إلداد وموداد هما شيخان تنبّأا في البريّة، بعد أن حلّ عليهما روح الرب (عد 11:26-27). أما الكتاب المنسوب إليهما فقد تضمّن 400 بيت شعري حسب قول نيكانورس. ولكن بقي من هذا الكتاب ايراد واحد واضح في راعي هرماس (الرؤى 2، 3، 4) : "الرب قريب من الذين يرجعون". أما الترجوم المنسوب إلى يوناثان حول عد 11:26 فيجعل الداد وموداد يتنبّآن عن الهزيمة التي سيكبدّها المسيح لجوج وماجوج اللذين يصعدان على أورشليم في نهاية الايام. ويرى التلمود أن بني اسرائيل سينعمون بلحم الثور الذي هيّئ منذ البداية. يبدو أن كتاب الداد وموداد تحدّث عن القبائل العشر التي ضاعت آثارها.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|