منطقة تقع في الجنوب الشرقي لأناتولية. وتوافق اليوم ولاية أضنة. هي تشمل أرضًا تقع بين حطّي بحصر المعنى وعالم سورية الشمالية. في هذه البلاد، أقام اللوفيون في الغرب. وتجمّع الحوريون في الشمال الشرقيّ حول معابد كوماني، لوازنتيا، منوزيا، التي أثّرت تأثيرًا حاسمًا على تطوّر الديانة الحثية. تشوب، هيبة، عشتار/شاوشكا، كانوا الآلهة الرئيسيين في كيزووتنا. ومع أن معاهدة وُقّعت مع الملك قيلبنيو، وتجدّدت بشكل منتظم، إلاّ أن كيزووتنا ثارت، مقتفية آثار حلب، على الحثيين قبل تكوين امبراطوريّتهم. فضمّ شوبيلوليوما الأول كيزووتنا إلى مملكته، فكان هذا بداية التأثير الحوري على الديانة الحثية الرسميّة. وتسرّع هذا التطوّر حين تزوّج حتوسيلي الثالث أميرة من كيزووتنا (فودوهيبا). وهكذا وجدت شعائر العبادة وطقوس السحر أصلها في وسط كيزووتنا.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|