الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية: لاوي

من انضمّ، من ارتبط. رج تك 29 :34؛ عد 18 :2-4. 1) لاوي ابن يعقوب. هو حسب تك 29 :34 ثالث أبناء يعقوب وليئة. وُلد بعد شمعون وقبل يهوذا. يورد تك 34 :25-31 الانتقام الغادر والقاسي الذي انتقمه شمعون ولاوي من شكيم الذي تعدّى على دينة أختهما، ويتحدّث عن لوم يعقوب لهما. تجمع بركة يعقوب (تك 49:5-7) شمعون ولاوي، لتندِّد بعنف مؤامرتهما على شكيم، وتعلن تشتّت القبيلتين. نظنّ أنّ لاوي تبع شمعون (الذي ابتلعه يهوذا) في الجنوب. نلاحظ أنّ لاوي وشمعون ويهوذا هم أبناء ليئة، وأن اسم لاوي يرد قبل أو بعد شمعون ويهوذا، وأنّ التقسيم القديم للعشائر اللاويّة (عد 26:58) يشير إلى مساكن اللاويّين في الجنوب (حبرون، لبنة)، وأنّ اللاويّ ميخا جاء من يهوذا (قض 17 :7، 18 :3) بينما جاء إلى يهوذا اللاويّ العائش في افرايم (قض 19 :1). 2) لاوي، القبيلة الكهنوتيّة. اختفت قبيلة لاوي العاديّة وتخصّص الباقون في الوظائف العباديّة. في البداية نجد كهنة لا يتحدّرون من لاوي : ميخا (قض 17 :5. نلاحظ أنّ والده يفضّل عليه رجلاً من بني لاوي : قض 17 :12)، صموئيل (1صم 2:18؛ 7 :9) هما من قبيلة افرايم. وهناك كهنة من قبيلة يهوذا (2صم 8 :18 : بنو داود) ومنسّى (2صم 20 :26 : عير اليائيري). يبدو أبناء لاوي مفروزين لممارسة الوظائف المقدّسة (عد 1:5؛ 3 :6ي)، ومقدّمين لله عن أبكار بني اسرائيل (عد 3:12؛ 8 :16)، وسيدلون على غيرتهم في حادثة العجل الذهبيّ (خر 32:26-29؛ رج تث 33 :8-11). هم لا يُحصون مع سائر القبائل (عد 1:47-49)، ولا تُعطى لهم أرضُ، لأنّ الربّ هو حصتهم (قسمتهم) (يش 13 :33؛ 14 :27، 29). وينعمون بالعشور التي تُدفع لهم (عد 18:20-24؛ رج عب 7 :5-11). في نظر الكاتب الاشتراعي، فُرزت قبيلة لاوي لتحمل تابوت العهد، لتخدم يهوه، لتبارك الشعب (تث 10:8؛ 31 :9، 25). يقدر كلّ لاوي أن يمارس الكهنوت (تث 18:6-7). ولكن هذه القاعدة لم تُحترم دائمًا (رج 2مل 23 :9). وإن التمييز بين الكهنة واللاويّين سيتمّ بعد إفراغ المعابد الصغيرة على حساب المعابد الكبيرة في أورشليم وبيت ايل. وسيصبح كل هذا واضحًا في حز 44:10-31. وفي نظر الكاتب الكهنوتيّ، هرون هو أوّل رئيس كهنة في إسرائيل. أبناؤه هم الكهنة الشرعيّون الوحيدون (رج خر 28-29، 39؛ عد 16-18). أمّا سائر نسل لاوي فأعطوا لهم كمعاونين يخدمونهم ويخدمون المسكن ((عد 3:6-12؛ عد 8:6-26؛ 18 :1-7). إنّ عدد اللاويّين الذين عادوا من المنفى كان ضئيلاً بالنسبة إلى عدد الكهنة (عز 2:36-40؛ نح 7:39-43؛ عز 8:18-19). ولكنّنا نجد في زمن عزرا ونحميا لاويّين آخرين (نح 3 :17ي؛ 10 :10-14؛ 11 :18) يتميّزون عن المغنّين والبوّابين والنتينيم وعبيد سليمان (عز 2:40-58). حوالي سنة 300 ق.م. حافظ المؤرّخ الكهنوتيّ على التمييز بين الكهنة واللاويّين، ولكنّه شدّد على مكانة اللاويّين ودورهم قرب تابوت العهد (1أخ 15:16)، في الهيكل (1أخ 23-26)، في تنظيم الإصلاح الدينيّ في زمن حزقيا (2أخ 29-31) ويوشيا (2أخ 34-35). وإذ لم يعد للاويّين أن ينقلوا تابوت العهد (1أخ 23:26)، تخصّص بعضهم في الغناء (1أخ 16:4). حينئذٍ انضمّ سائر المغنّين إلى اللاويّين. وارتبط رؤساء المغنّين هيمان، آساف، ايتان (يدوتون) بقهات وجرشوم ومراري أبناء لاوي وأجداد فئات اللاويّين الثلاث (1أخ 6:18-32). وصار جدَّ البوابين قورح وعوبيد أدوم اللذين يتحدّران من لاوي، الأوّل بواسطة قهات والثاني بواسطة مراري (1أخ 26:1-19). يقوم اللاويّون بالغناء والموسيقى والمحافظة على الأبواب كما يقومون بإدارة الهيكل (1أخ 9:26؛ 26 :20ي؛ 2أخ 24:6، 11؛ 31 :11-15) وسلخ الذبائح (2أخ 29:34؛ 35 :11) والقضاء (1أخ 23:4) والتعليم ((2أخ 17:8-9؛ 2أخ 35:3؛ نح 8:7، 9). 3) برنابا اللاوي القبرصيّ الأصل (أع 4:36). 4) لاوي من بيت لحم في يهوذا (قض 19 :1). 5) ابنة لاوي. رج يوكابد (خر 6:20). 6) اثنان من أجداد المسيح (لو 3 :24، 29). 7) اسم متّى الإنجيليّ (لو 5 :27-29). لاوي أو لاوي بن حلفى (مر 2:14). الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية