة التي نقلت بولس من غودومايب إلى سيركوزا، عاد ورافقه إلى رومة. رسم بولس يوفانالياس أسقفًا حين توقّف في مسّانه. في بوتيولي اعتُبر ديوسقورس بولسَ خطأ، لأن الاثنين كانا أصلعين. فقُطع رأسه. فأخذت المدينة تغوص في البحر. عرف بولس بواسطة الحلم فصحّح تصرف اسقف رومة يوفانالياس الذي رسمه بطرس. وبعد وصول بولس إلى رومة يتبع الخبر آلام بطرس وبولس. لا يظهر النقاش حول الختان. وأقحِم خبرُ برباتوا في استشهاد بولس. كانت عمياء بعين واحدة فقدّمت منديلها إلى بولس الذاهب إلى الموت. وحالاً بعد موت الرسول عاد المنديل إلى برباتوا فشفيت عينها. هذه الأحداث جعلت الجنود الذين قطعوا رأس بولس يؤمنون بالمسيح. عند ذاك قُتلت برباتوا والجنود الذين آمنوا.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|