تلة محصنة تشرف على سيحان. تبعد 100 كلم إلى الشمال الشرقي من اضنة في كيليكية (تركيا). هناك جدران دوّنت عليها كتابات فينيقيّة ولوفية هيروغليفية. نجد النص الفينيقي على تمثال إله. صاحبه هو ازتواد الذي يروي انه أغدق خيراته على سكان سهل أضنة وعلى بيت سيده اوريكي، ملك الدانونيين. يتذكّر بناء القلعة ويطلب بركة الآلهة عليها ولعنتهم على كل من يسيء إلى هذه الكتابة التي تعود، على ما يبدو إلى القرن 8. نحن هنا أمام أطول نص فينيقي بعد نص كيلاموا وقبل نص ساباتيريس داغي (في تركيا). كل هذا يدل على الدور الدولي الذي لعبته الحضارة الفينيقية في الاناضول في القرنين 9-8. وبما ان هذه المدوّنات وصلت الينا في لغتين متقابلتين، أتاحت لنا أن نحل رموز الحثّية الهيروغليفية، وقدّمت لنا معلومات ثمينة عن آلهة اللوفيين في تلك الحقبة.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|